الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تاريخ الإسلام المبكر: على سبيل التوطئة

جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)

2022 / 4 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محور : التاريخ الإسلامي

تنبيه: ما نرمي إليه هو التموضع ضمن دائرة البحث التاريخي والتمحيص والتنقيب، وليس دائرة اللاهوت والإيمان والتصديق

يقال إن المنتصر يكتب التاريخ أو التاريخ يُكتب تحت سيوف المنتصر، هكذا ظل التاريخ يُكتبلّ.
فمن المعلوم أن المنتصر هو الذي يفرض رؤيته وصيغته في تدوين التاريخ. وهذا ساري على مختلف الأمم والحضارات، لكن التاريخ الإسلامي – لاسيما فتراته المبكرة – يصطبغ بخاصية أخرى. فعلاوة على التبجيل والتبرير المُتَكَلِّفَيْن، يبدو أنه صك مختوم من قبل المؤسسات الدينية على مرِّ 15 قرنا. كما ظلّ محروسا بقوّة ردع عنيفة وشرسة تمّ تسليطها على كلّ من سوّلت له نفسه تمحيص اليقينيات وزحزحة المسلمات أو محاولة تسليط الأضواء على "الثقوب السوداء" المحيطة بالفترة المبكرة من التاريخ الإسلامي. لقد استقصدت المؤسسات الدينية، المستنفعة من الحكم الساسي القائم، كلّ من حاول كشف المستور. وهذا ظل يتم على أيدي "حراس الهيكل" الذين نصّبوا أنفسهم وكلاء السماء.
"الثقب الأسود"
لازال تاريخ الإسلام المبكر يشوبه بعض الغموض، وهذا جرّاء النواقص التي ارتبطت بالخرافات والأساطير و"العنعنات". واختلطت مناطق الظل وتقاطعت بفعل تهميش أصحاب الآراء المخالفة وإعدام إنتاجاتهم. فقد تعرضت الفترة الأولى لمسيرة الإسلام لعواصف سياسية عدّة، داخلية وخارجية، عدّة. كما أن الصراع، الشديد والمستميت، على السلطة والنفوذ، أثّر على الفترة المبكرة للتاريخ الإسلامي وطبعها.
إن التاريخ المبكر للإسلام – كما دأبت السردية الإسلامية على تقديمه – أضحى في حاجة ماسة إلى عملية التمحيص والتنقية اعتمادا على الاستنباط والاستدلال والبرهان العقلي، مادام لا نتوفر – بعد – على آثار مادية كافية من شأنها حسم الأمر . وهذا، لأن الموروث الإسلامي مليء بالأساطير والتهويلات، وأحيانا ناله الإخفاء والتستر عن قصد أو لغرض في نفس يعقوب .
مازالت توجد مناطق الظل في السردية التاريخية الإسلامية . وقد كشفت العديد من التساؤلات أن الموروث الإسلامي، في حاجة ماسة، أكثر من أي وقت مضى، لمراجعة منهجية للسردية التاريخية المتعلقة بالقرنين الأولين لظهور الإسلام. وهذا أمر يستوجبه مستقبل الإسلام والمسلمين اعتبارا للتحولات التي عرفها العالم والبشرية في مختلف المجالات. فقد ذهب بعض الباحثين إلى حدود القول إن التاريخ المبكر للإسلام شابه بعض التحريف والتزوير والتحوير، وأحيانا الفبركة والاختلاق لاعتبارات سياسية، داخلية وخارجية، وبدافع السلطة والنفوذ. فإضافة إلى سلبيات، ما ينعته المؤرخون بِـ " تاريخ المنتصرين – التاريخ الرسمي"، شاب التاريخ المبكر للإسلام انحرافات واختلاقات بدأت تتكشف معالمها بشكل يدعو إلى التساؤل الجدي. وقد وصف الكثير من الباحثين الفترة المبكرة لتاريخ الإسلام بِـ "الثقب الأسود" لتقريب صورة واقع الحال. وسبق للباحث المغربي في المخطوطات – محمد المسيح – أن قدّم هذا التشبيه، إذ قال: "وجب التعامل مع الفترة المبكرة للتاريخ الإسلامي كمنجم، عليك أن تستخرج منه أطنان متراكمة من التراب عسى أن تحصل على غرامات قليلة مما يمكن اعتباره ثمينا".
إن تمحيص هذه الفترة يتطلب من باحث اليوم مجهودا ضخما، وزاد الطين بلة بفعل تأخر الباحثين- العرب والمسلمين- الكبير في القيام بهذه المهمة، مما ضخّم أكثر العملية وزاد من صعوبتها اليوم . سيما وأن "الإسلام الرسمي" لازال إلى اليوم غير آبه بهذه القضية، ويصّر إصرارا على تقديم واجترار ما نعته محمد المسيخ بِـ "الأطنان من التراب" وتركها على حالها دون فرز بين الصالح والطالح ودون تمحيص . واليوم، يبدو أن الركب قد فاته، ولن يقو على القيام بذلك حتى وإن حضرت الرغبة، لأن "حراس هيكل الموروث والسردية الإسلاميين" وظلوا خارج دائرة التطور المعرفي والحضاري الهائل الذي عرفته البشرية واكتفوا بالتكرار والاجترار وإعادة التكرار والاجترار إلى أن وجدوا أنفسهم خارج دائرة التاريخ. وظلت رؤية هؤلاء للتاريخ، رؤية سطحية مقسمة إلى ثلاث مراحل:
- فترة ذهبية، بدأت مع انتصار الإسلام حتى أواسط العصر العباسي .
- عصر الانحطاط، وهي فترة انهيار السلطة المركزية العثمانية على امتداد 10 قرون.
- عصر التوق إلى استعادة العصر الذهبي لأحسن أمة أُخرِجت للناس.

علاقات مفصلية
أمر لا مناص من استحضاره باستمرار حين التطرق لأي وجه من وجوه التاريخ المبكر للإسلام، سيما مناطقه التي ظلت غامضة في خفاء. إنها ضرورة بقوة جملة من "التمفصلات": العلاقة المفصلية بين إشكالية تبلور القرآن والحديث من جهة، ومن جهة أخرى "الحروب الأهلية" والصراعات الدموية بين الأشقاء والتي طبعت تطور الإسلام على امتداد الثلاث أو الأربع القرون الأولى للتاريخ الإسلامي. نعم، اهتمّ الباحثون بالإشكاليتين – سيرورة تبلور القرآن والحديث/ الحروب الداخلية – ولكن كل إشكالية على حدة، دون استحضار "التمفصل المستدام " بينهما. فكلّ إشكالية منهما تأثر في الأخرى تأثيرات متبادلة ودائمة. مثلا: اعتماد الصيغة النهائية للقرآن ) المصحف ) / سيرورة تأسيس المراجع النهائية للحديث. وبالمقابل، كان لهذان الأمران تأثيرات – على أرض الواقع والممارسة – في الحروب الداخلية والأهلية ، واتساع دائرة الصراعات بين أشقاء الأمس. كما كان لتلك "التمفصلات" تأثير كبير جدا على مختلف الكتابات التي ظهرت من القرن الثاني الهجري – الثامن الميلادي – إلى بداية القرن الرابع الهجري – 10م ، 11م . وربما لا توجد كتابات محايدة أو غير متحيزة، لا في صفوف السنة ولا في صفوف الشيعة والطوائف الأخرى. وكلّ فريق انطلق من موقعه – موقع المنهزم المنتصر بالنسبة للسنة وموقع المنهزم المطارد بالنسبة للباقين. ويبدو، لن يستقيم تمحيص هذه الكتابات إلا بالكشف عن خلفياتها وتناقضاتها وتردداتها، والقيام بعمليات التقاطع بينهما، لأن لكل فريق أو طرف ما يخفيه ولكلّ منهما ما يخفيه، كما لكل منهما تبريراته لتحميل المسؤولية للآخر وإلصاق الضلال والخطأ به.
يبدو من المفيد الاستئناس بجملة من مناهج وقواعد "علم الإجرام" واعتبار التاريخ المبكر للإسلام كـ" مسرح أفعال"، باعتبار أن كل فعل قد يترك أثرا ما وجب التنقيب عليه، ثم ربط "الآثار" المكتشفة ببعضها لمحاولة وضع اليد على ما قد يقرّب من الحقائق، وهذا محاولة تشكيل صورة لما حدث.
علاوة على الوسائل، التي يتيحها علم التاريخ للباحث، قد يكون من المفيد الاستئناس بمنا يتيحه علم الإجرام .
في حديث مع أحد الشبان أصرّ لي أنه مع اطلاعه على جملة من الأبحاث الأكاديمية المرتبطة بالتاريخ المبكر للإسلام والمدعمة ببعض الدلائل والقرائن، واجهته تساؤلات لم تكن لتخطر على باله من قبل، ومما قال: " مادام ملكني بعض الشك في إمكانية حدوث تلاعب بالتاريخ الإسلامي المبكر- عرضا وطولا- بدأت أعتبر، إن صحّ هذا، فهو بمثابة فعل إجرامي، ليس في حق المسلمين )خصوصا المؤمنون منهم حقا) فحسب، وإنما في حق البشرية . وإن كان منطلقي هو فرضية اقتراف جريمة في حق "الإسلام الأصلي "، أضحى لزاما عليّ فك رموز هذه الفعلة ومحاولة التعرف على مقترفيها وكيف قاموا بذلك ؟ وما هي الحجج والقرائن المتاحة التي يمكن الارتكاز عليها ؟".
إن الممحص للقرون الأولى للتاريخ المبكر للإسلام يلاحظ باستمرار حضور تأثير حادثين:
- سيرورة تقعيد واستكمال القرآن – المصحف – ومدونة الحديث.
- العنف المستدام والصراع الداخلي الدموي.
فهناك مختلف الحروب والمعارك التي خاضها النبي، العنف الذي تلى وفاته و"حروب الردة" في عهد أبي بكر، اغتيال الخلفاء الراشدين، الصراعات الدموية في عهد الأمويين، ثورة العباسيين عليهم، تقتيل الشيعة... بعد كل هذا ثم الإقرار بالصيغة النهائية للقرآن ) المصحف الرسمي) في العصر العباسي.
وحسب الباحث أمير موعزي محمد علي، من الأمور التي لم يوليها الباحثون اهتماما كافيا، إهمال الموروث والمراجع الشيعية، إذ غالبا ما يتم الاقتصار على الموروث الإسلامي السنّي، علما أن التقاطع بين المنظورين "التاريخيين" من منطلق محايد وبغرض بحثي علمي محض، من شأنه كشف جملة من الأمور وتصحيح ما تم تحريفه أو التلاعب به من جانب الطرفين.
هناك مفارقة ظلت تشغل بال الكثيرين: في نهاية المطاف استقرت السلطة بيد من حاربوا الإسلام وظلوا يحاربونه إلى آخر لحظة، أي إلى أن اضطروا اضطرارا إلى اعتناق الإسلام، لا سيما بنو أمية )بنو عبد شمس ) . في هذا المضمار برز تساؤل: هل إسلام عهد النبي عرف تحريفا أو تغييرا على أيديهم، بعد فترة تاريخية وجيزة – أقل من نصف قرن: بين 610م ووفاة الخليفة الثالث عثمان – ليصبح "إسلاما سياسيا".
ما هي كيفية التعاطي ؟
جاء على لسان المستشرق الألماني "فيلد" - Stefan Wild - أن مجال الأبحاث الخاصة بالتاريخ المبكر للإسلام، عرف سيل تراكمي في وقت وجيز، " كأن هذا التاريخ عبارة عن صندوق أسود ادّعى الكثيرون امتلاك مفاتيحه، لكن لكل مفتاحه".
إن كل الأحكام والعقائد والشرائع التي ظلت على امتداد أربعة عشر قرنا، ترجع إلى الفترة المبكرة للإسلام، وهي الفترة التي يحيط بها ضباب. إن عقائد ومذاهب المسلمين تكونت بعد وفاة النبي، وهنا تكمن أهمية الكشف بحلاء على هذه الفترة وتسليط الضوء عليها، علما أن هذه المهمة ازدادت صعوبة مع تراكم تداعيات الصراع على السلطة والنفوذ على امتداد قرون، مما دفع البعض إلى فبركة الأدلة والمستندات لشرعنة السيطرة بعد الانتصار في ذلك الصراع. وهكذا تراكمت طبقات من الضباب بفعل إقبار الحقائق أو تحريفها. لهذا أضحى العديد من الباحثين ينعتون التاريخ المبكر للإسلام بـ )الثقب الأسود).
ويذهب جملة من الباحثين إلى القول بضرورة إعادة صياغة التاريخ المبكر للإسلام اعتبارا لما شابه من تلاعب. ومن المعلوم أن بعض المفكرين المسلمين أقروا بهذا، لكن من وجهة أخرى، وجهة أعداء الإسلام والمسلمين. وعلى سبيل المثال ما ورد في كتاب " في ظلال القرآن" لسيد قطب: " لقد بدل أعداء هذا الدين – الإسلام- وفي مقدمتهم اليهود، رصيدهم من تجارب أربعة آلاف سنة أو تزيد في الكيد لدين الله، وقدروا على أشياء كثيرة... قدروا على الدس في سنة رسول الله – ص- وعلى تاريخ الأمة المسلمة، وقدروا على تزوير الأحداث ودس الأشخاص في جسم المجتمع المسلم ليؤدوا الأدوار التي يعجزون عن أدائها وهم سافرون... ". هذا نصف اعتراف، أن التاريخ الإسلامي وجب تمحيصه وإعادة صياغته، لكن ليس من زاوية ما شابه من جراء أعدائه، لكن أيضا – وهذا هو الأهم – ما شابه من جراء المسلمين أنفسهم وما أخفوه وما حرّوفه وما تجاهلوه عن قصد أو لغاية في نفس يعقوب.
لكن، فهل يعني هذا رفض الموروث الإسلامي جملة وتفصيلا ؟
رغم الصعوبات، إن هذا الموروث يتضمن في طياته الكثير مما قد يساعد على تسليط الأضواء على الفترة المبكرة للإسلام. ولن يتأتى هذا إلا بالإقرار بضرورة مساءلة هذا الموروث وتمحيصه لتسليط الضوء على مناطق الظل والغموض.
فلازال المسلمون مقصرين جدا في عملية تنقية موروثهم من ركام الأساطير والقصص الغرائبية والبهلوانية التي لا يمكن لعقل سليم استساغتها، بل بعض حراس هيكل الموروث الإسلامي يستشهدون بها تمعنا في الاستخفاف بعقول الأجيال الحالية.


استنتاجات
- المنتصر يفرض رؤيته وصيغته في تدوين التاريخ
- لازال تاريخ الإسلام المبكر يشوبه الغموض جرّاء النواقص التي ارتبطت بالخرافات والأساطير و"العنعنات"
- التاريخ المبكر للإسلام – كما دأبت السردية الإسلامية على تقديمه – في حاجة ماسة إلى عملية التمحيص والتنقية
- إضافة إلى سلبيات، ما ينعته المؤرخون بِـ " تاريخ المنتصرين – التاريخ الرسمي"، شاب التاريخ المبكر للإسلام انحرافات واختلاقات
- "الإسلام الرسمي" لازال غير آبه بهذه القضية، ويصّر إصرارا على الاجترار
- ظل "حراس هيكل الموروث والسردية الإسلاميين" خارج دائرة التطور المعرفي والحضاري الهائل الذي عرفته البشرية واكتفوا بالتكرار والاجترار وإعادة التكرار والاجترار إلى أن وجدوا أنفسهم خارج دائرة التاريخ
- لا مناص من استحضار جملة من "التمفصلات": العلاقة المفصلية بين إشكالية تبلور القرآن والحديث من جهة، ومن جهة أخرى "الحروب الأهلية" والصراعات الدموية بين الأشقاء والتي طبعت تطور الإسلام على امتداد الثلاث أو الأربع القرون الأولى للتاريخ الإسلامي.
- لتلك "التمفصلات" تأثير كبير جدا على مختلف الكتابات التي ظهرت من القرن الثاني الهجري – الثامن الميلادي – إلى بداية القرن الرابع الهجري – 10م ، 11م .
- إن الممحص للقرون الأولى للتاريخ المبكر للإسلام يلاحظ باستمرار حضور تأثير حادثين: سيرورة تقعيد واستكمال القرآن – المصحف – ومدونة الحديث / العنف المستدام والصراع الداخلي الدموي.
- مفارقة ظلت تشغل بال الكثيرين: في نهاية المطاف استقرت السلطة بيد من حاربوا الإسلام وظلوا يحاربونه إلى آخر لحظة، لا سيما بنو أمية .
- إن عقائد ومذاهب المسلمين تكونت بعد وفاة النبي، وهنا تكمن أهمية الكشف بحلاء على هذه الفترة وتسليط الضوء عليها، علما أن هذه المهمة ازدادت صعوبة مع تراكم تداعيات الصراع على السلطة والنفوذ على امتداد قرون
- فهل يعني هذا رفض الموروث الإسلامي جملة وتفصيلا ؟
- رغم الصعوبات، إن هذا الموروث يتضمن في طياته الكثير مما قد يساعد على تسليط الأضواء على الفترة المبكرة للإسلام. ولن يتأتى هذا إلا بالإقرار بضرورة مساءلة هذا الموروث وتمحيصه لتسليط الضوء على مناطق الظل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعقيب على المقال
على سالم ( 2022 / 4 / 18 - 18:38 )
نحن الان نعيش فى عصر السماوات المفتوحه والتواصل والانترنت وتبادل المعلومات , هذا اكيد عصر ذهبى ورائع ويكشف الدجل والدجالين والافاقين الكذابين ورجال السياسه المخادعين اللصوص اللئام , لاشك ان هذا مقال قوى وصادق وشجاع ويدعو الى مصارحه النفس وتحليل الامور بعقلانيه والشك فى الموروث الدينى بدون خوف او رهبه من حراس العقيده واباطره الارهاب والقمع والاجرام , انا اقول ان تاريخ الاسلام غامض ويحتوى على الكثير من الاكاذيب والتلفيق والالتفاف والعنعنات المجهوله من طرف بدو متسولين ادمنوا الاكاذيب والعهر المقدس , نقطه اخرى وهى ان السيد الكاتب لم يشر الى نقطه هامه جدا الا وهى اختلاف المصاحف وقيام المدعو عثمان ابن العفان بحرق معظمها لوجود اختلافات جوهريه فى المحتوى وهذا يضرب مصداقيه القرأن فى مقتل , وراثه دين الاسلام لايثبت ابدا ان هذا الدين والرسول صادقين وانهم لابد ان يكونوا تحت طاوله البحث والمسائله والحساب


2 - رد على تعليق السيد علي سالم
جدو جبريل ( 2022 / 5 / 1 - 23:46 )

سيدي علي سالم تحياتي سيتم بشر ورقات في محور القرآن وسأحاول تناول مختلف الإشكاليات المرتبطة بالموضوع
أحيلكم على أول ورقة منشورة في مقعي الفرعي والتي تعرض معالم المشروع

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا