الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن محاولة لقراءة مغايرة 67

ضياء الشكرجي

2022 / 6 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كُتِبَ عَلَيكُم إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ إِن تَرَكَ خَيرًا الوَصِيَّةُ لِلوالِدَينِ وَالأَقرَبينَ بِالمَعروفِ حَقًّا عَلَى المُتَّقينَ (180) فَمَن بَدَّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثمُهُ عَلَى الَّذين يُبَدِّلونَهُ إِنَّ اللهَ سَميعٌ عَليمٌ (181) فَمَن خافَ مِن مّوصٍ جَنَفًا أَو إِثمًا فَأَصلَحَ بَينَهُم فَلا إِثمَ عَلَيهِ إِنَّ اللهَ غَفورٌ رَّحيمٌ (182)
هنا إشارة إجمالية عن وجوب ترك وصية، إذا حضر المرء الموت، وحيث إن الإنسان لا يعرف متى يكون أجله، فيستحب للمؤمن أن يكتب وصيته، حتى لو كان شابا، بل هو المرجح لكل إنسان، سواء كان مؤمنا أو لم يكن. لكن الغريب إن الآية كأنها توجب الإيصاء على من حضره الموت، أي عندما يكون في حالة الاحتضار، أو كان يعاني من مرض، يحتمل أنه سيؤدي به إلى الموت، أو كان قد بلغ من العمر مبلغا يحتممل فيه قرب أجله. بينما يفترض ليس فقط دينيا، بل عقلائيا، أن يوصي الإنسان قبل ذلك. وهنا يشار إلى أنه إذا وجد شخص ما ذو علاقة ما، بأن الوصية ربما تكون مجحفة وغير عادلة أو متحيزة، أو مخالفة لأحكام الشرع، فعليه أن يتدخل لإقناع الموصي بتعديل وصيته، بما يحقق العدل ويكون منضبطا بالأحكام الشرعية الإلهية المفترضة. أو ربما المقصود الإصلاح بين الورثة عند الاختلاف بينهم، وهذا ما حصل في كل الأزمنة وما يحصل في زماننا غالبا، مما يؤدي إلى خصومات بين الورثة، أو إلى تجاوز أحدهم أو بعضهم على حقوق بقية الورثة من أسرتهم. هنا لم ترد تفاصيل للوصية، ولكن سترد تفاصيل تكاد تكون مملة، ومبالغ فيها، ذلك في سورة النساء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال