الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طاقة الأسحار الروحية و ترددات السحر الظلامية

اتريس سعيد

2022 / 6 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


طاقة الأسحار الروحية وترددات السحر الظلامية وكيفية دخولها إلى الإنسان والعلاج منها بالذبذبات الروحية النورانية العظمى.
يتسائل الناس منذ أمد بعيد عن آلية عمل السحر وطاقة الظلام في الجسد ؟ وكيف يفرق ؟ ويعطف ؟ ويمرض؟ ويخبل ؟ ويدمر ؟ .
ويتسائلون كيف يدخل الجني في الجسد وكيف يؤثر من الخارج ؟ وكيف يُبعَد ؟ وكيف يعمل السحر المرشوش و المدفون والمأكول والمشروب؟ وكيف الطاقة ظلامية وجني لايُرى يغير في سلوك من نراهم ونسمعهم؟
أسئلة كثيرة تحتاج لجواب وليس كل جواب جواب، بل تحتاج لجواب علمي وروحي من من تمكن روحيا وأثيريا.
نحتاج في البداية مقدمة عن الطاقة وعلم الطاقة لكي نستطيع أن نفهم كيف يعمل السحر.
فمادام الإنسان يتكون من مادة والجن من مادة والسحر من مادة وجب أن نرجع هذه المواد إلى أصلها لنعلم كيف يؤثر بعضها في بعض وكيف يتقى بعضها شر بعض.
علينا أن ندرك حقيقة وهي أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة ".
وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسة، فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا، لكنها قد تتخلى عن صفات التجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات وترددات تتحدى قيود المكان والزمان وهي في الأصل كذالك.
وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم، يتحول بعدها إلى "طاقة" ويتخلى عن الشكل المادي له !، بإختراق الزمان والمكان وهي تحديداً سرعة الضوء، والأكبر سرعة الروح التي عندها تستطيع تحويل المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة و هي تحدث بعلوم لدنية عظيمة ووصال وإتصال بالخالق العظيم، كما حدث في قصة سليمان عليه السلام وعرش بلقيس بسرعة الروح التي تسبق إرتداد الطرف.
والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية وروحية ومغناطيسية.
وفي عالم الوجود توجد مادة و روح، فالمادة تتكون من عناصر أربع والتراب والماء والهواء والنار والمادة لها ثلاث تحولات وهي الجامدة والسائلة والغازية
وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية وطاقة و ذبذبات وله أطوال موجية معينة مثل : الإنسان، الجن، و الحيوانات والجامدات، والنورانيات، والملائكة وغيرهم الكثير من خلق الله المخفي عن البشر لا تعلمون عنه شيئا (ويخلق ما لا تعلمون) .
والمادة لا تعدم أو تخلق من جديد، فقط تتحول من مركب إلى آخر، وهيولانية جسد الإنسان في الأصل هي مركب طيني (ماء + تراب)، بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها خصائص المادة و لا تتحول من حالة إلى أخرى لكنها تنتقل من عالم إلى عالم آخر.
والإنسان يستمد الطاقة للحياة والإستمرار في العيش والبقاء من نوعين أساسيين من الطاقة :
- الطاقة الأصلية والطاقه المكتسبة:
النوع الأول وهو الطاقة الأصلية هي التي يرثها أو يكتسبها من والديه، ولها وظائف النمو - الوظائف الجنسية - العظام – الدماغ، وتعتمد صحة الإنسان بشكل عام على مدى قوة هذه الطاقة.
ومكانها تحت السرة بأربعة أصابع وهو مايسمى بعجب الذنب (عظمة العصعص)، وقد أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولى Primitive Streak حيث إن هذا الشريط الأولى هو الذي يتكون إثر ظهوره الجنين بكافة طبقاته وخاصة الجهاز العصبي، ثم يندثر هذا الشريط ولا يبقي منه إلا أثر فيما يسمى عظم العصعصي (عجب الذنب)
والدليل النبوي على ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما بين النفختين أربعون. قال : أربعون يوماً ؟ قال أبو هريرة : أبيت، قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ثم ينـزل الله من السماء ماء، فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة) أخرجه البخاري ومسلم و مالك في الموطأ وأبو داود والنسائي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (كل إبن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب) أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وإبن ماجة وأحمد في المسند ومالك في الموطأ.
وعلى حسب قوة ونشاط هذا المركز تكون صحة الإنسان و قوته ونشاطه ونموه وكلما زادت الطاقة في هذا المكان كلما أصبح من الصعب إختراق السحر جسد الإنسان، ولكن هذه الطاقة معرضة للإستهلاك، وقد تكون بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها، وذلك بسبب العادات السلبية لذا لاتجد مريضاً عضوياً أو بسحر أو مس أو عين إلا ويشتكي من هذه المنطقة بشكل دائم أو متقطع.
والنوع الثاني من الطاقة هي الطاقة المكتسبة :
وهي التى يكتسبها الإنسان من خلال التنفس والغذاء والبيئة والعادات الإيجابية من حب الناس وفعل الخير وممارسة العبادات، ويحدث تكامل بين الطاقتين وتفاعل بحيث تؤثر الطاقة المكتسبة فى عمل الطاقة الأصيلة، فلو كانت المكتسبة جيدة ونقية تؤدي إلى تسهيل عمل الأصيلة و العكس صحيح.
وتقع هذه الطاقة فى منتصف الصدر بين الثديين وعلى علاقة وطيدة بسلامة القلب والرئتين، ويتمثل فيها الإيمان و البر والإحسان ووسوسة النفس والشيطان، لذا يشعر المصاب النفسي أو الروحاني بضيق في هذه المنطقة دائما كخنقة الصدر والضيق أو عند الشعور بالحزن والكآبة أو الفرح و الإنشراح من قبل السليم المعافي.
وقد كانت هذه المنطقة موضع إهتمام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد جاء فى كتاب الفضائل حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال : (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم, فقلت : يا رسول الله، إني لا علم لي بالقضاء، قال : فضرب بيده على صدري فقال : اللهم إهدِ قلبه وسدد لسانه، فما شككت في قضاء بين إثنين حتى جلست مجلسي هذا) اهــ . وفي حديث آخر (إستفت قلبك وإن أفتاك الناس) دليل على قوة هذا المكان والإعتماد عليه في أمور حياتنا الروحية النورانية المؤثرة على حياتنا الدنيوية في الأرض و هذا البعد.
وعلى محيط وجودنا في هذا الكون فإن هناك طاقة كونية عظيمة وقوية أوجدها الله سبحانه وتعالى للحفاظ على بقاء الكائنات والمخلوقات وهذه الطاقة الكونية تؤدي وظائف أثبتها العلم تكمن في :
– مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة وهذا المجال هو الناقل لذبذبات السحر وناقل لذبذبات الأفكار وناقل لذبذبات المشاعر والأحاسيس وناقل لذبذبات الكلام وناقل لكل شئ على وجه الخليقة.
- الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض، فمن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك و ينجذبون إليك لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، بالإضافة إلى إنجذاب أهداف حياتك إليك لشدة طاقتك الروحية الإيجابية الأثيرية أو الروحية النورانية، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك و يشعرون بعدم الراحة لرفقتك وينفرون منك، وتنعكس أحلامك عليك بالسلب وتستمر طاقة النحوسات والتعطيل عليك.
– الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر لذا يتأثر الجن بالإنس والإنس بالجن والجن بالجن والإنس بالإنس و الإنس بمن حوله من كائنات حية وغير حية.
– كثافة الطاقة تختلف بإختلاف المسافة من مصدرها، فلكما بعدت المسافة بين المسحور وسحرة قلة التأثير لذا يلجأ السحرة لرش أسحار فى مكان تواجد المسحور كنوع من التقوية.
– تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس، مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالإهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين.
- مثل هذه القواعد الفيزيائية وغيرها هي التي من خلالها نستنبط كيف يؤثر الجن والسحر في إبن آدم وكيف يؤثر إبن آدم في إبن آدم عندما تجد نفس ماتفكر فيه يفكر به زوجك أو صديقك أو عندما تجد نفسك مرتاح لشخص وغير مرتاح لآخر وهكذا.
- وكيف ثؤثر الجمادات على إبن آدم عندما تدخل مكان وتجد نفسك تشعر بالراحة أو الخوف والإنقباض من ذلك المكان و كيف يؤثر إبن آدم على الحيوان دون وجود لغة مشتركة بينهم سوى الذبذبات والطاقة مثال، عندما تقوم بالصراخ أمام قطة تجدها تخاف وتجرى رغم أنها لا تفهم مامعنى هذا ولا ترانا مثل ما نحن نراها لأن تركيب العين لديها مختلف فهي ترانا مثل ألوان متداخلة فقط.
- هذا كله معناه أننا جميعا متصلين ببعض طاقيا نؤثر ونتأثر ببعض حتى لو إختلفنا في التركيب المادي لكن الأصل هو طاقة وتردد.
-والطاقة الكونية أساسية في حياتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل، وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض.
- وهاتان الطاقتان يتم إمتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم وهي الشاكرات (Chakras) و من ثم توزع هذه الطاقة للأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم.
- فهالة الإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان (HEF). هذه الهالة (Aura) عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهي دائمة النمو و التطور حسب أفكاراك وعاداتك وأفعالك لأن كل ماتقوم به يسجل على هالتك الخارجية على هيئة ألوان وذبذبات تفهمها الكائنات الأخرى مثال، لقد تكلمت بكلمة أو بتعليق على صفحات التواصل الإجتماعي موجه لشخص معين أو قمت بفعل أو حركة معينة يمكن لشخص متمكن روحيا وأثيريا الوصول إليك روحيا لأن كل ما تقوم به مسجل عليى طبقات هالتك الخارجية ويمكن أيضا وصول الكائنات النورانية و الملائكة إليك وكذالك الجن والشياطين والكائنات الظلامية القديمة.
- ومن الممكن أن توصف طاقته الهالة بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة حسب حالتك الروحية والنفسية والفكرية، وقد تمكن العلم الحديث من قياسها عبر أجهزة صنعت خصيصاً لذلك وهي أجهزة كرليان وهذه الأجهزة ترى الشخص بمنظور طاقيا قريب بعض الشىء مما يراه الجني بعينه.
- في الغالب نحن لا نستطع أن نرى الهالة الخارجية لنا لكن من أرتقت روحه وهذب نفسه أيضا يستطيع وبسهولة والجن أيضا يستطيع ذلك.
- فهو يراه بصورة قريبة من هذه نوعاً ما ويعرف ماهي الأماكن التي تشكل ضعف وثغرات في طاقتك وسيطرة في جسدك أو مقدار إيمانك وصلاحك وتقواك وذالك ينعكس على قوة وطاقة هالتك الروحية النورانية.
- يستطيع الجن إختراق هالتك فقط في حالة ضعفها والهالة تضعف بسبب إرتكاب المعاصي وإقتراف الذنوب مثل الزنى و الغيبة والنميمة وأحداث الأذى للناس وكلما إرتكبت ذنب تأخذ طاقته الظلامية أو السلبية وكارمته والقرآن أيضا على قلبك وذلك يحدث ثقب في هالتك الخارجية وتكون سهل لدخول طاقة الحسد والسحر وإختراق المس وخدام الأسحار إلى جسدك وإذا كانت هالتك قوية طاقيا روحيا ونورانيا لا يفلح معك أي ساحر مهما كان ولا تستطيع إتحادات الشياطين إختراقك وكلا حسب طاقته فالمسألة كاملة عبارة عن إزدياد طاقة ودرجات في الترقي الطاقي والروحي وهو هدف جميع الرسالات السماوية والأنبياء والمرسلين على مر العصور و الزمان.
- وكل المطلوب منك لتقوية الهالة والحفاظ عليها كما خلقها الله لنا أن تبتعد عن المعاصي والذنوب حتى لا تصيبك طاقتهم الظلامية وكارمتهم السلبية وبدليل الأحاديث النبوية والقرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى مسخر لك ملائكة مخصصة للحماية من هجمات العالم الآخر مثل الجن و الشياطين لكن للأسف هذه الحماية الإلهية تنتهي بمجرد إرتكابك للمعاصي وإنخفاض طاقتك النورانية.
- (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون)
- وفي سورة يوسف آية رقم 24 (ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السؤء والفحشاء) ماهو البرهان الذي رأه سيدنا يوسف جعله يرجع عن ما هم به ؟
لقد رأى ملائكة الحماية تنصرف عنه عندما فكر أن يفعل السؤء فخاف ورجع عن ما يفكر به وطبعا لأن هذا نبي عنده القدرة على رؤية الملائكة لكن نحن نؤمن بوجودهم دون أن نراهم والله قال لنا أن له جنود في الأرض لا نراها فإذا كنت تريد الحفاظ على هؤلاء الملائكة الخاصة بحمايتك أو هذا الجندي المسخر لك عليك بالأبتعاد عن كل مايغضب الله وإذا فعلت الذنب تستغفر وتتوب سريعا لتتطهر نورانيا وتظل طاقتك في مستواها النوراني الذي يندرج تحت قانون الحماية الرباني وحفظ الله).
- وعند الأبحاث بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من ورقة شجر وتبين بالصورة أن الورقة تظهر كاملة حتى بعد قطع الجزء، و هذا يثبت أن نظرية وجود الهالة حول كل شئ ملموس وأن لكل مادة لها جسد أثيري أو هالة وهذا هو الوسيط بيننا وبين عالم الجن.
- نستنتج من ذلك أن هالة الإنسان هي الوسيلة لدخول الجن إلى جسدك لأن الجن والشياطين لا ترانا على شكلنا هذا بل يرى هالتنا ومراكز الطاقة التي بداخلنا ومسارات الطاقة لكن إذا حافظت عليها قوية سليمة سلمت من أي تسليط سحر أو حسد.
- ولنعلم أن الإنسان يستمد الطاقة من عدة مصادر وهي :
1- الطاقة التي التي نولد بها وتعتبر هي الطاقة الأصلية وهي الروح.
2- طاقة الغذاء وهي الطاقة المستمدة من غذائها الذي نتناوله يومياً وقد يكون السحر المأكول والمشروب طاقة كطاقة غذاء.
3- طاقة الهواء وهي الطاقة التي نستمدها من الهواء الذي نتنفسه وقد يكون السحر المعلق والمبخر طاقة من هذا النوع.
4- الطاقة الطبيعية وهي الطاقة المحصلة للطاقتين السابقتين وهي التي تدور في ممرات وأعضاء الجسم.
5- الطاقة الأرضية وهي الطاقة التي نتواصل معها من خلال القدم وهي مصدر السحر المدفون بأنواعه.
6- طاقة الأثير الكونية المتخللة في كل شئ في عالم الخلق والكون.
- ثم إن جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الإسترخاء، و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي، وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !
- وبهذا نجيب على تساؤل الإخوة الرقاة والمهتمين بعلوم الرقية (لماذا إذا قرأنا تأثر كل مصاب في البيت ؟) والجواب وهو أنك فى الأصل تطلق طاقة روحية نورانية تتناسب طردياً مع قوة إيمانك ومدى صلتك بالله والتي يزداد مداها و تأثيرها بالتلاوة والآذان فيتأثر حتى من لم يكن معك في غرفة المصاب لتخلل الطاقة في الوجود.
- إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري و الروحي، كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من إنبعاج أو إضطراب وإختراق.
- عبر هذه الهالة وعبر هذه الألوان فإنك تصبح سجل مفتوح للجن والشياطين يستطيعون قراءة أفكارك والتعرف على ماهيتك عبر مايسمونه بالجسد الذهني الذي يتم من خلاله التواصل مع الكائنات الغير منظورة وكذلك يستطيع الجن نقل جميع معلوماتك وذكرياتك وأسرارك للغير وأكثر من ذلك وكل هذا فقط في حالة ضعف هالتك الخارجية وإختراقك بسبب قلة ايمانك وإنخفاض طاقتك.
- فكل كائن حي لابد من هذه الطاقة أن تسري بداخله وبدون الطاقة لا يمكن أن يعيش، ونطلق عليها لفظة، الطاقة الحيوية BioEnergeitc بل وحتى الجمادات يوجد بداخلها هذه الطاقة وشاهدنا هو قوله تعالى (وما من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه) فهذه دلالة على أنه الجماد توجد به هذه الطاقة الحيوية، ولكن الفرق بينه وبين بقية الكائنات الحية أنه ليست له القدرة على أن يتحرك. ولم يأمره الله أن يتكلم بترددنا الذبذبي فلهم ترددات خاصة يسبحون بها لكن سوف ينطقون حين يشهدون علينا يوم القيامة).
- ومن المعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظر علماء الفيزياء في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك أحيانا يميناً و أحيانا شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث الذي يقوم بالبحث والمراقبة ! حيثما توقع تسير.
- ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو إرسال الأفكار أو الكشف الروحي أو السحر أو الإلهام أو غيرها.
وللحماية من أفكار الغير وصدها عليك بقراءة آيات التحصين من القرآن لأنها تخلق مجالا كهرومغناطيسيا عظيما حول جسدك. بالإضافة إلى قوة ذلك المجال ترجع إلى قوة يقينك بالله سبحانه وبالآيات المقروءة وإيمانك المطلق بها حيث أن ذلك الكلام لا ريب فيه ويقينك بأن الله خير حافظ وهو أرحم الراحمين وعليك أن تعتنق وتعطي توكيدات فكرة أنك في حفظ الله ورعايته دائما مادام أنت لا تغضبه ولا ترتكب الكبائر وصلتك به جميلة).
- كيف يصل السحر الخارجي إلى جسد المسحور ؟
تأثير السحر البعيد عن الشخص سواء كان مدفوناً أو غيره يقوم في الأساس على قانون الجذب الكوني، قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لإهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال :
- إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة نتيجة مشكلة معينة فإنك سوف تجذب كل طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور بما فيهم طاقة الحسد وطاقة السحر و طاقة الشياطين لذلك دائما أكرر لجميع حالات العلاج أن أي طاقة سلبية لديك تأكد أنه مربوط عليها كائنات ظلامية و شياطين تتغذى عليها مطلسمة ذلك جسدك ومراكز طاقتك لأن في حالة مرورك بالإكتئاب أو الحزن يكون جسدك الطاقي ضعيف ومهيأ للإختراق وفي حالة مناسبة جدا ومتوافقة مع ذبذبات كل ما هو سلبي بما فيهم طاقات الأسحار والحسد و الحل يكون عن طريق التخلص من الشعور السلبي فورا و محاولة فعل أي شئ إيجابي يخرجك من هذه الحالة أو سماع القرآن أو الإندماج مع الطبيعة وطاقة الكون أو التأملات و تقنيات التنفس والأعظم التوكل على الله والإستعانة به.
- والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي من سعادة، فرح سرور، أو تكون سعيداً جداً في داخل نفسك، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة وتجذب إليك كل جميل فهنا السر في الطاقة وإزديادها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن. ويكره الطيرة والتشاؤم !
- وكذلك الشخص الذي دائما يخاف من السحر والحسد و حسب قانون الجذب أن كل ما تفكر فيه أو تخاف منه تجذبه إليك يقوم بجذب الطاقة السحرية نحو جسده ولو كانت على بعد أميال أو مئات الأميال بسبب جسده الذي يحمل بين طياته أفكار خوف من عين أو سحر يحمل نفس ذبذبات السحر الخارجي، وقد تنجذب أسحار وتساليط غيره إليه أو ذبذات جني آخر في جسد آخر أو خارجه.
- والحل هنا يكون عن طريق التفكير الإيجابي دائما وعدم الخوف من السحر نهائي وتحويل الفكر السلبي إلى إيجابي بأن تفكر دائما أن الله خلق الإنسان أقوى من الجن وجعله خليفه في الأرض وليس فريسه للجن وتذكر الآية رقم 39 من سورة النمل (وقال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك)
الذي عنده علم من الكتاب وآتى بالعرش قبل أن سيدنا سليمان يغمض عينه كان بشر وليس جن
هذا دليل أن الإنس أقوى من الجن بشرط أن يكون عنده علم يكفي لذلك و الواضح من الآية أن البشر في عصر سيدنا سليمان كانو متطورين عن عصرنا هذا ولديهم ما يكفي من العلوم اللدنية والحكمة وعلوم الكتاب التي تمكنهم وتسخر لهم الكون بما فيه وهذا لإتصالهم العظيم بالله.
*- معالجة السحر بالطاقة:
- سنتناول موضوع علاج المسحور بالطاقة من خلال العلوم الروحية النورانية وأسرار شفرات القرآن والفيزياء التحليلية له.
- نستطيع تعريف السحر من خلال علوم الطاقة على أنه كينونات فاسدة موجهة بقوة ودقة إلى المسحور من خلال ممارسات على مادة وسيطة كالطلسم أو الأثر الذبذبي كالصور أو شئ من أثر المسحور أو معرفة نجمة من عملية حسابية لإسمه وإسم أمه.
فذلك يعمل على فتح منفذ في هالة المريض ونفاذ روابط أثيرية ترسل معلومات من شأنها أرباك هالة المريض ونشر الفوضى على حسب العضو الموجة له الرسالة الخبيثة بالمرض أو الخراب والتدمير.
- أول مايقوم به معالج الطاقة هو قطع كل الحبال الأثيرية الخارجية الواردة للمريض وإذا كان المعالج ذو مهارة عالية و تمكن روحي وأثيري يستطيع أن يرد هذه الطاقة بقوة إلى الساحر وعندما يستخدم الساحر طرقا ملتوية وثانوية بحيث لاترتد الطاقة إليه وتبدأ هنا الحرب بين الساحر والمعالج من تساليط شيطانية وأسحار روحية على المعالج وهذا هو الجزء الخفي عن الناس أنه بمجرد تدخل المعالج المتمكن روحيا في شأن الحالة تبدأ التساليط عليه سواء خدام الأسحار أو الساحر شخصيا وتنتهي إما بتدمير الساحر أو إيقاف المعالج وقد عشت تلك الحروب الأثيرية شخصيا لفترات طويلة.
- العلاج في الحالات البسيطة:
بطريقة أخرى يضع المعالج المسحور تحت طاقة نورانية نارية حارقة أو ضوء طاقي بنفسجي لأن هذا اللون يخاف منه الجن ويقضى عليهم وهي تحتاج إلى مهارة وحذق من المعالج ويعمل هذا اللون على إغلاق كل الفجوات التي هي موجودة في هالة الإنسان أو موجودة في مراكز الطاقة (الشاكرات) بعد عملية قطع الحبال الأثيرية الخارجية يعمل المعالج على تنظيف الهالة كليا وسد ثغرات الهجوم.
- طريقة ثانية لتأكيد عملية إقتلاع وتطهير الطاقة السيئة من جسم المريض بإحضار قطعة كريستال ونعمل على تمريرها على الشاكرات المختصة بالجزء المريض ومن المفضل تمريرها على أغلب الشاكرات المحيطة وعملية التدوير تتم عكس عقارب الساعة ومع تخيل إنتزاع الطاقات السلبية وبعد الإنتهاء يتم وضع الكريستال في محلول ملح لمدة طويلة للتخلص من الطاقات السلبية به وإعادة إستخدامه وهكذا.
- يتم عمل حمام مائي للمريض مذاب فيه من إثنين لى ثلاثة كيلو ملح خشن مع حوالي من ربع إلى نصف كيلو قهوة بن صافي بدون إضافات ويتم نقع المريض من ثلث إلى نصف ساعة وتكرر العملية عدة مرات يحس بعدها المريض مباشرة بإنتعاش جميل ويتم التخلص من الماء في المجاري ويقوم المريض بأخذ دش من الماء لتنظيف جسده من المحلول الملحي.
_العلاج في الحالات المستعصية
هنا يجب أن يتابع المريض مع راقي متمكن أو معالج أثيري قوي ويكون العلاج بالطاقة الروحية النورانية العظمى وشحن الجسد والأثير بالطاقات الكونية سواء بالهندسة المقدسة أو بتقنيات الخيمياء الخاصة وتوجيه طاقات نورانية للإبطال الأسحار وتدميرها.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل طلبة معتصمين في جامعة ولاية أريزونا ت




.. جيك سوليفان: هناك جهودا جديدة للمضي قدما في محادثات وقف إطلا


.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي




.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة