الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** مسرحية المشهداني في مجلس النواب العراقي ... زاده عار على عار **

سرسبيندار السندي

2022 / 1 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


* المقدّمة
يقول الكاتب والمفكر محمد الماغوط
الموت ليس الخسارة الكبرى ، فالخسارة الكبرى هى ما يموت فينا من قيم ونحن أحياء ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
والسؤال كيف برجل كهل يدعي أنه عراقي أصيل
وليس مرتزق وخائن وعميل ، والمصيبة يحمل شهادة الدكتوراه في الطب وليس في غَيْرُه ، وهو الذي كان بالامس رئيساً للبرلمان العراقي وخرج منه بذل كبير وعار ، عاد اليوم ليفبرك مسرحية أخرى أكثر هزلية وأمام أنظار النواب المنتخبين وألاف المشاهدين بإعتباره النائب ألأكبر سناً لإدارة جلسة البرلمان العراقي الجديد ، هذا بعد تلقيه مكالمة من متصل مجهول أمره بافتعال المسرحية لإلغاء الجلسة لغاية في نفوس الاشرار ، وهو بذالك زاد من ذله السابق ذُل أخر لابل وعار ، فمبروك عليه فعلته المشينة وهو بهذا العمر وهذا ديدن معظم الخونة والأرذال ؟

* وختاماً
نحن كما معظم العراقيون الشرفاء لسنا فقط بصدد إدانة مسرحياته الهزلية والتي لم تنطلي حتى على العراقيين البسطاء ، والتي أثارت الشفقة عليه أكثر من ألإشمزاز والسخرية ، لأن ألإشمزاز والسخرية الحقيقة كانت في إنتظاره وهو يَضْحٓك في المستشفى وسط أشباهه ألأرذال (المالكي وتيس الخزعلي) ؟

فان كان شباب العراق قد رفعوه بالامس لأقرب مستشفى فغداً بإذن الله سيرفعونه كما غيره من الانذال والأرذال لأقرب مزبلة فهذا مكانهم الصحيح وغداً لناظره لقريب ، فثورة العراق القادمة لن تبقى عمامة عفنة أو خائن أو عميل ، سلام ؟

Jan / 12 / 2022








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل