الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَأْصيلُ عِبارَتَي اَلْدحَيِّ وَاَلْدحْيَةِ

الياس خليل نصرالله

2022 / 1 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


مَدْخَلٌ
التَّأْصيلُ (التَّأْثِيلُ) هوَ إِرْجاعُ مَوْضوعِ البَحْثِ إِلَى أُصولِهِ، والِاسْتِنادُ إِلَى جُذورِهِ المُوَثَّقَةِ وَاَلْمُتَرابِطَةِ. وَيُمْكِنُ أَنْ يَكونَ الأَصْلُ مُسْتَمِدًّا مِنْ مَدْلولاتٍ تَعودُ إِلَى الْمَاضِي السَّحِيقِ، أَوْ مِنْ مَوْروثٍ ثَقافيٍّ، أَوْ اسْتِدْلالٍ مَنْطِقيٍّ.
وَاَلْتَأْصيلُ هوَ البَحْثُ والْمَعْرِفَةُ لِلْجُذُورِ، لِيَتَسَنَّى لَنَا الوُصولُ إِلَى النَّتائِجِ الصَّحيحَةِ، وَالنَّظَرِيَّاتِ اَلسَّليمَةِ، المُرْتَكِزَةِ عَلَى مَعاييرَ مُجَرَّدَةٍ وَخالِصَةٍ مِنْ الشَّوائِبِ. وَهَدَفُ ذَلِكَ، فَحْصُ مَا إِذَا كَانَ التُّراثُ عَامِلًا مُسَاعِدًا أَوْ عَائِقًا لِتَكْوِينِ عَقْليَّةٍ عَصْريَّةٍ وَنَهْجِ حَياةِ سَويٍّ. إِذَا التَّأْصيلُ هوَ عَمَليَّةٌ هامَّةٌ وَمِفْصَليَّةٌ فِي أَيِّ تَشْكيلٍ ثَقافيٍّ، لِأَنَّهُ سَيُوَفِّرُ لَنَا الإِحاطَةَ الشّامِلَةَ بِأُصولِ المَفْهومِ أَوْ المُصْطَلَحِ، أَوْ الحَدَثِ، بِرَصْدِ البيئَةِ اَلَّتِي أَفْرَزَتْهُ وَمُتابَعَةُ رِحْلَتِهِ التّاريخيَّةِ لِسَبْرِ غَوْرِهِ، وَتَمْحيصِ تَغَيُّراتِهِ.
اخْتَرَتْ تَأْثِيلُ "اَلْدحَيِّ وَاَلْدحْيَةِ" كَمُحَاوَلَةٍ لِدِرَاسَةِ الأَصْلِ التّاريخيِّ، والِاعْتِمادِ عَلَى تَتَبُّعِ هَذِهِ العِبارَةِ مِنْ خِلالِ الوَثائِقِ وَالمَخْطُوطَاتِ، والِاطِّلاعِ عَلَى تَارِيخِ المَجْموعاتِ البَشَريَّةِ النّاطِقَةِ بِهَذِهِ الكَلِمَةِ، والتَّحَرّي وَاَلْتَقَصّي لِأُصولِها المادّيَّةِ والتُّراثيَّةِ، والْأَساطيرِ اَلْمَنْسوجَةِ حَوْلَها وَأَعْمالِ واسْتِخْدامِ اَلْآثَارِ المُكْتَشَفَةِ، لِإِلْقَاءِ الضَّوْءِ عَلَى مَسيرَتِها وَالمَرَاحِلِ المُخْتَلِفَةِ اَلَّتِي عَايَشْتَهَا.
اتَّضَحَ لِي خِلالَ تَأْثِيلِ "اَلْدحَيِّ وَاَلْدحْيَةِ" عَدَمُ اسْتيعابِ وَاسْتِهْجانِ المُتَمَسِّكِينَ، وَحَتَّى النَّفْيِ، مِنْ قِبَلِ المُفَسِّرِينَ لِلنُّصُوصِ والْعِباراتِ حَرْفِيًّا، بِرَفْضِهِمْ اعْتِبارَ، الرَّقْصِ بِمَا فِي ذَلِكَ اَلْدحْيَةُ وَاَلْدَبْكَةُ، بِأَنَّهَما كَانَتْا أَشْكَالًا لِلصَّلَاةِ فِي الحَضَارَاتِ القَديمَةِ، وَمَا زَالَتْ آثَارُهَما تَمْتَدُّ فِينَا إِلَى اليَوْمِ. فَاَلْباحِثُ الفِلَسْطينيُّ شامِخُ عَلاوِنَةَ، يُفْتَرَضُ أَنَّ جُذورَهما دينيَّةٌ تَمْتَدُّ لِتَرْتَبِطَ بِحْضَارَتِنَا الكَنْعانيَّةِ اَلْقَديمَةِ: "تُشْبِهُ اَلْدحْيَةَ (الدَّبَكَةُ) الفِلَسْطينيَّةُ فِي حَرَكاتِها ،عِبادَةَ إِلَهِ القَمَرِ قَبْلَ آلَافِ السِّنِينَ فِي مَدينَةِ أَرِيحَا، وَكَانَتْ تَتِمُّ بِاصْطِفافِ السُّكّانِ عَلَى شَكْلِ الهِلالِ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُونَ وَليَتَقَدَّمَ إِلَيْهُمْ، فَكَانُوا فِي اصْطِفافِهِمْ يَتَقَدَّمُونَ خُطْوَةً وَيَصْفِقونَ لِتَشْجيعِهِ عَلَى التَّقَرُّبِ مِنْهُمْ، وَإِذَا ابْتَعِدوا يُصَفِّقُونَ لِتَشْجيعِهِ أَيْضًا. وَمِن هُنَا جَاءَتْ اَلْدحْيَةُ ( الدَّبَكَةُ ) الفِلَسْطينيَّةُ، خُطْوَةً لِلْأَمَامِ وَخُطْوَةٌ لِلْخَلْفِ، وَالتَّشْجِيعِ بِالتَّصْفِيقِ".
وَيُنَوِّهُ خَزْعَلُ الماْجَدي وَهُوَ باحِثٌ مِنْ العِراقِ، مُتَخَصِّصٌ فِي عِلْمِ وَتاريخِ الأَدْيَانِ وَالحَضَارَاتِ القَديمَةِ، فِي كِتابِهِ "المُعْتَقَدَاتُ الكَنْعانيَّةِ"، بِأَنَّ الطُّقوسَ الدّينيَّةَ عِنْدَ الكَنْعَانِيِّينَ كَانَتْ طُقُوسًا دَوْريَّةً، أَيْ أَنَّهَا كَانَتْ تَتِمُّ بِشَكْلٍ دَوْريٍّ كُلَّ أُسْبوعٍ أَوْ كُلِّ شَهْرٍ. وَيُورِدُ فِي هَذَا السِّيَاقِ: "لَا نَعْرِفُ عَلَى وَجْهِ التَّأْكيدِ إِذَا كَانَ اَلْكَنْعانيّونَ يَحْتَفِلُونَ فِي نِهايَةِ كُلِّ أُسْبوعٍ أَوْ كُلِّ شَهْرٍ بِالدَّوْرَةِ القَمَريَّةِ أَوْ اَلشَّمْسيَّةِ، لَكِنَّنَا نُرَجِّحُ أَنَّ الكَنْعَانِيِّينَ عَرَفوا عِيدَ القَمَرِ الأُسْبوعيَّ". وَتَتَوَافَقُ هَذِهِ المَعْلومَةُ مَعَ مَا ذَكَرَهُ عَلاوِنَةُ لِ "اَلْتَرا فِلَسْطينَ" بِأَنَّ عِبادَةَ القَمَرِ كَانَتْ بِالِاصْطِفافِ عَلَى شَكْلِ هِلالٍ فِي بِدايَةِ الشَّهْرِ، ثُمَّ إِكْمالُ الحَلْقَةِ فِي مُنْتَصَفِ الشَّهْرِ عِنْدَمَا يُصْبِحُ القَمَرُ بَدْرًا، وَهَكَذَا تَبْدَأُ مُمارَسَةُ اَلْدحْيَةِ (الدَّبَكَةُ) الفِلَسْطينيَّةُ، بِنِصْفِ دائِرَةٍ ثُمَّ تَكْتَمِلُ، "وَهِيَ بِالتَّالِي كَانَتْ عِبادَةً دَوْريَّةً أُسْبوعيَّةً لِلْقَمَرِ عِنْدَ الكَنْعَانِيِّينَ القُدامَى". وَتَظْهَرُ "اَلْإِلَهَةُ عَناتٍ" فِي الرُّسُومَاتِ عَلَى الأَوَانِي الفَخّاريَّةِ اَلَّتِي عُثِرَ عَلَيْهَا فِي المَعَابِدِ والْمَقابِرِ الكَنْعانيَّةِ فِي فِلَسْطينَ، وَقَدْ رَمْزَ لَهَا بِماعِزِ الجَبَلِ. وَيُشِيرُ الشّاعِرُ الزَجَليُّ سُعودُ الاَسَديِّ "نَحْنُ لَا يُمْكِنُ أَنْ نُلْغِيَ بِداياتِ الإِنْسانِ الحَضَرِيَّةِ، وَعَطِشَه لِلْمَاءِ، اذَ كَانَ الفِلَسْطِينِيُّونَ قَدِيمًا يُوَاجِهُونَ الظَّواهِرَ الطَّبيعيَّةَ بِالْغَناءِ،" فَكَّنَّا نُغَنِّي لِخُسوفِ القَمَرِ، ظَنًّا مِنَّا أَنَّ اخْتِفاءَهُ بِسَبَبِ حوٍتْ قَدْ بَلَعَهُ. (دَشِر قَمَرُنا يَا حوَتْ، يَا بَنْطَلْعَلكَ بِاَلْنَبوَّتِ).
إسْتِسْقاءُ المَطَرِ الرَّقْصِ وَاَلْدَبْكَةِ:
لَمْ يَقْتَصِرْ تَشابُهُ اُصولِ اَلْدحْيَةِ (الدَّبَكَةُ) وَاسْتِسْقاءُ المَطَرِ عَلَى الحَضارَةِ الكَنْعانيَّةِ وَمَا تَبِعَهَا، انَّما شَمِلَ حَضاراتٍ عَتيقَةً. فَاَلْباحِثُ "خَزْعَلُ الماْجَدي" فِي مَقالِهِ "دِرَامَا اسْتِنْزالَ المَطَرِ"، يُذْكَرُ أَنَّ أَحَدَ أَشْكالِ إِسْتِنْزالِ المَطَرِ هوَ الرَّقْصُ الدّينيُّ فِي مِيسُوبُوتَامْيَا (بِلادُ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ). فَفِي سامَرّاءَ (فِي العِراقِ) ، اُكْتُشِفَتْ آثَارٌ تَعودُ إِلَى الأَلْفِ الخامِسِ قَبْلَ المِيلَادِ، تَدُلُّ عَلَى ظُهورِ طَقْسِ اسْتِسْقاءِ المَطَرِ، وَلَعَلَّ أَهَمَّها الطَّبَقُ الخَزَفيُّ اَلَّذِي تَظْهَرُ عَلَيْهُ أَرْبَعُ نِساءٍ مُتَقَابِلَاتٍ تَتَطايَرُ شُعورَهُنَّ مِنْ اليَسارِ إِلَى اليَمينِ (بِاتِّجَاهِ عَقارِبِ السّاعَةِ) وَهُنَّ فِي مَظْهَرٍ عَارٍ، يُؤَدِّينَ دَبْكَةً وَرَقْصَةً واضِحَةً، أَسَاسُهَا نَثْرُ شُعورَهُنَّ بِاتِّجَاهِ الشَّرْقِ، اسْتِغَاثَةً لِلْمَطَرِ (طَقْسُ اسْتِسْقاءٌ).
وَيُضِيفُ أَنَّ طَقْسَ الِاسْتِسْقَاءِ هَذَا لَمْ يَبْقَ عَلَى حالِهِ فِي العُصُورِ اللّاحِقَةِ، "فَبَعْدَ أَنْ أَصْبَحَ الرَّيُّ مِنْ دِجْلَةَ والْفُراتِ (خاصَّةً فِي جَنوبِ العِراقِ) عِمادَ الزِّراعَةِ، أَصْبَحَ الرَّقْصُ وَاَلْدَبْكَةُ مُمارَسَةً فَنّيَّةً تَقْليديَّةً بِدُونِ ادِّراكٍ وَمَعْرِفَةٍ لِجُذورِها اَلْسَحْريَّةِ والدّينيَّةِ، وَلَكِنْ بَقِيَتْ النِّساءُ فِي الرِّيفِ العِراقيِّ ، تُمَارِسُهَا بَعِيدًا عَنْ إِدْراكِ جُذورِها وَوَظِيفَتِهَا". أَمَّا اَلْجَفْرا اَلَّتِي يَتَغَنَّى بِهَا الفِلَسْطِينِيُّونَ فَتَرْمُزُ لِ "اَلْإِلَهَةِ عَناتٍ" الكَنْعانيَّةِ" ، زَوْجَةَ "الإِلَهِ إِيلْ" .
وَخِلَالَ البَحْثِ عَنْ أَصْلِ الدَّبَكَةِ، طُرِحَ العَديد مِنْ التَّحْليلاتِ وَاَلْتَأْصيلِ لِلدَّبْكَةِ الفِلَسْطينيَّةِ.كَانَ مِنْهَا أَنَّ أَهاليَ بِئْرِ اَلسَّبْعِ فِي جَنوبِ فِلَسْطينَ اعْتَادُوا فِي طُقوسِ الْإِسْتِسْقَاءِ يُقَلِّدونَ صَوْتَ المَطَرِ بِأَرْجُلِهِمْ، وَكَانَتْ هَذِهِ أَوْلَى البِداياتِ لِلدَّبْكَةِ، لَكِنَّ هَذِهِ المَعْلُومَاتِ بِشَكْلٍ عامٍّ لَا يُمْكِنُ التَّأَكُّدُ مِنْهَا بِصُورَةٍ قاطِعَةٍ، وَكُلُّ مَا كُتِبَ حَوْلَ هَذَا المَوْضوعِ هوَ مُحاوَلاتُ فَرْضيّاتٍ واسْتِنْتاجٍ فَقَطْ.
وَهُنَاكَ مِنْ يَرْبُطُها بِكَلِمَةِ ܕܲܒܘܼܩܵܐ(دُبوقًا) الآراميَّةِ أَيْ "دَبَقٍ" بِمَعْنَى التَصَقَ، لِاِلْتِصاقِ أَقْدامِ المُشَارِكِينَ فِيهَا.
أَمَّا دَبْكَةُ اَلْدحْيَةِ فَجُذورُها اللُّغَةُ السّاميَةُ الأُمُّ مِنْ كَلِمَةِ الحَيِّ، والْحَيَويِّ، لِأَنَّ مُمارَسَتَها تَرْتَكِزُ عَلَى نَشاطٍ وانْدِفاعٍ صاخِبٍ. وَيَكْتُبُ الباحِثُ السّوريُّ يَاسِينُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، المُتَخَصِّصُ فِي دِراسَةِ اللُّغَةِ السّوريَّةِ المَحْكيَّةِ "بِأَنَّ اُصولَ لِفَظَّةِ دحَية" هِيَ اللُّغَةُ الآراميَّةُ. وَهِيَ مُكَوَّنَةٌ مِنْ كَلِمَتَيْنِ ܕ ܚܲܝܘܼܬܼܵܐ"د حَيُوتًا" وَتَرْجَمَتْها المَنْسُوبُ إِلَى الحَياةِ. وَلَقَدْ قَصَدُوا بِهَا الشّابُّ المُفْعَمَ بِالْحَيَاةِ والْمُروءَةِ. (مَوْسوعَةُ العامّيِّ السّوريَّةُ ، ج ٢، ص٩١٨).
وَأَعُودُ فِي هَذَا السِّيَاقِ لِلتَّدْقِيقِ فِي تَأْصيلِ عِبارَةِ "دحَية" وَرِوايَةِ الصَّحابيِّ "دحَية الكَلْبيِّ" بِأَنَّ تَسْميَةَ قَرْيَةِ اَلْدُحَيِّ (فِي مَرَجِ بْنِ عامِرٍ)، هوَ إِلْماعٌ وَتَخْليدٌ لِلصَّحَابِيِّ "دِحْيَةُ الكَلْبيِّ" المَقْبورُ فِي مِنْطَقَتِها. وَبَعْدَ مُرَاجِعَتِي المَصادِرِ التّاريخيَّةِ اَلَّتِي تُؤَرِّخُ لِهَذِهِ الحِقْبَةِ، وَجَدَتْ الدَّعْمَ لِتَأْصيلِ كَلِمَةِ دحَيٍّة فِي حادِثَةِ اخْتيارِ الرَّسولِ الكَريمِ إِرْسالِ الصَّحابيِّ دحَية الكَلْبيِّ الَّى هِرَقْلْ لِدَعْوَتِهِ دُخولِ الاسِّلامِ. وَتُجْمِعُ المَصادِرُ بِأَنَّ أَحَدَ الأَسْبابِ لِهَذَا الِاخْتيارِ، مَعْرِفَة دحَية اللُّغَةِ اَلسُّرْيانيَّةِ، وَالَّتِي كَانَتْ لُغَةَ الدّيانَةِ المَسيحيَّةِ، اَلْمُنْتَشِرَةِ بَيْنَ القَبائِلِ العَرَبيَّةِ، وَمِنْهَا قَبِيلَتُهُ كَلْبٌ.

إِذَا مَا تَذْكُرُهُ المَصادِرُ التّاريخيَّةُ بِأَنَّ دحَيَة وَقَبيلَتَهُ تَكَلَّمُوا اَلسُّرْيانيَّةَ، يَقُودُنَا بَانْ اُصولَ الِاسْمِ دحَية هوَ اللُّغَةُ اَلسّرْيانيَّةُ. وَعَلَيْهُ فَهَذِهِ المَعْلومَةُ تَدْعَمُ التَأْصيل الذي ذَكَرْتُهُ آنِفًا، "لِيَاسِينَ عَبْدُ الرَّحِيمِ" لِكَلِمَةِ دحَيٍّ. وَلَا يَفوتَني فِي هَذَا السِّيَاقِ الإِشارَةُ بِأَنَّ هَذِهِ المَصادِرَ اَلَّتِي اعْتَمَدَتْهَا لِدِرَاسَةِ هَذَا المَوْضوعِ، تَنْفِي رِوايَةَ الصَّحابيِّ دحَية الكَلْبيَّ المَقْبورَ فِي قَرْيَةِ اَلْدحَيِّ فِي بِلادِنا، لِأَنَّ جَميعها تُؤَكِّدُ أَنَّهُ اسْتَوْطَنَ، وَتُوُفِّيَ وَدُفِنَ فِي المِزَّةِ (اَلسّوريَّةِ).

كانون الثاني 2022 - شفاعمرو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام: شبان مغاربة محتجزون لدى ميليشيا مسلحة في تايلاند تستغ


.. مفاوضات التهدئة.. أجواء إيجابية ومخاوف من انعطافة إسرائيل أو




.. يديعوت أحرنوت: إجماع من قادة الأجهزة على فقد إسرائيل ميزتين


.. صحيفة يديعوت أحرنوت: الجيش الإسرائيلي يستدعي مروحيات إلى موق




.. حرب غزة.. ماذا يحدث عند معبر كرم أبو سالم؟