الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كن لنفسك كل شيء (ج2)

نورالهدى احسان

2022 / 2 / 22
المجتمع المدني


اذا كنا نعرف الله جيدا فأننا عرفنا الحب ، وان لم يكن هناك حب لم يكن هناك حياة ، خلقنا بمحبة وللمحبة ، فلولا الحب لما اشتهينا الطعام والشراب لولا الحب لما عملنا لولا الحب لما تكاثرنا ، الحياة كلها بنيت على الحب ، والدين خلق للحب والرسائل الاسلامية كلها وكل الاديان السماوية كان السلام والحب و الاخلاق والانسانية رسالتها الاولى .
الله سبحانة وتعالى اباح لنا الشك ، الشك الجيد الذي يقودنا للحقيقة الشك الذي يرفع من ذاتنا ويطور من مفهومنا للحياة ، فلماذا لا نشك ! لماذا لا نشك بالعادات والتقاليد والتربية !؟ الصواب والمنطق هو الشك والبحث عن الحقيقة وتصحيح المسارات .
الكل لدية حب التغيير ولكن قليل من لديهم شجاعة وفعل التغيير ، حتى ان رأينا احد اختلف عنا بطريقة تفكيره حاولنا الانتقاص منه والاطاحه به وبداخلنا نحن مؤمنون جدا بجمال افكارة وبحداثة مايقولة وتطابق المنطق معه .
مانعاني منه اليوم هو اساسيات تربوية لا تمت للحقيقة والمنطق بأي صله !
نحن نشوه الدين حين نحصر الدين باللباس ونشوه الاسلام حين نحدده بالصلاة والصوم ، نعم فروض واركان واجبة هذا لا شك به ، لكن هل تطبيق الفروض هو فقط ماجاء من اجله الاسلام!
كيف للصلاة ان تقبل و النفس ليست بطاهرة؟!
هل الصيام هو صيام الاكل والشرب !؟ ماذا عن صوم النفس ؟
ماذا عن تربية اولادنا !
نادرا مانرى اب يربي ابنه على غض البصر! والجميع يربو بناتهم على ارتداء العباءة والحجاب شاءو ام ابو !
علما ان فرض غض البصر على الرجل ان رأى زينة او لم يرى ! وان كان زينة المرأة هي سبب عدم غض الرجال البصر وهي سبب التحرش وما يحدث من تجاوزات لا اخلاقية ليس لها اي مبرر ، فماذا عن حادثة اغتصاب الطفلة؟! هل هذه ايضا متبرجة ومذنبة!
هل فكرنا في اختلاف الاجيال! و ماعلينا فعله وكيف لنا ان نحد من هذه الجرائم البشعة بحق الانسانية وذلك بتطوير اساليب التربية واستيعاب اختلاف الجيل!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان.. مدينة الفاشر بين فكي الصراع والمجاعة


.. إعلام إسرائيلى: إسرائيل أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر ل




.. كل يوم - خالد أبو بكر ينتقد تصريحات متحدثة البيت الأبيض عن د


.. خالد أبو بكر يعلق على اعتقال السلطات الأمريكية لـ 500 طالب ج




.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان تنديدا بالحرب الإسرائيلية