الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله - الكون - الحياة . الجزء الثاني :علماء من مختلف الأختصاصات آمنوا بوجود الله الخالق !!!

نافع شابو

2022 / 2 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الله -الكون - الحياة . الجزء الثاني :علماء من مختلف الأختصاصات آمنوا بوجود الله الخالق !!!


مقدمة
في كتاب - صدر قريبا في فرنسا لعشرين عالما من مختلف الأختصاصات - بعنوان: هذه براهين العلم على وجود الخالق""
ثلاث سنوات من العمل مع عشرين عالمًا واختصاصيًا رفيعي المستوى يقولون في كتاب: "هنا تنكشف ألأدلة الحديثة على وجود الله"
لما يقرب من أربعة قرون، من كوبرنيكوس إلى فرويد مرورا بجاليليو وداروين، تراكمت الاكتشافات العلمية بطريقة مذهلة، ما أعطى الانطباع بأن من الممكن شرح الكون من دون الحاجة إلى اللجوء إلى إله خالق . بلغة في متناول الجميع، يتتبع مؤلفا كتاب "الله،العلم ، والبراهين" بشكل رائع تاريخ هذه التطورات ويقدمون بانوراما صارمة للأدلة الجديدة على وجود الله.
(راجع مقال للكاتب كما في الموقع التالي)
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744241
جاء في كتاب"الحياة المنطلقة نحو هدف ...لماذا انا موجود" -الذي حقٌق أعلى مبيعات في العالم –للكاتب المشهور" ريك وارين " ،نقلا عن:
*"الروائي الروسي "أندري بيتوف "مايلي :
" ليس للحياة معنى بدون الله ، كَرَّرتُ هذه العبارة في ذهول حتى أشرقت في ذهني وحملتني الى آفاق بعيدة وخرَجتُ من (الظلمة) ومشيتُ نحو ( نور ) الله ".
ويضيف الكاتب "ريك وارين " في كتابه فيقول: "لقد خلقني الله بدافع المحبَّة.إنّ الله لايفعل شيئا عشوائيا ، لكنه خطَّطَ كُلِّ شيء بدقّة كبيرة . فكُلَّما تعلّم الفيزيائيون ، وعلماء الأحياء ،والآخرون عن الكون ، كُلَّما فهمنا أفضل كيف أنَّه يلائم وجودنا بطريقة منفردة ، كما أنّه مفصّل بحسب المواصفات المضبوطة التي تجعل الحياة البشرية ممكنة " . لقد استنتج.
*"الدكتور مايكل دانتون" ، الزميل المتقدم في بحوث الهندسة الوراثيّة الجزيئيّة البشرية
بجامعة أوتاجو بنيوزيلندة : "أنّ كُلِّ الدلائل المتاحة في العلوم البيولوجية تُساند فرضية الجوهر ....إنّ الكون كَكُل مصمّم خصيصا بحيث تكون الحياة البشرية هدفهُ وقصده ألأساسي ، وهو كُلٌّ يحمل فيه جميع وجوه الحقيقة معنى وشرحا للحقيقة المركزية".(1)
جاء في كتاب"الخلق والتطور ...حوار بين الدين والعلم " لمجموعة من العلماء واللاهوتيين مايلي:
"الخبرة الروحية ، بإمكانها وحدها أن تتيحُ لنا فرصة تمحيص حضور الله ، الخلَاق الذي لانراهُ وإنّما نتائج أفعاله وحدها هي التي نراها....فالله هو ذلك الكائن الذي يسمح في كُلِّ لحظة لكُلِّ كائن حتى للكون نفسه ُ بأكملهِ بأن يبقى في الوجود ، إذ بدونهِ لايمكن ان يكون شيء مما هو موجود. وهنا نلتقي بسهولة تأكيد مار يوحنا بشأن "الكلمة"(اللوغس) :"كُلُّ شيء به كوّن َ وبغيرهِ لم يكن شيء مما كوِّن" يوحنا 1 : 3 "
بدون هذا التأكيد يبقى مع ذلك ممكنا ان يكون لنا إستيعاب شامل ومعقول لظهور ألأنسان في الكون ، ولكن ينقصنا مفتاح أساسي : ذلك المفتاح الذي يُقلِّدنا أيّاهُ سرّ الكون ، وحي بنوره يضيء ظلماتنا ويظهر حيثما وكلما يتجلّى في أعمال المسيح الكائن الذي هو مصدرها بمعية أبيه.إنكار هذا يعني إعجابنا بلوحة جميلة مع جهلنا محل توقيع الرسّام"(2)
جاء في الكتاب المقدّس
لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ «خَالِقُ السَّمَاوَاتِ هُوَ اللهُ. مُصَوِّرُ الأَرْضِ وَصَانِعُهَا. هُوَ قَرَّرَهَا. لَمْ يَخْلُقْهَا بَاطِلًا. لِلسَّكَنِ صَوَّرَهَا. أَنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَر". اشعيا 45 :18"
"لقد حاول العقل ويحاول باستمرار البحثَ عن الحقيقة، فانطلق من ماذا ؟ وكيف ؟ إلى لماذا؟. فشرح الوجود إنطلاقًا من الموجود. وأَغرق في التأَمُّل وصولاً إلى سبب الوجود وعلَّته. وهنا بدأَت رحلة التيه والشرود. فشكَّك بعض المفكِّرين في كلِّ شيء، وظلَّت مداركهم خلف ستار عدم اليقين وضلَّت. وحاول البعض الآخر أَن يجعل من الوجود فيضًا عن واجب الوجود، أَي ذاك الكائن الأَسمى الذي هو السبب الأَوَّل والذي بدونه لا يمكن لكلِّ كائن أَن يكون"انتهى الأقتباس".(3)
نعم
يقول "لي ستروبل " في كتابه "القضيّة ...الخلق":
لسوء الحظ هناك الكثير من سوء الفهم حول ألأيمان . فالبعض يعتقدون بأنَّ ألأيمان يتناقض مع الحقائق .ويقول "مايكل شيرمير":"إنَّ هدف ألأيمان هو أن تثق بصرف النظر عن الأدلة ، وهذا أمر مضاد للعلم ". ومع ذلك ، فهذا بالتأكيد ليس هو فهمي لهذا الأمر . فإنني أرى ألأيمان على أنّه خطوة عاقلة نحو نفس الأتجاه الذي يشير اليه الدليل .أي أنّ ألأيمان يتخطّى مجرد الأعتراف بأنَّ حقائق العلم والتاريخ تشير نحو الله . إنّه يُجيب على تلك الحقائق بالأستفادة من الثقة في الله ، خطوة مضمونة تماما وذلك لتأييد الدليل لها .
كيف نعرف أنّه لايوجد إله ؟ والحقيقة البسيطة في ألأمر كله هو أنَّ الألحاد هو نوع من الأيمان يصل الى نتائج تتخطى الأدلة المتاحة . ومن الناحية ألأخرى ،فإنّ ألأدلة من أحدث الأبحاث العلمية تُقنع مزيدا من العلماء بأنَّ الحقائق تؤيد ألأيمان أكثرمن أي وقت مضى ".(4).
العالم فرانسيس كولينز لايعتقد فقط أن التوفيق بين النهجين (العلم والأيمان) ممكن فقط بل هو ضروري أيضاً. يقول: "ليس هناك تناقض بين أن يكون المرء عالماً عقلانياً وبين أن يؤمن بالله. فالعلم هدفه إستكشاف الطبيعة، والإيمان هدفه إستكشاف العالم الروحي الذي لاتستطيع ادوات العلم الوصول إليه. فالعلم يقف لاحول له ولاقوة أمام أسئلة مثل " لماذا بزغ الكون إلى الوجود؟ " و "ما معنى الوجود البشري" و"ماذا يحدث بعد موتنا؟. ومثل هذه الأسئلة تقود مباشرة إلى الإيمان بوجود قوة إلهية لايحدها الزمان أو المكان او المادة. قوة تهتم شخصياً بالجنس البشري
أن الإيمان بالله يمكن ان يكون خياراً منطقياً وعقلياً بالكامل" ، وان " الإيمان مكَمل لمباديء العلم "(انتهى الأقتباس).
كتاب فرانسيس كولينز، رئيس الفريق الذي فك رموز التركيبة الجينية البشرية، المعنون
لغة الله "(5).

يقول الباحث والعالم نضال قسوم
لماذا كوننا هذا هو في ثلاثة ابعاد فضائية وبعد زمني واحد؟
لماذا لانعيش في اربعة ابعاد فضائية ومثلا بعدين زمنيين ؟
او ثلاثة ابعاد فضائية او ثلاثة ابعاد زمنية
لماذا ثلاثة ابعاد فضائية وبعد واحد زمني؟ هل هي الصدفة ان تكون غير ذلك ؟
اكتشف الفيزيائيون والعلماء انه في اي كونٍ من اي نوع من الأبعاد ما عدا ثلاثة ابعاد فضائية وبعد زمني واحد لايمكن لأيِّ مدارات ان تستقر . لايمكن لأيِّ كواكب ان تدور حول النجوم . ولايمكن لأيِّ نجوم ان تدور حول مجرّة . بل لا يمكن لأيِّ جزيئات ان تدور او تتشكّل حول بعضها البعض . ولا يمكن للأمواج الكهرو مغناطيسية (هذا الضوء الذي نتبادله نحن الآن لرؤية بعضنا البعض ، ولنقل المعلومات ..الخ لايمكن ان ينتقل بالشكل المناسب الذي يحمل المعلومات من مكان الى مكان آخر .لا يمكن لأيُّ كونٍ أن يحمل اي شيء مفيد وان يكون موجودا الّا في ثلاثة ابعاد فضائية وبعد زمني واحد!!!.
هل كوننا هذا هو صدفة يحمل كُلِّ هذه المعطيات وكُلُّ هذه الدقة المتناهية في كُلِّ جوانبه ام هناك شيء وراء ذلك ؟
المؤمنون يقولون طبعا لاغرابة في ذلك ألأمر .لأنّ َ الله الخالق هو الذي خلق هذا الكون هو الذي صمّمه ،هو الذي اوجده بهذه الطريقة وكان يعلم قبل خلقه وبعد خلقه انه يجب ان يكون بهذا الشكل المضبوط(مثل مصمم ساعة).
الملحدون يقولون لا ليس بالضرورة ،لأنّه
اولا: يمكن او ربّما في المستقبل القريب او البعيد يمكن هذه المعطيات ان يفسرها العلم في المستقبل ، ولا يحتاج الأنسان ان يعود الى خالق او مصمم .
ثانيا : هناك فرضية ثالثة ظهرت في الآونة الأخيرة تقول بوجود اكوان متعددة ، وكوننا ليس الا كون من مليارات المليارات من الأكوان . وكل هذه الأكوان لها معطيات ولها قوانين ولها اشكال مختلفة ولها ابعاد مختلفة . ومن خلال هذه الأكوان المليارات وجد كون بالصدفة فيه ضروف لوجودنا . فكوننا موجودين في هذا الكون الغريب العجيب ليس بالصدفة لوجود مليارات المليارات من الأكوان .
يبقى السؤال وهو ماهو الدليل على وجود هذه الأكوان ؟ هذا لايعني انها غير موجودة ولكن لايوجد اي دليل . ممكن الأنسان ان يصدق ان العلم سيثبت يوما ما في المستقبل وجود هذه الأكوان ،او ربما سيثبت عدم وجود هذه الأكوان وان كوننا هو الوحيد ، وبالتالي يجب تفسير هذه الظاهرة العجيبة الغريبة ،هذا الكون الخارق للعادة ،أو ان يسلّم في الأخير انَّ هناك ضبطٌ وتصميمٌ دقيقٌ جدا ،,أنَّ هناك مغزى (هدف) لكلِّ هذا الوجود ، وان الأنسان ، حتى لو لم يكن مركزيا، جغرافيا وفضائيا ، ليس مركزا للكون ، ولكن مكانته مكانة هامة جدا ، وانّ وجود الحياة في الكون شيءٌ عظيم جدا وهامٌ للأنسان وباقي الحياة ، ووجود كًلِّ هذه الدقة المذهلة المتناهية في الكون ، شيءٌ يدعو الى التأمُّل ويدعو الى الخشوع حقيقة (6).

يقول كاتب المزمور:"من قَبلِ ان تولدَ الجبالُ وتَنشأ الأرضُ وساكنوها ، منذ الأزل الى الأبد أنت الله " (مزموؤ 90: 89"
8:05 لا بد ان يكون كائن عاقل غير مادي خالق الكون
اذا طرحنا سؤال ماهو هذا السبب ؟ وطبيعة هذا السبب؟ من خلال التحليل النظري اي من خلال التفكير النقدي يقودنا الى خلاصة مذهلة
وفقا لمعظم العلماء هذا السبب غير مادي لايخضع لزمان او مكان . فالمادة والزمان والمكان خلقت ابان خلق الكون وبداه (7)

اليوم يواجه العلماء صعوبات كثيرة في تفسير سر هذا الكون ، وهذه الصعوبة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم
يقول العالم كارل ساغان فلكي امريكي وهو من أبرز المساهمين في تبسيط علوم الفلك والفيزياء الفلكيه وغيرها من العلوم الطبيعية
السؤال المركزي الغير مجاب عنه (قصده لايستطيع العلم الأجابة عنه ) والذي ربما ظل هكذا هو:
: من اين أتت طاقة المادة ؟ ماذا كان الكون قبل الأنفجار الكبير ؟ ومن اتى بمن اتى به (بالكون) ؟ لماذا ينوجد شيء ما بدلا من لا شيء ؟ ما الحياة والوعي والعقل والذكاء والتفكير ؟ فيجاوب هذه العالم عن هذه الأسئلة فيقول معترفا عن عجز العلم على ألأجابة عليها فيقول : " وبالطبع تراجع (علمي ) لانهائي وراء هذا ".(8)

العلم هو طريقة للتفكير فهناك علماء ، ومن مختلف ألأختصاصات ، عبر تاريخ العلم غالبيتهم كانوا مؤمنين بوجود الله الخالق للكون والحياة ولم يتركوا ايمانهم بل زادوا ايمانا في اكتشافاتهم العلمية.
وعن العلماء الذين تخصصوا في مختلف أختصاصات العلوم مثل: علم الكون والفلك والفيزياء والأحياء الخلوية والجينات والوعي الأنساني نذكر بعضا منهم :
*البروفيسور "فلاديمير ليبنوف " عالم سوفيتي وروسي معروف في علم الفيزياء الفلكية ويحمل شهادة دكتوراه دولة في العلوم الفيزيائية الرياضية . حضي باعتراف وتقدير على الصعيد الدولي بعد عام 2002 عندما باشر مع زملائه من مختبرالرصد الفضائي في معهد علم الفلك التابع لجامعة موسكو الحكومية باقامة شبكة ماستر الكونية للمراصد ذاتية الحركة او الريبورتات التلسكوبية.
له كتاب بعنوان "ألأنفجار العظيم الى الصمت الكبير " ومقال بعنوان "ألإله الذي
يكتشفه العلم"يقول:
"إنّ الدين والعلم ليس بينهما تناقضا ذو شأن ... ومع ذلك يظهر باستمرار مغفّلون من اللادينيين والمُتديّنين ، بعظهم يدحض الكتاب المقدس ملوحا بعظام الديناصورات (اي اللادينيّون المؤمنون بنظرية داروين بالنشوء والأرتقاء) ، والبعض ألآخريدحض نظرية داروين في النشوء والأرتقاء استنادا الى الكتب والنصوص المقدّسة (المتديّنين المؤمنين بالتفسير الحرفي للكتاب المقدس). يظهر باستمرار أمثال هؤلاء الذين لايتصفون بالمعرفة والحكمة ، ولكن هناك أناس حكماء يدركون القيمة الحقيقية لهذه التهجّمات المتبادلة السخيفة".
يضيف فيقول:
عدد هائل من العلماء ساهموا في حل رائع لهذه المسألة ولن يشعروا بالحرج من ذلك لأنّ نجاحاتهم العلمية وإكتشافاتهم أودت بهم الى ألأعجاب بربّانية هذا العالم ...وووجود عقل أسمى (او وجود خالق لهذا الكون).. فما أن يشعر العالم بالغرور ويكفُّ عن التطور روحيا حتى يتلقى الضربة الجوابية من الطبيعة" انتهى الأقتباس".
* "كارل ساغان " عالم فلكي يقول:" العالم مُنظَّم (الكون مُنظَّم) . وهذا التنظيم لكي يصبح معروفا - وهذا كان معروف بالفلسفة ب "اللوغس" - أي تلك
القوّة’ المُنَظَّمة للكون . أرسطو أراد معرفة سرّ " اللوغس " الذي يجعل الأشياء مُنظّمة " في البدء كان المنطق والمنطق صار جسدا" .هذا المنطق ليس قوّة مجهولة للكون في المسيحية . منطق الكون كُلُّهُ شخص أبدي . وهذا هو الأسهام في الدفاع في البداية . وهذا كان حوار بولس الرسول مع الفلاسفة اليونان ،"لأنَّ به وله ومنه كل شيء".(9)
اسحق نيوتن (1642-1727)(Sir Isaac Newton)*
*"اسحق نيوتن" ، مؤسس النظرية الكلاسيكية للفيزياء في "الجاذبية "
كان اسحق نيوتن من اعاظم العلماء، وصاحب اكتشافات كثيرة، كقوانين الجاذبية مثلا، وقوانين الحركة، والرياضيات. كما ان نيوتن ساهم في تقدم العلوم، ولا سيما في حقول الفيزياء، والرياضيات، وعلم الفلك يقول:
"بناء الكون المُدهش والأنسجام الذي فيه يُمكن أن يُفسّرا فقط بأنّ الكون خُلِق بخطّة كائن كُلّيُّ العلم والقدرة . هذه هي كلمتي الأولى والأخيرة ".ويقول في مناسبة اخرى :
" لايمكن لهذا النظام الرائع (الكون ) أن ياتي الاّ من ارادة السلطة المطلقة للكائن الذكي والأسمى ".


*"أندري ماري أمبير" ، فيزيائي وعالم في الرياضيات .إكتشف القانون الرئيسي للديناميكية الكهربائية . يقول:
" البرهان الأكثر إقناعا على وجود الله هو : تناغم الوسائل التي يتمُّ بمساعدتها الحفاظ على النظام في هذا الكون . وبفضل هذا النظام تجد الكائنات الحيّة في أجسادها ، كُلِّ ما هو ضروري لتطوير وزيادة إمكانيّاتها البدنية والروحية ".
*"اللورد كليفون" الذي يُعرف بإسم "وليم تومسُن" ،أوَّل من صاغ القانون الثاني للديناميكية الحرارية يقول:"لاتَتَوجَّسوا من أن تكونوا أُناسا ذوي أفكارٍ مُتحرِّرة . فإنّ فكَّرتُم بعمق ستكسِبون عبر العِلم ألأيمان بالله ".
اشتهر"كليفون" بإرسائه مبادئ الطاقة الحرارية، وبصياغته الدقيقة لكل من قانونها الأول الذي كان العالم جول قد عرضه أولا، ولقانونها الثاني. وهذان القانونان يظهران نظرية "داروين " في النشوءْ والأرتقاء لا تستند إلى أيه أسس علمية. وهو مكتشف قياس الحرارة المطلقة ، والتي أطلق اسمه على وحدتها، لتكريمه. كما أنه سجل نحو تسعين اختراعا خلال حياته.
وكليفون،كان لديه إيمان قوي باللَه. وقد صرح قائلا: "كل ما حولنا يشير، بوضوح تام إلى خطة حكيمة وصالحة... أما فكرة الإلحاد فهي بعيدة كل البعد عن المنطق السليم بشكل أعجز عن التعبير عنه بالكلمات ".وهكذا صرح بالقول: "في ما يتعلق بأصل الحياة، يأتي العلم ليثبت، بشكل إيجابي، حقيقة القوة الخالقة
*"جيمس جووي" : أثبت تجريبيا القانون الأول للديناميكية الحرارية يقول :
"معرفة قوانين الطبيعة هي معرفة الله ".
*"جوزيف طومسون" ، إكتشفَ الألكترون حائز على جائزة نوبل في الفيزياء ، يقول : "لا تخشوا أن تكونوا مفكِّرين مستقلّين ! إنَّ فكَّرتم بقوّة كبيرة فإنَّ العِلم سيقودكم دون شكّ الى الأيمان بالله .ألأيمان الذي هو أساس الدين . وستجدون أنّ العلم ليس عدو للدين بل هو مساعد له ".
*"ماكس بلانك"، مؤسِّس نظرية الكم يقول:" أنَّى وكيفما رحنا ننظُر بعيدا فإنَّنا لن نجد نُعارضات بين الدين والعلوم الطبيعية ، بل على العكس ،فإنَّ أفضل مزيج هو في نقاطهم الرئيسيّة . الدين والعلوم الطبيعية لايلغي أحدها الآخر ، كما يعتقد البعض . هذان المجالان يُكمِّلان بعضهما بعضا ، ويرتبطان واحدهما بالآخر ".
*"البرت انشتاين" . واضع النظرية النسبية ،حائز على جائزة نوبل في الفيزياء يقول : " يَكمُل ديني في الشعور بالأعجاب المتواضع أمام العقلانية التي لاحدودَ لها . والتي تُعبِّر عن نفسها في التفاصيل الدقيقة (الضئيلة ) لِلوحة العالم هذه . اللوحة التي نحنُ مؤّهلون فقط أن نُحيطَ بها ، ونستوعبها بشكل جزئي بعقلنا . هذه الثقة المشاعرية بأعلى تكوين منطقي لبُنية الكون، هي تصوري عن الإله".
*"ماكس بور" حائز على جائزة نوبل في الفيزياء يقول:" لقد أبقى العلم مسألة الأله مفتوحة تماما . والعِلم لايملك الحق بالحكم في هذه المسألة ".
*"آرثر كونتون " حائز جائزة نوبل في الفيزياء يقول :"بالنسبة لي يبدأ ألأيمان من إدراكٍ أنَّ العقل ألأعلى خَلَقَ الكون وألأنسان . ليس صعبا على الأيمان بذلك لأنَّ وجود الخُطَّة، وبالتالي العقل لايمكن دحضها . إنَّ النظام في الكون الذي نراهُ بأعيُنِننا يُبَرهي بنفسِهِ على حقيقة أعظم وأرفع تأكيد وهو :" في البدء كان الله ".
*"بيرنر هايزن بيرك "،أحدُ مبتكري أُسُس الفيزياء الكمية ، وحائز على جائزة نوبل في الفيزياء ، يقول:" إنَّ أوَّلَ جُرعَةٍ من وعاء العلوم الطبيعية تجعلنا مُلحدين . ولكن هناك في قعر الوعاء ينتظرنا الله "(10).

جوهانس كبلر (1571-1630 (Johannes Kepler) *
استحق "جوهانس كبلر" بفضل إنجازاته العظيمة واكتشافاته في مجال علم الفلك، أن يوصف (بالرجل الذي باشر العملية التي اعتمدت المنطق بدل الخرافات) . فقوانينه الثلاثة حول مسار الكواكب، هي التي أرست أسس علم الفلك الحديث
لخّص جوهانس كبلر إيمانه بقوله:
أن الله هو إله ترتيب وليس اله تشويش. وهكذا فإن كتابه تحت العنوان (انسجام العالمين)، والذي اصدره في العام 1619 لتدوين مبدأه الثالث المتعلق بمسار الكواكب، وردت فيه هذه الكلمات: "عظيم هو الله ربنا، وعظيمة قدرته، ولا نهاية لحكمته". وقال كبلر ايضا: "كنت انوي أن أصبح لاهوتيا ... لكني أرى الآن أن الله تمجّد أيضا من خلال نشاطي في مجال علم الفلك، ذلك لان السماوات تحدّث بمجد الله".
روبرت بويل) (1627-1691)(Robert Boyle) *
بالإضافة إلى كون " روبرت بويل " رائد الكيمياء الحديثة، ساهم ايضا في تقدم التفكير العلمي. ومن جملة اكتشافات بويل الشهيرة، نذكر مثلا، جهوده بشأن علاقة ضغط الغازات بحجمها، والتي لا تزال تعرف في ايامنا بقانون بويل.
لم ير روبرت بويل اي تضارب بين العلم وايمانه المسيحي. وقد ألّف بعض الكتب الدينية التي ضمّنها مجموعة من التأملات الروحية التي فيها انطلق من عالم الطبيعة لتوضيح حقائق مسيحية. كان ايمان بويل قويا بيسوع المسيح مخلّصه وربه. وهكذا ذكر في كتاباته عن (آلام المسيح، وموته، وقيامته، وصعوده، وعن كل تلك الاعمال المدهشة التي صنعها ابان وجوده على الارض، بهدف التاكيد للجنس البشري بانه إله وانسان في آن.
) مايكل فاراداي (1791-1867 (Michael Faraday) *
كان مايكل فاراداي رائدا في حقل الكهرباء الذي كان مغمورا في ذلك الوقت. وهو المسؤول عن اختراع كل من المولد الكهربائي والمحول الكهربائي. كما انه كان من اوائل صانعي المحركات الكهربائية. وتقديرا لجهوده في حقل الكهرباء، اطلقوا التسمية فاراد على وحدة المواسعة الكهربائية.
كان مايكل فاراداي مسيحيا مؤمنا، وكانت حياته مليئة قوة من الله. لقد استمر فاراداي متواضعا على الرغم من تناوله طعام الغداء الى مائدة الملكة فكتوريا، وإقدام اعضاء من البلاط الملكي على حضور محاضراته. كان واحدا من الشيوخ في كنيسته المحلية، وغالبا ما كان يكرز للناس بالانجيل. وعندما سأله احدهم عن تخميناته بشأن ما يحصل بعد الموت، اجاب فاراداي: (انت تحدثني عن تخمينات؟ ليس عندي اية تخمينات. بل انا مستند الى امور يقينية واكيدة. لاني عالم بمن آمنت وموقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم).
) صموئيل مورس (1791-1872 (Samuel Morse)*
اخترع صموئيل مورس التلغراف، ونظام مورس الذي دعي باسمه.
كان صموئيل مورس مسيحيا حريصا على اعطاء المجد لربه. وهكذا وصف عمله الذي انجزه في حياته بهذه الكلمات: ((انه عمل الرب... ليس لنا، يا رب، ليس لنا، لكن لاسمك اعط مجدا)) . لم يجد اي صراع بين العلم والمسيحية..
متى موري (1806- 1873 (Mathew Maury)*
(oceanography) كان متى موري رائدا في مجالي علم المحيطات
(Hydrography) و علم وصف المياه
لقد اصبحت بعض مقالات موري وكتبه من اشهر المراجع في هذين الحقلين. دعم موري بقوة مشروع مدّ خط اتصال عبر المحيط الاطلسي، والذي يعتبر اول انجاز عظيم في حقل الاتصالات الدولية.
كان متى موري مسيحيا مكرسا وقابلا بسلطان الله على حياته. وهكذا استعان بإنجازاته العظيمة لاعطاء المجد لله، على اعتبار انه الرب على كل الخليقة، (سواء ما على الارض، او ما في البحار)..
) جيمس جول (1818-1889 ) James Joule)*
اشتهر جيمس جول بإنجازه في حقل الفيزياء، حيث بيّن جول العلاقة بين الحرارة والحركة الميكانيكية، وهكذا دعيت وحدة الطاقة باسمه: الجول. وهو يقف ايضا وراء قانون جول، بالاضافة الى كونه احد مؤسسي العلم الحديث العهد في ذلك الوقت، والذي عرف بالطاقة الحرارية .وذلك بفضل تقديمه اساسا اختباريا للقانون الاول المختص بالديناميكا الحرارية، والذي يشير ضمنا الى ان الكون عاجز عن خلق نفسه بنفسه
كان جيمس جول مسيحيا مشهودا لايمانه. لقد تمكن من رؤية الانسجام العظيم القائم بين عمله وبين حق الكتاب المقدس. كما ان العديد من زملائه العلماء شاركوه في نظرته هذه، وفي رفضه لتيار الداروينية الذي كان يكتسح انجلترا في ذلك الوقت. وعلى اثر ذلك، قام 717 عالما، في العام 1864 ، بالتوقيع في لندن على بيان عظيم تحت عنوان (اعلان تلاميذ العلوم الطبيعية والفيزيائية)، يؤكدون فيه ثقتهم الكاملة بمصداقية الكتاب المقدس. فالعالم "جيمس جول" كان لديه ايمان ثابت بان الله هو الخالق، وعلى هذا الاساس، رتّب اولوياته: ((بعد التعرف بإرادة الله واطاعتها، يجب ان يكون هدفنا التالي هو الاطلاع على خصائص الحكمة والقدرة والصلاح لديه، كما تبرزها اعماله)).
لويس باستور (1822-1895 ) (Louis Pasteur)*
هو مؤسس الصنف الجديد من العلوم والمعروف بعلم الاْحياء المجهري وعلم الجراثيم كما أنه اقترح التلقيح وتحصين المناعة والبسترة والتي ساعدت على انقاذ ارواح العديد من الناس. وهو صاحب القول المأثور: "كلًما أمعنت في دراسة الطبيعة، كلًما ازدادت دهشتي أمام عمل الخالق"
وهو أيضا صاحب قانون النشوء الاْحيائي ، والقائل إن الحياة لا تأتي إلّا من الحياة، داحضا بذلك فكرة التولد التلقائي والتي كانت رائجة في ذلك الحين.
لم يرى باستور أي تناقض بين العلم والمسيحية. بل كان يؤمن إيمانا راسخا بأن "العلم يعمل على تقريب الناس من اللًه". وبصفته عالما بارعا، استوقفه ما في الكون من أدلة على الترتيب والنظام أكثر منها على التشويش والفوضى أمام عمل الخالق".
ويقول في مكان اخر :"الإيمان لا يمنع أي ارتقاء كان ، و لو كنت علمت أكثر مما أعلم اليوم ، لكان إيماني بالله أشد وأعمق مما هو عليه الآن
ثم عقب هذا بقوله : "إن العلم الصحيح لا يمكن أن يكون مادياً و لكنه على خلاف ذلك يؤدي إلى زيادة العلم بالله ،لأنه يدل بواسطة تحليل الكون على مهارة و تبصرّ، وكمال عقل الحكمة التي خلقت الناموس المدبّرة للوجود ، كمالاً لا حدَّ له"(11).
* الفيزيائي بول ديفيز" يقول:
إنَّ حقيقة الكون المبدع بحدِّ ذاتها، وأنَّ القوانين قد سمحت بظهور بنى معقَّدة وتطوُّرها لدرجة الوعي - بمعنى أنَّ الكون قد نظَّم وعيه الخاص - هي بالنسبة لي دليلاً قويًا على أنَّ هناك "شيئًا ما" يجري خلف كل ذلك. فهذا الإحساس بوجود تصميم ذكي غامرٌ بشدَّة" (12)
*"ويرنر فون براون" هو عالم صواريخ عمل في مشروع ناسا الفضائي وهومصمم صاروخ نقل أول رائد فضاء إلى القمر. يقول هذا العالم:
"إن الأسرار الغامضة الكثيرة الموجودة في الكون يجب أن تؤكّد إيماننا بخالق الكون . وأجد صعوبة في فهم عالم لايعترف بوجود قوّ’ عاقلة خارقة للطبيعة وراء وجود هذا الكون تماما مثلما يصعب عليَّ فهم عالم لاهوت ينكر التقدم العلمي ".
*" السير جون تيمبيلتن "يقول:
"ألأيمان لايتضمّن ولايعني إنغلاقا ، بل عقلا منفتح تماما كنقيض للعمى ، يُقدِّر الحقائق الروحية العظيمة التي يتغاضى عنها ويهملها الماديّون عندما ينحصرون فيما هو مادي فقط".
*"البروفيسور جي . بي مورلاند"
"لايمكنك أن تحصل على شيء من لاشيء ، فإذا كان الكون نشأ من مادة ميتة لاوعي فيها كيف يمكنك إذا أن تحصل على شيء مختلف تماما – وعي ، حياة ، تفكير ، مشاعر مخلوقات حيّة’ – عن المادة التي ليست بها مثل هذه الأشياء . ولكن إذا كان كل شيء بدأ من فكر وعقل الله فليست لدينا مشكلة في تفسير مصدر واصل عقولنا ".
*" اليستر مكجراث" .يتسائل فيقول:
"في تأملنا للكون والنجوم ألا يجعل هذا وجودنا الحالي امر غريب ورائع في ذات الوقت ؟. غريب ، لأن هذا ليس هو مصيرنا ورائع لانه يشير للأمام الى حيث رجاءنا الحقيقي .إنّ جمال السماوات بالليل ، او روعة غياب الشمس هي مؤشرات هامة لتلك الأصول وتحقيق كامل لرغبات قلوبنا العميقة ".
*العالم " باتريك جلين"
إنّ المعلومات المتناغمة تشير بقوة تجاه فرضية وجود الله .إنّه أسهل وأكثر الحلول وضوحا للغز ألأنساني "
*الفيزيائي الفلكي "هارفارد جون " من ناسا يقول:" لو لم يكن الكون قد صُنع بأقصى دقّة ما كنا موجودين فيه . ومن وجهة نظري أنَّ هذه الظروف تبين ان الكون خُلِقَ للأنسان ليعيش فيه ".
*العالم "جي . بي . مورلاند" يقول:" لايُمكِنُكَ أن تحصل شيء من لاشيء. فإذا كان الكون نشأ من مادة ميتة لا وعي فيها كيف يمكنك إذاُ أن تحصل على شيء مختلف تماما – وعي ، حياة ، تفكير ، مشاعر مخلوقات حية – عن المادة التي ليست بها مثل هذه الأشياء . ولكن إذا كان كُلِّ شيء بدأ من فكر وعقل الله ، فليست لدينا مشكلة في تفسير مصدر وأصل عقولنا "(13).
إنَّ الوقائع تُشيرُ الى وجود مصمم او خالق لهذا الكون والحياة ، بل بعض العلماء ذهبوا
ابعد من ذلك الى تشكُّكُهم بمصداقية زملائهم .
* العالم جون باول كاردنر " يقول:"كيف يمكن لعالم يتحلّى بذرة من المصداقية ان ينسب التعقيد الذي نراه في الكائنات الحيّة الى التفاعلات العشوائية ، مع العلم إنّ إمكانية حدوث ذلك ضئيلة جدا .إنَّ ذلك برايي خرق خطير للمصداقية العلمية ".
التكوين 4 الحية بين الحقيقة والأيمان
*"جون لنكس " عالم الرياضيات الذي ناظر العالم الملحد"ريجارد دوكينز"يقول :
"لدينا معالج معلومات هائل اسمه الخلية ، هل يمكنني أن اصدق أنَّ آلية معالجة المعلومات هذه ظهرت من خلال قوانين الطبيعة والعمليات العشوائية بدون عقل؟ ويجاوب قائلا : انا اجد هذا مستحيل التصديق ، كعالم ، من أنّ العقل يأتي من المادة . يضيف جون لنكس فيقول: بالنسبة لي ، تفسير الكتاب المقدس هو:" في البدء كانت الكلمة وكان اللوغس ، وهذا منطقي تماما ...وهو يجعل قدرتنا على استخدام العلم منطقية .... اللوغوس ازلي وان الكون وقوانينه والقدرة على التفسير الرياضي ، انَّ هذه الأشياء مشتقة ، بما فيها العقل البشري من اللوغوس".(14)
*"تيار دي شاردن " عالم الحفريات والجيولوجي والمتصوف والفيلسوف واللاهوتي
لاقى الصدى العجيب لابحاثه المقترنة باشعاع شخصيته وبغنى فكره ، وشهادة حياة تغلغل المسيح في أعماقه ، والذي ترك اثرا بالغ في عصرنا . ومن اهم كتبه : "القوّة الروحية للمادة "و"ظاهرة الأنسان " و "نشيد الكون" و" الجو الإلهي " و " العلم والمسيح ".
يقول هذا العالم عن المسيح الكوني :
"لاينبغي للعلم أن يُقلق إيماننا بتحاليله ، بل بالعكس ، ينبغي له أن يساعدنا لنزداد معرفةُ وفهما وتقديرا لله . أمّا بالنسبة لي ، فأنا مقتنع أنّه ليس هنالك من مغذِّ طبيعي للحياة الدينية أعظم من الأحتكاك بالحقائق العلمية المفهومة على الوجه الكامل . إنّ الأنسان الذي يعيش في هذا الكون والذي يختبر بنفسه رحابة الأشياء الساحقة وتعنُّتها المزري ، إن هذا ألأنسان ، أقول ذلك موقناً ، يستطيع ان يحصل على مفهوم أدقّ من أيِّ إنسان آخر ، وذلك لأنّه يحصل على مفهوم أوضح عن حاجته الشاسعة الى الوحدة التي تدفع الكون الى الأمام والمستقبل العجيب الذي ينتظره ولا أحد يفهم أكثر من ألأنسان الذي ينحني على المادة كما
المسيح ، بتجسّده ، هو في قلب العالم ، ومتجذّر في العالم حتى أصغر الذرّات(15) .
نختم بحثنا بمقولة العالم واللاهوتي والفيلسوف "تيهار دي شاردن":
"لايمكن أن نتصوَّر الكون متماسكا تمام التماسك مع متطلبات نشوء ألأنسان الخارجية والداخلية ،إلّا وقد إتَّخَذَ هذا الكون شكل محيط نفسي متوافق . وإنّه يكتمل بالضرورة الى ألأمام ، في قطب من أقطاب الوعي ألأعظم حيثُ تبقى وتتنامى كُلُّ ذرَّة عاقلة واعية .
وهكذا فإنَّ الكون يبلغ الذروة في نقطة النهاية "(16)

المصادر
(1)
كتاب"الحياة المنطلقة نحو هدف ولماذا انا موجود
(2)
كتاب"الخلق والتطور ...حوار بين الدين والعلم "
(3)
مقال للأب كميل مبارك
العقل البشري ومداركه

(4)
كتاب "القضيّة ...الخلق":
(5)
راجع الموقع التالي
http://smehio.blogspot.de/2013/02/blog-post_22.html-

(6)

هل خلق الكون من أجل الإنسان؟ راجع الموقع التالي

https://www.youtube.com/watch?v=8juN96Wshfs
(7)
http://www.youtube.com/watch?v=T5kiOnEJEuI

(8)
مقابلة خاصة على قناة
CNN

(9)
رحلة في الذاكرة - خالد الرشد - الفزياء الفلكية الحديثة. عدم تعارض العلم والدين

https://www.youtube.com/watch?v=_ha7N4K2zgc&t=1228s
(10)
Khaled Al Rushd رحلة في الذاكرة - خالد الرشد - الفزياء الفلكية الحديثة. عدم تعارض العلم والدين
https://www.youtube.com/watch?v=_ha7N4K2zgc&t=1228s.

(11)
من كتاب "وقال الله.. العلم يثبت سلطان الكتاب المقدس" د. فريد حنا
http://www.kalimatalhayat.com/outlines/300-and-god-said/4370
-scientists-believe.html
(12)
http://www.maaber.org/issue_november13/spotlights4.htm

(13)
كتاب القضية ...الخالق
(14)
راجع المناظرة بين جون لنكس وريجارد دوكينز
https://www.youtube.com/watch?v=s8LFywgj-4E
(15)
راجع كتاب "العلم والمسيح" للأب تيهار دي شاردن
(16)
كتاب" الخلق والتطور " حوار بين الدين والعلم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال