الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقض قصة آدم في النص الإلهي

هيبت بافي حلبجة

2022 / 2 / 21
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


هذه هي قصة سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام كما وردت في النص الإلهي ، نوردها كلها ، كما نورد كل الآيات التي تتحدث عن موضوع الخلق ، وكيفية الخلق ، ونهمل تفسيرات الشيوخ والأدعية ، لإنهم كما قال فيهم عبد الله القصيمي ، وهو عنوان كتابه ، يكذبون كي يروا الإله جميلاٌ :
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون . وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال إنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين . قالوا سبحانك لاعلم لنا إلا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم . قال يا آدم إنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وماكنتم تكتمون . وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين . وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداٌ حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فـأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه وقلنا أهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم . سورة البقرة ، الآيات 30 ـ 37 .
إن الله أصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين . ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم . سورة أل عمران ، الآيتين 33 ـ 34 .
إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون . سورة آل عمران ، الآية 59 .
ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين . قال مامنعك ألا تسجد قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . قال فأهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج إنك من الصاغرين . قال إنظرني إلى يوم يبعثون . قال إنك من المنظرين . قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين . قال أخرج منها مذءوماٌ مدحوراٌ لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين . سورة الأعراف 11 ـ 18 .
ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ماوري عنهما من سوآتهما وقال مانهاكما ربكما من هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين . سورة الأعراف ، الآيتين 19 ـ 20 .
قال إهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . سورة الأعراف الآية 24 .
يابني آدم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ... إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لايؤمنون . سورة الأعراف الآية 27 .
وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طيناٌ . قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلاٌ . قال أذهب ... وأستفزز من أستطعت منهم بصوتك ... إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بالله وكيلاٌ . سورة الإسراء 61 ـ 65 .
وإذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاٌ . سورة الكهف الآية 50 .
ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماٌ . وإذ قلنا للملائكة ... فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك لايخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى . وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى . فوسوس إليه الشيطان ... فأكلا منها ... وعصى آدم ربه فغوى . ثم إجتباه ربه فتاب عليه وهدى . قال إهبطا منها جميعاٌ فيعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن أتبع هداي فلايضل ولايشقى . سورة طه ـ الآيات 115 ـ 123 .
إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشر من طين . فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ، فسجد الملائكة .... إلا إبليس ... قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . قال فأخرج منها فإنك رجيم . إن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب أنظرني ... قال فإنك من المنظرين ... قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . سورة ص الآيات 71 ـ 83 .
وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراٌ من صلصال من حمأ مسنون . سورة الحجر الآية 28 .
ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا إنتم بشراٌ تنشرون . سورة الروم ، الآية 20 .
إنا خلقناكم من طين لازب . سورة الصافات ، الآية 11 .
خلق الإنسان من صلصال كالفخار . سورة الرحمن ، الآية 14 .
نكتفي بهذا القدر . ونلاحظ إن هذا التصور متهافت لايصمد أمام أبسط وأدنى مقدمات المنطق ، ولا إزاء تلك الأسباب العقلية . وإن دل هذا التصور فإنما يدل على إن مؤلف النص الإلهي بشر لايملك ولايتمتع بأي أمتياز معرفي في حدود هذه القضية ، لذلك هو لايدري كيف يتدارك الأس الفعلية لها ، بل إنه لايدري كيف يواري جهله بمنطلقاتها :
أولاٌ : يرتكب هذا المؤلف ، إله هذا النص ، تناقضاٌ صارخاٌ مابين أساس الخلق ، خلق آدم ، ومابين قدرة الإله على الخلق من حيث المبدأ الأصلي لمفهوم الإله . فهاهو يزعم إنه قد خلق آدم من صلصال كالفخار ، من طين لازب ، من تراب ، من صلصال من حمأ مسنون ، وإنه قد خلق الشيطان من نار . وهنا يبرز السؤال المحوري ، هل يحتاج إله الكون إلى مادة أولية سابقة الوجود ، تراب ، صلصال ، نار ، نور ، كي يخلق آدم أو الشيطان أو الملائكة . أليس في قدرته إنه إذا قال للشيء كن فيكون ، هكذا دون وسيط سابق ، دون مادة سابقة . أليس خلق الشيء هو كما هو حينما تتحقق الإرادة الإلهية ، أو بتعبير أدق ، آنما تتطابق وتتماثل الإرادة الإلهية مع موضوعها ، أي موضوع الخلق .
وهنا لابد من الملاحظات الأربعة التالية :
الملاحظة الأولى : لإن مؤلف القرآن لايدرك أصلاٌ موضوع الخلق ، ولايعرف إلا أن يأتي شيء من شيء آخر ، فيستخدم الفعل ، سوى ، وكما قلنا سابقاٌ إن هذا الفعل هو بمعنى كون في اللغة الكوردية ، فإذا سويته ، أي إذا كونته ، أي كونته من مادة سابقة ، مادة موجودة سابقاٌ .
الملاحظة الثانية : لإن مؤلف القرآن لايدرك أصلاٌ موضوع الخلق ، ولايعلم إلا أن يأتي الكائن الحي من كائن حي آخر ، فيفترض الآتي : فإذا سويته ونفخت فيه من روحي . أي نحن من روح الإله ، وأذا كنا كذلك لابد من أمور ثلاثة :
الأمر الأول إن إله الكون يتجزأ ، فهاهو ينفخ فينا من روحه ، والمجزأ هو مركب ، والمركب لايمكن أن يكون واحداٌ ، لايمكن أن يكون صمداٌ ، مفردة كوردية أخذها السريان الآراميين ، فإله الكون متعدد الأجزاء ، متعدد التركيب ، وهذا ما يخالف سورة الإخلاص ، قل هو الله أحد الله الصمد ، المقتبسة أصلا من تراتيل زرادشتية .
الأمر الثاني لإننا روح الإله ، فإننا في هذه الحالة جزء من إله الكون ، والجزء لايمكن أن يكون مخلوقاٌ أو متأخراٌ في وجوده عن الكل والأصل .
الأمر الثالث لإننا روح الإله ، فتهوى كافة القضايا المسندة إليها ، كوجود جهنم مثلاٌ ، إذ كيف يسمح هذا الإله العظيم أن تتعذب روحه وجزء منه في نار جهنم .
الملاحظة الثالثة : كي يستقيم البنيان الداخلي لهذه القصة ، وبغض النظر عن التناقضات في البنيان الخارجي ، كان لابد أن يكون أساس بنيان القصة على هكذا نحو مثلاٌ ، أي أن تكون الآيات على هذه الصورة مثلاٌ : وإذ قال ربك للملائكة إني خالق ما أسميه آدم . فإذا قلت له كن فيكون . فكان . فبهتت الملائكة وبهت إبليس وهتفت . سبحانك ربنا إنك أنت الخلاق العظيم . فسجد آدم وإبليس والملائكة لله أجمعين .
الملاحظة الرابعة : لإن الإسلام مقتبس في أصوله الكلية من الديانات التي سبقته ، فهو هنا يقتبس أساس الفكرة من الديانتين الزرادشتية والأزيدية ، فهاتان الديانتان تؤمنان إن العالم قديم في مادته رغم إنهما تؤكدان على وجود الخالق الأوحد لهذا الكون . لذلك فإن مؤلف النص الإلهي ، لإنه بشر ولإنه لايدرك دلالات عبارة ، كن فيكون ، يقع في مأزق قدم العالم : إن الإله خلق آدم من نراب ، من صلصال ، من فخار ، من روح الإله .
ثانياٌ : ثمت تناقض لايقل إشكالية عن التناقض السابق ، وهو إن مؤلف النص الإلهي لايميز بدء البدء ولا منذ المنذ ، فهو يدمج مابين البدء العام ومايشاهده في الوقت الماثل أمامه ، فيقول مثلاٌ ، أذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ، أو قال رب إنظرني ... قال إنك من المنظرين ، أو قالت الملائكة أو تخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، أو خلق الإنسان من تراب ، من طين لازب ، وغيرها . أوليس من المفروض ، وبالقطع ، حين خلق الإله آدم ، أن يسكنه الجنة دون سواها ، فكيف تأتي مقدمات من المفروض أن تأتي في المستوى الإنطولوجي الوجودي ما بعد أكل آدم من الشجرة وليس قبله . أي إن تلك المفردات أو الإطروحات هي تالية لخطيئة آدم فكيف أدرك أصحابها إنها موجودة في وقت سابق لحدوثها . وهذه إشارة أخرى على إن النص الإلهي ليس إلهياٌ إنما مدون من قبل ما هو أرضي بحت .
أي لماذا يذكر رب العالمين مفردة الأرض وغيرها قبل خطيئة آدم ، ثم لنفرض إن آدم لم يأكل من تلك الشجرة فما مصير الأرض وغيرها والتي كانت موجودة قبل ذلك . أمر متهافت ومتناقض .
ثم لماذا تقول الملائكة : أتخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، والأمر برمته لم يحدث بعد ومن المفروض ألا يكون قد حدث . أوليس المفروض أن تقول الملائكة : سبحانك ربنا العلي الجبار القدير ، أنك أنت الخالق العظيم . أي أليس من المفروض أن تدرك الملائكة وهم يشاهدون الإله شهادة : إن هذا المخلوق سوف ، ولابد ، أن يكون مثلهم صالح كل الصلاح ، يسبح بحمد الإله كما هم يفعلون . ثم أوليس هذا طعنة في تصرف الإله ، بل وتسفيه لأعماله ، ولسوء تصرفه ، حين يؤكدون : أو تخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .
ويزعم بعض الفقهاء ، وهذا على سبيل الإستئناس ، إن الملائكة عليهم السلام قد قاسوا الأمرعلى شاكلة الجن ، فهم قد فسدوا في الأرض وسفكوا الدماء . من الواضح إن هذه رؤية سخيفة ، إذ متى كانت الجن على الأرض ويعيثون فيها فساداٌ ، ثم أليس هذا بدوره طعنة في دلالات الخلق لدى إله الكون إذ كيف يخلق هكذا كائنات شريرة ، ثم لماذا لم تقس الملائكة الأمر على شاكلتها هي ، فهاهن ، وهن من مخلوقات إله الكون ، يقدسن للإله ويسبحن بحمده . وفي الفعل إن فقهاء الإسلام يمتازون بثلاثة قضايا ويتمتعون نحوها بفنتازيا خارقة :
الأولى هم يصوبون ما أخطأ فيه إله الكون .
الثانية إن الجنس والنكاح والمضاجعة قضايا جوهرية سواء في الدنيا أم في الآخرة ، الزواج من أربعة ، وملك اليمين ، والسبايا ، وأمرأة وهبت نفسها لك ، ومضاجعة الزوجة المتوفاة منذ ستة سويعات ، ونكاح القاصرات ، وزواج المتعة ، وسبعون حورية ، وتجدد غشاء البكارة كلما فضت .
الثالثة إن أرقى وأسمى هدف هو الغزو والنهب ، والإستيلاء على أموال الغير ، وسبي نساءهم ، وأسترقاق أولادهم ، وبيعهم في سوق النخاسة .
ثالثاٌ : هناك تناقض لايقل إشكالية عن التناقضين السابقين ، وهو مسألة الجثمانية في الجنة ، جثمانية آدم عليه السلام ، فواضح من نصوص النص الإلهي إن آدم الذي دخل الجنة فعلياٌ هو آدم الترابي الأرضي الذي يأكل الطعام بنفس جهازنا الهضمي ، ويشرب كما نشرب نحن ، ويمتلك جهازاٌ تناسلياٌ كسائر البشر ، أي إنه يجوع ويشقى ويتشهى وله زوجة يضاجعها :
يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة . سورة البقرة الآية 34 ... يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك لايخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى ، وإنك لاتظمأ فيها ولاتضحى . سورة طه الآيات 116 ـ 118 .
وفي الحقيقة هذه ليست الجنة ، إنها صورة سطحية وتافهة من الحيثيات المؤتلفة على الأرض ، فيها العري والعطش والجوع والجنس . أي هي حالة البشر والأرض منقولة نقلاٌ غبياٌ إلى جنة إله الكون ، إلى تلك السماء الذهبية الغائبة .
رابعاٌ : ثم ننتقل إلى الإشكالية القاتلة وهي إشكالية حواء والجنس والزوجة ، ولنفترض جدلاٌ إن إله الكون قد أصاب في مفهوم آدم وخلقه ، فهل أصاب في مفهوم حواء وخلقها كزوجة وجنس له . لو دققنا في الأمر ملياٌ لأدركنا بكل يسر إن خلق حواء ليس له أي مبرر إلهي سيما وإنها ليست مخلوقة لذاتها ، إنما خلقت لإرضاء شهوة آدم . والسؤال المحوري : لماذا وجدت الشهوة في جسد آدم ، شهوة لمن ، شهوة الرجال للنساء ، لماذا ، وهل كانت ثمت نساء حتى تزرع الشهوة في جسد آدم ، إذ كيف يمكن أن تغرس الشهوة في جسد آدم ، والمرأة ليست موجودة وليست مخلوقة بعد ، وكأن المرأة قد خلقت لإن جسد آدم يقتضي وجود هكذا مخلوقات . وهكذا نعي بوضوح إن النص الإلهي ليس إلا إختراع بشري ، منتوج من وعي أرضي .
خامساٌ : تتمة الإشكالية السابقة في خصوص ذرية آدم :
وإذ قلنا للملائكة ... فسجدوا ... قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلاٌ . قال أذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم ... وشاركهم في الأموال والأولاد ... إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك كفيلاٌ . سورة الإسراء ، الآيات 61 ـ 65 .
وإذ قلنا للملائكة ... فسجدوا ... وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة ... فأزلهما الشيطان ... وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو ... سورة البقرة الآيات 30 ـ 37 .
والسؤال الجوهري هو من جانب ، لماذا يقول إله الكون وشاركهم في الأموال والأولاد ... إن عبادي ... والأمر مازال يتعلق بالشيطان فقط ، ومن المفروض أن يدخل آدم الجنة ويبقى فيها إلى الأبد ، فلا أموال ولا أولاد ولاعباد . ومن جانب ثان ، كيف عرف الشيطان بوجود ذرية لآدم ، وآدم لم يدخل الجنة بعد ، ولم يغويه الشيطان بعد ، ثم إن الشيطان لايعرف قصة حواء لإنها لم تكن مخلوقة بعد ، حتى يتكهن بوجود ذرية له . ومن جانب ثالث كيف عرف الشيطان بوجود يوم القيامة . أفلا يدل كل هذا إن كاتب النص الإلهي هو شخص عاش فيما بعد ، وعاش على الأرض . وإلى اللقاء في الحلقة الرابعة والعشرين مابعد المائة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يجب ايجاد الية رصينة
عبد المجيد عبد الحميد ( 2022 / 2 / 21 - 11:48 )
بعد التحية
يجب ايجاد الية كاملة متكاملة و رصينة للتحقق من صحة الاديان من كذبها . و لا اقصد الاسلام فقط . بل الاديان كلها . اي مسألة وجود اله و خلق . فلسفيا . اي دون الاعتماد على النصوص الدينية
هل تعتقد انه بالامكان ايجاد مثل هذه الالية في وقت من الاوقات
فائق الاحترام


2 - تحياتي الأستاذ عبد المجيد عبد الحميد المحترم
هيبت بافي حلبجة ( 2022 / 2 / 21 - 12:44 )
أعتقد إن تصورك هذا
هو عين المطلوب في مطلق الأحوال
ولابد من إيجاد تلك الآلية
فائق الو د


3 - تحياتي الأستاذ عبد المجيد عبد الحميد المحترم
هيبت بافي حلبجة ( 2022 / 2 / 21 - 12:57 )
أعتقد إن تصورك هذا
هو عين المطلوب في مطلق الأحوال
ولابد من إيجاد تلك الآلية
فائق الو د


4 - الدين عاطفة وانتماء وليس علما
منير كريم ( 2022 / 2 / 21 - 17:02 )
تحية للحضور الكريم
الدين عاطفة وانتماء وليس علما والا لكان هناك دينا واحدا كما توجد فيزياء واحدة مثلا ,عليه لايمكن ان توجد طريقة علمية او عقلانية للتحقق من صحة الايمان الغيبي
الايمان قائم على فرضية تخمينية لا يمكن دحضها او اثباتها
اما الديانات الطقوسية السائدة فكلها تتعارض مع العلم الا ان الناس متمسكون بها لانها عاطفة وانتماء
الحل الاساسي هو نشر التنوير واقامة النظم العلمانية التي تحيل الدين الى قضية شخصية لا اكثر
شكرا


5 - لاشريك له
خالد علوكة ( 2022 / 2 / 21 - 22:01 )
في النص الديني الازيدي توجد رواية عن انهم من ادم فقط دون حواء .انتهى ....ومن رأي قصة
الشيطان بمجملها صنعت ومحصورة في اديان الشرائع دون الحقائق بقولها اي اديان الشرائع انت معي انت مؤمن ولست
.. معي فانت كافر وشيطان .. كما فعلها بوش في موضوع الارهاب وحتى ادم حواء دخولهم الجنه غير مقنع كون الجسد لايدخل هناك فلا جنس ولااكل وشرب في الجنه فكيف ياكل ادم ويطردا
من الجنه ؟ وفي الاخير مامصير الشيطان يوم القيامة ان وجد ؟ اكيد سيرجع مرفوع الرأس .

اخر الافلام

.. تسارع وتيرة الترشح للرئاسة في إيران، انتظار لترشح الرئيس الا


.. نبض أوروبا: ما أسباب صعود اليمين المتشدد وما حظوظه في الانتخ




.. سبعة عشر مرشحا لانتخابات الرئاسة في إيران والحسم لمجلس الصيا


.. المغرب.. مظاهرة في مدينة الدار البيضاء دعما لغزة




.. مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى تطالب بالإطاحة بنتنياهو