الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله أكبر فينا

رمضان بوشارب
كاتب-شاعر هاوي - رسام - خطاط

(Bouchareb Ramdane)

2022 / 4 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ متى أصبح الإسلام، يبيح قتل العلماء، وهل الجهاد سفك للدَّماء؟
وهل هو اقتحام حرمات المساجد، واغتيال إمام ساجد؟
وهل الرسالة تدعونا، للتَّناحر وللَّتنافر
هل أصبح المُفتي، يفتي خارج الوطن، بعيدا عن المحن، والمؤمن يعيش الفتن ، في داخل الوطن؟
هل تنحية حاكم من حكمه، تجيز إبادة شعب بأكمله؟
معشر العلماء،هل اختلافكم، هو سبب اختلالكم؟
ربما يتقاتل الحكام، ربما تختلف الأحكام؟
لكن لستم أنتم، معشر العلماء.
أنتم أيها الُّنبلاء،عيون الأمة، وحّْدوا الكلمة.
كلمة الإسلام، ارفعوا راية الإسلام
معشر العلماء، أنتم علامات، رايات بها نهتدي و بها نقتدي
بالله عليكم، لا تتقاتلوا فيما بينكم؛ لأنَّنا نحن بينكم
أنتم الدُّعاة، أنتم الرُّعاة
أما نحن، فنحن الرَّعية، نحن الضَّحية
هذه كلمتي، أقولها لكم، صرخة، أنقلها لكم
فلم تعد لي فرحة، أزفُّها لكم؛ فقد تفرَّقتم، تقاتلتم؛ فقُتلتم
أناشدكم بالله عليكم، وَحّْدوا الكلمة، اشحذوا الهمة، اجمعوا الأمة
لا اله إلا الله محمداً رسول الله
لم أعد قادرا على الكتابة؛ فقد أُصِبْتُ بالكآبة
لقد أصبحنا غلابة و سخرية، يشار إلينا بالسَّبابة
قلبي يؤلمني، من بكاء طفل، فيحزنني، وصرخته تقتلني
بكاء أمِّه، ناراً تحرقني
آهٍ ثم آهٍ منكم، معشر علماء دين الملوك و السَّلاطين
أنتم تفتون والشعب مفتون
أعدموني، أشنقوني، أقتلوني
لأني صَدَّقتكم، لما علمتموني، بأنَّ القتال من أجل الكرسي جهادٌ
وأن لا أثق في إخواني، وقلتم أنَّهم هم الذين خانوني، لا من يعادوني
فالله أكبر فينا، الله أكبر فينا، الله أكبر فينا
فقد صار الحقد فينا دفينا، و امتلأ القلب ضغينة
و صاروا يلعبون بالإسلام يساراً و يمينا
معشر العلماء.
خافوا الله فينا، و دعوكم من الاختلاف لأجل مَنْ يتحكم فينا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي


.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ




.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة