الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوبار لومار يسأل (18): هل تعرفون أنّ الرجل المسلم متسلّط؟

موريس صليبا

2022 / 5 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


متى ستتوقّفون أيّها المسلمون أو تتوقّف الأكثريّة بينكم، عن لعب دور المازوخيّين، خاصّة مازوخيّي التسلّط؟
متى ستحترمون النساء، كلّ النساء دون تمييز؟
متى ستفهمون أنّ النساء لسن دمى منفوخة جاهزة لخدمة أهوائكم وغرائزكم وحاجاتكم المنزليّة، كما يقول قرآنكم؟
لماذا تحتاجون إلى تحجيب نسائكم والإقفال عليهنّ؟
هل تفعلون ذلك لتثبتوا أنّكم مسلمون صالحون تحاولون إيعاز ذلك إلى التقيّد بإرادة اله القرآن؟
لماذا لا تحترمون النساء كما هنّ؟
هل يمكنكم فعل أي خير دون النساء؟
متى تقبلون وتدركون أنّ النساء لا يرغبن منافستكم، بل هنّ متساويات معكم بالكرامة رغم الاختلاف البيولوجي الطبيعي؟
لماذا تضمرون كلّ هذه الكراهيّة لهنّ؟
ألا يعود ذلك إلى كلّ أنواع الكبت التي يفرضها عليكم الإسلام؟
هل تعتبرون ذلك أمرا طبيعيّا كي تستغلّوا جبن قوّتكم الجسديّة وعنفكم ضد النساء اللواتي لا يتمتّعن بوسائل دفاعيّة كافية، لأنّ قرآنكم المعادي لهنّ يسمح بذلك ويحثّ عليه؟
لماذا تعطون دائما انطباعا عن هوسكم بحياتكم الجنسيّة؟
لماذا تخلطون بين الرجوليّة والوحشيّة، وتنهكون أنفسكم لإبراز رجوليّتكم المزعومة؟ هل تشكّون بذلك؟
لماذا هذه الحاجة إلى التسلّط والهيمنة واحتقار الآخر؟
هل أنتم متأكّدون من معرفة الحقيقة كما يزعم القرآن الذي، بسبب هذا التأكيد الخاطئ، يلزمكم بالتّصرّف كأناس عنصريّين بدائيّين يسمحون لنفسهم كلّ الممارسات الخسيسة ضد الذين لا يتمنّون إطلاقا التشبّه بكم؟
هل تعتبرون ذلك أمرا مبرراً ومشروعاً لفرض قناعاتكم السيّئة والمؤذية بالعنف والاحتيال؟
متى ستتوقّفون عن التبجّح بأنّكم أفضل الناس، بينما أخطاء الإسلام وجرائمه تثبت عكس ذلك منذ أربعة عشر قرنا؟
من يصدّقكم؟
متى ستصبحون أناسا يشعرون بالمسؤوليّة، جديرين بالكرامة والاحترام والتقدير، أناسا لطفاء في عشرتهم مع الآخرين، يقبلون النقد والنقد الذاتي، منفتحين على جميع البشر؟
احترموا أنفسكم واحترموا من يعيش في بيئتكم دون تمييز، إذا أردتم أن نتوقّف عن الخوف والحذر من معاشرتكم، والإشارة إليكم كنماذج سيئة للإنسانيّة.
كي يُحترم الإنسان، ينبغي عليه بادئ ذي بدء أن يكون أهلا للاحترام!
اطرحوا على أنفسكم أسئلة عقلانيّة!
اسألوا أنفسكم لماذا هذا الحذر الجماعي من الإسلام، من المسلم، ومن كلّ شعائر المسلمين!
طهّروا معتقداتكم من السموم الفاسدة والمفسدة والزائفة ومن قناعاتكم التي لا تعرف أيّة براهين أو أدلّة مقنعة، بل تلوّث عقولكم ونفوسكم، وتهدم حياتكم، وتسبّب المآسي لكم ولكل من يقترب منكم أو يحيط بكم.
يُطلب منكم أن لا تفعلوا شيئا دون شاهد ولا تصدّقوا أمرا دون دليل. فكيف تؤمنون بنبيّ يدّعي بنزول الوحي عليه دون شاهد؟
كيف تقبلون برجل يدّعي النبوّة ويعتبر نفسه "رحمة للعالمين" وتعبدونه كما تعبدون إله الإسلام، وفي الوقت نفسه يشتهي طفلة في سن حفيدته تبلغ السادسة من عمرها ينكحها ويدخل عليها في سنّ التاسعة وهو يتجاوز الثالثة والخمسين من العمر؟
كيف تؤلهون رجلا قام بعشرات الغزوات سعيا إلى السبي والسلب والنهب وتعتبرونهم "القدوة الفضلى"، تقتدون به وتسيرون على منواله؟
ألستم مازوخيّين على غراره وعلى مثال خلفائه الذين حاربوا شعوبا كثيرة، واحتلوا أراضي الآخرين، ودمّروا حضارات عديدة؟
الإسلام عقيدة شرسة لا أخلاق فيها، اخترعها وركّب جزئياتها أناس مازوخيّون لمازوخيّين على شاكلتهم.

سنتابع نشر تساؤلات المواطن الفرنسيّ هوبار لومار في حلقات متتالية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -لم يقل لنا المسيح إن العين بالعين-.. -أسقف سيدني- يسامح مها


.. رحيل أبو السباع .. 40 عاماً من إطعام زوار المسجد النبوي




.. بعد 40 عاماً من تقديم الطعام والشراب لزوار المسجد النبوي بال


.. الميدانية | عملية نوعية للمقاومة الإسلامية في عرب العرامشة..




.. حاخام إسرائيلي يؤدي صلاة تلمودية في المسجد الأقصى بعد اقتحام