الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاعلام المضلل والمأجور وتاثيره سلبا على المجتمع

طارق رؤوف محمود

2022 / 3 / 9
المجتمع المدني


يستخدم الاعلام المضلل للمعلومات لتأطير مشكلة او فرد وهي معلومات مزيفة يتم استغلالها عن قصد وعمد ويستخدم ايضا لتشويه جهة او افراد

وقد عانت شعوب العالم من الاثار السلبية للأعلام المضلل والمأجور الذي يعتاش على المال الحرام الذي تقدمه له الجهات او الدول لدس معلومات تغاير الحقيقة لصالحه وهناك على المستوى الدولي مؤسسات متخصصة لهذا الغرض تقوم ببث معلومات خاطئة وسموم حسب توجيهات مموليها.

أما على المستوى العربي فهناك الكثير من المرتزقة في هذا المجال .

اما في عراقنا الحبيب صاحب الحضارة والتاريخ والاعلام فيه على مر السنين الماضية تحدى الصعاب وقارع الظلم والعدوان وبعد احتلال العراق عام ٢٠٠٣ تم فسح المجال للعابثين تاسيس فضائيات وصحف وغيرها من وسائل الاعلام المسيس والمتخلف والعنصري لمصلحة الغير على حساب العراق والتأثير على الاعلاميين العراقيين الشرفاء الذين يقاتلون بأقلامهم دفاعا عن بلدهم وشعبهم والذين يعانون الكثير من التهديد بالقتل وفعلا استشهد عدد غير قليل منهم من اجل العراق وشعبه، ان الاعلام المسيس والمأجور يحاول بكل الوسائل غير الشريفة النيل من الاعلامين الوطنين وبث انواع الاكاذيب والتهم لتشويه سمعتهم والعمل على تدمير كل الجهود لإنقاذ العراق من الانهيار وايقاف عجلة الصناعات والزراعة لمصلحة الاجنبي

لو استعرضنا الاحداث التي مرت بالعراق خلال السنين الماضية وخلال الوزارات المتعاقبة لوجدنا ان الاعلام المأجور استطاع ان يؤخر كل القرارات والقوانين التي فيها مصلحة للشعب والوطن بمساندة بعض الاحزاب والكيانات التي تسببت بتأخير عمل المؤسسات الخدمية ثم الاضرار بمصلحة شعبنا وخاصة الطبقات الفقيرة وعمال الاجر اليومي ،والخريجين العاظلين منذ سنوات

لقد تحمل شبابنا ظلم الوزارات المتعاقبة وعدم الاكتراث لمطلبهم واي قرار لمصلحتهم واخرها ما رافق مطاليبهم مثل تعديل قانون الانتخابات والمحكمة الاتحادية وغيرها ، لقد تصدى الفاسدين ورعيلهم الاعلامي بالسلاح للشباب المطالب بحقوقه واستشهاد مئات منهم كل ذلك والاعلاميين المسيسين والكتاب المأجورين في الفضائيات المشبوة’كذبوا واتهموا المتضاهرين بالاعتداء زيفوا الحقائق وتصدوا للإصلاحات التي تبنتها وزارة الاستاذ الكاظمي وحاربوه واساءوا لسمعة واحترام الدولةواخيرا ومنذ اربعة اشهر انتهت عملية الانتخابات ولم تشكل وزارة جديدة ولا حتى اختيار رئس الجمهورية بسبب الاعيب الخاسرين وخوفهم من فضح اعمالهم المخالفة للقانون و الدستور واستيلائهم على المال العام والعقارات وفضائياتهم و شعرائهم وكتابهم واعلامهم المشبوه يغرد لهم باكاذيب عرفها شعبنا منذ زمان .

الحياة الكريمة والعز لكل الاعلاميين والكتاب الوطنيين والخزي والعار لمن باعو ا كرامتهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار