الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفاية يا معشر ساستنا الكورد... فالراهن السوري لايحتمل أية مماطلة في توحُّدِنا !؟.

نوري بريمو

2006 / 9 / 14
القضية الكردية


بصدور قرار مجلس الأمن رقم (1701) الذي أوقف الحرب التي دارت رحاها بين إسرائيل وحزب الله، وأدى إلى فكّ الحصار المفروض على لبنان المدمّر بعد أن تم نشر الجيش اللبناني وقوات دولية على معظم أراضي البلد وبعد أن تم تحريك ملف إقامة محكمة ذات طابع دولي تتابع التحقيق مع المتهَمين وتحاكم الجناة في جرم مقتل الشهيد رفيق الحريري وباقي ضحايا الإغيتالات السياسية...، دخلت منطقتنا المكتظة بمختلف الملفات الساخنة وسط حالة سياسية غاية في الدقة والحساسية بعد أن فرضت الأسرة الدولية توازنات إقليمية جديدة على ساحتنا الشرق الأوسطية التي باتت متحركة بجنونية هوجاء كما هي الكثبان الرملية التي لا يخضع حراكها لأية قوانين طبيعية سوى أنها تتأئر بالرياح الصحراوية العاتية التي تعصف بها من كل ناحٍ وإتجاه...!؟.
وبالمقارنة مع ما تنجزه قوى المعارضة السورية من أنشطة مكثفة عبر تخطيها لخلافاتها وتشكيلها للمنتديات والإعلانات والأحلاف والجبهات بمختلف فعالياتها الإسلامية واللبرالية والعلمانية والقومية والشيوعية و...إلخ، والتي تلتقي مع بعضها تحت خيمة مشترَكاتها الوطنية المبنية على مبدأ الإنتماء العرقي إلى فريق عمل متوافق يدافع بمختلف الأجندة عن مصالح الشعب العربي في سوريا، وخير مثال على إلتقائها البيني اللامشروط هو حصول تلك المفارقة المباركة التي جمعت بين الإخوان وخدام...!؟، والتي (أي المعارضة) تمثّل بالنسبة للكورد الطرف الآخر المكمّل لمعادلة الدَمقرَطة السورية الناشطة للإيتاء بالبديل الديموقراطي الذي لا خيار سوري سواه في سبيل غدٍ أفضل لكافة مكونات البلد التي لاقت الأمرّين في ظل إستفراد حكم البعث بالبلاد والعباد .
وبغض النظر عن تباين أوتوافق مختلف طروحات وبرامج ومنطلقات أحزابنا الكوردية التي نكنّ لغالبية قياداتها وتنظيماتها فائق الأحترام والتقدير...، ونبذاً لمسلكياتنا المتوارثة التي باتت بأكثريتها لا تتناسب مع روح العصر ومع إستحقاقات ما نصبو إليه...، وخروجاً عن طور نمطية الإستنساخ المناهجي الطاغي على حراكنا الحزبي الخمسيني عمراً...، وتفاعلاً مع المنقلبات السياسية المداهمة لديارنا الكوردستانية والسورية والشرق الأوسطية...، وإرتقاءً بوسائلنا النضالية إلى مستوى متطلّبات المقدرة الدفاعية فكراً وفِطنةً وممارسة...، وإقتراباً منا حيناً من الأحيان إلى الموضوعية في الأداء الإيجابي الملبي لآمال وطموحات شارعنا المقهور...، وإحتكاماً إلى الوجدانية وإلى جادة الصواب كي نداوي جراح جسدنا الممزق ولنلملم شمل طاقات وفعاليات مجتمعنا المتناثرة في هذا المعبر المصيري...، وإنجاحاً من قِبَلِنا في فرض خيارنا الكوردي الناجع كطرف رئيسي في معادلة الدمَقرَطة المذكورة وفي التوازنات الإقليمية المستجدّة...، وتيمُّناً منّا بتجارب شعوب المنطقة والعالم وبتجربة تلاقي شركائنا في البلد...، وبالإستفادة مما فاز به أشقاؤنا في كردستان العراق التي باتت أنموذجاً ديموقراطياً تحررياً يُحتذى به .
فإننا نؤكد بأنه لا خيار أمام الجانب السياسي الكوردي في سوريا سوى التخلّص من حيرته السلبية هذه والتوقف وقفة مسؤولة في عتبات أبواب التغيير هذه لمراجعة ذاته وإجراء الجرد اللازم لحساباته والبحث بتجرّد وجدّية عن مبادرات عملية نافعة لبني قومه ومنيرة لدربهم وتستنبط مشروعيتها وقوتها المنهجية من مستلزمات كثيرة أبرزها:
أولاً: حسابات إستراتجية تستند على مبادئ وثوابت محددة تخص حاضر ومسقبل القضية القومية لشعبنا...، لا يجوز لأي منا التفريط بها في كل المراحل والحالات ومهما ساءت أو تحسّنت الظروف أو تبدّلت المفاهيم.
ثانياًً: تحسّبات تكتيكية وقتية وخطط مرحلية تستند على دبلوماسيات متطورة مواكبة للأحداث ومن شأنها أن تنعش حراكنا السياسي وتمكّننا من العبور الآمن لهذه التحويلة الحرجة التي لاتخلو من الفرص التي لطالما إنتظرها الكورد...!؟.
وللعلم فإنّ ما يسود تخومنا من مناخات سياسية أمنية (مقلِقة أومريحة) باتت تتبدّل بين اليوم والآخر دون سابق إنذار...، يُسْتَحْسَن مجاراتها من قبلنا بأجندة كوردية قادرة على إختراق مختلف الدبلوماسيات المقابلة التي قد تكون مُربِكة لنا...، ما لا ولن نستطيع تحقيقه إلا إذا ما وضعنا نصب أعيننا مبدأ تغليب إرادة التلاقي لابل الإندماج على نزعات التباعد والتحزّب التي أسرت عقول وأمزجة معظمنا بما فيه الكفاية...، علماً بأنّ لسان حال الرأي العام الديموقراطي الكوردي قد بات يستنجدنا بأعلى صوته النابع من عمق بئر معاناته القومية...، ويقول لنا دون إستثناء: كفاية يا معشر الساسة الكورد فالمشهد السياسي الراهن لا يرحم أمثالنا...!؟.
وكلمة كفاية هذه تذكرني بحكاية رجلٍ كانت تربطني به علاقة صداقة قديمة لم تخلو من الإختلاف معه في رأيه المشرقي من قضية المرأة...، فبعد أن رُزِقَ المذكور بأبنته الخامسة في حين كان ينتظر مولوداً مذكراً...!؟، وجد نفسه في حيرة من أمر تسميتها فضاق به الخُلُق ولم يجد أمامه من بدٍّ سوى أنه حدّق بالطفلة المولودة حديثاً...، ثم نظر إلى السماء وقال: كفاية يارب...، ومن ثم هزّ رأسه وأوصى تسميتها بإسم (كفاية)...!؟، وبعد أن لبى المولى القدير طلبه حينما رزقه بعد سنتين بمولد مذكر جاء بعد (كفايته) الإستغاثية الأخيرة...، نظر إلى إبنه بسعادة وقال: بارك الله بما رُزِقتُ...، سوف أسمّيه بـ : مبروك (piroz) بالكوردية...!؟.
وبما أنّ لحكاية هذا الصديق الذي إستغاث بربه عند الحاجة مدلولات كثيرة حسب رأيي...!؟، وما دمنا لن نخجل ولن نتجنى على أحدٍ حينما نعترف بأننا أحزاباً مشرقية من الطراز الأول...!؟، فلنأخذ عبرتنا من تجربة هذا الرجل الشرقي البسيط...، ولنقول لأولي أمرنا (أي لقيادات أحزابنا بعد المعذرة منهم جميعاً): كفاية أيها الأخوة الأعزاء...، نعم كفاية لعدم إكتراثنا بالوقت وتضييعنا للفرَص النادرة التي قد لا تتكرّر...!؟، كفاية لتخالفاتنا التي قد تدحرجنا إلى مواقع مؤسفة سنعضّ فيها أصابع الندم في وقت سوف لن يفيدنا فيه الندم...!؟، كفاية لهذا التشرذم القائم على أساس تخمة عددية من التنظيمات التي لا مبرّر لعدم توحّد أكثريتها بعد هذا الحين الموحي بمفترق سياسي قريب...، كفاية لتمسك بعض نفوسنا المريضة بالتحزّب السلبي المؤدي إلى غض الطرْف عما يصيبنا ويجري حولنا...، كفاية لمباهاتنا بأنفسنا رغم أننا بتنا مصابون بالسلطنة القيادية المُسَرطِنة وسط غالبية مؤسساتنا الحزبية والمجتمعية والأهلية...، كفاية لإختلافنا حول بعض الشعارات التي قد تصب بمجملها في نهاية المطاف في مصبٍّ واحد والتي يمكننا أن نتدارسها بروية لنبرمجها وندرّجها ونمرحلها...، كفاية لطواحين الهواء الأزموية التي لاحدود لجدالاتها البيزنطية التي ينبغي أن لا نسمح لها بأن تقودنا إلى غياهب مختلف التنظيرات التي قد تقودنا جمعاً إلى سكرات ما قبل الفشل لاسمح الله...، كفاية لأية دعوة إلى التلاقي التحالفي المجمّل إعلامياً والمعسول علناً والمسموم سراً...، كفاية لإستمرارية أية أُطُر خنادقية مكبّلة بمختلف الإشتراطات التي قد تجعلها مفتوحة الأبواب على كافة الإحتمالات والإتجاهات...، كفاية للرتابة والروتينية التي أفسدت مفاصل معظم قوانا السياسية الموجودة...، للفقر الدبلوماسي المستشري وسط أكثريتنا الساحقة...، كفاية لكل ما مِنْ شأنه الإبتعاد عن الشارع وإلحاق الأذية بالصالح الكوردي العام...، كفاية لـ ...إلخ !؟.
وبالمقابل كما قال ذلك الرجل البسيط...، بارك الله بصبر بناتنا وأبنائنا وبمدى تحمّل شارعنا المحتقَن...، بارك الله بأي إندماج بين أية أحزاب متفاهمة وأي توحيد للصفوف بين تلك المجموعات الغير مؤهّلة للإندماج مع غيرها...، بارك الله بأي تغليب للتناقض الرئسيي على مادونه من الإختلافات حول طاولاتنا التي ينبغي لها أن تكون مصقولة ومستديرة وغير إقصائية...، بارك الله بأية محاولة لجمهرة أحزبنا وتوعية نشطائنا بالوعي الديموقراطي والثقافة القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية...، بارك الله بأية محاولة دمقرطة لمؤسساتنا عبر دعوة أقطابها إلى محطات مسؤولة لولادة تنسيقات نوعية جاذبة غير نافرة...، بارك الله بأي تآلف يبشّر إنساننا بالتوصل إلى مرجعية كوردية مبنية على مقومات ميدانية فاعلة...، بارك الله بأي إحتكام إلى الأمر الواقع والتنازل لبعضنا عبر دمج تنظيماتنا المتفاهمة فكرياً وأخلاقياً...، بارك الله بأي التوصل إلى تمثيل مشاركاتي حقيقي للجانب السياسي الكوردي في محافل توافقية مع المعارضة السورية...، بـ....إلخ.
وبهذا الصدد المهم للغاية...، فإنّ إحترام الحقيقة يقتضي منا جميعاً السير في مسيرة الكشف عنها عبر التخلي عن الذات الحزبية والأنا الشخصية في سبيل رفع الشأن العام من خلال الإلتقاء اللامشروط حول سلطان قواسمنا المشتركة الذي يكمن في إنتماءنا المشترك إلى قوام مشروع قومي ديموقراطي نشأ وترعرع وسطنا وينبغي أن يصل إلى المحطة الفائزة على مركوب جهودنا الوحدوية التي يجب أن لا نبخل بها في سبيل ذلك الفوز المرتجى الذي لايمكننا تحقيقه إلا عبر حرقنا لهذه المرحلة الخلافاتية التي نتمنى أن ينظر إليها الجميع من زاوية منفرجة على أساس أنها مجرّد سوء تفاهم وقتي كي يتم تداركها معاً عبر إستيعاب أسبابها وتداعياتها بغية وضع حدّ مناسب لها على طريق التوصل إلى نتائج ريعية تخدم صالحنا العام...!؟، إذ لا مفرّ أمامنا سوى التواصل فيما بيننا بروح رياضية عالية...، ولنعتبر تجربتنا الذاتية هذه بمثابة تمرين عملي (بروفة) على طريق تصحيح المسار عبر المكاشفة على أرضية التسامح الذي بنغي أن لا يغيب عن بال أي منا .
أما بالنسبة لنا في حركة الحقيقة الكوردستانية ـ سوريا..، فإنّ قراءتنا السياسية لملابسات وتطورات الأوضاع السورية والإقليمية الحالية تشجعنا لابل تدفعنا بإتجاه إجراء فورماتة مرحلية لخطابنا السياسي عبر توليفه توافقياً مع برامج غيرنا من أحزاب وقوى وفعاليات بني جلدتنا الذين نراهم شركاء همّنا الحقيقيين على أرض الواقع...، ولذلك نجد أنفسنا معنيين قبل غيرنا بإبداء منتهى المرونة لدى التعامل مع الآخرين الذين هم منا وفينا، ونعلن بأننا على إستعداد تام لترجمة هذه المفاهيم الوحدوية بشكل عملي عبر تقديم أية تضحية قد تُطلَب منا لاحقاً خدمةً لقضيتنا المحتاجة بشكل ملحّ لتضحياتنا دون إستثناء...!؟، والأيام القادمة سوف تثبت مدى صحة ما نقوله وصدق ما ندّعيه ومصداقية ما نودّ فعله في المحك العملي...!؟، فقد أعلننا منذ البداية بأننا لا ننوي تشكيل حزب جديد وسط هذه الزحمة من الأرقام الموجودة...، وقد قلنا ماضياً بأنّ حراكنا هذا ليس سوى وسيلة تغييرية تهدف إلى مراجعة حساباتنا والتمكّن من إعادة النظر في توجهنا السياسي وإصطفافنا التنظيمي...، وللعلم فإننا كنا قد ذكرنا في بيانٍ سابق لحركة الحقيقة بشكل مكاشفاتي صريح مايلي: ((...أما عن الكيفية التي ينبغي أن نتابع بها مسيرة التغيير الديموقراطي هذه...!؟، فليس لدينا أي شكل مسبق الصنع لكن لنا تصوّرنا الذي سنقترحه لاحقاً بالإستفادة من مقترحات الرفاق التي باتت ترِدَنا من قبل العديد من مسؤولي تنظيماتنا تباعاًً...))...، هذا التصور المبدئي الذي لم يكن واضحاً لدى معظم نشطائنا في بداية حراكنا التغييري، والذي توضح فيما بعد حينما أغناه كوادرنا برؤاهم وبمقترحاتهم التي جاءت بأغلبيتها بنّاءة لتجزم لا بل تفرض إلتزامنا بنكران الذات...، فقررنا حزم أمرنا ورجّحنا كفة الميزان بإتجاه وجوب إندماجنا مع أي طرف كوردي نختاره بملئ إرادتنا ونفضّل بأن يكون هذا الطرف الشريك مؤمناً من حيث المبدأ بأنّ قضيتنا هي قضية أرض وشعب وبضرورة تعزيز عمقنا وتواصلنا الوطني الكوردستاني مع أشقائنا في الأجزاء الأخرى...!؟، هذا التصور الذي توضّح مؤخّراً هو الذي أدى إلى تقويم عزيمتنا وأرشدنا إلى الأخذ الإرادي بخيار عدم عقد أي مؤتمر تأسيسي لحركة الحقيقة حتى اليوم، لكوننا كنا نعتبر بأنّ تنظيماتنا التي بقيت ولا تزال على تواصل يومي معنا ومع بعضها تبقى تشكل بتلاقيها التنظيمي والفكري حالة مرحلية مؤقتة إنبثقت وتلاقت بشكل طبيعي لتُراكم السعي الإيجابي من أجل توفير حل جزئي لأزمة حركتنا الكوردية في سوريا وليس لتعقيدها أو بمعنى أدّق لم نكن نريد أن نأتي بجديد لنزيد الطين بلّة كما يُقال...!؟، لذا فقد سعينا وسنسعى إلى خدمة إرادتنا الإندماجية دون أي تردّد رافعين شعار: ممنوع الفشل في تحقيق حلم الوحدة الإندماجية إلى واقع...!؟، وإذا كانت لدى أكثرية رفاقنا ثمة رؤى سياسية قد لا تتطابق مع أي شريك قد ننضم إليه لاحقاً (وهذا أمر طبيعي جداً فيما إذا كنا صادقين مع أنفسنا)...!؟، فإنّنا نعتبر بأنّ لغة الإحتكام إلى تداولها ومناقشتها بروح حواراتية بناءة وهادئة في الإجتماعات والمحطات الحزبية المستقبلية تبقى تشكل المدخل الديموقراطي الأكثر حضارية وجدوى في تناول وإغناء أية أفكار أوموضوع يخصّ حاضر ومستقبل شعبنا المحروم من أبسط حقوقه القومية...!؟.
في الختام نودّ أن نذكّر كافة فرقاء العمل السياسي الكوردي بمقولة: الغاية تبرّر الوسيلة...!؟، وبما أنّ غايتنا هي إيجاد حل جذري لقضيتنا القومية العالقة في كوردستان سوريا وسط هذا الراهن السوري الشرق أوسطي العالق لا بل المضطرب مؤخراً بعد تعرّض لبنان لتلك الحرب التي أدخلت منطقتنا في حسابات وتنبؤات جديدة...، فإننا نقترح بأن يحظى جوهر المسائل جلّ إهتمامنا وأن لا يكترث أيّ منا لا بالشكل ولا بالوسيلة ولا بالأسلوب...!؟، ولنكّف عن مباغتة جماهيرنا بأخبار الإختلافات وأنباء شحن وتوتير الأجواء وبصواعق فشل التجارب الوحدوية وبوعود إنبثاق محور ثاني أوثالث أوحتى رابع ((منقذ لأحوالنا)) كما قد يدّعيه البعض...!؟، فكفاية لما قد أصاب شعبنا جراء جرّاء رفعنا الإعتباطي لمختلف الشعارات والشعائر وجرّاء تربصنا بمختلف الخنادق والمحاور...!؟، ولنضع حدّاً زمنياً لمناقشاتنا المفتوحة التي لا سقف لسجالاتها ولا فائدة في إطالة أمدها...!؟، ولنبادر طوعاً إلى توزيع بشائر الإندماجات التنظيمية وتلاقي الصفوف وسط شارعنا المقدام والمتعطش إلى بروز أي عمل سياسي مفيد ومنتج ويحترم حقيقة حرماننا من حقوقنا...!؟، ومعاً على طريق توحيد حراكنا السياسي لتثبيت حقوقنا القومية والوطنية المشروعة وفي سبيل تغيير سوريا بالإتجاه الديموقراطي الذي لا بديل عنه في كل الأحوال .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا تحطم الرقم القياسي في عدد المهاجرين غير النظاميين م


.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف




.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون: