الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
جَسَدُ الغِيابِ
رنا يتيم
2022 / 1 / 9الادب والفن
بقلم : رنا يتيم – لبنان .
أُدَحْرِجُ الضوْءَ
عن عُنُقِ نهرِكَ الغافي
على مِشْجَبِ غُروبِ عينيْكَ
ناسِكاتُ الطَّرْفِ
في سُفوحِ مَزاميرِ "داوودَ"
تغتسلُ
في خوابي رُضابِ روحي
المُعَلّقةُ على وَجَناتِ أفلاكٍ
تُسَبّحُ بحمدِ آهاتٍ
نُحِرَتْ على جَسَدِ الغِيابِ
وشهواتِ غَفْوةِ الخَيالِ
♡♡♡
هسيسُ النّارِ
أُصْغي إلى حرائقِها
في صدرِكَ المُشْرَعِ
لأسرابِ نَمْلِ "سُليمانَ"
وهُدْهُدٍ لاهثٍ
يَحُطُّ فوقَ مَساكِنها
آتيًا بنبَأ عرشٍ عظيمٍ
وشياطينُكَ تطاردُ نوارِسي
كما الرّيحُ تعصِفُ
في سماواتِ الرَّبِّ
لتُسْقي قمحَ سَنابِلي
♡♡♡
بِلَحْظِ ارتعاشِ الضّوءِ
وارَيْتُني
في مِرآةِ تاريخٍ ثَمِلٍ
رَجَمْتُ الجِنَّ
بَتَرْتُ أعناقَها
في وادي الظّنونِ
لامَسْتُ أنبياءَ الوَهْمِ
في خيالاتِ راحَتَيْكَ المُعَمَّدةَ
في خُضْرةِ المُقَلِ
♡♡♡
ودعوتُكَ إلى مِحْرابٍ
حوريّاتهُ تتعبَّدُ
في أعالي هِضابِكَ
تلهَجُ بأوزانِ قصيدةِ عِشْقٍ
على شِفاهٍ تَنْهَبُ القُبَلَ
من ضِحْكَةٍ مُشْتَهاةٍ
وتَسْجُدُ
لِعَبَقِ غوايتِكَ المُطَرّزةَ
بِخُطى الياسمينِ
في حَدائِقِ الذُّهولِ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تايسون وداليا البحيرى وخالد عليش يحتفلون بالعرض الخاص لفيلم
.. إلى أي مدى ساهمت السرقات الفكرية في نهضة الصين التكنولوجية؟
.. السيناريست وائل حمدى: تجربة فيلم 6 أيام صادقة ومالك مجتهد وآ
.. وزارة الثقافة تكشف تفاصيل إطلاق مبادرة -المليون كتاب- من معر
.. الفنان السوري جمال سليمان من الطائرة المتجهة إلى دمشق: والله