الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زينه في القلب

مرفت خير

2022 / 2 / 10
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


استيقظنا ذات يوم علي خبر صادم وحادث يكسر القلب.
حدث في المدينه الهادئه بورسعيد الباسله وكان في ذات يوم عيد ميلاد ست البنات .
زينه التي اتمت اربع سنوات .
ووسط الفرحه والغناء بكل اللغات وفتح الهدايا وتوزيع التورتات والمشروبات .
كان من ضمن المعازيم جاراً ذئب في هيئه وسن طفل .
قدم لزينه الهديه لتأمن له البنوته .
فاستغل برائتها بان استدرجها الي سطح البنايه ليفعل بها الافاعيل المحرمه.
و لم يكتفي فكتم انفاس برائتها لتعود روحها الطاهره الي بارئها الرحيم في سلام.
ثم القي بها الي المنور ليتخلص من ما تبقي من جسدها النحيل المنتهك.
و تزلزل المجتمع من الصدمه.
ولم نكد نستفيق من ذهول وبشاعه الجريمه حتي صدمنا مره اخري . ان هذا الذئبالبشري يحاكم بقانون الطفل لانه أقل من 18 سنه !!!!
وذلك لان المواثيق الدوليه التي وقعت عليها معظم الدول ومنها مصر .
تقر ان سن الطفوله حتي دون الثامنه عشر .
وتوالت الحوادث المؤسفه من اطفال دون الثامنه عشر منها قتل واغتصاب .
هتك عرض و تحرش بالبنات والنساء خاصه في الأعياد.
تهديد بالاسلحه البيضاء وسرقه بالاكراه .
واصبح استغلال ما دون الثامنه عشر في الجرائم المختلفه للاستفاده من قانون الطفل .
حتي ان اغلي كنوز مصر كالمجمع العلمي كان احد ضحايا هذا القانون وحرقت اعظمالكتب واندرها بيد اطفال !!!!
فهل يا ساده مَن يخطط للاغتصاب طفل ؟
وهل مَن يقوم بهتك العرض طفل ؟
وهل مَن يهدد الفتيات بصور فاضحه ملفقه طفل ؟
دعوني أقول لكم ان الطفل الذي يسرق رغيف عيش لسد الجوع .
او الذي يسرق حذاء من جامع او كنيسه لعلاج امه .
او الذين يبيعون المناديل في الاشارات هؤلاء لا يجب
عقابهم بقانون الطفل .
بل يجب ان يقف المجتمع كله امام ضميره لانه لم يحمي هولاء من السرقه والتشرد .
يا سادتي انا لا اطالب بكسر المعاهدات والمواثيق الدوليه .
فقط اطالب بتعديل سن الطفل المرتكب لجرائم ضد الانسانيه .
لمواكبه التطور الذي حدث لنمو عقل الطفل الذي اصبح الان و منذ حداثه سنه يستطيع انيتعامل مع مختلف اشكال التكنولوجيا.
سواء كمبيوتر او انترنت او العاب الالكترونيه مختلفه .
فليس من المعقول ان الطفل الذي كان يستهدفه القانون الصادر سنه 1996 كمثل طفل اليوم!!!
وان لم نستفيق فليس لنا الا الله العدل.
وقول غاندي :
ان هناك محكمه عليا هي محكمه الضمير .
تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال هادف حقا
ممدوح جاد ( 2022 / 2 / 10 - 16:50 )
احييكم من القلب علي مناقشة وفتح موضوع هام لان التساهل مع تلك الجرائم اعطي للسفهاء مزيدا من الجرائم

اخر الافلام

.. انتخابات رئاسية في تشاد بعد 3 سنوات من استيلاء الجيش على الس


.. الرئيس الصيني في زيارة دولة إلى فرنسا والملف الأوكراني والتج




.. بلحظات.. إعصار يمحو مبنى شركة في نبراسكا


.. هل بات اجتياح مدينة رفح قريبا؟




.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم طولكرم بعدد من الآليات العسكرية