الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب -أصول القرآن- 5

جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)

2022 / 6 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


محور : كتب غير المسلمين
التقدم في دراسة نص القرآن

آرثر جيفري - Arthur Jeffrey

تكشف نظرة سريعة على تفسيرات وتعليقات السردية الإسلامية عن صعوبات كثيرة في مفردات القرآن. ومال المفسرون إلى افتراض أن النبي محمد قصد نفس المعاني والأشياء التي يقصدونها هم بكلمات معينة، وأنهم فسروا القرآن في ضوء الخلافات اللاهوتية والقضائية في عصرهم.

أنتج جيفري بالفعل معجمًا للكلمات غير العربية في القرآن ، لكن الكلمات العربية لا يمكن التحقق منها بشكل صحيح إلا بوجود نص نقدي. مما يمكن اعتباره أقرب شيء إلى"textus recepticus"- إي نَصّ مُسْتَلَم بالاتينية - هو المصحف برواية حفص عن عاصم. وقد أصدرت الحكومة المصرية رسميًا إصدارًا مقياسيًا لهذا المصحف في عام 1923.

وفقًا للسردية الإسلامية ، كان النص الناتج عن المراجعة العثمانية يفتقرللتنقيط والتشكيل والتهميز والمد. وعندما تم ابتكار علامات التشكيل ، برزت أكثر من قراءة مختلفة رغم الاتفاق على الحروف الساكنة ، يمكن استنباط طرق مختلفة للحرف غير المنقط. ثم ظهرت سبعة أنظمة للإشارة (أي الاختيار في الحروف) ، لكل منها تقليدان لحرف العلة ، مما يوفر ما مجموعه أربعة عشر اختلافًا أساسيًا في القراءة. وتوسع هذا العدد مع مرور الوقت الشيء الذي إلى حصر عدد القراءات المعترف بها واعتبار غيرها شاد. إذ في عام 322 هـ ، أعلن ابن مجاهد من بغداد حرفًا ثابتًا (يُفترض أنه " عثماني ) ونهى عن أي اختيار آخر وحصر الاختلافات في الحروف المتحركة في سبعة أنظمة مختلفة. وفي وقت لاحق ، اعتبر البعض ثلاثة أنظمة أخرى صالحة على قدم المساواة.

لذلك – حسب تعبير "جيفري" - فإن نص القرآن يحتوي على فئتين رئيسيتين من المتغيرات، المتغيرات "القانونية"، التي تقتصر على أنماط الحروف المتحركة (و يعتبر نظام عاصم وفقًا لحفص الأكثر شيوعًا) ، والاختلافات الساكنة غير المتعارف عليها.

الفاتحة

اعتبر بعض القدامى أن الفاتحة ليست سورة أصلية من القرآن (مثل أبو بكر الأصم المتوفى في 313 هـ).

أبو عبيد في الآيات الناقصة من القرآن

ربما يكون هناك عدد قليل الإضافات تم إقحامها في القرآن، ولكن الأمر الأكثر تأكيدًا هو ضياع جملة من آيات القرآن. ويعرض "جيفري" النص الكامل لفصل من كتاب أبو عبيد بو عُبيد القاسم بن سلاّم "فضائل القرآن" ، بشأن ما ضاع من القرآن.
تتلمذ أبو عبيد القاسم بن سلام (154-244 هـ) على يد علماء مشهورين وأصبح معروفاً عالم فقه وخبير قرآني. يحتوي كتابه على قائمة أحاديث عن آيات القرآن المفقودة. وبحسب هذه الأحاديث:

- سبق لعمر بن الخطاب القول إن الكثير من القرآن قد اختفى.
- قول عائشة بأن سورة 33 – الأحزاب – كانت تحتوي على 200 آية، لكن الكثير منها ضاع. في المصاحف التي بين أيدينا اليوم تتكون سورة الأحزاب من 73 أية فقط.
- قول ابن كعب أن السورة 33 - الأحزاب- تحتوي على عدد آيات يساوي ما جاء في سورة 2 - البقرة (التي تتكون من 286 آية حسب المصحف المتوفر اليوم) ، كما أكد أنها تضمنت آيات الرجم (1)
------------------------------------------------------------------
(1) ملحوظة جدو جبريل: ولا تتوفر أي معلومة بخصوص مكان ما ضاع ضمن السورة، هل من أولها أو آخرها أو من وسطها أو أن الضائع كان في أماكن مختلفة من السورة؟
-------------------------------------------------------------------
- أشار عثمان بن عفان إلى الآيات المفقودة المتعلقة برجم الزاني، كما هناك أحاديث مختلفة تشير جميعها إلى هذا الأمر.
- يتذكر العديد من الناس آية عن جشع البشر وهي ليست موجودة الآن في القرآن.
"لو أن لابنِ آدمَ واديًا من ذَهَبٍ أَحَبَّ أن يكونَ له واديانِ، ولَنْ يملأَ فَاهُ إلا الترابُ، ويَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ". ]والرأي السائد أن الأمر يتعلق بحديث وليس قرآن منزل[.
- يقول ابن عباس أنه سمع أقوالا ولا يعرف ما إذا كانت جزءًا من القرآن أم لا.
- يروي أبو أيوب بن يونس آية قرأها في مخطوطة عائشة ليست موجودة (الآن) في القرآن ، ويضيف أن عائشة اتهمت عثمان (بتغيير) القرآن.
- عدي بن عدي ( متوفى في 120 هـ) يعلق على وجود آيات أخرى مفقودة أكد وجودها السابق زيد بن ثابت.
- وشكك عمر في فقدان آية ، وأخبره عبد الرحمن بن عوف أنه "سقط بين ما نزل من القرآن".

ويختتم عبيد الفصل بالتأكيد على أن كل هذه الآيات كانت أصلية وكانت تُتلى أثناء الصلاة، لكنها لم تُنقل من قبل العلماء لأنها كانت تعتبر زائدة، على غرار الآيات الموجودة في أماكن أخرى من القرآن.(2 (
-------------------------------------------------------------
(2) وجاء بهذا الخصوص في السردية الإسلامية السائدة
من الناحية المبدئية، أن جميع علماء الإسلام (السنة)، من مفسِّرين ورواة حديث وغيرهم، يعترفون بأن ثمة آيات، وربما سوراً، قد "سقطت" أو "رُفعت" ولم تدرج في نص المصحف. ومن أنواع النقص التي ذكرتها المصادر السُّنية. 1- يقول القرطبي عند تفسيره لسورة الأحزاب، وعدد آياتها 73 آية: "كانت هذه السورة تعدل سورة البقرة (وعدد آياتها 286). وكانت فيها آية الرجم. وبعد أن يشير إلى أن هذا روي عن أُبيّ بن كعب، أحد كتاب الوحي وجامعي القرآن، يضيف قائلاً: "وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من (سورة) الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا (منها), وأن آية الرجم رفع لفظها" (وبقي حكمهاً سائراً). وروي أنّ عمر بن الخطاب، قال: (إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها، [ونصها]: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم"، فإنّا قد قرأناها). وقيل إن عمر أتى بهذه الآية إلى زيد بن ثابت حين كان يجمع القرآن فلم يأخذها منه لأنه – أي عمر- كان وحده، وزيد كان قد اشترط شهادة رجلين فيما يأخذ من الآيات. وفي رواية عن عائشة أنها قالت: "كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله (ص) مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يُقْدَر منها إلا على ما هي الآن". وفي رواية أخرى أنها قالت: "نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) دخل داجن (شاة) فأكلها". ويذكر القرطبي أيضاً في بداية تفسيره لسورة براءة (التوبة وعدد آياتها 130)، وفي سياق عرضه للروايات التي تتناول عدم وجود البسملة في أولها، رواية جاء فيها: "إنه لما سقط أولها، سقط (بسم الله الرحمن الرحيم) معه. وفي رواية أخرى عن حذيفة أنه قال‏:‏ ما تقرؤون ربعها‏:‏ يعني براءة". وذكر السيوطي وغيره أن دعاء القنوت كان سورتين، كل سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمى سورة الخلع، والأخرى تسمى سورة الحفد. غير أن علماء السُّنة قد اعتبروهما ضرباً من الدعاء لا قرآنا منزلاً. وهما بالتتابع: أ) "اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك"، ب) "اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق". ورُوي أنّ عمر قال لعبدالرحمن بن عوف: "ألم تجد فيما أُنزل علينا: "أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة"، فأنا لا أجدها؟ قال: أُسقِطت فيما أسقِط من القرآن". كما روي عن حميدة بنت أبي يونس أنها قالت: "قرأ عليَّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى". قالت: "قبل أن يغيّر عثمان المصاحف". وذكر السيوطي في باب الناسخ والمنسوخ عن ابن عمر أنه قال‏:‏ ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله! قد ذهب قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر"‏. ورووا عن أبيّ بن كعب قال‏:‏ "قال لي رسول الله (ص) إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ سورة‏: "‏لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين‏"،‏ ومن بقيتها‏ -وهذا غير موجود في المصحف-‏ "لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه سأل ثانياً، وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره". وفي رواية عن أبي موسى الأشعري أنه قال: "نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها‏:‏ إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب". وعنه أيضاً أنه قال‏:‏ "كنا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات (السور التي تبدأ بـ"سبح" و"يسبح") نسيناها، غير أني حفظت منها‏:‏ "يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون‏‏ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة". كما يروون عن عمر أنه قال: كنا نقرأ‏:‏ "لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم‏".‏ وروي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال ذات يوم‏:‏ "أخبروني بآيتين في القرآن لم تكتبا في المصحف فلم يخبروه فقال، الأولى: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون‏".‏ والثانية "والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون"‏.‏ وفي الصحيحين عن أنس أنه قال: نزل قرآن في الذين قتلوا في موقعة بئر معونة، ‏قرأناه حتى رفع‏ وفيه:‏ "أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا‏".‏ وروى الطبري في تفسيره عن الحسن أنه قال في قوله تعالى: "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أوْ نُنْسِها نأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا"، قال: إن نبيّكم (ص ) أُقرئ قرآناً ثم نسيَه فلا يكن شيئاً، ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرؤونه. وفي لفظ آخر: "قال: إِن نبيكم (ص) ، قرأ علينا قرآناً ثم نسيَه". وعن ابن عباس قال: كان مما ينزل على النبي (ص) ، الوحي بالليل وينساه بالنهار، فأنزل الله عز وجل: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها". هذا ويعلل بعض علماء الإسلام من أهل السُّنة ظاهرة سقوط آيات من القرآن، بكونها داخلة في معنى النسخ. غير أن علماء آخرين أنكروا أن يكون ذلك من النسخ، وقالوا إن ما ذكر من الزيادة والنقصان في القرآن يرجع إلى خبر الآحاد، والقرآن لا يثبت بها وإنما يثبت بالتواتر.
--------------------------------------------------------------------------

الاختلافات النصية في القرآن

"ديفيد مارغوليوث- " - David Margoliouth
_________ __________
"ديفيد صموئيل مارغوليوث" ( 1858 – 1940 م) مستشرق بريطاني. أستاذ اللغة العربية في جامعة أوكسفورد من 1889 إلى 1937. على الرغم من مواقفه العدائية تجاه الإسلام ، ظلت معظم أعماله حول تاريخ الإسلام الأطروحات المقياسية - باللغة الإنجليزية - منها "محمد وصعود الإسلام" - Mohammed and the Rise of Islam - (1905) ، "التطور المبكر للمحمدية" (1914) - Development of Mohammedanism - و"العلاقات بين العرب وإسرائيل قبل ظهور الإسلام" - The Relations Between Arabs and Israelites Prior to the Rise of Islam - (1924).
كما ساهم في ترجمة المخطوطات اليهودية - العربية القديمة، بما في ذلك التعليقات والمراسلات التي عثر عليها في "كنيزة" القاهرة.
___________ _________

اعتبر "ديفيد مارغوليوث" أن "الإسلام الأرثوذكسي" لا يطالب بتوحيد قراءة القرآن. بل يسمح بـ 7-10 قراءات مختلفة تختلف عادةً (ولكن ليس دائمًا) في التفاصيل. ويمكن أن تُعزى الاختلافات الأخرى (غير الأرثوذكسية) إلى حقيقة أن محمدًا غيّر بشكل متكرر وحيه وأن بعض أتباعه ربما لم يعرفوا ما هي النسخة الناسخة.

وبعد وفاة النبي كانت الضرورة السياسية القصوى الراهنة في نظر عثمان بن عفان هي توحيد النص ، ثم قام الحجاج بن يوسف الثقفي (40 - 95 هـ / 660 - 714 م) بتنقيح آخر في نهاية القرن السابع الميلادي.

لفترة طويلة كان هناك ارتباك حول ما هو القرآن وما هو غير ذلك. وفي بعض الأحيان كان يتم الاستشهاد بأقوال الشعراء على أنها من كلمات الله. حتى "القادة الدينيون" لم يكونوا دائمًا متأكدين من النص الصحيح. على سبيل المثال ، في إحدى رسائله ، أخطأ الخليفة المنصور بشكل فاضح في اقتباس الآية 38 من سورة يوسف ، معتمداً ومرتكزا على كلمة "إسماعيل" لإثبات وجهة نظره ، في حين أن هذه الكلمة غير موجودة في النص المستشهد به (3). ومن الجدير بالذكر أنه لم يلاحظ أي من "المبرد" أو "ابن خلدون" ، اللذين أعادوا كتابة هذه الرسالة ، حدوث الخطأ. حتى البخاري في بداية كتابه "المناقب" يستشهد بشيء "نزل" غير موجود في القرآن. ارتكبت هذه الأخطاء بعد وجود "قرآن مكتوب"؛ فمن غير المعقول أن تتسلل الأخطاء بينما كان النص لا يزال يُنقل شفهياً.
------------------
(3) الآية ﴿ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ﴾ [ سورة يوسف: 38[
-------------------

ونتج مزيد من الالتباس بفعل عدم وجود علامات التشكيل. على سبيل المثال ، يعترف حمزة ، الذي ساعد لاحقًا في ابتكار طريقة تدوين النقاط ، بخلطه بين "لا زيت " (لا يوجد زيت فيه) و "لا ريبا" (بلا شك) بسبب غياب النقاط. إن غياب التنقيط يمكن أن يغير المعنى بشكل كبير! وفي نهاية المطاف تم تبني نظام تأشير مبني على الآرامية ، على الرغم من أن الخليفة مأمون (198-218 هـ) قد منع استخدام كل من علامات التشكيل والحروف المتحركة. وتطورت تقاليد التأشير المتغيرة بمرور الوقت ، وعادةً مع اختلاف بسيط في المعنى ، ولكن في بعض الأماكن ، أدت الاختلافات في التأشير إلى معاني مختلفة تمامًا.
لقد استخدم القراء أحيانًا البحث التاريخي لتكملة الدراسات النحوية في تحديد النص الأصلي. على سبيل المثال ، تم اختيار أبراهم بدل إبراهيم (والذي يبدو أنه ضروري للقافية.)
__________ يتبع - مصادر القرآن ___________________________








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المصدر
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 11 / 18 - 00:40 )
-
اعتبر بعض القدامى أن الفاتحة ليست سورة أصلية من القرآن (مثل أبو بكر الأصم المتوفى في 313 هـ).
-
معظم اقوال بل كل كتب ابو بكر الأصم ضائعة وكل ما وصل من أقوال من غيره
معظمهم خصوم
وحتى الصديق ليس صديقا نسبيا لوجود فجوز بين متقدمي المعتزلة والمتأخرين
وقد ثبت ان السنة انفسهم عندما ينقلون عن بعضهم ( وهم اصدقاء ) يخطئون
حتى أنهم ينسبون لانفسهم اقوال لم يقولوها
وقد رأي ابن القيم ينسب للامام احمد بن حنبل اقوال ليست في كتابه الذي قرأته عشرة
مرات
مما يعني أن هذا القول قد لا يكون ثابتا عن ابو بكر الاصم
ولكن العجيب أني ما وجدته هو أن أبو بكر الأصم لا يرى فرض ان تقرأ سورة الفاتحة في كل ركعة وليس أنه يراها ليست جزء من القران
!
كما ادعيت في مقالتك!


2 - معقول
ابو ازهر الشامي ( 2022 / 11 / 18 - 00:42 )
-

- سبق لعمر بن الخطاب القول إن الكثير من القرآن قد اختفى.
- قول عائشة بأن سورة 33 – الأحزاب – كانت تحتوي على 200 آية، لكن الكثير منها ضاع. في المصاحف التي بين أيدينا اليوم تتكون سورة الأحزاب من 73 أية فقط.
- قول ابن كعب أن السورة 33 - الأحزاب- تحتوي على عدد آيات يساوي ما جاء في سورة 2 - البقرة (التي تتكون من 286 آية حسب المصحف المتوفر اليوم) ، كما أكد أنها تضمنت آيات الرجم
-
جميع هذه الاقوال احاد ظنية الثبوت
ومن نقلت عنهم أكدوا ان القران معصوم من النقص
وانما هذه الايات نسخت تلاوة فرفعت من القران
او هذا ما قالوه
بل بعضهم قد كفر من يقول ان القران ناقص او حرف
!


3 - مرة اخرى
ابو ازهر الشامي ( 2023 / 1 / 26 - 16:58 )
قمت بعملية بحث
ولم اجد
للان في اي مصدر
ان ابو بكر الاصم المعتزلي قد أنكر سورة الفاتحة وانما وجدت أنه أنكر أن تكون شرط للصلاة او أحد أركانها وفرق كبير بين انكار ان تكون ركن في الصلاة لا تتحقق الصلاة الا بها
وبين انها ليست جزء من القران
!
ومن هنا نطالب الكاتب المحترم مرة اخرى بمصدر لمعلومته

اخر الافلام

.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر