الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمون الأوروبيون ومكانتهم من الخارطة السياسية للغرب- الجزء الثالث

أشواق عباس

2006 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المهمات الرئيسية للمنظمات الدينية في أوروبا؟
1ـ إنقاذ الجاليات الإسلامية والشباب المسلم في الغرب.
2ـ تعريف الإسلام والدعوة إليه في أوساط الأوروبيين.
3- تحقيق الازدواج الايجابي للأقلية المسلمة بالصيغة التي تجعل أبناء الأقلية عناصر بناء في المجتمع الأوروبي لا عناصر هدم مع احتفاظهم بشخصيتهم وهويتهم الإسلامية.
4- تحسين سياسة تعامل الحكومة في الدولة الأوروبية بدل عقلية الصراع والعراك.
5 - رفع مستوى الأقلية المسلمة في أوروبا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ودينياً من خلال وجود مؤسسات متخصصة قادرة على استيعاب مشكلات هذه الأقليات، ومن خلال إلحاق أبناء هذه الأقليات بالجامعات والمعاهد المتخصصة في أوروبا.
6- تنقية المؤسسات الثقافية والدينية والتعليمية الإسلامية في أوروبا من العناصر المؤدلجة والتنظيمات المتطرفة.




الأسس التي تعمل على أسهها المنظمات الإسلامية (ذات الصيغة المعتدلة):

- مرجعية المنظمات الإسلامية في أوروبا في فهمه للإسلام هي الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة من غير تكلف أو تعسف في إطار يجمع بين الأصالة والتجديد، وبين المبدئية والمرونة.
- تعتمد المنظمات على الإسلام كمنهج حياة، يوجه نشاط الإنسان فرداً وأسرة ومجتمعاً في جميع المجالات. ويحرر العقل، ويرحب بالصالح النافع من كل شيء مهما كان مصدره
- الدعوة إلى الله تعالى بالتي هي أحسن، واجب شرعي يجب القيام به وتسخير الإمكانيات له.
- نبذ كل وسائل الإكراه والعنف وضرورة الحوار والتواصل.
- التحقيق العلمي النزيه في مسائل الخلاف مع الآخرين وسيلة للوصول إلى الحقيقة، من غير أن يجر ذلك إلى المراء والتعصب.
- التواصل وتنسيق الجهود بين المؤسسات الإسلامية العاملة على الصعيدين الأوروبي والعالمي بما يساعد على تحقيق الأهداف المشتركة.
- القيام بدور حضاري بارز على الساحة الأوروبية والمساهمة الفاعلة في جوانب حياة المجتمع الأوروبي المختلفة بما يحقق خير وصالح مجتمعاتها انطلاقاً من رسالة الإسلام التعميرية وتعاليمه السمحة.
- الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمعات الأوروبية، بالشكل الذي يجمع بين الحفاظ على الهوية الإسلامية من جانب، وممارسة المواطنة الصالحة من جانب آخر، خدمة للصالح العام، وتحقيقاً لمبادئ الأمن والانسجام.
- الارتقاء بالوجود الإسلامي في أوروبا في مختلف الجوانب.
- دعم وتقوية مكانة الاتحاد ككيان أوروبي موحد لأعضائه، منفتح على غيره، ذي هوية ومنهج وسطي متميز.
- تكوين الشخصية الإسلامية الأوروبية الفاعلة والمتوازنة وفق معالم واضحة.
- توسيع دائرة الاستيعاب التربوي لشرائح المسلمين المختلفة وخاصة الشباب.
- التعامل الإيجابي مع المجتمع مع إدراك خصوصياته واستيعاب أنماط تفكيره ودعم مسار السلم الاجتماعي والمساهمة في مؤسسات المجتمع المدني.
- ترسيخ قواعد المشاركة السياسية للمسلمين في أوروبا وترشيدها.

- الانفتاح على المجتمع والبيئة وربط علاقات تعاون مع مختلف الجهات التي تخدم مصالح المسلمين والمجتمع الأوروبي ودعم مسألة الحوار الإسلامي المسيحي.
- التزام الاعتدال والواقعية في معالجة قضايا المسلمين في أوروبا وفي اتخاذ المواقف من قضايا المسلمين خارج أوروبا.

ما يريده الأوروبيين من المنظمات الإسلامية:
- محاربة التطرف الإسلامي.
- تعليم فكر إسلامي متكيف مع المجتمع الأوروبي، وهي قضية هامة لتفويت الفرصة على الأئمة الذين يدعون للكراهية والعنف.
- تحقيق الاندماج الإيجابي للمسلمين في أوروبا، باعتباره المقدمة الأساسية لممارسة المواطنة الصالحة
- تجنب أي عمل يورط المسلمين في بلاد الغرب بأعمال عنف.
- التعاون مع السلطات السياسية وحتى الشرطة عندما يكون هناك أئمة أو غيرهم يروجون للكراهية والعنف ويعملون ضد القانون والدساتير في البلاد الأوروبية.
- يجب على الحكومات والجاليات الإسلامية التعاون في قضية تعليم الأئمة، فالأوروبيين يحتاجون اليوم لأئمة تعلموا في أوروبا، وليس في الدول الإسلامية.

ما تريده المنظمات الإسلامية من حكومات الدول الأوروبية:
- تسهيل عملية اندماج المسلمين في المجتمع الأوروبي عبر السماح للجاليات الإسلامية محليا وعلى المستوى القومي بالمشاركة السياسية.
- منحها صلاحيات أوسع في إطار عملها.

النقاط الحمراء في هذه العلاقة:
1- من وجهة نظر الأوروبيين
- أن تكون هذه المنظمات عامل تحريض للمسلمين ضد الأوروبيين، أو أن تتعامل مع الذين يروجون للفكر المتطرف والكراهية ضدها.
- أن تتدخل هذه المنظمات بالمسائل السياسية الحساسة الداخلية لأوروبا.
- أن تمتلك أو تسعى لامتلاك سلاحها الخاص.
- أن تكوّن أقلية منغلقة على ذاتها في أوروبا.
2- من وجهة نظر المسلمين:
- أن تحارب الحكومات الأوروبية الوجود الإسلامي.
- أن تحاول الحكومات الأوروبية السيطرة على المسلمين أو احتواءهم، فسيشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وليسو أعضاء مسؤولين في المجتمع.
- أن تتجه لتطوير سياسة مدنية للقضاء على الانغلاق الثقافي والتعليمي، بالإضافة إلى الانغلاق الاقتصادي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa