الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوسف - 2

طلعت خيري

2022 / 1 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عرض الذين اشتروا يوسف بدراهم معددات للبيع في أسواق مصر فاشتراه العزيز – لا نعرف ما هي مكانته في الدولة المصرية آن ذاك – لكن له ثقل سياسي في اتخاذ القرار وخاصة عندما بت في إيداع يوسف السجن - وقال الذي اشتراه من مصر لأمرته أكرمي مثواه - اعتني بإقامته بأفضل ما عندك عسى ان ينفعنا –ننتفع منه في حياتنا أو نتخذه ولدا وذلك يعتمد على مدى نفعيته وانصياعه للأوامر – وكذلك مكنا ليوسف في الأرض –وفر الله ليوسف بعد هذا الحدث كافة وسائل التمكين في الأرض عبر سلسله من الأحداث - ولنعلمه من تأويل الأحاديث - التأويل ليس من الوحي إنما هي تكهنات وتفسيرات لأحداث تهم حياة الناس فتصبح أحاديث متداولة – تأويل الأحاديث – يعطي تفسيرا لما يحدث وقد يحتمل الخطأ والصواب – ازال الله كافة الاعتقادات التي جعلت ليوسف إلوهية بسبب تأويل الأحاديث – فكل أمر تحقق واقعيا على يد يوسف الله غالب عليه -- والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{21}


ولما بلغ يوسف أشده –أي بلغ مرحلة النضوج الفكري والجسدي آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين - وراودته التي هو في بيتها عن نفسه – راودته هي رغبة جنسية تتبعها إرادة واقعية لتلبية ما هو في نفسها - وغلقت الأبواب وقالت هيت لك – هيت لك – نقول هايت على الشيء الذي لا يسال أحدا عنه - بعد ان غلقت الأبواب قالت عن حالها هيت لك بمعنى لا احد يسال عني في هذه الساعة - وهذا من باب تطمين يوسف لينال منها - قال – معاذ الله انه ربي أحسن مثواي – اختار لي أفضل مكان لأعيش فيه - انه لا يفلح الظالمون – ولقد همت به– جاءت من الهمة – همت به أي جرته إليها لفعل ما هو في نفسها - وهم بها -أي دفعها لعدم رغبته بفعل ما هو في نفسها –– طبعا امراة العزيز تعلم علم اليقين ان سيدها لا يعود الى بيته في هذه الساعات - ولكن أثناء ما همت به وهم بها - رأى يوسف في الغرفة شيئا قد نساه العزيز يتعلق بمنصبه أو بعمله فلا يمكن ان يستغني عنه - لذا توقع عودته على فورا – فقفز مسرعا واستبق الباب ليخرج بسرعة – وبالفعل وجد العزيز على الباب والدليل -- والفيا سيدها لدى الباب – فما رآه يوسف في غرفة العزيز كان برهان من ربه ليصرف عنه السوء والفحشاء -- لولا ان رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين --


وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{22} وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ{23} وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ{24}

فخرج مسرعا واستبق الباب – أي باب الغرفة ليبعد الشبهة عن نفسه كأنه لم يكن في داخلها - وعند الباب أمسكت بقميصه وقدته من دبر وألفيا سيدها – ألفى - يلفي – الى بيته أي رجع الى بيته -- حال سيدها لافي الى البيت - يوسف وآمرة العزيز ألفيا سيدها لدى الباب – دافعت المرأة عن نفسها - فقالت – ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا ان يسجن أو عذاب اليم – دافع يوسف عن نفسه قائلا – هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها – ان كان قميصه قد من قبل فقد صدقت وهو من الكاذبين – وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين -- فلما رأى العزيز قميصه قد من دبر –قال - انه من كيدكن ان كيدكن عظيم – يوسف اعرض عن هذا أي كف عن الدفاع نفسك لقد ظهر الحق - أما أنت أيتها المرأة فاستغفري لذبنك انك كنت من الخاطئين --

وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{25} قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ{26} وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ{27} فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ{28} يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ{29}

وقال نسوة في المدينة امراة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا أنا لنراها في ضلال مبين – فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن بدعوة واعدت لهن متكأ أي مكانا فارها لتناول الفاكهة - واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه – اكبر جاءت من كبر كبير أي وجدنه قد كبر سنه واختلفت ملامحه عن صباه فرأينه اكبر مما يتوقعن - فأخذن يراودنه فنسين ما بأيدهن - وقطعن أيدهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا إلا ملك كريم – قالت فذلكن الذي لمتني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم -ولئن لم يفعل ما أمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ{30} فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ{31} قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّاغِرِينَ{32}


بات يوسف عرضة للمراودة ليس أمام امراة العزيز فقط - إنما أمام جمع نسوة المدينة - فاللاتي قطعن أيدهن شرد فكرهن لمراودة يوسف - لذا دعا ربه بان يخلصه منهن -- قال -- ربي السجن أحب الي مما يدعوني إليه والا تصرف عني كيدهن اصب أليهن وأكن من الجاهلين – فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن انه هو السميع العليم – كيف صرف الله عنه كيدهن – جمع العزيز رجال الدولة ثم طرح عليهم مشكلة يوسف مع امرأته ومع نسوة المدينة اللاتي قطعن أيدهن محذرا إياهم بان بقاء يوسف حرا قد يتعرض للمراودة من قبل جميع نسوة المدينة– فخرجوا بقرار موحد مفاده - ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين – إذن يوسف لم يسجن لفاحشة اقترفها إنما أرادوا ان يبعدوه عن نسوة المدينة

قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ{33} فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{34} ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ{35}

ودخل معه السجن فتيان قال احدهما أني أراني أعصر خمرا – رأي نفسي في المنام أعصر خمرا – وقال الأخر إني أراني احمل فوق راسي خبزا - أي أرى نفسي في المنام احمل فوق راسي خبزا- تأكل الطير منه نبئنا اخبرنا بتأويله أنا نراك من المحسنين – قال لا يأتيكما طعاما ترزقانه من خارج السجن إلا نبأتكما بتأويله - بصنف الطعام قبل ان يأتكما ذلكما مما علمني ربي – إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون – يقصد قوم العزيز شعب مصر


وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ{36} قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ{37}

واتبعت ملة أبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب – ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذلك فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون – بما ان الفتيان هم من قوم العزيز ملك مصر ممن لا يؤمنون بالله واليوم الآخر –قال لهما - يا صحبي السجن أأرباب متفرقون خيرا أم الله الواحد القهار - وما تعبدون من دون الله إلا أسماء سميتموها انتم وآبائكم ما انزل الله بها من سلطان – ان الحكم إلا لله أمر إلا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون – يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا - وأما الأخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان – وقال للذي ظن انه ناج منهما –إذن التأويل هو مجرد ظن وليس أمر قطعيا وقد يصيب وقد يخيب – وقال للذي ظن انه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين


وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ{38} يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{39} مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{40} يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ{41} وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ{42}








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انا نقص عليكم احلى القصص
سالم عاقل ( 2022 / 1 / 16 - 20:32 )
1. عرض الذين اشتروا يوسف بدراهم معددات (معدودات) للبيع في أسواق مصر... فاشتراه العزيز بسعر صرف الدولار حينها وليس بدراهم معدودات، لان الدولار كان اكثر رواجا حينها!!
2. ولكن أثناء ما همت به وهم بها (افتتنت به وافتتن بها) - -رأى يوسف في الغرفة شيئا قد نساه العزيز يتعلق بمنصبه أو بعمله فلا يمكن ان يستغني عنه-(ربما مسدسه) - لذا توقع عودته على فورا (من سوق العملة- التفاتة ولا أروع في تأليف القصص، كيف خطرت على بال الجهبذ)– فقفز مسرعا واستبق الباب ليخرج بسرعة (اكيد وهو شبه عاري يجر ثوبه طالما افتتن بها)..... ما هو الجديد الذي اضفته للخرافة القرآنية!!


2 - طلعت خيرى
على سالم ( 2022 / 1 / 16 - 22:02 )
الايه تقول ( همت به وهم بها ) وهذا يعنى انهم كانوا على وشك ارتكاب المعصيه , لاداعى للتغير والتزويق بهدف تغيير المعنى


3 - علي سالم لا داعي لاعتماد معنى الآية
ريوار ريبوار ( 2022 / 1 / 17 - 05:49 )
علي سالم، لُغتك بدائيّة بدويّة ركيكة مُرتبكة، تعلَّم أولاً لُغة حضارة العرب الجَّليلة الجَّميلة، قبل أن توزّع تعليقاتكَ الجّاهزة التي نبذها حتى بدويّ الجَّبل كاك جمشيد وحذفها .


4 - ريوار ريبوار
على سالم ( 2022 / 1 / 17 - 14:16 )
لماذا تغير اسمك بأستمرار ؟ انا اعلم تماما من انت


5 - تحية طيبه
طلعت خيري ( 2022 / 1 / 17 - 16:13 )
علي سالم
نعم اوشك على ارتكاب المصية لكن الله صرف عنه السوء والفحشاء


6 - تحية طيبه
طلعت خيري ( 2022 / 1 / 17 - 16:15 )
ريوار
شكرا على اضافتك القيمة

اخر الافلام

.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس


.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال




.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا


.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي




.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية