الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل عام والإنسانية بخير.

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

2022 / 1 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أنه عام جديد.....يحل ويسقط فوق رؤوسنا جميعا كالمطر ،لا يميز بين أحدهم ادعى انه شعب الله وبين آخر ادعى انه خير أمة ،شئنا أم أبينا...اتمنى الخير لجميع الناس في هذا الكوكب الجميل الذي يجمعنا والذي نتنفس جميعنا هواءه أينما ذهبنا ورحلنا…...فكل عام وانتم بخير ...ولتكن الإنسانية هدفنا السامي في هذه الحياة على هذا الكوكب…
من منا الذي عاش في اخر عقود القرن الماضي كان يتصور أن الحياة اليوم ستجرفنا هكذا...لم نعد نكتب رسائل الشوق ،ولم نعد نشتري الطوابع البريدية.لم نعد ننتظر ايام حتى ينتهي المصور من طبع صورنا في كاميراتنا ،ولم نعد نهتم بجلب الأخرى التي كانت تسمى كاميرات الفيديو .لم يعد لدينا قناتان فقط للتلفزيون تعرض رمزا واحداً رغم ثقل التلفزيون..لم نعد نقرأ حتى الجرائد ،وسياراتنا اليوم ، كاميرات وحساسات وشاشات ومعلومات تكاد تطير هي الأخرى….أما تلفوناتنا الشخصية فأصبحت هي الله الجديد..تخيلوا أين سنصل بعد قرن !!!!!!!
الأهم في رأي في هذا التطور الهائل ،هو سرعة ودقة إيصال المعلومة ،وطريقة البحث والتدقيق في المعلومة نفسها وخلال دقائق فقط...لم نعد نسمع الأخبار المحلية ونصدق كل ما قال .لم نعد نسمع المواعظ والخطب الدينية ونسكت على تهافت المعلومة...لم نعد نسمع ونسكت على الخطأ والكذب...لأنها حبلاهما قصير في عصرنا هذا ونحن أيضا لم نعد سذجة...
كل شئ تطور في عصرنا،واما الأفكار، فالإنسان يجب ثم يجب أن يتطور ويرتقي بأفكاره ويصبح أكثر فضولا وتشوقا لتلقي المعلومة أينما كانت ؟ الإنسان لا يجب أن يكون جامدا صامتا كالحجر...والأهم ،ان الإنسان ابن عصره ويومه.لا يجب أن يقبل أي شي لم يعد انساني واخلاقي وحتى لو ادعوا أنه من الله،لأن البشرية هي الأخرى ارتقت بأفكارها الإنسانية وعلمها ولم تعد تنظر إلى الوراء وتتحسر لتلك الأيام،فلا تبقى كالابله تتطلع إلى ذلك الزمان ….أنها دعوى للبحث والتدقيق وتشغيل ما يسمى الدماغ ،قبل أن يأكله الصدأ …
اضغط على الزر وابحث ...من هنا يبدأ الفكر الصحيح...لا تجعل الآخرين يصعدون على ظهرك...كن جريئا وقل كلمتك ولا تكن غبيا تردد فقط ما قيل لك من ترهات...هكذا يبدأ عصر التنوير وعصر الوقوف بجانب العملاق الذي يسمى العلم بدل الوقوف أمام الخرافات والأوهام..ألم ندرس العلم في المدارس ،فلماذا الخوف إذن ؟
كل هذا يعتمد عليك ..فأنت البداية ،لا غيرك…واي دين يقف أمام الأفكار التنويرية الجيدة ، كونوا على ثقة إن عليه مليون ؟ ومليون !....
تحياتي…
كل عام وانتم جميعا بخير...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah