الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المراة السورية سيدة الألم

عايد سعيد السراج

2022 / 6 / 16
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


حين تغرق النساء بالبكاء

تنثـُرِين الحب ّ في أيقونة ِالمساء
* * *
هي تمشي بتَوءدَة ٍ على أعصابهاِ

وتكابرُ حين يقـْـرُصُها الألم ْ

وتحزن تارة ً

وتارة ً تضحك من حزنـِها

وتنثر آلامها … تسمعها، الأحجار ُ، والأشجارُ ، والأطيار ُ

والذي من حولها، تراهُ ضاحكا ً على الألم .

راجفة كأنّها تُريد أن تقول مالا يُقال ْ

فيسقط الكلام من فمها ليُرسم السؤال

فيضحكُ السؤال من نفسه

لأنّ جوابه سؤال ْ

وهكذا تشتدُّ أعصابـُها بألم ٍ بألمْ

ألم ٌ لا يعرف الجواب والسؤال ْ

فالنَوْح في أعرافها معيب

والبكاء ليس له شيم ْ

وهي تتجرع بعض سم ْ

سيَّدتي لا تحزني ، وارتدي قبعة المساء

فالليل ساهرٌ لا ينام

واقطفي منه وردة ليليَّة

ليست كوردة الهموم

أو وردة العشاق

يهدونها لبعضهم ، مجبولة ً بالدم ْ

أو كلونه حينما يفور في العروق ْ

أو كنشوة الصراخ في أعماقنا

فالحزن ياصديقتي ينام خافيا ً رأسه

لا يشبه الحزن ، لكنـّه حزين

لا يشبه الموت لكنَّه دفين…. لكنه دمين ْ

( أم هدّها الألم والاوجاع-ومصائب الدهر، وكانت أقوى من الآلام ومصاعب الحياة. ،كأغلب نساء بلادي. )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المعرض الدولي يسلط الضوء على واقع أدب الخيال العلمي وعلاقته


.. شذى الرعيني رسامة ومبدعة في الرسم




.. كونفراس يركز على أهمية توعية الفئة الشابة بأهداف وسياسات الد


.. مطالبات بمحاسبة الاحتلال التركي بعد مقتل طفل وإصابة أخرين




.. بدورته الـ 24 مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية يختتم فعاليته