الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل التحولات الدينية من معابد وثنية لكنائس كالتي تحدث بتحويل الكنائس لمساجد؟!

فريدة رمزي شاكر

2022 / 4 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إغتصاب الرئيس التركي أردوغان لكاتدرائية آيا صوفيا بتركيا وإعلانهم قيام صلوات التراويح بها ما إعتبروه نصراً مبيناً لغنيمة مسيحية ! كنيسة بناها قسطنطين الكبير وأمه الملكة هيلانة لوضع رفات الشهيدة المصرية صوفيا التي من البدرشين والتي عُذبت وقُتلت على يد الوالي الروماني أقلوديوس لأجل تركها الوثنية .
والغريب أن أجد بعض الإخوة المسلمين ممن يصفون أنفسهم أنهم كُتَّاب ومثقفين معتدلين أن يبرروا إغتصاب الطاغية أردوغان للكنيسة بأن كل دور العبادة المصرية مارست التعصب والتدمير وأن المصريين الفراعنة المسيحيين حولوا المعابد الوثنية لكنائس في الحقبة القبطية . وبالتالي تحويل الكنائس لمساجد ده شيء طبيعي ومن حق المسلمين أن يفعلوا هكذا كحق تاريخي أسوة بتحويل المعابد الوثنية لكنائس! ويضربون أمثلة بتحويل معبد إيزيس لكنيسة مستشهدين بما كتبه د. حسين فوزي في كتابه سندباد مصري : (عندما إستولى أسلاف البجاويين والبشارين والعبابدة على النوبة ، فى منتصف القرن الثالث الميلادى ، خضعوا لسحر إيزيس فعبدوها وظلت حمايتهم مبسوطة على معبدها فى جزيرة فيله ، رغم مرسوم ثيودوسيوس القاضى بغلق المعابد . لذلك بقى تمثال إيزيس مرفوع الرأس فى مواجهة المسيح الظافر. إلى أنْ جاء أسقف أسوان (تيؤدوروس) فدكّ مذبح إيزيس وحول معبدها إلى كنيسة... لو إستطاع الرهبان المصريون أنْ يُسووا بالأرض كل ما كان قائمًا من الآثار المصرية (التى قالوا عنها وثنية) لفعلوا ولكنهم عجزوا فى كثير من الأحوال . أو هم فضّلوا بناء بيعهم على صروح المعابد وتعميد كنائسهم فى قاعاتها الداخلية. وكانوا يطمسون نقوش المعابد وصورها بالملاط أو الطين المخلوط بالتبن . ولم يكن المصريون المسلمون أكثر رحمة بآثارهم من إخوانهم المسيحيين ) .
طبعا كلامه يعطي الضوء الأخضر والتبرير لما فعله الإرهابيين أثناء الثورات وعبر عصورهم المظلمة وحتى الآن .
سؤال إستهلالي: هل تحويل بعض المعابد لكنائس حدث في بداية القرن الأول مع دخول المسيحية كما حدث منذ بداية الغزو العربي لمصر أم حدث بعد أربعة قرون على الأقل من إنتشار المسيحية ؟! سأذكر أحداث معبدين تحديد هما معبد إيزيس بفيلة ومعبد السرابيوم بالأسكندرية .

- ظل معبد إيزيس يؤدى دوره في العبادة الوثنية حتى عهد الملك البيزنطى الروماني جستنيان الأول(527 – 565 م) ولكنه أمر بإغلاق كل المعابد الوثنية في مصر في القرن السادس. و أغلق معبد إيزيس بفيلة بين عامي 535 و 537 ، إيذانا بنهاية آخر بقايا الثقافة المصرية القديمة. إذ يشير نقش كاهن يدعى ( إسمت-أخوم) لآخر نص هيروغليفي تم كتابته في معبد إيزيس، ويرجع هذا النقش المؤرخ إلى القرن الرابع الميلادي 394 ميلادي وهذا النقش يدل على إستمرارية الوثنية حتى بعد هذا التاريخ و لم يعترضهم ويحاربهم المسيحيين في معابدهم ولم يسرقوها منهم ولم يدمروها كما يدعي بعض المسلمين. يعني لما الملك جستنيان يأمر بغلق المعابد في(منتصف القرن السادس) وبعد إنتشار المسيحية في ربوع مصر فهذا يقول أن حقبة الوثنية إنتهت فعلياً من مصر بعد إنتشار المسيحية لأكثر من خمسمائة سنة! وبعد أن صارت الإمبراطورية الرومانية بأكملها مسيحية !

- مايدل على أن التغيير حدث نتيجة تحولات تدريجية حتى إنحسرت الوثنية كثقافة مجتمعية وإستنار المصريين بنور المسيحية. و شيء طبيعي لما تصير المعابد مهجورة أن يتم إستغلالها وتحويلها لديانة المصريين، والمعابد التي تركت على حالها ظلت تراث أثري للمصريين لأنهم عرفوا قيمة تاريخهم ولن يدمروه كما إدعى كاتب إسلامي عين نفسه وبني جلدته أوصياء على حقبة تاريخية قبل أن يدخل دينه إلى مصر ! . إذن التحول تم ( بالإحلال وليس بالإحتلال) لأن المصريين إستحالة يدمروا تاريخهم وتراثهم أو يخجلوا منه إلا لو كان الفكر الإحتلالي وارداً من الخارج كما حدث في الغزو العربي . فالغازي يهدم الحضارات ويحرق ويسرق ليطمس المعالم التاريخية للشعوب التي إحتلها ، فمن يدّعون اليوم خوفهم على الآثار هم من يسرقونها ويحطمونها على أنها أصنام كما تركوا معبد فيلة غرقان في الماء لمدة سبعين سنة ومازالت بقايا أثار المعبد غارقة حتى اليوم !

- إغلاق المعابد بأمر الإمبراطور الروماني كان إيذاناً بإنتهاء حقبة وثنية من ثقافة لم يعد للمصريين بحاجة لها. وليس كما يدعي المتعصبين أمثال العزازيلي يوسف زيدان الذي إدعى بهدم معبد السرابيوم على رؤوس الوثنيين وتهليل المسيحيين لهدم الأوثان! فيقول زيدان: ( كان العمال يرددون خلف رجال الكنيسة: بإسم يسوع الإله الحق، سنهدم بيوت الأوثان ونبني بيتاً جديداً للرب) ! ليظهر الوثنيين بأنهم الضحايا المغدور بهم ، في تلفيق تاريخي سافر وحقير ! رغم علمه بأنه ليس لدى المسيحيين شعار الهدم الله أكبر لتهليلهم وإنتشاءتهم بالتدمير كأنهم أعداء محتلين من الخارج كما فعلوا أجداده من السلف الصالح !
كعادته زيدان في تلفيق الأحداث ، ربط تدمير السيربيوم بسنة 391م. وهي السنة التي أُعلنتْ فيها المسيحية كديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية، وكأن هذه السنة هي سنة الكوارث التي حلت على الوثنيين!

- أمر الإمبراطور بهدم معبد السيربيوم وما تم هدمه فعليا هو محراب سيرابيس أي هيكل المعبد فقط ، ويقول المؤرخ روفينوس الذي كان فى القصر الإمبراطورى فى كتابه ( التاريخ الإكليرى) جزء2، فقرة 23: ( إن الإمبراطور قد أصدر قراراً بهدم معبد السيرابيوم إلا أن إعتقاد الوثنيين بأنه إذا ما لمست يد إنسان التمثال بعنف ستنشق الأرض وتسقط السماء فهذه القصة جعلتهم يتوافدون إلى المعبد... )
والحقيقة أن تحويل بعض المعابد الوثنية لكنائس كان أيضاً بأمر ملكي من الإمبراطور الروماني ثيؤدوسيوس ، ما أثار بعض الوثنيين مع بداية إعتماد المسيحية كدين للأمبراطورية سنة 391-392م. فقاموا بحشد مجموعة منهم وإحتلوا السيربيوم كقلعة تحصنوا بها فترة طويلة ضد مسيحي الإسكندرية وقتلوا عدد كبير من المسيحيين الذين كانوا يخطفونهم من الشوارع على دفعات وأجبروهم على التبخير الأوثان ثم تقديمهم قرابين حيّة يتم ذبحها في هذه القلعة المرعبة والتي كانت من الحصانة لإرتفاعها أكثر من ثلاثين متراً عن سطح الأرض.

-كذلك حادثة بشعة إكتشافها البابا ثاؤفيلس أثناء بنائه لكنيسة في الإسكندرية وقد أرخ لهذه الأحداث الدموية الأمريكي إدوارد روتشى هاردى سنة 1951م في كتابه" مصر المسيحية كنيسة وشعب".. حيث وجد البابا خنادق وثنية وكشف للشعب على طريقة عبادة سرية للوثنيين التى كانت مظاهرها الدم والفجور، فتحول كثير من الوثنيين إلى المسيحية حين رأوا دموية الوثنيين . فإستغل هذه الحادثة الفيلسوف الوثنى أوليمبيوس Olympius وأضرم ثورته ليحشد الوثنيين لقتل المسيحيين فى الشوارع وإختطافهم لداخل معبد سيرابيس وذبحوهم قرابين للإلهة. وظلوا هكذا يخرجون من المعبد ليختطفون الأقباط متحصنين فى قلعة معبدهم المحصّنة والتي يصعب إقتحامها . ولم يكفوا عن ذبح الأقباط الشهداء في معبدهم حتى أرسل البابا ثاؤفيلس إلى الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني يخبره بالعدد الضخم من الشهداء الأقباط الذين ذبحوا فى المعبد، فأصدر الإمبراطور أمراً بهدم معبد الإله سيرابيس" أي محراب سيرابيس" بالسيربيوم وليس مكتبة السيربيوم كما يدعي بعض المسلمين، حيث أن السيربيوم كان يحتوي على عدة مبانٍ متلاصقة، منها مبنى للكهنة الوثنيين، ومبنى لمكتبة الإسكندرية التي أحرقها عمرو أبن العاص بأمر من إبن الخطاب لدى إقتحامهم لمدينة الإسكندرية، لأن أمنيوس الفيلسوف الإسكندرى الذى عاش بالقرن السادس أرّخ لوجود مكتبة السيرابيوم بالإسكندرية في زمنه وأنها تحوى كتباً وصفها بالاسم. فهذه المكتبة كانت تخدم مدرسة الإسكندرية اللاهوتية.

- أعود لأحداث السيربيوم كما سردها هاردي في كتابه ، فرغم القتل الذي مورس ضد المسيحيين فقد جاء إيفاجروس (Evagrius) (391م) حاكم الإسكندرية و رومانوس (Romanus) قائد الكتائب بمصر، وكتب إيفاجروس كتاباً إلى الأمبراطور ثيؤودوسيوس، وقام بعمل هدنة مع الوثنيين والصفح عن جريمتهم في قتلهم للمسيحيين ليصير السيرابيوم مِلك للوثنيين وأعلن عفواً عاماً بناء على أمر الإمبراطور بأن الأقباط المسيحيين الذين قتلهم الوثنيين في مرتبة الشهداء ، جاء العفو عن الوثنيين بشرط تخليهم عن تحصينهم بقلعتهم. ولكن بعد عدة سنوات من ذلك التاريخ وتلك الحادثة البشعة سمع طلاب القنسطنطينية أحد معلميهم للفلسفة وقد هالهم تصريحه،حين أخبرهم كيف قتل تسعة مسيحيين بيديه في شبابه. و كانت ردة الفعل لهذا التصريح فى الإسكندرية هى سقوط السيرابيوم وتحُطمت إسطورة قلعة السيربيوم الحصينة الإجرامية، وأصدر الإمبراطور أوامره بهدم القلعة التي شهدت ذبح المسيحيين وأمر بإقامة كنيسة مكانها تحمل إسم إبنه أركاديوس ، كما أمر بأغلاق المعابد الأخرى التى كانت قد بقيت فى الإسكندرية حتى هذا الزمن المتأخر للوثنية، كأحد تشريعاته التي صدرت سنة 391-392م، والتي حُرمت الإمبراطورية للشعائر الوثنية. ورغم هذا إستمرت تلك الشعائر الوثنية في معابد صعيد مصر مثل معبد إيزيس في فيلة، مايعني أن سبب غلقها بالإسكندرية يعود للجرائم التي أرتكبوها ضد المسيحيين ، وليس كما روّج زيدان ومن على شاكلته أن المسيحيين هللوا وكبروا لتحطيم الأوثان ! وليس كما إدعى أحد الكتبة المسلمين مستشهداً بالمؤرخ الإسلامي المسعودي من أن ( بقيادة الرهبان والقساوسة) قاموا بالتدمير والتحطيم، و بمعاولهم ساووا المعابد بالأرض، ونقلوا أعمدة المعابد لإقامة كنائسهم ! ، ثم يواصل : "ثم فعل المسلمين هذا وهدموا ونقلوا أعمدة الكنايس لبناء المساجد!! ، كان هذا مبررا للمسلمين للزحف على المعابد وإقامة أضرحة الأولياء فى وسطها أو نقل أعمدتها وأعمدة الكنائس ، وإعادة إستعمالها فى المساجد" ! .

- لم يهدم الأقباط معابد آبائهم الفراعنة بل مارس الأقباط صلواتهم ببعض معابد الآلهة الفرعونية ولم يهدموها بعد أن إنحسر زمن الوثنية كصحن معبد دندرة وكنيستي معبد الأقصر وكنيستي معبد الكرنك ، و معبد الملكة حتشبسوت الذي سكنه رهبان و تحول إلى دير حتى تسمته للآن بالدير البحري. و معبد دندور بالنوبة، الذي أصبح كنيسة في القرن السادس الميلادي سنة 577م. والذي تم إهدائه أخيراً لمتحف المتروبوليتان في العصر الحديث! ؛ و معبد بيت الوالي الذي شيده رمسيس. ومعبد الأقصر الذي به إشارات مسيحية من القرن السادس. وحين نقول القرن السادس يعني أن هذه المعابد لم تتحول لكنايس إلا بعد أن خلت مصر من ثقافة الوثنية في ظل الإمبراطورية الرومانية ولم ينهبها المسيحيين من الوثنيين كما يزعم بعض الكتاب المسلمين لتبريرهم تحويل الكنائس لمساجد كما يحدث لكنيسة آيا صوفيا اليوم.مما يؤكد إحترام الأقباط لتاريخهم وحضارة أجدادهم القديمة.

- أما تحويل المعابد لكنائس عن طريق ( تعميد المعابد والآثار) برشم الصلبان علي المعابد مع تدشينها لأن في إعتقاد المسيحيين في هذه الحقبة التحولية أن ( بتعميد المعابد) هكذا أصبحت مسيحية. فلم يهدمون المعابد بعد خلوّها من العبادة الوثنية ، لأنها تحمل ثقافتهم وحضارتهم الأصلية. تماماً كما قاموا بتعميد الألحان الفرعونية الوثنية بجعلها ألحاناً مسيحية في صلوات الكنيسة.

أحد المؤرخين ذكر عن معبد فيّلة وعلاقته بالمسيحية ، وأنه آخر المعابد الدينية التي مارست فيه الطقوس المصرية الوثنية القديمة خلال الفترة الرومانیة عن باقى مصر ولهذا هناك علاقة بين إشارة الصليب المنقوشة على الجدران لتعميد معبد إيزيس بفيّلة أثناء عملية تحويل معاصرة له تم فيها تحويل معبد إيزيس إلى كنيسة. بعد معاناة المصريين تحت الحكم الروماني الوثني الأربعة قرون الأولى من عمليات قتل ممنهجة بوحشية ضد المسيحيين، أزهقوا خلالها الوثنيين أرواح آلاف الآلاف من المسيحيين. وبدخول الإمبراطورية الرومانية للمسيحية إعتنق المصريين المسيحية وأصبحت المعابد الوثنية خالية، فكان من الطبيعي أن يتم تحولها لكنائس بعد أن هجرها الوثنيين وقاموا بتحريمها. سنلاحظ من خلال الأحداث الكبرى التي حدثت أن هناك فرق في الأسلوب والطريقة التي تمت بها مرحلة الإحلال وفرق بين ما مارسه العرب لهدمهم للكنائس المصرية عبر تاريخهم الإسلامي. فكل المعابد المحولة لكنائس كانت بعد إعتماد الإمبراطورية الرومانية للمسيحية كدين رسمي. والإنتقال للمسيحية تم تدريجياً من ثقافة وثنية لثقافة مسيحية وهذا الإحلال والتحول الفكري التدريجي نتيجة طبيعية للتطور الفكري للمجتمع، وليس بالتصفية العرقية وبالقتل كما فعل العرب بالمصريين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هذا الهراء
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 4 / 3 - 15:50 )
ما في المقالة هراء تاريخي
بل الحقيقة ما في المقالة افضل ما يوصف بأنه كذب وتدليس ودعاية مسيحية بشعة
قوامها ان اخذ المعابد المسيحية كان بالتراضي بعدما تحول كل الشعب للمسيحية
وطبعا نسي الكاتب
مرسوم الدولة الرومانية بتجريم الديانات الوثنية
ونسي الكتاب مرسوم الدولة الرومانية في منع غير المسيحين او منع الوثنيين من الأعمال الحكومية
حتى يقول لنا بان اخذ المسيحية
للمعابد الوثنية كان بالتراضي
للأستاذ ارنست ويليام بحث ممتاز يبين هذه الكذبة
اي تحول المجتمع ثقافيا بالتراضي من الوثنية للمسيحية !
فتبا للكذب والتدليس !
https://www.youtube.com/watch?v=DyMyjcZWw9A&t=522s

https://www.youtube.com/watch?v=VJBjD5PE_0Q

العجيب والغريب ان دعاية التحول المسيحي في مصر
التي روج لها الكاتب من ناحية تحول ثقافية
تتناقض مع ادعاء الكنيسة الارثذوكسية القبطية في ان البابا شنودة الأول رئيس المتوحدين هو من أنهى الوثنية في مصر وحاربها
ومن هنا نتساءل
ما سبب انتهاء الوثنية في مصر
محاربتها من قبل شنودة الأول
ام تغير ثقافة مجتمع


2 - الاخ أبو زهرة اتمنى بدل ما تقول هراء أقرأ هذا الرا
فريدة رمزي شاكر ( 2022 / 4 / 3 - 19:19 )
أتمنى ترد على هذا المقال !!
(لو استطاع الرهبان المصريون أنْ يُسووا بالأرض كل ما كان قائمًا من الأثار المصرية (التى قالوا عنها وثنية) لفعلوا ولكنهم عجزوا فى كثير من الأحوال . أو هم فضـّـلوا بناء بيعهم على صروح المعابد وتعميد كنائسهم فى قاعاتها الداخلية. وكانوا يطمسون نقوش المعابد وصورها بالملاط أو الطين المخلوط بالتبن . ولم يكن المصريون المسلمون أكثر رحمة بآثارهم من إخوانهم المسيحيين . أو نقل أعمدة المعابد لإقامة الكنائس والمساجد.. وعندما تحول أسلافنا إلى المسيحية تولوا (بقيادة القساوسة والرهبان) هدم الآثار المصرية.وتلطيخ صور المعابد والمقابر. ونزلوا بمعاولهم على كل ما يستطيعون لتبطيطه وتسويته بسطح الأرض . فهل تنتظر من المسلمين خيرًا من هذا ؟ إنهم لم يتردّدوا فى الزحف على المعابد وإقامة أضرحة الأولياء فى وسطها أو نقل أعمدتها وأعمدة الكنائس ، وإعادة استعمالها فى المساجد)
https://www.wataninet.com/2017/07/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8


3 - الحج معلق ١-;-
عمران محمد ( 2022 / 4 / 4 - 12:44 )
الحج معلق ١-;-
بتقول : (تتناقض مع ادعاء الكنيسة الارثذوكسية القبطية في ان البابا شنودة الأول رئيس المتوحدين هو من أنهى الوثنية في مصر وحاربها )
اين توثيق ما اعلاه؟
إن لم يكن عندك توثيق وخصوصأ فى كلمة -حاربها- إذن انت مُدلث.
همسة فى أذنك اسمها الكنيسة الارثوذكسية


4 - عمران محمد !
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 4 / 20 - 15:22 )
طيب خذ مثال
من سيرة الانبا شنودة
-
ومرةً أخرى ذهب أبونا القديس إلى قرية -بليويت-
، وذلك لكي يحطم الأصنام الموجودة هناك. ولما علم الوثنيون بذلك حفروا في المكان المؤدّي إلى قريتهم حفرةً وضعوا فيها بعض سوائل سحرية مجهّزة حسب كتبهم
لأنهم أرادوا أن يعيقوه في الطريق. فامتطى أبونا جحشه،
-
https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=57295&page=2

وبعيدا عن ذلك
الرابط الثاني في التعليق الاول
وهي حلقة للاستاذ ارنست ويليام
ذكر دور الانبا شنودة في انهاء الوثنية ومحاربتها
طبعا ليس كلامه وانما قرأ من كتب الكنيسة
فلا داعي للغضب


5 - يا حج بذمتك دة مرجع؟
عمران محمد ( 2022 / 4 / 21 - 13:55 )
يا حج بذمتك دة مرجع؟


6 - عمران محمد
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 4 / 22 - 11:40 )
اولا من الصعب عرض بحث مفصل في تعليق على الحوار المتمدن
ولو ضغطت على رابط اليوتيوب لوجدت بحث مفصل للاستاذ ارنست ويليام بالمراجع
ثانيا
اما قصة الانبا شنودة
فمع احترامي لحضرتك
سيرة الرجل مليئة بقصص تكسير وتحطيم الاصنام
ومحاربة الوثنين والقضاء عليها
هذا فضلا عن دخول بيوت الناس وتحطيم الاوثان فيها
واخبارهم للسلطات
اي اخبار السلطات بوجود وثنيين واصنام في بيوت الناس
حتى انقذ مصر من بقايا او من الوثنية نفسها
حتى تأت وتقول هذا مرجع
هو انا جايب كلامي من كيسي ولا من سيرة اعلام وقديسين الكنيسة الارثذوكسية القبطية
يا حج
ومرة اخرى وهي نقطة اشرت لها في التعليق
كيف انتهت الوثنية في مصر
بسبب تحول ثقافي كما ادعى الكاتب
ام بطولات رجال الكنيسة القبطية وعلى رأسهم
الانبا شنودة
هنالك بحث ممتاز ايضا للسيد حنين عبد المسيح يتعرض للموضوع بالتفصيل


7 - يوتيوب-وموقع على الانترنت
عمران محمد ( 2022 / 4 / 22 - 12:47 )
يوتيوب-وموقع على الانترنت هل تلك مراجع يا حج؟
إليس هذا تدليس كما قلت لك يا عم الحج؟


8 - عمران محمد
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 4 / 23 - 14:22 )
الحلقة على اليوتيوب تذكر بمراجع ما حدث
وتنقل من كتب التاريخ وكتب الكنيسة المعتمدة اي ليست مجرد كلام مرسل
اي لا تعطي كلام عشوائي او نظريات وهوبحث مفصل
الموقع الذي تتحدث عنه ليس رأي شخصي او كلام مرسل
وانما يتحدث بمراجعة يا سيدي
على كل حال يبق كلامك سليم من ناحية احتياج بحث مفصل اكتبه عن الموضوع
تحياتي

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي