الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا يسيطر – الاخوان – على ( الائتلاف السوري المعارض ؟! )

صلاح بدرالدين

2022 / 1 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في – اليوتيوب – الذي بثه السيد ( مشعل العدوي ) حديثا حول مكونات – الائتلاف – تظهر فيه براعة – حركة الاخوان المسلمين – في ممارسة الخداع ، والتضليل ،منذ اكثر من عشرة أعوام وحتى الان ، بتسمية كيانات افتراضية من دون أساس، ولاوجود تنظيمي ، بشري لها ، ثم توزيع منتسبيها ، والموالين لها ، والمتعاقدين معها عليها ، حتى تخرج بنهاية المطاف بالسيطرة الكاملة على جسم- الائتلاف - ، كما يلاحظ فان أصحاب عقول التآمر هولاء ، نصبوا أذنابا لهم في المكونات القومية غير العربية ، والدينية غير المسلمة أيضا .
وقد تم ذلك أولا في تشكيلة اول مجلس عندما اوتوا بدمى كردية ومن معظم المكونات لقاء عقود وتفاهمات حول ثمن كل دمية ومددها، الى درجة الاطباق الاخواني الكامل على كل كيانات ماسميت بالمعارضة السورية ، منذ – المجلس الوطني السوري – وانتهاء بالائتلاف ، ومن غير المستبعد ، وبعض انفضاح امر هذا الخداع ، ان يلجأ الاخوان قادم الأيام – هذا ان قيض لهم الاستمرارية في التسلط لعوامل خارجية داعمة – الى تغيير مخططاتهم واللجوء الى بدائل تم تدريبها باتقان ، وتبديل الوجوه المستنفذة ، باخرىى .

في المحصلة هناك ( ١٨ ) مكون افتراضي ، ولاحظوا الأسماء الموزعة ودققوا في هوياتهم الفكرية ، والسياسية ، لتتفاجؤوا بغالبيتهم الاخوانية وهي :

١ – تيار المستقبل – نذير الحكيم – هيثم رحمة
٢ – حراك ثوري – جمال الورد – عبد الله الفرج – محمد الدغيم – محمد يحيى مكتبي – نصر الحريري – ياسر الفرحان –
٣ – المجالس المحلية -احمد الشحادة. – رياض الحسن – سليم الخطيب – عبد الاله الفهد – عدنان الرحمون – فادي إبراهيم – محمد قداح – مصطفى نواف العلي – نجيب الرحمون –
٤ – المجلس التركماني السوري – زياد العلي – عبد الرحمن مصطفي – عبد المجيد بركات – محمد سلو- محمد وجيه جمعة – وليد إبراهيم- يوسف محلي .
٥ – المكون السرياني الاشوري – جورج كورية .
٦ – التجمع الوطني الحر – حاتم الظاهر .
٧ – رابطة العلماء السوريين – محمد ايمن الجمال .
٨ – المجلس الوطني الكردي – بروين رمي – خليل سعدون- زهير محمد – شلال كدو – شيخموس احمد – عبد الباسط حمو – عبد الحكيم بشار – عبد الله كدو – عماد حمد – كانيوار رسول .
٩ – حركة العمل الوطني من اجل سوريا – احمد رمضان- زكريا ملاحفجي .
١٠ – الاخوان المسلمون – احمد سيد يوسف – حسان الهاشمي – محمد فاروق طيفو،ر .
١١ – مجلس العشائر – احمد طعمة – إبراهيم سردار الملي – جهاد مرعي – حميدة طهري الحميدي – سالم المسلط – فيصل السلطان .
١٢ – الكتلة الوطنية المؤسسة- هشام مروة .
١٣ – رابطة المستقلين الكرد – محمد علي عيسى .
١٤ – الكتلة العسكرية – احمد عثمان – اسعد عليطو – ايمن اتلعاسمي – ايمن باجيكو – باسل غنيم – بهجت الاتاسي – حسن حاج علي – طارق صولاق – عاطف زريق – عبد الباسط عبد اللطيف – فراس مصري – محمد علي – محمد ياسين – محمد منصور – منذر سراس – ياسر دلوان .
١٥ شخصيات وطنية مستقلة – امل شيخو – انس العبدة – بسمة محمد – جلال الدين خانجي – جواد أبو حطب – حافظ قرقوط – حسين اتلعبدالله – خزامى العفيف – ديما موسى – ربا حبوش – محمد أبو الخير شكري – سلوى اكتوي – عبد المجيد الشريف – علا عباس – كفاح مراد – محمد صفوان جندلي – هادي البحرة –
١٦ – التكتل السياسي لحركة الكرد المستقلة – محمد ولي .
١٧ – المنظمة الاثورية الديموقراطية – عبد الاحد سطيفو .
١٨ – التيار الوطني السوري – بدر جاموس – احمد بكورة .
انتماءات الأشخاص السياسية
من بين أعضاء هذه المسميات الافتراضية ال ( ٨٧ ) وبحسب تقديرات المطلعين ، ومن دون تسمية احد ( في الوقت الحاضر ) خمسون على الأقل منظمون في خلايا حركة الاخوان المسلمين القيادية ، والقاعدية ، و ١٥ على اقل تقدير من مؤيدي ، وأصدقاء الاخوان ، و ١٠ من المتعاقدين معهم لقاء مصالح متعددة الاشكال ، والبقية ليسوا ضد الاخوان ، حيث لم يحصل ان عارض احدهم نهج الاخوان بشكل علني .
الاخوان المسلمون يقودون – الائتلاف – المعارض ؟!
وبهذه الحسبة القريبة جدا من الواقع ، نتوصل الى حقيقة مؤلمة التي يتجاهلها الكثيرون من أصحاب المصالح ،او يتهربون من تشخيصها من أمثال د برهان غليون ، وزملائه السابقين ، واللاحقين في قيادتي – المجلس ، والائتلاف - ان الإسلام السياسي وراس حربته الأساسية الاخوان المسلمون لم يكونوا يوما مع انتصار ثورات الربيع ، وهم من يستولون على كافة مقدرات المعارضة السورية ، وقد ترسخت هذه الحقيقة المرة منذ تشكيل – المجلس الوطني السوري – الذي كان صورة فاقعة في هذا المجال ، وهي من احد الأسباب الرئيسية التي جلبت الهزيمة ، باجهاض الثورة ، وتحطيم شرفاء الجيش الحر ، وحرف المعارضة عن مسارها الوطني ، وابعاد المناضلين الوطنيين من مواقع المسؤولية ، وتحويل القضية السورية ، الى أداة لخدمة اجندات الاخرين ، وانكار حقوق المكونات القومية والوطنية ، واثارة الفتن بين العرب ، والكرد في اكثر من مناسبة .
أخيرا ، وليس آخرا نقول : ان سيطرة الاخوان بوسائل الخداع ، وفي بازار البيع والشراء ، لاتعني أن لهم شأن ، ودور في الحركة الوطنية السورية التاريخية الاصيلة ، أو ان لهم قواعد ، وتنظيمات ، وجمهور في الداخل السوري ، أو انهم مقبولون في المجتمع السوري المتعدد الاقوام ، والديانات ، والمذاهب ، فعوامل وجودهم ، وقوتهم تقتصر على الخارج – وهو آني وقابل للتبدل ، وغير ثابت - ، وستشكل ممارساتهم الإشكالية ، المريبة في العقدين الأخيرين بداية النهاية لآيديولوجيتهم الشمولية المقيتة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت