الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملتقى رواد المتنبي الثقافي ينظم ندوة حول المخدرات وتاثيرها على الشباب

عامر عبود الشيخ علي

2022 / 3 / 5
المجتمع المدني


ضيّف ملتقى رواد المتنبي الثقافي صباح يوم الجمعة 4 اذار الاستاذ المساعد الدكتورة اقبال ناجي سعيد، لتقديم محاضرة بعنوان (المخدرات وتأثيرها السلبي على الشباب) والتي احتضنتها “قاعة علي الوردي” في المركز الثقافي البغدادي، ادارت الجلسة التي حضرها حشد من المثقفين والاعلاميين الاعلامية تضامن عبد المحسن، مبينة نشاطات ودورالملتقى في نشر الوعي الثقافي بين الاوساط الاجتماعية واهمية تناول هذا الموضوع الذي بات ظاهرة لابد من الوقوف عندها وايجاد الحلول لها، كذلك استعرضت السيرة الذاتية للمحاضرة.
تحدث الدكتورة اقبال عن محاور بحثها والتي كانت ثلاث محاور وهي ماهي المخدرات وتاثير المخدرات على الفرد والمجتمع ومعالجة ظاهرة تعاطي المخدرات. ثم بينت البعد التاريخي لاكتشاف المخدرات واستخدامها والتي تعود الى اربعة الاف عام، والتي تدل عليها الكتابات السومرية التي تم العثور عليها من خلال ثمرة تسمى البوبيا وتعني السعادة التي يستخرج منها المخدر.
وعن تعريف المخدرات اوضحت انه "على الرغم من التباين في الدلالة اللغوية التي يحملها مفهوم المخدر، غير ان المعنى الاصطلاحي المستخدم مقارب بدرجة كبيرة، اذ يستخدم البحثون تعبير (العقار) بمعنى المخدر تارة والدواء تارة اخرى، والكلمة في جذورها تدل على اصول الادوية، ومن الناحية الاصطلاحية يستخدم هذا التعبير للدلالة على المواد الكيميائية التي يؤدي استخدامها الى تغيير في المزاج أوالادراك او الشعور، ويساء استخدامها حتى تلحق الضرر بالفرد الذي يستخدمها وبالمجتمع ايضا.
وعرفت الدكتورة بانواع المخدرات وهي الطبيعية والمصنعة والتخليقية (الكيميائية)، واضرارها الصحية والنفسية والعقلية على الفرد، اضافة الى الاضرار الاخرى التي تصيب المجتمع وتهدد امنه وسلامته بل واصبحت خطرا داهما يجتاح الانسانية جمعاء، وتنعكس اثارها على المجتمع من مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية. مبينة ان هناك العديد من الاسباب لانتشار ظاهرة الادمان وتعاطي المخدرات بين الشباب ومنها البطالة والفقر واحساس الشاب بفقدان مستقبله والدور الحكومي الضعيف في دعم الشباب وتوعيته.
وعن معالجة ظاهرة تعاطي المخدرات اكدت ان الادمان له علاج وكل مدمن يمكن علاجه وشفائه ما عدا الشخصية السيكوبانية، التي لها ظروفها الخاصة التي تمنع امكانية معالجتها، كما ان التوقف عن تعاطي المخدرات لا يعد بحد ذاته علاجا، ولا يشكل دليلا على الشفاء من مرض التعاطي، ولكن يشكل الخطوة الاولى التي لابد منها في اي علاج، ويرتبط العلاج الحقيقي للادمان بعلاج الاسباب المؤدية اليه، والتي تختلف من شخص لاخر، كما ان للشخص القريب من المتعاطي للمخدرات موقعا مهما في عملية العلاج، وتعد مشاركة المريض نفسه ضرورة اساسية من ضرورات العلاج فالارادة والرغبة في التخلص من شرور المخدرات.
واخيرا تحدثت الدكتورة اقبال عن القوانين والتشريعات وموقف المشرع العراقي من الاتجار وتعاطي المخدرات واهم المواد القانونية التي تنص على عقوبات تصل الى الاعدام والسجن المؤبد.
بعد ذلك كانت هناك مداخلات من قبل الحضور، وابرز هذه المداخلات للمهندس مهند بعرض تجربته في الادمان على الحضور، والاعتراف بكل شجاعة مبينا اسباب تعاطي الحشيشة وكيف تم تركها والتخلص من التعاطي.
وفي الختام قدم الاعلامي عامر عبود الشيخ علي عضو الهيئة الادارية، شهادة تقديرية باسم اعضاء ملتقى المتنبي الثقافي للدكتورة اقبال ناجي لما قدمته من بحث مهم عن ظاهرة مستفحلة في المجتمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تعرض على إسرائيل عدة أفكار جديدة كقاعدة للتفاوض حول الأس


.. Amnesty International explainer on our global crisis respons




.. فيديو يظهر اعتقال شابين فلسطينيين بعد الزعم بتسللهما إلى إحد


.. مواجهات واعتقالات بجامعة تكساس أثناء احتجاجات على دعم إسرائي




.. مراسلة العربية: إسرائيل طلبت إطلاق سراح 20 من الأسرى مقابل ه