الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لَا أحَدَ سِواكَ لنَا يَا رَبّ-قصيدة

عزالدين أبو ميزر

2022 / 1 / 16
الادب والفن


لَا أحَدَ سِواكَ لنَا يَا رَبّ ....
الوَعدُ الحَقّ أرَاهُ اقتَرَبَ
وَيَبقَى اليَومُ بِعِلمِ اللهْ
وَأرَى النّذُرَ تَدُلّ عَلَى
مَا عَنّا المَوْلَى قَد أخفَاهْ
وَعَلَينَا راحت تَتَوَالَى
وَسَيَصِلُ المَدّ إلَى أقصَاهْ
وَلَهُ سُنَنٌ أبقَاهَا فِي
هَذَا العَالَمِ مُنذُ نَشَاهْ
لَا تَتَبَدّلُ أبَدَ الدّهرِ
لِيَبقَى الخَيرُ لِمَن وَالَاهْ
لَكِنّ النّاسَ لِغَفلَتِهَا
كَم تُشبِهُ مَن صُمّت أذُنَاهْ
وَبِنَا الأيّامُ يُدَاوِلُهَا
وَتُقَلّبُ فِيهَا القَدَرَ يَدَاهْ
كَيْ نَذكُرَ مَا نَحنُ نَسِينَا
أوْ عَن عَمدِِ أُنسِينَاهْ
كَوُجُوهِ فَرَاعِنَةِ الأيّامِ
بِيَومِ الزّينَةِ كَيفَ تُشَاهْ
وَالأفعَى تلقَفُ مَا أفِكُوا
وَالسّحَرَةُ كُلٌّ يَفغَرَ فَاهْ
وَسَيَندَمُ سَاعَةَ لَا نَدَمٌ
يُجدِيهِ أوُ تَنفَعُهُ الآهْ
مَن عَن نَهجِ اللهِ انحَرَفَ
وَعَزّ بِغَيرِ اللهِ فَتَاهْ
وَعَلَا وَاستَكبَرَ فَوقَ الأرضِ
وَمَلَكَ المَالَ وَمَلَكَ الجَاهْ
وَغَدَونَا نَحنُ ضَحِيّتَهُ
لَو كُنّا نَقدِرُ لَمَنَعنَاهْ
لَا أحَدَ سِوَاكَ لَنَا يَارَبّ
إذَا مَا بَلَغَ السّيلُ زُبَاهْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل