الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابراهيم عيسى ... والاسخريوطي الاحمق

يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)

2022 / 2 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إبراهيم عيسى ... والإسخريوطي الاحمق
هل يعقل ان يكون محاميا مسيحيا هومن يرفع الدعوى على إبراهيم عيسى دفاعا عن خرافة إسلامية، المسلمين أنفسهم مختلفون عليها والمتفقون منهم عليها مختلفون في تفسيرها
ما الذي يجري وأين نحن
حقيقة... شر البلية ما يضحك
المفكر الكبير ذو العقل الواسع الراجح إبراهيم عيسى الذي لا يتكلم إلا بالوثائق والأدلة
الدامغة
- أكثر شخص دافع عن المسيحية بحماس
- أكثر شخص دافع عن الاقباط بحرقة قلب
هل يمكن القول ان الإسخريوطي عاد من جديد ام هو موجود في داخلنا منذ الازل
ام ان الإسخريوطي برئ منه فذاك تسبب في ظهور المسيحية وانتشارها والأخير فهو من حيث يدري أو لا يدري، في فهو يلعب بالنار لأنه خلق أكبر فتنه في المجتمع المصري، منظمة بشكل دقيق ومدروس، من اطراف معروفة بحقدها وكراهيتها على هذا الباحث الكبير للدور الخلاق الذي يلعبه في فضح المشعوذين من تجار الدين وخاصة في برنامجه الشهير مختلف عليه، هذا البرنامج الذي كسر كل الخطوط الحمراء بحيث جعل كل أطياف ومؤسسات السلطة العميقة في الدولة من الاخوة الأعداء يتحالفوا لتدميره، فأرادوا ان يخلطوا الأوراق مع بعضها بطريقة ذكية فمن جهة احراج السلطة وزيادة الخناق عليها لمنعها من القيام بالإصلاحات الوطنية وإعادة مصر الى سابق عهدها الحضاري، واضعافه بزيادة الفتنة والتفرقة الطائفية داخل المجتمع الواحد لمنعها من مواصلة مشاريع البناء والتقدم وخلق نقمة في المجتمع يسهل معها اسقاط النظام، والاهم من كل هذا ليعطوا العين الحمراء لكل من يدافع عن حقوق الانسان ويكشف الممارسات اللاإنسانية في اضطهاد الاقباط وخطف القاصرات الممنهج، ليقولوا لهم بأن اللذين تحرقون قلوبكم عليهم ، هم اللذين سيجرونكم للمحاكم،
للأسف الشديد فإنه بمجرد الاعلان برفع الدعوى انطلقت الهجمات والشتائم والتكفير والتهديد بالقتل، مستبقين الاحداث خوفا من أن يتراجع هذا المحامي الاحمق عن قراره، المهم القنبلة انفجرت.....
.
وسواء قبض الاسخريوطي المكافأة ام عليه اكمال مهمته بالكامل ليغرقوا مكتبه بالدعاوى القضائية، فأن على الدولة ان تكون حذرة وعينها مفتوحة وعلى مؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني كافة الوقوف بصف واحد وبحزم لهذه الهجمة الخبيثة، كما ان على الكنائس والمؤسسات المسيحية أن يعلموا بأن مستقبل الدفاع عن قضاياهم العادلة مهزوز مالم يقفوا بحزم تجاه كل الاسخريوطيين اللذين اعمت قلوبهم الفضة. وأنا واثق تماما وبلا حدود بأن رجل عظيم مثل إبراهيم عيسى وامثاله لن تهزهم هذه الحركات الغير نظيفة.
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم


.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا




.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است


.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب




.. الفوضى التي نراها فعلا هي موجودة لأن حمل الفتوى أو حمل الإفت