الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الورم الشعراوي الخبيث .. يقلل الأمل في الشفاء والنهوض

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2022 / 4 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من مدونتي 9-4-2022

لا يزال دَبوّر أصفر , اسمه " الشيخ الشعراوي " يعشش في أمخاخ غالبية ال 100 مليون مصري - كباراً وصغاراً - ويزِنّ ذاك الدبور, ويزنّ .. بشكل يمنعهم عن سماع صوت المستقبل ,, ويحوّل دون نهوضهم وتقدمهم

هذا ما تأكدت منه , بعدما استمعت الي موضوع عن الشعراوي , قدمته سيدة مصرية سمراء - حكاءة لطيفة موهوبة , تصلح للتمثيل - اسمها " ريهام عياد " في يوتيوب جاءني بالأمس . وكانت تلك الحلقة من برنامجها علي قناتها الخاصة .. هي أسوأ ما سمعته منها من قبل . حيث تصل الكثير من حلقاتها لصفحتي بالفيسبوك . اطلعت علي تعليقات متابعيها - حلقة الشيخ الشعراوي -.. حوالي 2000 تعليق .. فتأكدت من هول عمق واتساع الهوة , التي يتخبط في ظلامها شعب أحفاد بناة الأهرامات .. ! .

وكنت قد وصفت الشعراوي - عام 1997 بأنه " راسبوتين المصري " الذي خدع أمة بأكملها , حكومة وشعباً .. وذلك في كتابي " الشيخ الشعراوي و عدويّة " .. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية " رويترز " قد طيّرت مقتطفات من الكتاب . وكتبتْ عنه بعض الصحف في مصر- جريدة الجمهورية - .. وفي عام 2000 - بعد 3 سنوات - لغضب جهاز الأمن , لمعارضتي النظام العسكري والمطالبة بالديموقراطية ونظام حكم مدني . في كتابي " لا أحب البيعة " .. تعرضت للتوبيخ بفرع الأمن بالجيزة , بسبب كتاب " الشيخ الشعراوي وعدوية " !! وقال لي الضابط أنت لم توجه للشيخ نقداً صحيحاً سوي موضوع النخيل .. وراح يردد : " هؤلاء رموز البلد .. هؤلاء رموز " . !!
فقلت : بل أوردت بالكتاب , تحريض الشعراوي علي قتل الرئيس السادات , وتحريضة علي سياسة الدولة في تحديد النسل . ومعارضته لمحو أمية الكبار , واعتراضه علي نقل الأعضاء ..

الآن مضي 25 عاماً , علي صدور " الشيخ الشعراوي وعدوية " .. وكلما انتشر الحجاب والنقاب بالبلاد .. كلما ازدادت معه شعبية الشيخ الشعراوي .. راسبوتين مصر .. الذي تغلغل قي عقول فنانات مصر .. وانجذن اليه ,, - بعدما خدر عقول السياسيين , الي حد تعيينه وزيراً للأوقاف .. بمعية رئيس الجمهورية الذي تم قتله فيما بعد بفتوي من الشيخ الشعراوي ! وبتأثير جهاز تليفزيون الحكومة الذي فتح أبوابه علي مصاريعها للشعراوي . شجع الكثيرات منهن علي اعتزال الفن ولبس الحجاب ..

كلما جري ذكر الدجال الأعظم - الشعراوي - وتعالي ثغاء القطيع , مدحاً واعجاباً .. كلما شعرت أن الأمل في الصحو والنهوض والتقدم لا يزال بعيداً !

لينك كتاب " الشيخ الشعراوي وعدويّة " 2 لينك :
https://books.google.ca/books?id=TeH1BgAAQBAJ&-print-sec=frontcover&source=gbs_ge_summary_r&cad=0#v=onepage&q&f=false

https://drive.google.com/file/d/17bynIHsVAl3NOo22n-5dGDmLmkHEPV1J/view
-----
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/04/blog-post_46.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نظره الى مصر
على سالم ( 2022 / 4 / 11 - 15:48 )
الاستاذ صلاح , من المؤكد ان مصر دى بلد العجائب والغرائب والمصائب والكوارث , بالطبع انا اذكر تماما ذلك الدجال والنصاب الارهابى الاغبر متولى الشعراوى وظهوره الكثيف على التليفزيون المصرى الفاسد فى السبعينات وعمل غسيل عقلى جمعى للشعب الساذج الجاهل العبيط والذى كان يصدق اى زباله يخرجها هذا الافاق من فمه العفن المسمم , السؤال هنا لماذا هذا الشعب تحديدا لايحلل الامور بشكل منطقى ويصدق الخرافات البدويه بهذه الاريحيه والسهوله , اعتقد ان الرئيس المؤمن اياه اكيد كان وراء اختيار هذا الشيخ الدجال المريض وذلك لكى يحكم قبضته على عقول الغوغاء السذج وبذلك يتأكد من عدم وجود اى معارضه لسياساته الغبيه الاستبداديه الهبله , كان ذلك واضح فى اختراع قانون العيب واخلاق القريه ودوله العلم والايمان وانا رئيس مؤمن لدوله مؤمنه ؟ ؟ اكيد هذه ذكريات سوداء ومؤلمه لدوله مريضه وشعب جاهل منتهك ادمن العبوديه والجبن والظلم


2 - أستاذنا الكريم
عدلي جندي ( 2022 / 4 / 11 - 19:34 )
إلا الشيخ بتاع ملف الآدا ب
رضي الله..رابط عنه

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=540834
اتذكر في رحلة غدس ف البحر الأحمر (أنا كنت متفرج) دار حوار مع مدرب الغطس عن الشعراوي وكان هاين عليه لولا الملامة والناس يمسكني يرميني ف الميه الغويطة
وزرة تانية برضه حصل ف رحلة لتيران وصنافير أيام ما كانوا ف مصر سائق الزورق ف حوار معه تلون وت
وتبربر وكنت أحسبهم مادام يعملون ف السياحة ممكن يكونوا بيفهموا شوية ف ألاعيب النصب والدجل والشعوذة
ولكن اللي راح راح و من غير نواح
تحياتي


3 - ردود مع الشكر
صلاح الدين محسن ( 2022 / 4 / 11 - 20:08 )
أستاذ علي سالم / ت 1
شكراً لمشاركتك
تقبل تحياتي وتمنياتي لك بالصحة

أستاذ عدلي جندي / ت 2
شكراً لحضورك - اطلعت علي مقالك , وحسناً ما نقلته فيه مما يعكس مدي تدني أخلاق وألفاظ وتعابير وأدب دراويش الدجال الأكبر - راسبوتين المصري - الراحل / الذي يستحق لقب : امام الدعاة الي الظلام
تحياتي وتمنياتي الطيبة

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah