الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لهذا تركت الإسلام، قصة رقم (10).

راش أودين
أحد أعضاء مبادرة مسلمون سابقاً التطوعية لخدمة المجتمع اللاديني في العالم العربي.

(Rush Odin)

2022 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في عام ٢٠٠٨ خرجت من صلاة التراويح واتجهت إلى منزلي لأبحث عن معنى آية "...ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم…" صدمتُ عندما وجدت تفسير الآية وكيف أن الله عنصري إلى درجة مقززة. لكن استعذت من الشيطان وأكملت حياتي بروتينها. حتى شاهدت أحد حلقات "برنامج إضاءات" التي أُستضيف فيها وجيهة الحويدر وأعجبت بكلامها فبحثت عن مقالاتها في النت لتبدأ تجربتي الأولى مع الإنترنت فلم أتعامل معه من قبل. قرأت لها ولم أجد إلا مقالات معدودة.

استمريت في البحث حتى وصلت الى موقع "الحوار المتمدن" فكان بحراً متلاطما من الأمواج التي تقاذفتني من كل حدب وصوب. صلاح الدين محسن، وزهير عطا سالم، وكامل النجار كل منهم يشكل بصيص نور داخل عتمة كهف به مستنقع قذر لم أكن أتصور أنه يمكن الخروج منه. إلا إنني مازلت عالقة حتى عج المنتدى بتبجيل كاتبة ظهرت في قناة الجزيرة اسمها وفاء سلطان و وجدت مقالاتها "نبيك هو أنت.. لا تعش داخل جبته!" التي دفعتني دفعاً للخروج من المستنقع فما إن وصلت الى الجزء التاسع من مقالاتها إلا وكنت مفارقة للجماعة. فخورة بنفسي لأني تخلصت من تلك الأوهام وتعدلت نفسيتي و أحببت نفسي رغم الغربة اللي أعيشها وعرفت أن الكثير مِن ما يحصل لنا من صنائع أيدينا وليس للقدر المسكين المظلوم دخل فيه.

_______
ملاحظة هامة: هذه السلسلة من القصص تم تسليمها لنا من أصحابها لغرض النشر. نحن نقوم بمراجعتها وتحريرها بفريق من المتطوعين وليس مجهود فردي وحسب. نقوم أيضا باستبدال المصطلحات العامية بمقابلها بالفصحى لمراعاة قواعد النشر وتسهيل الفهم لشريحة أكبر من القرّاء. كنّا ننوي نشر هذه السلسلة من المقالات في صفحة مستقلة وليس في صفحتي الشخصية لكن واجهنا مشكلة في التواصل و التنسيق مع القائمين على الموقع لهذا سنواصل النشر بهذه الطريقة ونعتذر عن أي إرباك قد يحدثه هذا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran


.. 85-Ali-Imran




.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني