الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السحاب في الالسنة السومرية الاكدية العربية

علي احمد

2022 / 4 / 24
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


يشكل ما له علاقة بالمناخ والطقس أهمية كبيرة في تكوين اللسان حيث تشغل المسميات البدئية ذات الصلة مساحات كبيرة من المفردات الفرعية التي نشأت خلال صراع الإنسان مع الطبيعة. وقد عرف الانسان بمختلف أصقاع الأرض الغيم، وأطلق عليه مسميات لها صلة قياسا في اغلب الاحوال بالطقس وبالظل او العتمة. وللدلالة على عمق القرابة بين السومرية والعربية في فجر اللسان وبيئتهما، نتطرق هنا لمفهوم الغيم بين اللسانين من خلال البحث في القاموس السومري لجامعة بنسلفانيا، فعند البحث عن كلمة غيمة cloud يعطيك القاموس ستة مخرجات بالترتيب وهي:
dungu [CLOUD] wr. dungu "cloud" Akk. erpetu upû
IMUD [CLOUD?] wr. IM.UD "cloud?"
muru [RAINSTORM] wr. muru9 muru3 "rainstorm mist drizzle" Akk. imbaru murû
šuš [COVER] wr. šu෌ šuš- šuා "to sink down to cloud over to cover, to spread over to envelop, overwhelm covering surface to raise (clothes)" Akk. ašāru erēpu katāmu sahāpu sehpu šaqû ša lubši
tilhar [CLOUD] wr. tilhar "cloud" Akk. upû
zela [CLOUD] wr. ze2-la "cloud" Akk. erpetu
1-دُنْقُ (دُنْجُ) dungu
تعني غيمة، وتتكون من ثلاثة رموز:
الرمز الاول هو إم IM، واكثر ما يرتبط بالمطر، والعاصفة المطرية، وبالطمي (الطين او الحمأ) وبالالواح الطينية. وعندما يقرأ في السومرية بصورة تُمُ tumu فيعني الريح. وبتقديري ان جذر IM يوحي بأن الموطن السومري له علاقة بامطار مع الحر، وربما المنطقة الممتدة من عمان وصولا لشمال العراق لتعرض الأولى لامطار صيفية وطبيعة جنوب العراق بوفرة الحمأ اوالطمي او الصلصال واما الشمال فهو سابق للزحف جنوبا من جنوب الاناضول في نهاية العصر الجليدي الاصغر قبل 12900-11700، وهي المنطقة التي تعرضت نهاية العصر الجليدي الاخير قبل 12 الف سنة لفترة من الجفاف وانخفاض درجات الحرارة، وارتفاع منسوب الغبار في الجو بسبب الصحاري، وانتقال النطوفيين في بلاد الشام لهجر مستوطناتهم واعتماد التنقل مصدرا للحياة، وهي الفترة التي انطلقت فيها الثورة الزراعية شمال سورية وما يعرف بالعصر الخجري الحديث.
وحول صلة IM اختصارا لا يسع سوى الاشارة الى:
حمم: الحَمِيمُ: المطر الذي يأْتي في الصيف حين تَسْخُن الأرض.
همم: الهَمِيمةُ: المطرُ الضعيف: سحابة هَمومٌ: صَبوبٌ للمطر. الهَماهِم من أَصوات الرعد -في الاكدية راادُ rādu تعني رعد، عاصفة مطرية - نحو الزَّمازِم. سحابة هَمومٌ: صَبوبٌ للمطر. الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ.
حوم: حَوْمةُ الماء: غَمْرَتُهُ. الحَوْمةُ أَكثر موضع في البحر ماءً وأَغْمَرُه، وكذلك في الحوض. الحَوْم: الماء الكثير. الحَوَمانُ دَومانُ الطائر يُدَوِّم ويَحُومُ حول الماء-قياس من العاصفة قارن ايضا tumu مع دوم والترادف مع حوم-. وكي لا نطيل لن نغوص في المرادفات الاكدية الاقرب للعربية بما يخص IM.
الرمز الثاني si اكثر ما يعني قرن او اصبع أوابهام، وبصورة قراءة sig9 يعني يضع أو يسكن أو ينزل ارضا بمرادف هو šakānu .
الرمز الثالث A ويعني غالبا ماء
الرموز الثلاثة توحي بأن القارئ يعرف ان الغيم هو : IM العاصفة او الحوام الذي يضع او ينزل ارضا SIG9 ماء A .
لا نستطيع الجزم بصلة دنق ودجن بأنهما ما وصلنا من هذا المصطلح الا من جانب تداخلهما مع مصطلح العتمة والليل والغؤور- قارن قي( ايضا باحرف غ ونغ ونق) ĝi6 -ge6- الذي اكثر ما يعني الليل بمرادف اكدي مُشُ mūšu قارن مساء وعشاء غشي> عشي -حرف الغين اغلب ما يوصف بأنه يعبر عن الغؤور والعتمة-. ربما الصلة هنا في ان الغيم قياس من العتمة واحتجاب الشمس نتيجة تغطيته السماء.
دنق: تَدْنِيقُ العين: غُؤورها. دَنَّقت الشمسُ تَدْنِيقاً: مالت للغروب.
دجن: - بافتراض تأخير النون على القاف (الجيم)- الدَّجْنُ: ظلُّ الغيم في اليوم المَطير. ابن سيده: الدَّجْن إلباسُ الغَيم الأَرضَ. والدُّجْنة: الظُّلمة.
المرادفات الاكدية لـ دنق dungu هما أُرْفَتُ / /إرفِتُ urpatu / erpetu وأُفْؤُ upû
تعني إريفُ erēpu: تظلم وتعتم وتقتم وتدكن وتكفهروتغم وتتلبد بالغيوم ويخيم على. وبينما لا يمكن الجزم بمعرفة اولوية جذر erpetu واقرباؤه في العربية ولكن ثمة ما يوحي بصلة مع جذر غرب- الباء>الفاء- سواء بغروب الشمس أو جغرافيا لكون الشام اعلى منسوبا من بلاد الرافدين ولونا الغراب للنظرإرْبُ erbu بمعنى جهة الغرب وغروب الشمس في الاكدية وتفرعاته- بتقديري ان تسمية الغراب كُرْبُس corvus في اللاتينية من اصل مشرقي وليس من الهندو اوروبية. والقرابة بين رَبْؤُ rabû بمعنى يغرب ورَبْؤُrabû حيث يغلب علي ما له صلة بجذر ربى بالعظمة والنمو والكبر قياسا من طبيعة بلاد الشام الجبلية كونها غرب بلاد الرافدين السهلية المنخفضة. وهذا يدفعنا للاعتقاد ايضا كما واكرره في مفاصل مختلفة من جذور اللسان ان كلمة عرب لا صلة لها بالجزيرة العربية وانما ببادية الشام وليس العرب سوى امتدادا للقبائل العمورية المتنقلة التي كانت تغزوا بلاد الرافدين فترات الجفاف، ومنهم من ارسى اور الثالثة السومرية والبابلية الاولى-حمورابي من بادية الشام- والحديثة- الكلدان من القبائل البدوية في بادية الشام وشمال غرب سورية.
يقول المزمور 4:68 غنوا لله. رنموا لاسمه. أعدوا طريقا للراكب في القفار باسمه ياه، واهتفوا أمامه. تستوقف الترجمة للنص روكِب بَعربوت. والتي غالبا ما تترجم راكب البوادي او البرية او السهوب لأن عربا بالعبرية تعني سهوب -قارن وادي عربة جنوب فلسطين وانفتاحه على صحراء(سهوب) النقب وايضا بادية الشام بالنظر لسكان الرافدين -، وباعتقاد قاموس الالهة والشياطين في الكتاب المقدس 1 أن التعبير هو من لقب بعل في الاوغاريتية الذي يتكرر كثيرا في مكتشفات رأس شمرا، ر ك ب ع ر ب ت - ع ر ف ت- الحرف هو P وليس B أي سائق السحاب او راكبا على السحاب حيث يختلف الباحثون فيما بين يركب بعربة على السحاب ام هي من السحاب 2. وليؤكد باحثون على صحة فرضيتهم ان يهوه راكب السحاب وليس الصحراء يستشهدون بما ورد لاحقا في ذات المزمور 68 اية 33 للراكب على سماء السماوات القديمة. هوذا يعطي صوته صوت قوة. والتي ترد بصورة روكِب بِشْمِ شِمِ قِدِم. وعليه فإنهم يرجحون ان كلمة عَرَبوت الواردة سابقا ليست سوى السحاب.
في العربية نتوقف عند عدة جذور ذات صلة:
ورف: وَرَفَ الظلُّ: اتَّسع. لا يوجد في اللسان سوى مثالين احدهما عن اتساع الظل، والثاني بتقديري قياسا من الظل وهو يتعلق بنضرة واخضرار النبات. ولذلك بتقديري ان الاصل هو للظل حيث لا تتعرض النباتات للاحتراق بحر الشمس، واما الظل فربما قياسا من الغيم.
رفف: رَفِيفُ الفُسْطاط سَقْفُه.وقيل: هو ما تدَلَّى منه. الرَّفْرَفُ في حديث المِعراج البِساطُ. الرَّفْرَفُ البِساطُ أَو السِّتر، وقوله: فَرَفَعَ الرَّفْرَفَ أَراد شيئاً كان يَحْجُبُ بينهم وبينه. -ربما قياسا من الغيم كسقف وبساط ساتر-
ورب: التَّوْرِيبُ أَنْ تُوَرِّيَ عَنِ الشَّيْءِ بِالْمُعَارَضَاتِ وَالْمُبَاحَاتِ .- قياسا من التغطية المرتبطة بالسحاب-
وبافتراض أن الأحرف الصائتة(العلة) في الاكدية والسومرية لها صيغ لفظية لم تجد لها صور توضيحية مثل الحاء والعين والغين والهاء:
غرب: في حديث ابن عباس: اخْتُصِمَ إِليه في مَسِـيلِ الـمَطَر، فقال: الـمَطَرُ غَرْبٌ، والسَّيْلُ شَرْقٌ؛ أَراد أَن أَكثر السَّحاب يَنْشَـأُ من غَرْبِ القِـبْلَة، والعَيْنُ هناك، تقول العربُ: مُطِرْنا بالعَيْن إِذا كان السحابُ ناشئاً من قِـبْلة العِراق.
غرف: الْغُرْفَةُ : الْعِلِّيَّةُ. الْغُرْفَةُ : السَّمَاءُ السَّابِعَةُ. الْغَرِيفَةُ وَالْغَرِيفُ : الشَّجَرُ الْمُلْتَفُّ. -ربط الجذر يوحي بالارتفاع في المثالين الاولين والظل في المثال الثالث-
عرف: ضَبُع عَرفاء: ذات عُرْف، وقيل: كثيرة شعر العرف. اعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ: تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار له كالعُرف.اعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف. عُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه.الأَعراف في اللغة: جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع. أَعراف الرِّياح والسحاب: أَوائلها وأَعاليها، واحدها عُرْفٌ. العين والراء والفاء أصلان صحيحان، يدلُّ أحدُهما على تتابُع الشيء متَّصلاً بعضُه ببعض، والآخر على السكون والطُّمَأنينة. -الارتفاع قياسا من السحاب وفكرة التتابع والاتصال صفة للسحاب واما عرف الضبع فهو كالسحابة تظلله-
ربب: السَّحَابُ يَرُبُّ الـمَطَر أَي يَجْمَعُه ويُنَمِّيهِ. الرَّبابُ، بالفتح: سَحابٌ أَبيضُ؛ وقيل: هو السَّحابُ، واحِدَتُه رَبابةٌ؛ وقيل: هو السَّحابُ الـمُتَعَلِّقُ الذي تراه كأَنه دُونَ السَّحاب. قال ابن بري: وهذا القول هو الـمَعْرُوفُ، وقد يكون أَبيضَ، وقد يكون أَسْودَ. الرَّبابةُ، بالفتح: السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْض.
ربما جذر ربى وربب في الثقافات السامية على صلة بالسحاب سواء لعلوه او لتراكمه وتعاظمه، والمفارقة أن جال ( غال/قال) GAL السومرية ترادف رَبْؤ rabû وكلاهما للتعبير عن التعاظم.ولما كانت انطلاقة الحضارة البشرية قبل نحو 11 الف سنة جنوب الاناضول مقرونة بعصر الجفاف فلا شك ان السحاب شكل اهمية في اعتقاد الانسان كونه مصدر الحياة. وبافتراض ان خال في العربية هي ما ورثناه قبل أن تنفصل المفاهيم بين المجتمع ما قبل الانفصال الثقافي السومري السامي وأن خ>ق> ك فلعل أصل الصلة هي السحاب - الخالُ: الغَيْم. تَخَيَّلَتِ السماءُ أَي تَغَيَّمَت. الخاء والياء واللام أصلٌ واحد يدلُّ على حركةٍ في تلوُّن. ويقال تخيَّلت السَّماء، إذا تهيّأَتْ للمطَر، ولابدّ أنْ يكون عند ذلك تغيُّرُ لونٍ. المَخيلة السَّحابة.خَلَلُ السحاب وخِلالُه: مخارج الماء منه، وفي التهذيب: ثُقَبه وهي مخارج مَصَبّ القَطْر.المُخْتَلُّ: الشديد العطش. وما يستوقفنا هنا أن إلالُّ elallu: غيمة وصورة اللفظ توحي بقرابة بين الل ومنه إل (الله) والعلو ايضا. وللمقارنة ففي يالاكدية إلُ ilu و السومريةILU الله ، وفي السومرية إل IL تعني يرفع ويعلي ويحمل، و ILA ارتفاع وإلِلا ILILA رافعة، عتلة، إلُّ وILLU ماء ؛ منبع، جدول؛ تغدق وتشبع بالماء؟؛ مياه الفيض. ولذلك ربما قياسا من الغيم وردت جذور ارتبطت بالماء قياسا منه كما هو إلُّ ILLU حيث الاليل بمعنى خرير الماء والعل والعلل بمعنى الشرب بعد الشرب، واليعلول بمعنى الغدير واليعلول المطر بعد المطر.
ريف: الرِّيفُ: الخِصْبُ والسَّعةُ في المَآكل. الراء والياء والفاء كلمةٌ واحدة تدلُّ على خِصْب. يقال أرَافَتِ الأرضُ. -رابط
ضعيف ولكن ربما قياسا مما يأتي به السحاب من خير-.
واما بخصوص أُفؤُ upû المرادف الاكدي الثاني بمعنى غيمة او سحابة:
أفا : الْأَفَى الْقِطَعُ مِنَ الْغَيْمِ ، وَهِيَ الْفِرَقُ يَجِئْنَ قِطَعًا كَمَا هِيَ. وَيُقَالُ هَفَاةٌ أَيْضًا. الْهَفَاةُ نَحْوُ مِنَ الرِّهْمَةِ ، الْمَطَرِ الضَّعِيفِ .
هفا: الهَفْوُ: الذَّهاب في الهواء وهَفا الشيء في الهواء: ذهب. الأَفاء القِطَعُ من الغيم، وهي الفِرَقُ يَجِئن قِطَعاً كما هي، قال أَبو منصور: الواحدة أَفاءةٌ، ويقال هَفاءةٌ أَيضاً. والهَفا، مقصور: مطر يَمْطُر ثم يَكُفُّ. أَبو زيد: الهَفاءة، وجمعها الهفاء، نحو من الرِّهْمة.
هفف: غيمٌ هِفٌّ: لا ماء فيه. الهِفُّ، بالكسر: السحاب الرقيق لا ماء فيه.
وفي: أَوْفَى على الشيء أَي أَشْرَفَ. الميفاةُ الموضع الذي يُوفِي فَوقه البازِي لإِيناس الطير أَو غيره. -قارن الغيمة-
يفع: الميفع : المكان المشرف. جبال يفعات ويافعات : مشرفات . وكل شيء مرتفع ، فهو يفاع ، وقيل : كل مرتفع يافع- قياس من الغيمة-
حبا: حَبَا الشيءُ: دَنا. الحَبِيُّ: السحابُ الذي يُشرِفُ من الأُفُق على الأَرض. الحَبِيُّ: سحاب فوق سحاب.الحَبْوُ امتلاء السحاب بالماء.
2- إمُد IMUD
ترتبط بعلامة استفهام وتكتب بالمقطع الكبير تأكيدا على انها غير مؤكدة بمعنى الغيم وتتكون من رمزين هما IM وأُد (أُُض) UD وهذا الاخير بالاصل صورة لشمس تغرب بين جبلين. ونرجع أن ثمة صلة بين إمُد IM.UD وإمْدُ IM.DU فهذه الاخيرة تعني ندى أو طل. وبينما تتشارك الكلمتان بـ IM التي غالبا تعني عاصفة، فإن من الصعب تقدير ما تعنيه DU وهي اشبه بقفص صدري ولها استخدامات مختلفة منها صدر ونخالة او عصف نبات وتاتي بصور فعلية ينشرويبدد. في العربية يستوقفنا :
ومد: الوَمَدُ: نَدًى يَجِيءُ في صمِيم الحرِّ من قِبلِ البَحْرِ مع سكون رِيح، وقيل: هو الحَرُّ أَيّاً كان مع سكون الرِّيح. الوَمَدةُ: نَدًى من البحر يقع على الناس في شدة الحرّ وسكون الرِّيح. الليث: الوَمَدَةُ تجيء في صميم الحرّ من قبل البحر حتى تقع على الناس ليلاً. قال أَبو منصور: وقد يقع الوَمَدُ أَيامَ الخَريف أَيضاً. قال: والوَمَدُ لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ من جهة البحر إِذا ثارَ بُخاره وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبا، فيقع على البلاد المُتاخِمةِ له مثل نَدى السماء، وهو يؤذي الناس جِدّاً لنَتْنِ رائحَته. قال: وكنا بناحية البحرين إِذا حَلَلنا بالأَسْيافِ وهَبَّتِ الصَّبا بَحْريّةً لم ننفك من أَذى الوَمَدِ، فإِذا أَصْعَدْنا في بلاد الدَّهْناءِ لم يُصِبْنا الوَمَدُ. والوَمَدةُ، بالتحريك: شدّة حر الليل. وَمِدَ عليه وَمَداً: غَضِبَ وحَمِيَ كَوَبِدَ.- قارن مع الضباب وتاليا الغيم وربما عرف الانسان مبكرا ان الضباب ليس سوى الغيم الهابط-
أمد: الإمدان: الماء على وجه الارض.
مأد: المأد: النز الذي يظهر في الأرض قبل أن ينبع.
وأما ندي فبتقديرنا أن النون مقلوبة من IM. النَّدَى: البَلَلُ. النَّدَى: ما يَسْقُط بالليل. وكذلك الامر يساق الى نتح كتحور من ندى- ابدال الميم نونا- النَّتْحُ: العَرَقُ، وقيل: خروج العَرَق من الجلد والدَّسَمِ من النِّحْيِ والنَّدَى من الثَّرَى. وبالاعتقاد ايضا ان الدال قلبت ثاء في مثث: مث السقاء والزق: رشح، وقيل: نتح من مهنهم له، قال الجوهري: ولا يقال فيه: نضح. ومث الرجل: عرق من سمن.
وبالعودة الى الرمز الثاني UD فمن بين عشرات المعاني له يرد عاصفة وعاصفة شيطانية. ولما كان في اغلب معانيه يعني الشمس والصحو، فبتقديري ان من بين الفاظه التي وردتنا ضوء وضح (الضِّحُّ: الشمس، وقيل: هو ضوؤها) وضحى وصحى. وهنا نؤكد على ان ابي عبيدة قد اخطأ بقصر الضيح على الشمس واصاب الليث لأن UD في السومرية تحمل صفتي الشمس والعاصفة، وهو ربما تأكيد على احتمالية لفظ الضاد في السومرية حيث يقال جاء بالريحِ والضِّيح؛ عن أَبي زيد؛ الضِّيح إِتباع للريحِ فإِذا أُفرد لم يكن له معنى؛ وقال ابن دريد: العامة تقول جاء بالضِّيح والريح وهذا ما لا يُعرف؛ وقال الليث: الضِّيح تقوية للفظ الريح، قال الأَزهري: وغيره لا يُجِيز الضِّيح؛ قال أَبو عبيد: معنى الضِّيح الشمسُ أَي إِنما جاء بمثل الشمس والريح في الكثرة؛ وقال أَبو عبيد: العامة تقول جاء بالضِّيح والريخ وليس الضِّيحُ بشيء؛ وفي حديث كعب بن مالك: لو مات يومئذ عن الضِّيحِ والريح لوَرِثه الزُّبير؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، والمشهور الضِّحُّ، وهو ضوء الشمس، قال: وإِن صحت الرواية، فهو مقلوب من ضُحَى الشمس، وهو إِشراقها؛ وقيل: الضِّيحُ قريب من الريح.
وتأكيدا على ان IM السومرية موجودة في الاكدية فقد وردت أُومُ ūmuكمرادف لـ UD بمعنى عاصفة
وأما في العربية مقابل ذلك:
أوم: الإيامُ: الدُّخان. الأُوامُ: دُوارٌ في الرأَس. -الدخان قياس من العاصفة او السحاب والدوار من العاصفة-
حوم: الحاء والواو والميم كلمةٌ واحدة تقرُب من الذي قبلها، وهو الدَّوْر بالشيء يقال حام الطائرُ حَوْلَ الشيءِ يحوم- قارن عاصفة شيطانية والاعتقاد الشعبي ان الزوابع (الحوامات) لها علاقة بالشياطين-.
حما: احْمَوْمَى الشيءُ: اسودَّ كالليل والسحاب.المُحْمَوْمِي من السحاب: المُتَراكم الأَسْوَدُ.
حمم: اليَحْمومُ الدخانُ. وقوله تعالى: وظِلٍّ من يَحْمومٍ، عَنى به الدخان الأَسود.
عمى: العَماء في كلام العرب السحاب.
غمم: الغَمامة، بالفتح: السحابة. قد أَغَمَّتِ السماءُ أي تغيرت.
3- مُرُ MURU
تعني عاصفة مطرية، ضباب، سديم، قطرات رذاذ، غيم، سحاب. للكلمة صورتا كتابة الاولى تتكون من IM وتقرأ بصورة muru3 والرمز الثاني يشمل رمزا اغلب ما يشير للعتمة والليل موصولا برمز هو مسمار ممدود قصير لا يعرف معناه فيما المسمار الممدود الاكثر طولا غالبل ما يشير للمفرد والواحد.
رغم اختلاف رمز الكتابة بين MURU ومَر MAR بمعنى عربة او مركبة نَرْكَبْتُ narkabtu الا ان الصلة وثيقة وقوامهما الحركة والغرب واكثر دقة القبائل المتنقلة غرب الفرات وحيث أن مَرْدُ MARDU تعني في السومرية غرب والريح الغربية، وترادف في الاكديةأَمُرُّ amurru أي اموري (عموري) وللاشارة فإن البحر الابيض المتوسط يسمى في الاكدية البحر( اليم) العالي تانْتُ إليِّتُ tāntu elītu وايضا البحر العالي(الفوقاني)3 الاموري تانتُ رَبيتُ شا (ذا) أَمُرِّ tāntu rabītu ša Amurri، وايضا بحر سلام (غروب) الشمس تانت شا شالام شَنشِ tāntu ša šalām šanši، وهذا ما يتوافق مع مصطلح عرب وغرب ايضا جهة وحركة سواء قبائل او رياح او شمس وسحاب.
ما احتفظت به العربية مقابل MURU السومرية :
مور: مار الشيء: ترهيأ أي تحرك وجاء وذهب كما تتكفا النخلة العيدانة. ومنه قوله تعالى: يوم تَمُورُ السماءُ مَوْراً وتسير الجبال سيراً؛ قال في الصحاح: تَمُوجُ مَوْجاً. المُورُ، بالضم: الغُبارُ بالريح. المُورُ الغُبارُ المُتَرَدِّدُ، وقيل: التراب تُثيرُه الريحُ-تعني تَرْبُتُ (تربة)tarbu tu في الاكدية غيمة من غبار-. أمارته الريح، وريح موارة، وأرياح مور. امرأة مارية: بيضاء براقة كأن اليد تمور عليها أي تذهب وتجيء. المور الدوران. مرت الصوف إذا نتفته وهي الموارة والمراطة. مارَ الدمْعُ والدمُ: سال. مار الدم إذا جرى وسال.
مير: مرت الصوف: نفشته. الموارة: ما سقط منه. امار الشيء: أذابه.امار الزعفران: صب فيه الماء ثم دافه.- النفش قياس من السحبا والاذابة او الادافة دوران العاصفة-
مرر: مر جاء وذهب. التمرمر: الاهتزاز.
مرا: الريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه: تستخرجه وتَسْتَدِرُّه. ومَرَت الريحُ السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر. ومارَ يَمورُ مَوْراً إِذا جعل يَذْهَبُ ويجيء ويَتَردّد.
مرَّ:المَرْمَرَةُ: المَطَرُ الكثيرُ.(القاموس المحيط )
وبتقديري أن رمى ورمم في الامثلة التالية بالاصل من MURU ولكن بالابدال:
رمي: الرَمِيُّ: السَقيُّ، وهي السَحابة العظيمة القَطرِ الشديدة الوقعِ من سحائب الحميم والخريف.
رمم: الرِّمُّ، بالكسر: الثَّرى؛ يقال: جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير؛ وقيل: الطِّمُّ البحر، والرِّمُّ، بالكسر، الثرى، وقيل: الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس، وقيل: الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء، وقيل: الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح، وقيل: الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش. - بتقديري أن القصد بجاء بالطم والرم أي بالفيضان وقياسا منه المال الكثير أي فاض البحر واغرقت السماء الارض لأن الطم هو تأَمْتُ tâmtu - قارن القرابة بين تيماء كفلاة واسعه مهلكة مضلة كقياس من البحر أواليم -ويشمل جذر الماء mu واما الرم هنا فمقلوب من MURU وربما تطور مع بصورة الابدال ليعني القياس من الريح وهو الغبار.
المرادفات الاكدية
1- مُرْؤ murû :عاصفة مطرية
2-إمْبَرُ imbaru: ضباب، سديم، غشاوة، رذاذ مطر
تركيب imbaru يوحي بصلة مع ابر اوعبر او او غبر او عفر وغيرها من الجذور ذات الصلة بالغبار ابر: تأبير النخل: تلقيحه. المئبر: ما رق من الرمل. أبر الاثر: عفى عليه من التراب. - البودرة البيضاء في زهر النخل الفحال كاساس للتلقيح قارن ايضا عَفَّرَ النخل: فرغ من تلقيحه -.
عفر: العفر والعفر: ظاهر التراب. الاعفر: الابيض وليس بالشديد البياض. العفار: تلقيح النخل واصلاحه. -تعني إِفِرُ eperu في الاكدية تراب وغبار والواضح ان غبار حيث قلبت العين في عفر الى الغين المعجمة والمفارقة ان المرادف السومري هو سَخَر SAHAR وهو ما بعطي الانطباع بأن مصطلح صحر صحراء هو من السومرية ، وبالنظر الى البيئة المتصحرة (العذراء) فقد ربط الاكدي بذاكرته عفر بالشيء الخام وفي العربية نجد أَرض عَفْراء: بيضاء لم تُوطأْ ولا نستطيع الجزم بصلة عفر بـ عذر عذراء عشراء عشتار كربة عذراء ولها صلة بالارض-.
غبر: الغبرة والغبار: الرهج.
غفر: اصل الغفر التغطية والستر.الغفارة السحابة فوق السحابة. الغفر: الزئبر على الثوب.
4- شُشْ Šuš
تكتب بثلاثة رموز مختلفة وتعني يغرق ويغمر؛يغتم ويكفهر ويغم، يتلبد بالغيوم ويخيم على؛ يغطي، يستر ويطم ويجلل؛ يحدق بـ ويغشى ويطوق بـ ويغلف ويحجب ويلف بـ؛تغطية وحجب وتغليف؛ السطح الخارجي؛ يرفع (اللباس).
في العربية:
شوذ: تشوّذ الرجل واشتاذ إِذا تعمم تَشَوْذُناً . قال: وشَوَّذْتُه تَشْويذاً إِذا عممته. قال أَبو منصور: أَحسبه أُخذ من قولك شَوَّذَتِ الشمس إِذا مالت للمغيب؛ وذلك أَنها كانت غطيت بهذا الغيم.وجاء في شعر أُمية: شَوَّذَت الشمس؛ قال أَبو حنيفة: أَي عممت بالسحاب؛ وبيت أُمية: وشَوَّذَتْ شَمْسُهم إِذا طَلَعت بالخُلْبِ هِفّاً، كأَنه كَتَمُ الأَزهري: أَراد أَنّ الشمس طلعت في قَتَمَةٍ كأَنها عممت بالغُبرَة التي تضرب إِلى الصُّفْرة، وذلك في سنة الجدب والقحط، أَي صار حولها خُلَّبُ سَحابٍ رقيق لا ماء فيه وفيه صفرة، وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر. الشين والواو والذال ليس فيه إلاَّ المِشْوَذ، وهي العمامة.- تقديري قياس من تغميم السحاب للشمس-
شأشأ: الشَّأْشَاءُ : النَّخْلُ الطِّوَالُ. - قياس من ارتفاع الغيوم وتغطيتها الارض-
شأس: شَئِسَ الرَّجُلُ شَأَسًا : قَلِقَ مِنْ مَرَضٍ أَوْ غَمٍّ. -قياس من الاكفهرار وللمقارنة الغم تغطية والغيم منه-
شأز: أَشْأَزَ الرَّجُلُ عَنْ كَذَا وَكَذَا : ارْتَفَعَ عَنْهُ. شَئِزَ الرَّجُلُ شَأَزًا ، فَهُوَ شَئِزٌ : قَلِقَ مِنْ مَرَضٍ أَوْ هَمٍّ. شَأَزَ الْمَرْأَةَ شَأْزًا : نَكَحَهَا .
شحذ: الْمِشْحَاذُ الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ فِيهَا حَصًى نَحْوَ حَصَى الْمَسْجِدِ وَلَا جَبَلَ فِيهَا قَالَ : وَأَنْكَرَ أَبُو الدُّقَيْشِ الْمِشْحَاذُ وَقَالَ غَيْرُهُ : الْمِشْحَاذُ الْأَكَمَةُ الْقَرْوَاءُ الَّتِي لَيْسَتْ بِضَرِسَةِ الْحِجَارَةِ ، وَلَكِنَّهَا مُسْتَطِيلَةٌ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ فِيهَا شَجَرٌ وَلَا سَهْلٌ . أَبُو زَيْدٍ : شَحِذَتِ السَّمَاءُ تَشْحَذُ شَحْذًا وَحَلَبَتْ حَلْبًا ، وَهِيَ فَوْقَ الْبَغْشَةِ .
شحز : الشَّحْزُ : كَلِمَةٌ مَرْغُوبٌ عَنْهَا يُكَنَّى بِهَا عَنِ النِّكَاحِ . قياس من الغشي كغشي السحاب -
شعث : شَعِثَ : تَلَبَّدَ شَعْرُهُ وَاغْبَرَّ وَشَعَّثْتُهُ أَنَا تَشْعِيثًا . -قياس من شكل السحاب-
شوس: الْأَشْوَسُ : الرَّافِعُ رَأْسَهُ تَكَبُّرًا . وَفِي حَدِيثِ الَّذِي بَعَثَهُ إِلَى الْجِنِّ ، قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَسُفْعٌ شُوسٌ ؟ الشُّوسُ : الطِّوَالُ. -قياس من ارتفاع السحاب وعلوه-
شوش: التَّشْوِيشُ ، فَقَالَ أَبُو مَنْصُورٍ : إِنَّهُ لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ : وَأَنَّهُ مِنْ كَلَامِ الْمُوَلِّدِينَ ، وَأَصْلُهُ التَّهْوِيشُ ، وَهُوَ التَّخْلِيطُ . وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَةِ شَيَشَ : التَّشْوِيشُ التَّخْلِيطُ ، وَقَدْ تَشَوَّشَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ .- الضبابية-
سغسغ: سَغْسَغَ الدُّهْنَ فِي رَأْسِهِ سَغْسَغَةً وَسِغْسَاغًا : أَدْخَلَهُ تَحْتَ شَعْرِهِ . وَسَغْسَغَ رَأْسَهُ بِالدُّهْنِ : رَوَّاهُ وَوَضَعَ عَلَيْهِ الدُّهْنَ بِكَفَّيْهِ وَعَصَرَهُ لِيَتَشَرَّبَ. وَسَغْسَغَ الشَّيْءَ فِي التُّرَابِ : دَحْرَجَهُ وَدَسَّسَهُ فِيهِ . وَتَسَغْسَغَ فِي الْأَرْضِ أَيْ دَخَلَ.
ثأثأ: الثَّأْثَأَةُ : الْحَبْسُ .
المرادفات الاكدية:
أ -أشارُ ašāru : يجمع ويلم ويتفقد ويحشد، يستعرض ويفحص ويختبر، يُقَيِّم ويحصي؛ يعتني بـ
حشر: حَشَرَهُم: جمعهم. المَحْشَرُ المجمع الذي يحشر إِليه القوم، وكذلك إِذا حشروا إِلى بلد أَو مُعَسْكَر أَو نحوه. -الفكرة في حشر وعشر واسر وازر ووثر الاحاطة-
عشر:الْمَعْشَرُ وَالنَّفَرُ وَالْقَوْمُ وَالرَّهْطُ مَعْنَاهُمُ : الْجَمْعُ.
اسر: جاءَ القوم بأَسْرِهم؛ قال أَبو بكر: معناه جاؤُوا بجميعهم وخَلْقِهم. والأَسْرِ في كلام العرب: الخَلْقُ. وأُسْرَةُ الرجل: عشيرته ورهطُه الأَدْنَوْنَ لأَنه يتقوى بهم.-قارن الاحاطة كتغطية-
ازر: أزر : أَزَرَ بِهِ الشَّيْءُ : أَحَاطَ. وَالْإِزَارُ : الْمِلْحَفَةُ. وَالْأُزْرُ : مَعْقِدُ الْإِزَارِ ، وَقِيلَ : الْإِزَارُ كُلُّ مَا وَارَاكَ وَسَتَرَكَ عَنْ ثَعْلَبٍ . وَأَزَّرَ النَّبْتُ الْأَرْضَ : غَطَّاهَا.-قارن التغطية-
وثر: وَثَرَ الشَّيْءَ: وَطَّأَهُ .الْمِيثَرَةُ : الثَّوْبُ الَّذِي تُجَلَّلُ بِهِ الثِّيَابُ فَيَعْلُوهَا . وَالْمِيثَرَةُ : هَنَةٌ كَهَيْئَةِ الْمِرْفَقَةِ تُتَّخَذُ لِلسَّرْجِ كَالصُّفَّةِ. وَالْوَثْرُ جِلْدٌ يُقَدُّ سُيُورًا عَرْضُ السَّيْرِ مِنْهَا أَرْبَعُ أَصَابِعَ أَوْ شِبْرٌ تَلْبَسُهُ الْجَارِيَةُ الصَّغِيرَةُ قَبْلَ أَنْ تُدْرِكَ... وَقَالَ مَرَّةً : وَتَلْبَسُهُ أَيْضًا ، وَهِيَ حَائِضٌ ، وَقِيلَ : الْوَثْرُ النُّقْبَةُ الَّتِي تُلْبَسُ ، وَالْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ. -قارن التغطية-
ب - erēpu انظر سابقا
ج -كَتامُ katāmu : يغطي
كتم الكاف والتاء والميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إخفاء وسَتر.
قتم القاف والتاء والميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على غُبْرَةٍ وسَواد.
د - سَخافُ sahāpu: يغطي، يحدق بـ ويغشى ويطوق بـ ويغلف ويغمر ويحجب ويلف ب، يطلي ويموه ويكسو ويستر ويغشي؛ يطيح بـ ويهزم ويقهر ويكتسح ويسحق؛ يمهد ويسطح ويفلطح ويبسط؛ يطيح ارضا، يدمر ويهدم ويخرب، ويجعله خواء، يقلب رأسا على عقب ويسقط ويهبط، يخلع من مقام، يرمي ارضا، يلكز ويدفع بقوة، يدحض، يقوض؛ يخر ساجدا او يتمدد ارضا، يدرس (حبوب)
سَخَف تانتِ / سخف تأامتِ saḫap tāmti، saḫap tānti : النورس- ربما كالقول هو كالسحابة فوق البحر -
بتقديري ان لفظ سحب سابق على قلب الباء فاء وأما القياس العربي للسحاب فبتقديري ضعيف، حيث السين والحاء والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على جرِّ شيء مبسوطٍ ومَدِّه. تقول: سحبتُ ذيِلي بالأرضِ سحبا.وسمِّي السَّحابُ سحاباً تشبيهاً له بذلك، كأنه ينسحب في الهواء انسحاباً. ورغم ان الجذر الاكدي لم يذكر السحاب بعينه كاسم الا أن المرحلة التي قلبت فيها الباء فاء لم تزل تحمل مواصفات السحاب في جذر سخف الذي يتفق مع اللفظ الاكدي حيث السين والخاء والفاء أصلٌ مطَّرد يدلُّ على خفّة. قالوا: السُّخْفُ: الخفّة في كلِّ شيء، حتّى في السَّحاب. -الاصل ربما السحاب والخفة قياس أو ان مسمى السحاب اطلق على شيء خفيف جدا يمكن جره بسهولة على الارض-
سهب: السُّهْبُ مِن الأَرضِ: الـمُسْتَوي في سُهُولَةٍ
سهف: السَّهْفُ تَشَحُّط القتيل في نَزْعِه واضْطِرابُه. السَّهْفُ : حَرْشَفُ السَّمَكِ خَاصَّةً- . -قارن كتغليف-
سحف: سَحَفَ رأْسَه وجَلَطَه وسَلَتَه وسَحته: حَلَقَه فاستأْصل شعره. السَّحِيفةُ من المَطر: التي تَجْرُفُ كلّ ما مَرَّت به أَي تَقْشُره. السَّحِيفَةُ، بالفاء، المَطْرَةُ الحَديدةُ التي تَجْرُفُ كل شيء. السَّحْفةُ الشَّحْمةُ عامَّةً، وقيل: الشحمة التي على الجَنْبَين والظهر، ولا يكون ذلك إلا من السِّمَنِ-تغليف-السَّيْحَفُ : النَّصْلُ الْعَرِيضُ- تسطيح-.
شحف: الشَّحْفُ: قَشْرُ الجِلد.
شحب: شَحَبَ وَجْهُ الْأَرْضِ: قَشَرَهُ يَمَانِيَةٌ .
سهب: السُّهْبُ مِنَ الْأَرْضِ : الْمُسْتَوِي فِي سُهُولَةٍ.
زهف: الْإِزْهَافُ : الْكَذِبُ. الْإِزْهَافُ التَّزْيِينُ -قياس من الطلاء- الزُّهُوفُ : الْهَلَكَةُ . أَزْهَفَهُ : أَهْلَكَهُ وَأَوْقَعَهُ. الِازْدِهَافُ الشِّدَّةُ وَالْأَذَى.
شغف: شِغَافُ الْقَلْبِ وَشَغَفُهُ غِلَافُهُ. -غلاف-.
صحف:الصَّحِيفَةُ : الَّتِي يُكْتَبُ فِيهَا.-تسطيح-
ه - شَقؤ شا لُبْشِ šaqû ša lubši تعني يرفع اللباس. بالنسبة لـ šaqû ففي العربية العديد من الجذور التي تفرخت منه وانزاحت في معانيها ولكنه الاصل، مثل شقأ طلع وظهر، رجل اشوق طويل،الشيق اعلى الجبل، الاشق الطويل من الرجال والخيل، شاهق طويل وعال، الشَّجَوْجى: الطويلُ الظَّهْرِ القصيرُ الرِّجْلِ، وقيل: هو المُفْرِطُ الطولِ الضَّخْمُ العِظامِ، وقيل: هو الطويلُ التامُّ، وقيل: هو الطويلُ الرِّجْلَينِ مثلُ الخَجَوْجى، نخلة سحوق طويلة، حمار سحوق طويل مسن السوحق الطويل من الرجال، شجرة سهوق طويلة الساق السهوق الرجل الطويل، ،الاسوق الطويل عظم الساق الاسوق الاعنق، ذكا النار رفعها واما زكا فربما لأن النماء رفعة.
5- تِلخَر Tilhar
تعني سحابة، ورمز الكلمة عبارة عن الرمز ga2 وبداخله الرمز bad. الرمز ga2 يأتي بمعنى بيت وايضا بمعنى سلة الرمز bad اغلب ما يعني بصورة فعلية يفتح، يبتعد -بتقديري ان جذري فتح وبعد متفرعان منه حيث خففت الباء والدال في فتح بينما حوفظ عليهما في بعد-. ومن الصعب الجزم بما يراد وربما السلة التي تمضي بعيدا أو تنفتح بمعنى تحمل ماء، وقد تبتعد بدون ان تنفتح لينزل الماء. المرادف الاكدي في القاموس هو upû انظر ما ورد تحت dungu.
بتقديري ان الاكدية اختصرت الكلمة في سياق قسر الصيغ الثلاثية للفعل واستصدرت دَلخُ dalḫu ورغم أنه لا يعني الغيم الا انه يوضح بأن الفعل dalāḫu مشتق منه، ومن بين ما يعني منزعج، عكر ضبابي(ماء، جعة)، مشوش (فأل او مرض)، نظر( مغبش)، بلد وشعب ( مضطرب وثائر ولا يعرف عما تسفر أوضاعه.
واما العربية فقد احتفظت بالسحاب كما السومرية الذي لم نجده في الاكدية، واوردت صيغا مختلفة للفظ للاختلافات القبلية في بعض الصيغ اسقطت الراء وفي صيغ اخرى اسقطت اللام ربما لقرابتهما اللفظية حيث:
طله: يقال: في السماء طُلَةٌ وطُلَسٌ، وهو ما رَقٌَ من السحاب. -قارن صور قراءة الخاء (هاء/حاء واحيانا عين، واما الطاء قارن التاء والدال).
طلل: ما في السماء طُلَهٌ، كَصُرَدٍ، أي: ما رَقَّ من السحابِ-القاموس المحيط-.الطَّلُّ: المَطَرُ الصِّغارُ القَطر الدائمُ، وهو أَرْسخُ المطر نَدًى.المُطَلِّل: الضَّباب، ويقال للنَّدى الذي تخرجه عروق الشجر إِلى غصونها طَلٌّ. الطَّلُّ: الذي ينزل من السماء في الصَّحْو، والطَّلُّ أَيضاً: أَضعف المطر.الإِطْلال: الإِشْرافُ على الشيء.أَطَلَّ عليه أَي أَشْرَف. طَلَلُ السفينة: جِلالُها-قياس من الغيمة-
طلح: لا يستبعد أن يكون من الموروثات اللفظية لـ تلحر tilhar باعتبار عدم لفظ الراء الحرف الاخير Auslant كما هو في العديد من الكلمات التي جرى اسقاط لفظها مع تطور اللسان.
ولا نستبعد ان شجر الطلح على القياس من الغيمة، حيث الطَّلْحُ شجرة طويلة لها ظل يستظل بها الناس والإِبل، وورقها قليل ولها أَغصان طِوالٌ عِظامٌ تنادي السماء من طولها، ولها شوك كثير من سُلاَّء النخل، ولها ساق غظيمة لا تلتقي عليه يدا الرجل، تأْكل الإبل منها أَكلاً كثيراً، وهي أُم غَيْلانَ تنبت في الجبل، الواحدة طَلْحَة- قارن شجر الطلح الاشبه بالمظلة والسحابة المنفردة -
طلخ :الطاء واللام والخاء ليس بشيء، وذكروا فيه كلمةً كأنَّها مقلوبة. قال الخليل: الطَّلْخ: اللَّطْخ بالقَذَر.ويقال الغِرْيَن الذي يبقى في أسفل الحوض. - قارن طهل وطحل. وعلاقتهما بكدر الماء ربما قياسا من ضبابية السحاب-، وقارن ايضا لطخ اللَّطخ كل شيءٍ لُطِّخ بغير لونه.وفي السماء لَطْخٌ من سحاب أَي قليل- الربط بالقذر ربما قياس من تشويه السحاب للمنظر المنسجم الثابت للسماء-.
وبافتراض ان لفظ الخاء هو الاصل فما يعززه هن أن الطماليخ والتي ارجح انها من ذات جذر طلخ والواردة في القاموس المحيط حيث الطَّمَالِيخُ : السَّحَابُ الْبِيضُ الْمُتَفَرِّقَةُ الرَّقِيقَةُ.- القاموس المحيط-.
طهل: الطِّهْلِئَةُ الْقِطْعَةُ مِنَ الْغَيْمِ عَلَى وَجْهِ السَّمَاءِ ، مَأْخُوذَةٌ مِنْ طَهِلَ الْمَاءُ إِذَا تَغَيَّرَ وَعَلَاهُ الطُّحْلُبُ. وَمَا فِي السَّمَاءِ طِهْلِئَةٌ ، أَيْ سَحَابَةٌ ، وَفِي الصِّحَاحِ : أَيُّ شَيْءٍ مِنْ غَيْمٍ..-لجهل صاحب اللسان بالحضارات البائدة اعتبر الفرع اصلا والاصح هو ان التعكر في الماء قياس من السحاب وضبابيته-.
طحل:الطاء والحاء واللام أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على لونٍ غير صافٍ ولا مُشرقٍ. من ذلك الطُّحْلة، وهو لون الغُبْرةالطُّحْلة لون بين الغُبْرة والبياض بسواد قليل كَلَوْن الرَّماد- قياس من السحاب. طَحِلَ الماءُ طَحَلاً، فهو طَحِلٌ: فَسَدَ وتَغَيَّرت رائحتُه من حَمْأَته.ماء طَحِلٌ أَي كثير الطُّحْلُب- الطحلب اشتقاق نسبة لـ طحل والاصل للغيم ومن امثلة اضافة الباء للاشتقاق ثعلب فهو في العربية والاكدية باضافة الباء اما في الارامية والعبرية فيرد بدون الباء، والاصل كما يبدو هو ثعل (شعل)، كذلك ارنب وبتقديري اصله ارن - الارامية بدون الباء- الذي يرتبط بالنشاط وبمأوى حيوانات برية ربما بالاصل من جحر الارنب. ولا استثني ان يكون النص تحت بند ارن حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل أن يكون القصد من الجفاف اضطرت لأكلها وليس الارينة نبتا-.
اسقطت العربية اللام من tilhar في جذرين طخر وطحر:
طخر: الطَّخْرُ: الغيمُ الرقيق.والطُّخْرور والطُّخْرورةُ: السحابةُ. الطاخرُ الغيمُ الأَسْود.
طَحَرَت الرِّيحُ السحاب: فرّقَتْه في أَقطار السماء. يقال ما في السماء طَحْرَةٌ ولا غَيَايَةٌ، - قارن ĝi [NIGHT] بمعنى الليل واحتمالية لفظ الغين بمعنى الغوؤر في كثير مما يقع فيه هذا الحرف- ما في السماء طَحَرَةٌ وطَخَرَةٌ، بالحاء والخاء، أَي شيءٌ من غَيْم. الطُّحْرورُ، بالحاء والخاء، اللَّطْخُ من السحاب القليلُ؛ وقال الأَصمعي: هي قِطَعٌ مستدقَّة رِقَاقٌ. يقال: ما في السماء طَحْرةٌ وطَخْرَةٌ، وقد يُحَرَّكُ لمكان حرف الحلق؛ وطُحْرُورةٌ وطُخْرورةٌ، بالحاء والخاء.
اسقطت العربية الراء لفظا :
دلح: لعل اقرب صورة لوصف الرمز السومري ترد تحت هذا الجذر القريب جدا من الاصل، وربما ان القصد هو السلة المملوءة تمضي متثاقلة بحملها من الماء، حيث يرد تحت هذا البند الدَّلْحُ: مَشْيُ الرجل بِحِمْلِه وقد أَثقله. دَلَحَ الرجلُ بحمله يَدْلَحُ دَلْحاً: مَرَّ به مُثْقَلاً، وذلك إِذا مشى به غير منبسط الخَطْوِ لثقله عليه، وكذلك البعير. السحابة تَدْلَح في مسيرها من كثرة مائها كأَنها تتحرك انْخِزالاً.سحابة دَلُوحٌ ودالحة: مُثْقَلة بالماء كثيرة الماء، والجمع دُلُحٌ. وفي حديث عَليٍّ ووصف الملائكةَ فقال: منهم كالسحاب الدُّلَّحِ، جمع دالِحٍ؛ وسحاب دوالِحُ. الدال واللام والحاء أُصَيلٌ يدلُّ على مَشْي وثِقَل المحمول.
دلخ: دلِخَ الإِناءُ إِذا امتلأَ حتى يَفِيضَ.
اشتقاقات اخرى لـ tilhar
الحَنْطَرِيرَةُ، بالطاءِ المهملةِ: السَّحابُ.وتَحَنْطَرَ، أي: تَرَدَّدَ واسْتَدَارَ. -القاموس المحيط-.
خدر: الخَدَرُ: المَطَرُ لأَنه يُخَدِّرُ الناسَ في بيوتهم؛ قال الراجز: ويَسْتُرونَ النَّارَ من غيرِ خَدَرْ والخَدْرَةُ: المَطْرَةُ. ابن السكيت: الخَدَرُ الغيم والمطر. الخُدْرَةُ: الظلمة الشديدة-.الخاء والدال والراء أصلان: الظُّلْمة والسَّتر، والبطء والإقامة. -الاصل للسحاب والظلمة قياس-
من الجذور المشتقة قياسا من السحاب:
صيغ اما مختصرة او اكثر بداءة من الصيغ المركبة
طها: الطَّهْيُ: الغَيْمُ الرَّقيق، وهو الطَهاءُ لغة في الطَّخاءِ، واحدَتُه طَهاءَةٌ؛ يقال: ما على السماء طَهاءَةٌ أَي قَزَعة.
طخا: الطَّخْوةُ: السَّحابةُ الرّقيقة.وليلةٌ طَخْياءُ: شديدةُ الظُّلْمَة قد وارَى السَّحابُ قَمَرَها.والطَّخاءُ والطَّهاءُ والطَّخافُ، بالمد: السَّحابُ الرقيقُ المرتفعُ؛ يقال: ما في السماء طخاءٌ أَي سحاب وظُلْمَة
طخخ: الطَّخْطَخة: استواء الشيء وتسويته كنحو السحاب يكون فيه جُوَبٌ ثم يتَطخطخ أَي ينضم بعضه إِلى بعض.وتطخطخ السحابُ إِذا كانت فيه جُوَب ثم انضم واستوى؛ وسحاب طخطاخ. أَبو عبيد: المتطخطخ من الغيم الأَسودُ. وتطخطخ الليل: أَظلم وتراكم يكون بغيم وبغير غيم، ومثله تدخدخ، وذلك إِذا كان غيم يستر ضوء النجوم، وذلك إِذا لم يكن فيه قمر، ولا أَدري ما طخطخه؛ وليل طُخاطِخ وقد طخطخَه السحاب.
طحا:طَحَوْته مثلُ دَحَوْته أَي بَسَطْته-الارجح قياس من السحاب ومثالا المظلة و النسور يوحيان بذلك سواء بالبسط او بالتغطية -المُدوِّمَةُ الطَّواحي: هي النُّسورُ تَسْتديرُ حولَ القَـتْلى.في التنزيل العزيز: والأرضِ وما طَحاها؛ قال الفراء: طَحاها ودَحاها واحدٌ، قال شمر: معناه ومَنْ دَحاها فأَبدَل الطاءَ من الدَّالِ، قال: ودَحاها وسَّعَها. وطَحَوْته مثلُ دَحَوْته أَي بَسَطْته. قال ابن سيده: وأَما قِراءَة الكِسائي طَحِيَها بالإمالَة، وإن كانت من ذَواتِ الواوِ، فإنما جاز ذلك لأَنّها جاءتْ مع ما يجوز أَن يُمال، وهو يَغْشاها وبَناها، على أَنهم قد قالوا مِظَلَّة مَطْحِيَّة، فلولا أن الكسائي أَمال تَلاها من قوله تعالى: والقَمَرِ إذا تَلاها، لقُلْنا إنه حمله على قولهم مِظَلَّة مَطْحِيَّة ومَِظلَّة مَطْحُوَّة: عظيمة . ابن سيده: ومِظَلَّة طاحِيةٌ وَمِطْحِيَّةٌ عَظيمةٌ، وقد طَحاها طحْواً وطَحْياً. أبو زيد: يقال للبيت العظيم: مِظَلَّةٌ مَطْحُوَّةٌ ومَطْحِيَّة وطاحية، وهو الضخْمُ.
6- زِلا Zela
تعني سحاب، والمرادف الاكدي لها هو erpetu انظر بخصوصه ما ورد تحت dungu.
تتكون الكلمة من رمزين ze2-la . من بين ما تعني Ze2 تراب ووحل، مثانة او الغدة الصفراء، بصورة فعلية يعيش. La تعني يعلق فالمعنى ربما حوصلة (سلة) او ارض معلقة.
ظلل:الظِّلال: ما أَظَلَّكَ من سَحابٍ ونحوه.
ظلا : ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : تَظَلَّى فُلَانٌ إِذَا لَزِمَ الظِّلَالَ وَالدَّعَةَ.
طله:يقال: في السماء طُلَةٌ وطُلَسٌ، وهو ما رَقَ من السحاب.
هامش
1 https://archive.org/details/dictionary-of-deities-and-demons-in-the-bible/page/703/mode/2up
2 قارن ما ورد في لسان العرب تحد بند رعد : وقوله تعالى: يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنه ملك يزجر السحاب؛ قال: وجائز أَن يكون صوت الرعد تسبيحه لأَن صوت الرعد من عظيم الأَشياء.وقال ابن عباس: الرعد ملك يسوق السحاب كما يسوق الحادي الإِبل بحُدائه.وسئل وهب بن منبه عن الرعد فقال: الله أَعلم.وقيل: الرعد صوت السحاب والبرق ضوءٌ ونور يكونان مع السحاب. قالوا: وذكر الملائكة بعد الرعد في قوله عز وجل: ويسبح الرعد بحمده والملائكة، يدل على أَن الرعد ليس بملك.وقال الذين قالوا الرعد ملك: ذكر الملائكة بعد الرعد وهو من الملائكة، كما يذكر الجنس بعد النوع.وسئل عليّ، رضي الله عنه، عن الرعد فقال: مَلَك، وعن البرق فقال: مَخاريقُ بأَيدي الملائكة من حديد.وقال الليث: الرعد ملك اسمه الرعد يسوق السحاب بالتسبيح؛ قال: ومن صوته اشتق فعل رَعَدَ يَرْعُد ومنه الرِّعْدَة والارتعاد.وقال الأَخفش: أَهل البادية يزعمون أَن الرعد هو صوت السحاب والفقهاء يزعمون أَنه ملك.
3 تمييزا عن الخليج وبحر العرب وامتداده الهندي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة


.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار




.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار


.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ




.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية