الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جئنا إلى السلطة بقطار امريكي (5-4) علي صالح السعدي

عقيل الناصري

2021 / 12 / 31
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


جئنا إلى السلطة بقطار امريكي (5-4)

علي صالح السعدي

*** كان صدام حسين واحداً من الذين اتصلت بهم وكالة المخابرات المركزية في القاهرة. فقد جاء صدام الى القاهرة في شباط 1960. وبحسب سيل، فان صدام " أُسكن في شقة بحي الدقي الراقي، وكان يمضي وقته يلعب الدومينو في مقهى انديانا، حيث تراقبه عيون الوكالة والمخابرات المصرية ... ولكن خلال هذه الفترة كان صدام يقوم بزيارات كثيرة للسفارة الامريكية حيث كان يعمل خبراء لدى وكالة المخابرات المركزية مثل مايلز كوبلاند ورئيس محطة الوكالة جيم ايكلبرغرJim Eichelberger، وكانوا يعرفون صدام، بل ان الامريكان المسؤولون عن الاتصال بصدام شجعوا المصريين المسؤولين عنه الى زيادة مخصصاته الشهرية ".
وسواء أكان هذا صحيحا أم لا، فان كتّاباً آخرين ينقلون ان صدام كان على اتصال مع الاميركيين، وهذا ثابت بلا مراء. وكانت المباحث المصرية تراقب صدام عن كثب وتقوم في احيان كثيرة بتفتيش شقته واحتجزته ذات مرة رهن التوقيف في السجن خلال اقامته التي استمرت ثلاث سنوات في القاهرة. وعلى الرغم من تعاون المصريين مع وكالة المخابرات المركزية إلا انهم كانوا ينظرون الى الاميركيين بريبة شديدة ايضاً، وبالتالي الى اللاجئين البعثيين الذين كان الامريكان يزورونهم.

*** "... وربما كان على صلة بالموضوع أن نضيف أن عضوا في قيادة البعث العراقي 1963، طلب عدم ذكر أسمه، أكد من أن بعض البعثيين العراقيين يقيمون اتصالات خفية مع ممثلين للسلطة الأمريكية. ويبدو أن أكثرية القيادة في العراق لم تكن مدركة لما قيل أنه كان يجري. وكائنا ما كان الأمر، فمن الضروري أن نبين، لصالح الحقيقة، أنه كانت أمام البعثيين- في ما يتعلق بإسماء الشيوعيين وعناوينهم – فرصة كبيرة لجمع مثل هذه المعلومات في الفترة (1958-1959)عندما عمل الشيوعيين علناً، وقبل ذلك خلال سنوات (جبهة الاتحاد الوطني 1957- 1958) عندما تم التعامل بين الطرفين على المستويات كافة، وإلى هذا فقد أثبت القوائم المذكور كونها قديمة التاريخ... ".

*** قال الشاعر مظفر النواب : "... والحكاية من جانبه، يؤكد هاني الفكيكي في كتابه ما سمعه نصا من علي صالح السعدي اذ كرر واعاد نفس العبارة لأكثر من مرة .. ويؤكد ذلك الشاعر مظفر النواب الذي سعى للتعرف به علي صالح السعدي، ويروي الصديق د. علي كريم سعيد لي عندما نشر مذكرات طالب شبيب في جريدة الزمان اللندنية قبل عشرين سنة ان السعدي قال لمظفر النواب: أنه وبعد دقائق من ثورة رمضان اكتشف أنه وجماعته يسيرون دون إرادتهم بقطار ماكنته أمريكية… وعقب علي كريم سعيد قائلا ان الصحفي يونس الطائي، اخبره بأنه التقى السعدي في القاهرة سنة 1967، مكررا ما كان قد ردده انهم جاؤوا دون قصد بقطار ماكنته أمريكية !!... ".
"... وعندما أذعن النواب واستمع إليه، طالبه السعدي بأهمية أن يصدق مايلي:
اولا: أنه (أي السعدي) والخط القريب منه لم يكنونوا إطلاقا على صلة بأي جهة اجنبية. والح على ضرورة ابلاغالأطراف الوطنية شيوعيين وحركيين واكراد وبعثيين يساريين بذلك.
ثانياً: طالب القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي واليسار عموما، بضرورة الوصول بالتعاون والتخطيط لمسك زمام السلطة، لأنه يعلم أن اخطاراً جسيمة تنتظر العراق، وأكد استعداده ورغبته الشديدة بمحكمة عادلة وعلنية يقف متهماً ليعترف بحقيقة ما جرى قبل 14 رمضان1963 وخلالها، ليصير ممكنناً للآخرين الحكم بعدالة على القضايا المتعلقة بتلك المرحلة القاسية.أي انه طالبَ بعدم التصديق بالدعايات والأحاديث المرسلة بلا مسؤولية.
ثالثاً:قال أنه وبعد القائق من ثورة رمضان اكتشف أنه وحماعته يسيرون دون إراتهم بقطار ماكنته أمريكية.
رابعاً: طالب ان تستمر مفاوضات الجبهة الوطنية بين قوى المعارضة بضرورة قبول(حزب العمال)طرفاً فيها، وانه مستعد ان ينسحب بسبب ما يعتقدونهمن دوره في مقتل قيادتهم في عام 1963.
خامساً: قال عن قيادة 17 تموز 1968( كلهم عند علاقة مع السفارة البريطانية – ما عدا البكر الذي لا اعرف عنه شيئاً.
وبعد ذلك جلسنا إلى بقية الحضور فقال بحضورة أمل الشرقي وعبد الجبار محسن وآخرين أنه يخاف كتابة مذكراته لأنها ستؤدي لقتله وربما الاساءة لزوجته. لكن النواب يعتقد أن السعدي كتب شيئاً وتركه في مكان ما، وقد أفادت هناء بما يوحي بذلك. ويقول أن السعدي كرر ذلك عندما ألتقاه في بيروت... "
*** وما كتبه زكي خيري بقوله مايلي: "... ويشير زكي خيري في مذكراته إلى ذلك الإنذار الأمريكي الذي وجه الى عبد الكريم قاسم ـ وكان بمثابة الضوء الأخضر لانقلاب 8 شباط 1963. وكان على صالح السعدي نائب احمد حسن البكر قد صّرح بعد أن استيقظ ضميره ” قد ركبنا قطاراً أمريكياً ” ! وجراء عبارته هذه استدعاه البكر بعد انقلاب 1968، وأمر بجلده في مقر رئاسة الجمهورية بحضور الرئيس البكر نفسه ونائبه صدام حسين .. وفي آخر مقابلة صحفية مطولة في جريدة النهار العربي والدولي مع علي صالح السعدي قبل وفاته بأسابيع جاء فيها ذكر القطار الأمريكي الملعون الذي سار على سكة الإبادة... ".
*** كما كتب إسماعيل العارف وزير المعارف على عهد قاسم حيث قال في مذكراته قائلا :"... وتشاء الصدف أن ألتقي علي صالح السعدي سنة 1964 في مصيف بحمدون في لبنان وكان هارباً من العراق مطارداً من سلطات عارف وكان في حالة مزرية، رث الثياب، بائساً فذكرته بما قلت له عن عبد السلام عارف عندما كان يحاورني أثناء توقيفي، فأجابني قائلاً: لم يكن بيدي كل شيء ما كنا نعرف ذلك ولكن الذين كانوا وراءه غلبونا لقد كنا في قطار أمريكي ... ".

*** فضلا عما كتبه الوزير الراحل محمد حديد في مذكراته ذلك ” كان مستشار السفارة السوفيتية في بغداد يزورني في محاولة لإقناعي بجدوى تأييد البعث باعتباره أنه مناوئ للاستعمار، وكنت أرد عليه أن حزب البعث ومجيئه إلى السلطة سنة 1963 وللمرة الثانية سنة 1968 كان بتآمر مع المخابرات الأمريكية، حتى أن أحد قادتهم وهو علي صالح السعدي أعترف بأنهم جاؤوا بقطار أمريكي ... ".

*** ويكتب سعيد خليل أبو الريش( 1935- 2012 ) في كتابه ” صدام حسين: سياسات الانتقام، بلومسبري، نيو يورك، 1999 ” . عن دور المخابرات الامريكية ـ C. I. A عن حركة 8 شباط 1963، بأن الخطة كانت تحت اشراف وليم ليكلاند في مقرة بالسفارة الامريكية ببغداد، وعدت العملية واحدة من امهر العمليات الصعبة في التاريخ المعاصر للشرق الاوسط ضمن خفايا الحرب الباردة بين المعسكرين الاشتراكي والغربي ... ".
*** والملاحظ كما يكتب د. طارق العقيلي، قائلاً: "... يبقى أن نشير إلى شأن ارتبط عناصر معينة من حزب البعث الأستخبارات الأمريكية والبريطانية ليس بما ورد في الوثائق البريطانية فحسب، وانما إلى أحد اسباب انسحاب أمين سر حزب البعث الأسبق فؤاد الركابي في الرابع والعشرين من حزيران، فقد اتهم الركابي رفاقه في القيادة القومية للحزب بإقامة اتصالات مع الاستخبارات البريطانية. وتأكيداً لرأي الركابي فقد اعترف بعد مرور تسعة وثلاثين عاماً على انقلاب الثامن من شباط 1963عارف عبد الرزاق المحسوب على التيار القومي، وبوصفه أحد المشاركين في الانقلاب بأن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية كانتا وراء الانقلاب، وقدمتا لنظامه دعما كبيراً... ".
*** لقد ذكر هيتم غالب الناهي مستندا إلى الوثائق البريطانية "... بأن البكر ألتقى في ليلة الرابع من الشهر نفسه (شباط) مع عدد من السؤولين في السفارة البريطانية، وأبلغهم بما استجد من أحداث. وعلى وفق ذلك حددت السفارة ساعة الصفر للأنقلاب، ووضعت خطط لعرقلة دفاعات عبد الكريم قاسم. وإلى هذا الحد يبدو أن ما أفاد به الناهي بحاجة إلى توثيق أكثر وضوحا ودقة ومن مصارد بريطانية تحديدأ علماً ان السفارة البريطانية ببغداد لم تشر صراحة في تقاريرها إلى وززارة الخارجية البريطانية إلى مثل هذا الاجتماع... " .
*** ومما يذكر أن الرئيس عبد الناصر سبق وأن إتهم "... النظام العراقي (بعد انقلاب 8 شباط 1963- الناصري) إرتباطه بالمخابرات المركزية التي تزود بغداد بالأسلحة الخفيفة لمحاربة الأكراد. ومن أجل ألا يكون كلامه غير مسند بالحجج ذكر عبد الناصر اسم رجل المخابرات الأمريكية وليام ليكلاند الذي كان على ارتباط بالقيادة العراقية، والذي يعرفه منذ أن كان يعمل تحت ستار ملحق في السفارة الأمريكية في القاهرة... ".
*** وبالاستناد الوثائق الدبلوماسية البريطانية "... فقد نقل عما أفادت به وثائق الدبلوماسية البريطانية بأن أهم اتصال أجرته السفارة البريطانية ببغداد مع البكر وعماش في الرابع والعشرين من كانون الثاني ابلغتهما فيه، أن بعض الكتل القومية وبالاتفاق مع حركة القوميين العرب سوف ينفذون عملية الاطاحة بالنظام في الاسبوع الأخيرة من شباط 1963. ( ولهذا قدموا الموعد ليصبح 14 رمضان – الناصري) وبالاستناد إلى الوثائق اعضاء من المكتب العسكري هم، صالح مهدي عماش،وعلي صالح السعدي وعدنان القصاب ببحث المستجدات الأخيرة مع السفارة البريطانية لوضع خطة محكمة للانقلاب لعلها آخر خطة تم الاتفاق عليها. وقد تم اللقاء بمبنى السفارة البريطانية مساء يوم السابع والعشرين من كانون الثاني 1963. حيث وضع هورد ه. أستيفن أحد موظفي السفارة البريطانية، خطة وموعداً لتنفيذ الانقلاب، وأشار عليهم بضرورة اعداد الجناح المدني لحزب البعث وتجهيزه بالاسلحة الرشاشة من نوع بورسعيد المصرية الصنع، ونزولهم إلى شوارع المدن الرئيسية حال سماع الأول للانقلاب من اذاعة بغداد. في الشأن نفسه، ذكر أن البكر طلب من عماش في الثلاثين من كانون الثاني، الاتصال بالسفارة البريطانية لتحديد موعد له مع المسؤولين في السفارة مناقشة تفصيل الخطة ... ".
علماً، كما يؤكد الدكتور طارق العقيلي، المعتمد على الوثائق البريطانية، الذين يستلمون، كانوا جميع الأحزاب القومية وبخاصة حزب البعث العربي من المساعدات المالية من مشروع النقطة الرابعة الأمريكي قائلاً:"... وبموجب هذا المشروع كانت الولايات المتحدة الأمريكية تخصص مساعدات تقنية في أسيا وأفريقيا وأمريكا الاتينية. اعلن عن هذا المشروع لأول مرة في خطاب الرئيس الأمريكي هاري ترومان في 20 كانون الثاني 1949. ويعد هذا المشروع غطاء لتمرير الأهداف الأمريكية. ويبدو أن النقطة الرابعة من المشروع استغلتها القوى القومية بتمويل وتقديم المساعدات لبعض الشخصيات السياسية والدينية لكسبها نحو التوجات الأمريكية... ". ويستكمل الدكتور طارق العقيلي بشأن موضوع الكويت، قد "... اثمر الدعم البريطاني لجميع واجهات حركة التيار القومي، واسفر عن نتائج باهرة صبت في صالح الأهداف البريطانية، إذ تناغمت بيانات القوى القومية المنددة بدعوة قاسم لاسترجاع الكويت إلى العراق، مع التحشيدي العسكري البريطاني على الحدود الكويت العراقية... ".
*** "... من هنا نستطيع الجزم بأن (لجنة التنظيم العسكري) كانت مخترقة من قبلC. I. A. وعلى أعلى المستويات. بسبب وجود صالح مهدي عماش، صاحب السجل في علاقاته العريقة مع المخابرات الأمريكية. وهذا يعني – فيما يعني- أن لجنة التنظيم العسكري، لم تكن بمنأى أبداً من تأثيرات المخابرات الدولية وتوجيهها، سواء علم بقية أعضاء اللجنة أم لم يعلموا ... ".
*** ومما يؤكد هذا القول الاستاذ محمد مكي"... في رحلة بوت (مركب) في العام ١٩٦٩ كنا مع مجموعة من الأصدقاء والمعارف وكان ضمن الرحلة الأصدقاء زهير الجزائري والمرحوم علي إسحاق مسؤل مكتب جبهة التحرير الفلسطينية القيادة العامة وغيرهم وكان علي الصالح السعدي وعبد الجبار محسن وزوجتيهما ضمن المدعوين فانفردنا بالرجلين وسألته عن قوله جئنا بقطار أميركي فأثبت قوله وقال بأنه مسؤول عن كلامه هذا... ".
وبهذه الشاكلة حدث انقلاب شباط الاسود بعد هذا التعاون مع بريطانيا وأمريكا، وعلى
رأسهم حزب البعث والقوى القومانية وأحزبها الصغيرة وبالأخص المجموعات الناصرية .. لأن عبد الناصر فرض على الأمريكان أن يكون عبد السلام عارف رئيساً للجمهورية ، حسب الوثائق الأمريكية الرسمية. فلقد كان ضمن طاقم حكومة انقلاب 8 شباط الجديدة كانوا على علاقة مع الحكومات البريطانية والأمريكية والعربية المتحدة .
الهوامش
21 - حنا بطاطو، الطبقات الأجتماعية، ص. 300، مصدر سابق
22 - عادل حبة، التعاون بين المخابرات المركزية الأمريكية ، مصدر سابق
23- د. علي كريم سعيد، عراق 8 شباط 1963، هامش 291، مصدر سابق.
24 - عادل حبه، التعاون بين المخابرات المركزية الأمريكية، مصدر سابق.
25 - المصدر السابق، ذات الصفحة.
26- المصدر السابق، ذات الصفحة.
27 - المصدر السابق، ذات الصفحة.
28- مقتبس من د. طارق العقيلي، بريطانية ولعبة السلطة، ص. 85 و 86.
29 - المصدر السابق، ص.83.
30- يكتب د. طارق العقيلي قائلا:" ...ان وليام ليكلاند في ظاهرة عمله الوظيفي يُعد ضمن ملاك موظفي الدائرة السياسية في وزارة الخارجية. والدائرة السياسية هي المكان الذي غالبا ما تسرب وكالة المخابرات المركزية عنصرها فيه، فقد شغل ليكلاند منصب رئيس محطة CIA في الشرق الأوسط ثم شغل منصب السكرتير السياسي في السفارة الولايات الأمريكية في بغداد. لعب لكيلاند وغيره ممن شغلوا منصب السكرتير السياسي في السفارة الأمريكية، دوراً كبيراً في أصطياد العديد من البعثيين ومن قادة حزب البعث وتجنيدهم للتعاون معه وتقديم المعلومات عن الوضع السياسي في عهد عبد الكريم قاسم. كان له دور كبير في تمويل محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم من خلال المخابرات المصرية، إذ كانت CIA تدفع أمولاً طائلة لمصدرها من البعثيين لقاء تعاونهم وتقديم المعلومات. اعترف لكيلاند بأن ضابط CIA ايد كين، ابلغه بأن الولايات المتحدة كان لديها أشخاص يطلعونها على كل الأمور في العراق قبل أنقلاب 8 شباط 1963، وانها دفعت إلى مخبرين داخل حزب البعث. ويعد ليكلاند أستاذ الى صالح مهدي عماش وصديقا حميميا له، فعندما أصبح عماش وزيرا للدفاع في حكومة انقلاب 8 شباط كان اول قدمه ليكلاند لعماش مقايضة أسلحة أمريكية كان انقلابيون بحاجة ماسة إليها ، بطائرات ميغ 21 ودبابات T54وصواريخ سام السوفيتية، حيث كان الأمريكان يريدون معرفة فاعلية الأسلحة السوفيتية لا سيما طائراتهم. لم يتوان عماش وبموافقة البكر وغيرهم من العسكريين، من تقديم أسرار تلك الأسلحة. وبعد موافقة هؤلاء أشرف ليكلاند على الجسر الجوي بين تركيا وإيران وكركوك، لتزويد العراق بالأسلحة إلى الجيش العراقي ومن ضمنها قنابل النابالم لمواصلة قتاله ضد الأكراد، في وقتها نصح الأمريكان الزعيم الكردي جلال الطالباني بصراحة لأن ينهي الأكراد تمردهم. كذلك أشرف على الجسر الجوي CIA بروس. تي.اوديل، الذي انتحل صفة مساعد السفير الأمريكي في بغداد... ". محسن الشيخ راضي، كنت بعثيا، هامش ص. 236، مصدر سابق ؛ ويراجع وليم زيمان، التدخل السري، مصدر سابق.
31- يفغني بريماكوف، الشرق الأوسط، ص62، مصدر سابق.
32 - مقتبس من د. طارق العقيلي، بريطانية ولعبة السلطة، ص.81، مصدر سابق.
33- محسن الشيخ راضي، كنت بعثياً، هامش ص.220،
34 - المصدر السابق، هامش ص222، نضال البعث عبر بيانات قيادته القومية 1955- 1962، ص.
159 -162
35- حسن السعيد، نواطير الغرب، ص. 247، مصدر سابق.
36- نشر في الفيسبوك بتاريخ 15 /10/2021، تعليقاً على ما نشرته.
37- يكتب محسن الشيخ راضي ما يلي : في ذلك الوقت، كان عارف يمثل لنا نحن البعثيين الواجهة العلنية للتيار القومي داخل قيادة ضابط ثورة 14 تموز..." كنت بعثيا، ص.72.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فكيف تحالف الحزب الشيوعي العراقي معه؟
طلال الربيعي ( 2021 / 12 / 31 - 01:07 )
شكرا للكاتب على سلسلة مقالاته!
اقتباس
*** فضلا عما كتبه الوزير الراحل محمد حديد في مذكراته ذلك ” كان مستشار السفارة السوفيتية في بغداد يزورني في محاولة لإقناعي بجدوى تأييد البعث باعتباره أنه مناوئ للاستعمار، وكنت أرد عليه أن حزب البعث ومجيئه إلى السلطة سنة 1963 وللمرة الثانية سنة 1968 كان بتآمر مع المخابرات الأمريكية، حتى أن أحد قادتهم وهو علي صالح السعدي أعترف بأنهم جاؤوا بقطار أمريكي-
فكيف تحالف الحزب الشيوعي العراقي مع حزب البعث في السبعينات من القرن الماضي اذا كانت هذه المعلومة صحيحة وهي تبدو صحيحة؟


2 - من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
صلاح شومان ( 2021 / 12 / 31 - 21:20 )
فكيف تحالف الحزب الشيوعي العراقي مع حزب البعث في السبعينات من القرن الماضي اذا كانت هذه المعلومة صحيحة وهي
تبدو صحيحة؟

تحالف الحزب الشيوعي العراقي مع حزب البعث في السبعينات من القرن الماضي من اجل حفنة من الدولارات وبعض المناصب

اخر الافلام

.. عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف قطاع الطائرات المسيرة


.. ماكرون يدعو لبناء قدرات دفاعية أوروبية في المجالين العسكري و




.. البيت الأبيض: نرعب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في قط


.. متظاهرون يقتحمون معهد التكنلوجيا في نيويورك تضامنا مع جامعة




.. إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة ا