الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقل جامح و فكر غير معتاد

محمد حسين يونس

2022 / 5 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في العالم عدد لا يمكن حصره من الأديان و المذاهب و الشيع التي يعتنقها سكان الكوكب .. و كل منهم يعتقد أنه علي حق .. و أن ملايين المؤمنين الأخرين .. قد جانبهم الصواب .. إما لانهم لم يتعرفوا علي دينه ..أو لانهم تعرفوا عليه و ضلوا .
ليست لدى مشكلة مع معتنق اى دين ... كل واحد حر في تصوراته ( الإسلامي و المسيحي و اليهودى و الهندوسي و البوذى و أتباع كونفوشيوس ..أو حتي اللأدرى ) ..و إنما مشكلتي عادة ما تكون في الحوار مع المؤمن الذى يصر ..ويريد الأخرين أن يصدقوا .. ما جاء بدينه من المعجزات دون تداول منطقي.

الفلسفة الحديثة .. أخضعت معظم النصوص القديمة للفحص و الدراسة .. و التحليل و التبرير .. و تعاملت معها دون تابوهات .. أديان قدماء المصريين و البابليين و الأغريق و الرومان و الفرس و العرب .. و الهنود و سكان أمريكا الأصليين .. والافارقة .. إلي هذا القدرالأمر طبيعي و لا يثير التساؤل .. و لكن في العقود القليلة الماضية ( نهاية القرن العشرين ) إنتشرت عقيدة مستجده لها مؤمنين بها بتحمس ينشرونها من خلال قنوات بث فضائية H&H2)History)..و كتب عديدة و محاضرات.
هؤلاء يرون أن نصوص تلك الأديان القديمة و المعجزات التي تتداول بها إنما يعود إلي وصف العلاقة مع كائنات (Aliens ) قدمت من الخارج منذ ملايين السنين.. و عاشت بينهم .. و غادرت .
و أن هذه الكائنات كان لها دورا إيجابيا في تطور الحياة.. فقد كانت الأرض كوكبا قاحلا مثل المريخ .. لولا أنها صنعت القمر مفرغا ( داخله محطة فضائية ضخمة ).. فكان السبب في ميل محور الأرض .. و تحول المناخ ..و تكوين فصول السنة ..و خلق بيئة تحتفظ بالماء السائل ( دون تجمد كما في الكواكب الأخرى ) ..ليصبح صالحا لتطور الحياة .
كما يرون أيضا أنها أثرت أيضا في إندثارالحياة من الأرض علي الأقل مرتين .. أحداهما بأن ضرب المكان مذنب ( كوميت ) أو جسم فضائي (قد يكون موجها قصدا ) فقضت تأثيراته علي الديناصورات و جعلت الأرض غير مناسبة لنموالحياة إلي قرون عديدة .
و أخرى عندما تسببوا في فيضان هائل .. قضى علي جزء كبير من الموجودات الحية .. و لم ينجو إلا أعداد قليلة منحها فصيل أخر المساعدة .
و أن ما تقصة كل الحضارات القديمة في ( أمريكا الجنوبية و أسيا )عن حدوث طوفان نارى ثم مائي .. قضي علي كائنات عديدة إنما هو بقايا من هذه الذكرى .
و يشرح أن الأمر تم عن طريق إحتراق جسم فضائي عند ولوجه الغلاف الجوى فجلب معه حرائق ونيران (جهنم ) .. ثم أن سقوطة أدى إلي ذوبان الثلوج في القطبين و إرتفاع الماء في المحيطات تسعة أمتار مما تسبب في هذا الفيضان .
الكائنات الفضائية لدى أصحاب العقيدة المستجده .. أربعة فصائل مختلفة ..بعضها غير صديق .. يبغي تدمير البشرية ..و خلق متاعب لهم مثل ( الرماديون ) ..
و البعض الأخر يحاول مساعدة البشر .. علي التقدم و الإرتقاء و إمتلاك العلم الحديث بحيث يلهمون الأفذاذ منهم مثل الليوناردوا و تسلا و أينشتين علمهم .. حتي يصبحوا قادرين علي فهمهم و التعامل معهم

المؤمنون بتأثير كائنات خارجية علي كوكبنا و علي مسار البشرية .. يتحدثون بمنتهي الجدية عن أن هذه الكائنات كانت تقوم .. بتجاربها لتطوير المادة الحية علي الأرض لملايين السنين . . و أنها حتي الأن تختطف بعض من الحيوانات و البشر لإجراء تجارب تحسين النوع أو تعديل الجينات !!
و أنها أنتجت من قبل عمالقة .. و أقزام ..و كائنات تطير و أخرى لها قرون ..تعيش في الكهوف و المغارات .و أن ما ذكرته الحواديت القديمة للمصريين و البابليين و الساميين و الإغريق ليس كله من صنع الخيال ...
و أن هذه التجارب إستمرت لملايين السنين حتي أنتجت في النهاية الإنسان يحمل ( دى . إن . إيه ) مميز في تعقيدة يدل علي مدى تفوقهم.. و فهمهم لصناعتهم .
و أن الأرض هكذا عمٌرها من قبل أقوام .. عدة .. من إبتكارهم .. و لكنهم لم يرضوا بهم فدثروهم و إن تركوا بعض من أثارهم في الكهوف أو الأماكن غير المطروقة أو تحت الماء في المحيطات .. و منهم أثار لسكان قارة غارقة و مثلث برمودا .
و أنهم في بداية عهدهم بمحاولة نشر الحضارة بين البشر علموا المصريين .. و أقوام أخرى في امريكا الجنوبية .. فن البناء و التحنيط .. بحيث جاءت الإهرامات في أماكن عديدة من الكوكب .. متشابهه ..و أن هذه الإهرامات أنشئت لتجميع الطاقة .. و المسلات تقوم بتوزيعها .
و أن القدماء في ما بين النهرين و الهند و الصين و الإغريق .. نوهوا عن تواجد الكائنات غير البشرية في أساطيرهم التي تتحدث عن حضور الألهه قادمة من ألسماء و حوادثها و الصراع بينها .
هؤلاء الذين يصنعون أفلاما.. تعبر عن فكرهم .. و يجوبون الأرض طولا و عرضا بحثا عن الأدلة .. و يتفحصون الكتب المقدسة لجميع الأديان للإستدلال علي إنها كتبت كإنعكاس لتواجد أهل السماء (غير المبرر للقدماء لعجز أدوات الفهم لديهم ) و تحويل من قدموا أو ( ريبوتاتهم ) إلي أرباب و الهه عاشت بينهم ثم رحلت بعد أن أدت مهمتها .. لهم فكر جامح .. يصعب علي بشر تقليدين مثلنا إدراكه ..
و لكنهم جادون ..لا يصورون فانتازيا مثل أفلام الخيال العلمي .. و لا يبذلون الجهد و المال للإلهاء أو الترفيه .. بل لإحداث يقظة ..و خوف و حيطة من المستقبل .. تقلب كل المسلمات الدينية و العلمية راسا علي عقب .. وتعرى إستسلامنا لأفكار نرددها دون وعي رغم أنها قد تكشف الكثير ببعض الإيمان بالقدرة العقلية الوصفية للأجداد.
لقد قصوا عديد من الروايات .. عن أن وثائق عشرات الأديان القديمة فسرت هذا السيناريو الغريب عن تواجد و تأثير الكائنات الفضائية ..أحدها عن الهة المصريين القدامي .. الذين لهم صور غير بشرية ..ويحكي عنهم حواديت صراعات غير مفهومة .. إلا علي أساس أنها نتاج عقل بدائي أسطورى .. في حين أنها في حقيقتها قد تعكس واقعا غامضا بالنسبة لنا كمعاصرين لا نؤمن بالخرافات .
فهم يتحدثون عن أوزيريس علي أساس أنه كان أحد هذه الريبوتات القادمة من الفضاء لنشر المدنية بين المصريين .. بحيث عندما قطعه أخوه سيت ( كائن فضائي منافس ) و نثر و دفن إجزائه في طول البلاد و عرضها .. قامت أختيه ( إيزيس و نفتيز ) بالحصول عليها .. و إعادة تجميعها ..أراك تبتسم .. و لكنه تفسير منطقي .. إذ لا يمكن كشف مكان قطعه من جسد مدفونة إلا إذا كانت معدنية .. تظهر علي المجسات .. و لا يمكن إعادة تركيب الأجزاء و تشغيلها إلا إذا كانت ريبوت .
و هكذا كان تفسيرهم لتابوت العهد لدى اليهود .. و كيف ساعدهم أثناء تواجدهم في سيناء .. ثم في حروبهم
فكر المؤمنون بأن كائنات من خارج الأرض .. لها تأثير علينا .. تطرق إلي الحرب الأهلية الأمريكية .. و كيف كانت هذه الكائنات تراقبها .. و أنها أهدت ( جورج واشنطن ) أسرار العدو و جعلت قواته بأعداد صغيرة تتغلب علي جحافل القوات المقابلة .
لم تكن الحرب الأهلية فقط .. موضوع إهتمامهم .. بل الحرب العالمية الثانية .. فلقد كان فريق منها علي إتصال بهتلر .. و منح علماؤه معلومات تكنولوجية .. مؤثرة علي صنع أسلحة .. من شأنها منحهم تفوقا .
و أنه بعد هزيمة النازى .. إستفاد الأمريكان و السوفيت من المعلومات التي لدى علماء ألمانيا في صنع الصواريخ التي جعلتهما يرتادا الفضاء .
الذين يعتقدون في قدرة الكائنات الخارجية علي التأثير علي تطور و نمط الحياة فوق الكوكب .. يعتقدون أن الحكومتين الأمريكية و الروسية لديهما أدلة .. علي إرتياد كائنات فضائية للأرض بل لديهما بعض من أطباقهم الطائرة .. و ريبوتاتهم .. و أنهما بالهندسة العكسية إستطاعا .. التقدم في تكنولوجيا الفضاء و الريبوت .
و أن الألهه التي تكلمت عنها الحضارات القديمة ..و معجزاتها ..هي في الحقيقة إنعكاس غير واع لتواجدهم هم و ريبوتاتهم بيننا منذ الأف السنين .. و إستطاعتهم الطيران .. بل و الإشارة إلي المكان الذى جاءوا منه وأنهم هم الذين حولوا كوكب الأرض من كوكب قاحل ( مثل باقي كواكب المجموعة الشمسية ) ..إلي أخر مأهول .
هل معني ذلك أن البشر عبدوا موجديهم من الكائنات الفضائية ..
لم أجد هذا بشكل واضح.. و لكن ما فهمته أن هناك مخططا لجعل البشر( في المستقبل ) قادرون علي التعامل معهم عن طريق إرشادهم إلي أليات التقدم العلمي و التكنولجيى .. و خصوصا في مجال إستخدام الطاقة ..
الحديث عن كائنات تفوقنا في التقدم.. حديث مخيف .. فلو أن فصيلا منهم حاول غزو الأرض لسبب ما .. و ليكن ليوقف حرب نووية بين ملاك أسلحة الدمار الشامل .. فإننا سنصبح عاجزين عن مواجهتهم .. عجز الديناصير منذ ملايين السنين .. و سنصبح ذكرى مفقودة لجنس عمر الأرض و عاش عليها لعشرة الاف سنة ثم دمر نفسه ..و مضي.. مثل العديد من الأجناس غير المعروفة .. التي إندثرت حضارتها .. و منها سكان أطلنطا .. الذين يقال أنهم كانت لديهم حضارة تفوق ما نملكه اليوم ثم غرقت قارتهم .

عندما قال جاليليو و كوبرنيكس أن الأرض ليست مركز الكون و أنها تدور حول الشمس إتهما بالجنون . وهذا ما حدث لدارون و لامارك و دارون .. و لفرويد و ماركس و لاينشتين و تسلا . و لفان جوخ و جوجان و جويا في الفنون .
إن الفكر الجديد لا يستطيع أن يجد مجالا في العقول التي تأكسدت .. و أصبحت غير قادرة علي كسر المألوف .. و لهذا فأفكار المصدقين لوجود (الألينز) بيننا لن ينالها إلا السخرية .. من الأغلبية ..
و لكنني لست مع الساخرين ..
فارى أن ما تدعو إليه القناتين الفضائيتين و بعض المتحمسين للفكرة .. قد يكون خارج قدرتنا الذهنية المحبوسة عن المغامرة .. لتمسكنا بالأنماط القديمة في التفكير ..
و لكنها أفكار تدل علي مدى ما وصل له البشر من شكوك منطقية .. تجعل كل المواضيع مطروحة للمناقشة و البحث . . و منها تواجد كائنات فضائية علي الأرض منذ ملايين السنين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاطباق الطائره
على سالم ( 2022 / 5 / 17 - 01:56 )
الاستاذ محمد , يعتبر موضوع الاطباق الطائره فى اميركا تابو وكانت الدوله تعتبره خرافه وهلوسه مع انها تحتفظ بسجلات للااطباق الطائره الغامضه منذ موضوع هبوط الطبق الطائر الشهير فى مدينه روزيل فى ولايه نيو مكسيكو عام الف اتسعمائه وسبع واربعين والذى اعترفت فى حينه انه طبق طائر ثم غيرت الاقوال بشكل مفاجئ وقالت انه بالون مناخى هربا من متابعه الاخبار , شواهد الاطباق الطائره فى اميركا دائما تحدث والحكومه الامريكيه دائما تتجاهل وتنكر الامر وتسخر بل وتتكتم الامر بشكل يثير الريبه , ظلت منظمات المجتمع المدنى تضغط على الحكومه لكى تعترف بهذا الموضوع طوال سنوات , تحت الضغوط من الامريكان بل ومن بعض السناتورات فى مجلس الشيوخ لكى يسلطوا الضوء على الموضوع ويعترفوا بالظاهره , تحت الضغوط الكبيره من الشعب الامريكى اقر الكونجرس الامريكى انه فتح فعلا تحقيق رسمى فى الموضوع منذ ايام قليله مضت واكيد سوف تخرج الاخبار والذي كانت حبيسه الادراج من زمن طويل , لاادرى مالذى سوف يزيح عنه هذا التحقيق


2 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2022 / 5 / 17 - 05:50 )
أشكر مرور سيادتك و إضافتك.. موضوع طبق طائر مدينة روزيل ذكر في حلقة من الحلقات التي أشرت إليها .. و جاء بالتفصيل .. بالشهود و قيل أن المواد التي صنع منها .. كانت السبب بالهندسة العكسية لإيجاد مواد صنعت منها مركبات الفضاء .. كما قدموا حلقات أخرى عن أحداث شبيهه في روسيا ..
في إعتقادى .. أن جزء كبير من الأدلة التي قدمها البرنامج صحيحة ..و أن معديه يهدفون إلي تحريك العقلية التكتمية السائدة بين المسئولين .. نعم للديموقراطية و الشفافية فوائد .. تحياتي .


3 - خدعة الممثل الشهير أورسون ويلز
Magdi ( 2022 / 5 / 17 - 18:04 )

: ( Orson Welles) فى عام 1938 اذا ع أورسون ويلز
فى الراديو خبرا يقول فيه أن كائنات فضائية سوف تشن حربا عالمية أو حرب بين الأمم ( guerre des mondes) .
لا علاقة بين هذه الكذبة والمجرم هتلر - مما أثار رعبا شديدا فى أمريكا واصبح أورسن مشهورا وهو ما كان يريده بهذا الخداع ..لو كان ماأذعته القناة الأجنبية التاريخية فى مصر على حلقات له نصيب من الصحه لما كف التليفزيون الفرنسى - فى جميع قنواته تاريخية أوغيرتاريخية - بالحديث عن هذه الكائنات ( وقالوا مثلا أن هذه الكائنات هى التى حرضت على الحرب فى أوكرانيا!)..القول بأن هذه لكائنات شيدت الأهرامات لا يختلف عن أدعاء بجين بأن اليهود هم الذين بنوها !..تكرت قصة أنجليزية كانت مقررة علينا: اخذ شخص يحكى لأصدقائه عن حدث رهيب وقع فعلا :تظهر كائنات ليلا فى حائط المنزل وتعمل اعمال رهيبة مما أثار الخوف بين الأصدقاء فقال لهم فى النهاية - هذه القصة من أختراعى- ثم فر هاربا..توفيق الحكيم عمل مسرحية عن وجوه تظهر وتختفى فى وقت كان أنيس منصور يحضر الأرواح فى السلة.تحياتى.مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


4 - والله زمان
عدلي جندي ( 2022 / 5 / 17 - 21:10 )
استاذنا
اتذكر ربما في سبعينيات القرن الماضي قرأت للأستاذ أنيس منصور عدة مواضيع وربما كتاب عن أحداث شبيهة
الذين أتوا من السماء ع ما أتذكر
طبعا مواضيع شيقة وفيها من الغرائب ما في حواديت ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وبساط الريح ومصباح علاء الدين وأليس في بلد العجائب
إضافة لموضة المعترضين علي لقاح كورونا وما يحمله من شرائح ىإليكترونية للمراقبة وهكذا
دمت سيدي مجددا وكاتبا ومفكرا
تحياتي


5 - الاعتراف
على سالم ( 2022 / 5 / 18 - 04:40 )
اليوم عقد الكونجرس الامريكى اولى جلساته لبحث موضوع الاطباق الطائره فى العالم ولا اول مره يعترف الكونجرس بوجود الاطباق الطائره بطريقه مقتضبه بعد ان كان ينكرها تماما , قال الكونجرس نحن لانعرف من اين تاتى هذه الاطباق المحيره وماهو سبب تواجدها على كوكب الارض ومن ايى مجره اتوا وهل يسببوا خطوره على اهل الارض ام لا ؟ قالوا انهم لايجدوا اجابه واضحه محدده , عموما هذه نتيجه ايجابيه من طرف الكونجرس وان كانت اللجنه المنوط بها سؤال البنتاجون والسى اى ايه تريد افصاح معلومات اكبر , لكن حتى الان لاتزال هذه الهيئات الحكوميه تخفى شئ ما وربما يعتبروها اشياء سريه للغايه , اتمنى فى الجلسات القادمه ان يتم الضغط عليهم اكثر حتى يخرجوا محتويات الصندوق الاسود وكل شئ عن هذا الموضوع الهام الازلى الحساس


6 - Magdi Sami Zaki الأستاذ مجدى زكي
محمد حسين يونس ( 2022 / 5 / 18 - 05:53 )

أشكر مرور حضرتك و إضافتك المشككة في مقال القنوات التاريخية الأمريكية .. إنها حتي الأن حوالي 126 حلقة كل منها .. تحكي بالأدلة و القرائن والتفسير العلمي الحديث .. و جهة نظرها .. أن هناك كائنات فضائية قديمة قد زارت العالم منذ ملايين السنين .. و تركت بصمتها في الكهوف و فوق الجبال .. و أنها تسببت في إندثار الديانصورات .. ثم هي التي خرجت بالإنسان من طور التوحش إلي التحضر ..
بالطبع ما تفضلت و ذكرت هو أول ما يخطر علي بال السامع .. إذا كانت هذه حقائق فلما نسمعها فقط من هذه المحطات .. و لماذا لا ترددها باقي أجهزة الإعلام العالمية .. و هكذا تضعها في المكان الذى توضع فيه نبوءات نوستراداموس أو الأديان القديمة .. أو الملل و الشيع الغريبة
و لكن ما جذبني هو مستوى الجموح و كسر التابوهات ..و التفكير خارج الصندوق .. الذى تسبب في عشرات بل مئات أفلام الخيال العلمي شديدة الجاذبية .. و الإنتشار .. إن لهؤلاء الناس جراءة علي كسر المألوف .. لا بد من تحيتها


7 - الأستاذ عدلي جندى
محمد حسين يونس ( 2022 / 5 / 18 - 06:16 )
أشكر مرور حضرتك ..و تذكيرك .. بكتاب أنيس منصور الصادر في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي ((الذين هبطوا من السماء ))
في ذلك الزمن إعتبرت ما كتبه أنيس منصور شططا يهدف منه إلي تكسير كل من النظرية الدينية للخلق .. و نظرية دارون للتطور .. فقد كنت لا أثق في نواياه منذ أن إبتلي المصريين بجلسات تحضير الأرواح عن طريق السلة ...
في الحقيقة هو لم يكن مبتكر هذا الفكر بل كان يردد ما ذكره.. المؤلف أمريكي روبرت كلاتورثي ..الذى كان يتبني نظرية في التاريخ و الحضارة .. تقول أن كائنات فضائية زارت أرضنا .. و أثرت .. علي بيئتها بحيث جعلتها صالحة لتطور مختلف الكائنات وعلي قمة السلم الإنسان العاقل .
إريك فون دانكين أخذ هذة النظرية ..و بدأ في تأليف و إنتاج سلسلة من الحلقات السينمائية تدور حول أثار الكائنات القديمة التي زارت الأرض بعنوان Ancient Alien... و هو ما تحدثت عنه .. فكر جامح .. و لكنه غير مرفوض في إطار التفكير خارج الصندوق .. تحياتي


8 - و الكونجرس يناقش
محمد حسين يونس ( 2022 / 5 / 18 - 07:40 )
ناقشت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي أول جلسة استماع علنية بشأن الظواهر الجوية غير المعروفة، والتي يطلق عليها -الأجسام الطائرة المجهولة-، في سابقة لم تحدث منذ 50 عاما.
واستمعت اللجنة في الجلسة إلى وكيل وزارة الدفاع للمخابرات والأمن، رونالد مولتري، ونائب مدير المخابرات البحرية سكوت براي، الذي عرض فيديوهات توضح أجساما تنطلق بسرعة كبيرة في الجو، واحدة منها يظهر أنه تم التقاطه العام الماضي من طائرة.
وتحولت الأجسام الفضائية المجهولة، المعروفة باسم الأطباق الطائرة، من مجرد مزحة تتعلق بالخيال العلمي إلى هاجس للأمن القومي الأميركي، حيث ذكرت صحيفة -واشنطن بوست- الأميركية أن البنتاغون شكل قبل عامين فرقة عمل خاصة بالظواهر الجوية المجهولة مهمتها اكتشاف وتحليل وتصنيف الأجسام الطائرة الغامضة التي يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومي، وأصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية، العام الماضي، تقريرا يتضمن 144 مشاهدة لأجسام طائرة.
وأكثر من نصف الحوادث المبلغ عنها من هذه الظواهر، جرى رصدها بواسطة أجهزة استشعار متعددة، بما في ذلك الرادارات، والأشعة تحت الحمراء، وأجهزة استكشاف ورصد الأسلحة، والمراقبة البصرية.

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah