الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمة العربية الإسلامية بحاجة إلى مارتن لوثر مسلم

عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)

2022 / 2 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قد يبدو هذا العنوان استفزازياً بالنسبة للبعض منا؛ إذ كيف يمكن لمسلم سني " مالكي " عاش في مجتمع متخلف لا يرى إلا نفسه ظانا أن الله هداه للإسلام وفضله على جميع مخلوقاته من يهود ونصارى وملحدين وكل كائنات الأرض، أن يعلن إعجابه بنصراني وبالنصارى واليهود والمجوس والكفرة حطب جهنم ؟ كان ينبغي له أن يشتمهم ويسبهم ويدعو الله عليهم أن يبيد بهم الأرض ويشتت شملهم ويجعل كيدهم في نحورهم وهو ذلك الدعاء الذي يردده أئمتنا على مسامعنا في كل خطب الجمعة ، ونحن من ورائهم نردد بصوت مرتفع آمييييين ، ويكررعلينا نفس المعزوفة التي كانت تردد في مساجد الأمويين والعباسيين : نحن أمة فضلنا الله بالإسلام، أولئك الكفرة الفجرة هم حطب جهنم وربما يذهب أحدهم ليستشهد بقول رسولنا صلوات الله عليه وسلم: " يحشر المرء مع من يحب " ويجعلني منهم لأنني رفضت الخضوع للعقول والأفكار المحنطة التي جعلتنا في ذيل الأمم ، ما أسهل التهم في اوطاننا العربية الإسلامية، وقد يتهمني آخرون بجلد الذات والانبهار بالغرب الكافر الاستعماري الظالم الناهب لثروات الشعوب المتخلفة، على كل حال أعرف أن التهم جاهزة في اوطاننا العربية الإسلامية، فإذا خالفت القطيع فأنت زنديق وعميل وخطير ، تعودنا دائما أن نلقي اللوم على الآخرين ونزكي انفسنا ولا نتعلم من تجارب الاخرين المتفوقين علينا علميا وماديا ،ونسي هؤلاء التعساء أن الحكمة ضالة المؤمن اين وجدها فهو أحق بها ، ألم يكن العرب في أوجه حضارتهم معلمو أوروبا رغم الصراع الديني الدموي بين الإسلام والمسيحية ؟ ألم يكن المعتزلة قد سبقوا عصر الأوروبي بعشرة قرون؟
اعتقد جازما أن الفيلسوف الحقيقي الذي يخلده التاريخ، هو ذلك الشخص المثقف الذي أحدث تحولا جذريا في تاريخ الفكر، أو استطاع أن يغير مجرى التاريخ مثله مثل الأنبياء والرسل الذين اخرجوا الانسان من عصور التوحش والجهل إلى عصر تحتم فيه الكرامة الإنسانية والقيم الأخلاقية. الفيلسوف هو ذلك العبقري الذي حل المشكلات الاستعصائية لعصره. كل فيلسوف لم يفعل ذلك لا يمكن أن نعتبره فيلسوفا حقيقيا ومصلحا كبيرا.
تعاني الجزائر كغيرها من الدول العربية والإسلامية من مشكلات مستعصية أو انسداد فكري وتخلف خطير في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية ومعظمنا يدرك مدى خطورة هذه المشكلات على حاضرنا ومستقبلنا وقد يستطيع أي متعلم ان يعطيك محاضرات في ذلك، بل تجد معظم المثقفين يائسين حائرين مما وصلنا اليه من تدهور وتخلف واهانة لكرامة الانسان العربي المسلم وعجزه حتى توفير غذائه ودوائه وسلاحه ، أينما وليت وجهك تجد الفساد والمفسدين في كل مفاصل الدول العربية ، في نظري المتواضع أن مؤسسة الفساد ، عي المؤسسة الوحيدة التي لم تفشل في جغرافيتنا العربية الإسلامية ، معظم المشاريع التنموية فشلت ، إلا الفساد اصبح سيد الامر الواقع ، كل الناس من هرم السلطة إلى القاعدة تراها صباحا مساء يسير شامخا ولا أحد يستطيع ان يعترض طريقه .
ألم يكن مارتن لوثر، نابذا للكنيسة الكاثوليكية متأثرا بالدين الإسلامي ورسالته التي أخرجت الانسان من عبادة الانسان إلى عبادة الله وحده دون تجار الدين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الله؟ مستمدين قوتهم من دعم الأنظمة العربية المستبدة ومن جهل عامتنا وسيادة فقه القروسطية، الذي جاء لمجتمع غير مجتمعنا ولزمان غير زماننا، ولعلاقات دولية غير علاقاتنا الدولية المعاصرة.
كان نضال مارتن لوثر الطويل مع الكنيسة الكاثوليكية التي ظل يحاربها حتى مماته وهو راهب مسيحي وفيلسوف ومفكر لاهوت -علم الدين-إصلاحي ألماني، عُرف بتأسيس المذهب البروتستانتي المسيحي ومن أبرز مواقفه التي تسببت في صِدامه مع الكنيسة الكاثوليكية وأقطابها رفضه للسيطرة الشديدة لآباء الكنيسة على الديانة حصرياً، والفساد المستشري بين رجالها. قاد لوثر حركة إصلاحية ضد رؤوس الكنيسة الكاثوليكية الفاسدين آنذاك، ولكنها قوبلت برفض شديد وهجوم حاد عليه. من قبلهم ومن الجهلة الذين يتبعونهم
وكان من بين مواقفه التي سببت الهجوم عليه ترجمته للأناجيل اللاتينية -التي تُدَرَّس لرجال الدين وحدهم-إلى الألمانية وجعلها متاحة لجميع المسيحيين.
بخلاف موقفه الفكري الشهير الذي يقوم على أن (الإيمان وحده كافٍ للخلاص) بدون وساطة رجال الكنيسة، أو الغفران الكهنوتي، وهو ما أسمته الكنيسة الكاثوليكية بالهرطقة؛ أي البدعة. والبدعة حرام ولو كانت في أمور العلم والدنيا في نظر الكاثوليك. ويردد علينا أئمتنا في كل خطبهم كل بدعة ضلالة، وليس بالإمكان أبدع مما كان، انهم يعملون باستمرار على تحنيط عقول مجتمعاتنا والتي هي محنطة أصلا.
أغلب المفكرين والمؤرخين يُجمعون على أنَّ ومضة الانطلاق كانت تحرير العقل وتوليه قيادة النشاط الإنساني. موروث الماضي ثقل يحمله الإنسان على كاهله، لكنه إن ران على عقله يبطل فعله، ويشدُّه إلى تراب الماضي الغابر، ويبني أمامه سدوداً تمنعه من الحركة نحو الإبداع والابتكار والتقدم. الخلاص من ركام الماضي معركة سلاحها العقل والعلم، الذي جعل الله به الإنسان الكائن الأقوى على الأرض ورفعه فوق كل المخلوقات في الكون. إذا كان الفلاسفة الإغريق قد قدحوا ومضة العقل الإنساني، فإنَّ فلاسفة أوروبا مند القرن الثاني عشر الميلادي قد جعلوا منه الشعلة التي تخوض حرباً بين الماضي المتخلف، والمستقبل الذي تتحرك نحوه البشرية بقوة العقل ونوره. كانت الهيمنة الكنسية مطلقة وشاملة على كل شيء في أوروبا، الناس والسلطة والفكر. الملوك والأمراء ادّعوا أنهم مفوضون من الله عبر رجال الدين بالحكم، رجل الدين والمفكر توما الأكويني وضع مسافة لأول مرة بين الحكم والسلطة المرتكزة على التفويض الإلهي، ولكن بحسابات متحفظة. الكنيسة التي هيمنت على كل شيء وامتلكت الثروة والعقول، لم تستسلم بسهولة. بدأت معركة العقل مع الكنيسة من داخل الدين وليس من خارجه ولا خير في تغيير يأتي من الخارج " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ". النقلة الكبرى التي غيّرت مسار التاريخ الأوروبي بل الإنساني كانت انتفاضة رجل الدين مارتن لوثر الألماني. في مطلع القرن السادس عشر أطلق بابا روما حملة في العالم المسيحي للتبرع لبناء كنيسة القديس بطرس. سنة 1517 زار مارتن لوثر روما، ورأى بأُم عينيه البذخ الذي يسبح فيه رجال الدين، والغنى الذي يفوق الخيال لديهم. استغرب رجل الدين القادم من بين صفوف فلاحي ألمانيا الفقراء، والذين يطالبهم بابا روما بالتبرع لبناء كاتدرائية ضخمة للقديس بطرس. عاد لوثر إلى بلاده غاضباً ونشر عشرات الرسائل التي تنتقد البابا ومن معه من القساوسة في روما. استدارت حلقة حاسمة في التاريخ الأوروبي والمسيحي، وانطلقت ومضة تنوير تتحرك أضواؤها في شمال أوروبا. بدأ لوثر ثورة لم يكن يدرك قوة فعلها ومداها. ترجم الإنجيل، أي العهد الجديد، من اللغة اللاتينية إلى اللغة الألمانية، ليتمكن الناس من قراءة كتابهم المقدس دون واسطة ، ومن دون الحاجة إلى احتكار قراءته وفهمه من رجال الدين الذي يجعلهم قوة مسيطرة على عقول العامة. وأولوه حسب مصالحهم الشخصية، وُلد المذهب البروتستانتي الذي صار طريقاً جديداً في الدين والعقل والعلم والحياة. كان ذلك منعطفاً في مسيرة جموع الأتباع، وحقق لهم تحرير عقولهم من الهيمنة البابوية. والتأويل الخاطئ الشيطاني للدين المسيحي، وبفضل اختراع المطبعة وبداية انتشار التعليم وتراجع الأمية، وُلد إنسان جديد وبدأت الفلسفة والفكر الذي يغوص في كل شيء؛ الكون والدين والطبيعة، وشهد القرن السابع عشر حشداً من الفلاسفة الذين ملأت آراؤهم القارة الأوروبية، وتحركت قدرات العقل الحر تؤسس للثورة الصناعية. كانت كتب الفلاسفة تُباع في الشوارع مع الفواكه والملابس القديمة، وصارت الأفكار التي يكتبها الفلاسفة والمفكرون مادة لنقاش العامة في الأسواق والمقاهي. لم تمر معركة التنوير بسهولة، لم ينحنِ لها رجال الدين والحكم، لكن العامة تحولت إلى جيش يصطف إلى جانب التحول الكبير، الذي منح العقل مساحة لم يشهدها التاريخ من قبل. هكذا كان مسار التنوير الأوروبي.
في شرق العالم بصفة عامة والبلاد العربية والإسلامية بصفة خاصة، اختلف الأمر عمَّا حدث في أوروبا. المسجد لم يحكم ولم تسيطر عملياً نظرية التفويض الإلهي، بل كان الحكم للأقوى، ولم يضع الإسلام قواعد للحكم، وكان الاجتهاد البشري على مر العصور واختلافها، هو من يحدد كيفيتها.
بدأت مفاعيل العقل مبكراً، خصوصاً في بعض حلقات السلطة العباسية، وشهدت مراحل التاريخ الإسلامي ومضات يمكن أن نصفها بالتنويرية، لكن الضاغط الديني والسياسي كان أقوى، ووزن الموروث أثقل. كوكبة من المفكرين والفلاسفة في بلدان عربية كثيرة عملوا من أجل تحرير العقل بما لا يخالف ثوابت الدين وأركانه، لكن المصالح السياسية والمادية كانت أكثر قوة وأكثر فعالية " يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ". وكانت الكلمة العليا للحاكم والسيف وليس للدين والعقل والفلسفة
في أوروبا استطاع عقل التنوير في القرنين السابع عشر والثامن عشر أن يملأ الدنيا، وينير للناس طريق الصناعة والقوة والعلم. في تلك الحقبة كان العالم العربي يعيش في دامس الظلم والظلام، لما تقدم نابليون بونابارت بجيوشه إلى مصر، مستخدماً المدفعية التي أفاقت أهل الشرق ليروا بأعينهم حجم تخلفهم وظلام دنياهم. لم تُطرح أسئلة أساسية فكرياً في البلاد العربية، وبقي الموروث في الفقه والفكر والأدب المادة التي تملأ الكتب وتجوس بالرؤوس. تخلّف العلم والصناعة والإبداع، وغاب عقل التنوير. اختلط عند الناس مفهوم الإبداع والبدعة. ما إن يرتفع صوت للعقل حتى تتألب عليه مطارق التكفير. وسادت مفردات الكفر والخيانة والعمالة.
في العقود الأخيرة، برز مفكرون عرب كثر، لكنّ أعمالهم لم تتجاوز صالونات النُّخب، وبقيت أفكارهم خيوط تنوير رمادية قليلة الضوء، في حين تتسع دوائر التجهيل التي تنفخ في الشباب أوهاماً تستدعي ماضياً يختلط بالأساطير والتحريف، وتحولهم إلى متفجرات للكراهية والتطرف والقتل، تغلق أبواب المستقبل وتحبس العقل في كهوف «داعش» و«القاعدة» وغيرهما.
هل من الممكن إزالة الرماد عن خيوط التنوير لفتح أبواب المستقبل الجديد للعقل والفعل؟
نستنتج من ذلك أن الدفاع عن التراث لا يكون في منع الدراسة العلمية -التاريخية له أو وضعه في «ثلاجة التاريخ» محنطاً كما يفعل التقليديون والمحافظون. وإنما يكون في تحريره من انغلاقاته الداخلية كما فعل علماء المسيحية في أوروبا بالنسبة للتراث المسيحي وخرجوا بنتائج باهرة، نتائج تحريرية. أقصد بأنها حررتهم من غياهب الماضي وعقلياته التكفيرية ومجازره الطائفية الكاثوليكية -البروتستانتية. وهي ذات العصبيات التي تكاد تدمر العالم العربي والإسلامي اليوم.
كفانا محاربة لنور العلم في العالم العربي والإسلامي كله! كفانا معاكسة لحركة التاريخ! ينبغي أن يعلم الجميع ما يلي: سوف يخضع تراثنا العربي الإسلامي في السنوات القادمة للمنهجية التاريخية -النقدية مثلما خضع لها التراث المسيحي في أوروبا بعد طول مقاومة وعناد ومعاكسة من قبل الأصوليين المسيحيين. هذا تطور تاريخي لا مفر منه. ومن مصلحتنا القبول به إذا ما أردنا أن نلحق بركب العصر ونخرج من تقوقعنا المزمن وانحطاطنا التاريخي الطويل. لا يمكن للوطن العربي أن يتخلص من وباء الجهل والديكتاتورية الذي يمزقه ويمنع تشكيل وحدته الوطنية إلا بعد القيام بهذا العمل الفكري التحريري العظيم، بهذا الفتح المبين. لا يمكن لعالم الإسلام كله أن ينهض إلا بعد حل المشكلة الأصولية والتطرف. فهذه المشكلة لا تخص العرب فقط وإنما جميع الشعوب الإسلامية قاطبة. يضاف إلى ذلك أن هذه التصورات الخاطئة عن التراث والمكرسة في برامج التعليم هي السبب في تفريخ ملايين المتطرفين والدواعش الإرهابيين والجهلة من المتعلمين. ولا يمكن مواجهة هذه الحركات إلا بعد تفكيك تصوراتها اللاهوتية التي تعمر عقول الشباب والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
في العقود الأخيرة، برز مفكرون عرب كثر، لكنّ أعمالهم لم تتجاوز صالونات النُّخب، وبقيت أفكارهم خيوط تنوير رمادية قليلة الضوء، في حين تتسع دوائر التجهيل التي تنفخ في الشباب أوهاماً تستدعي ماضياً يختلط بالأساطير والتحريف، وتحولهم إلى متفجرات للكراهية والتطرف والقتل، تغلق أبواب المستقبل وتحبس العقل في كهوف «داعش» و«القاعدة» وغيرهما.
هل من الممكن إزالة الرماد عن خيوط التنوير لفتح أبواب المستقبل الجديد للعقل والفعل؟
إن تراثنا العظيم يستحق أن تُطبق عليه أحدث المناهج العلمية والمصطلحات الفكرية بغية تحريره من الظلاميات التكفيرية وإبراز صورته المشرقة التي أضاءت العالم يوماً ما
والسؤال المطروح هنا هو التالي: أين هم عباقرة العرب والإسلام؟ هل عقمت الأمة العربية عن الإنجاب؟ لماذا لا يوجد مفكر واحد في حجم ديكارت أو سبينوزا أو كانط أو هيغل أمة لم تلد منذ ستة قرون مفكر واحد في مستوى ابن خلدون.

ليس بالضرورة أن يكون التغيير للعمل السياسي عن طريق الحراك الشعبي وهيجان الجماهير الحاقدة على النظام السياسي وفساده المستشري في مفاصل الدولة ، ارفض الحركية الثورية في العمل السياسي لأسباب عدة ومطولة نجملها في ضعف الدولة القائمة، وهشاشة النخب، وبطء مسار التحديث، وغلبة العصبوية الدينية والاجتماعية، ما يعني أن الحراك الشعبي الثوري قد يؤدي إلى الفتنة الأهلية والدمار.
كل هذه المشاريع الفكرية سعت للمناداة باستيعاب الفارق المهول بين العرب والغرب، من حيث المسافة التاريخية، وكيفية استيعابها، وشددوا على أن خريطة الطريق لتلك الرؤية، وردم الهوة الشاسعة، تقتضيان أن تكونا متزامنتين مع تنوير فكري، وتطوير تقني، وإصلاح للخطاب الديني، ليكون متسقاً مع التحولات المجتمعية، مدللين بذلك على مسار النهضة الأوروبية التي استطاعت أن تنتقل للديمقراطية بالتمرد على عقلية القرون الوسطى آنذاك، في حين يعتقد مفكرون آخرون أن المعضلة تتعلق بنقد وتكوين وبنية العقل العربي على اعتبار أنه منتج هذه الثقافة التي هي وفق رؤيتهم المهيمنة على وعي أفراد المجتمع. وفي كل الأحوال المشروع الفكري التنويري بمقدوره ابتكار الجديد، وتطوير ما هو قائم، ومواجهة فضاء الأيديولوجيات المتصارعة والتيارات المتناحرة، وليس الحراك الثوري الذي يؤدي إلى الصدام والخسارة في المكتسبات والكيانات، ناهيك عن الأرواح.
للمقال مراجع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا سيكون مصيره؟
موريس صليبا ( 2022 / 2 / 17 - 10:38 )
المقال رائع ولكن لم يتساءل صاحبه عن مصير كلّ مفكّر أو رجل دين مسلم يحاول أن يلعب دور مرتين لوثر في العالم العربيّ والإسلامي. الأحداث التاريخية تشهد على استحالة نقد الإسلام ونقد القرآن ونقد الأحاديث وانتقاد حياة النبيّ. هل سيتعظ المسلمون من هذا الواقع الأليم للنهوض من هذه الوطأة والقبول بالإنتقاد والقيام بعمليّة نقد ذاتي ؟

اخر الافلام

.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال


.. تعمير- هل العمارة الإسلامية تصميم محدد أم مفهوم؟ .. المعماري




.. تعمير- معماري/ عصام صفي الدين يوضح متى ظهر وازدهر فن العمارة