الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التقليد الرسولي في الكنيسة الكاثوليكية

ألفى كامل شند

2022 / 6 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يطلق على الكنائس المسيحية الكاثوليكية والارثوذكسية التي يرجع نشـأتها إلى زمن رسل المسيح في بعض الكتابات " الكنائس التقليدية ، لأنها تستمد أحكامها من الكتاب المقدس ، وتقاليد مصدرها المجامع الكنسية ، وكتابات أباء الكنيسة الاولون وحياتهم وتعاليمه موقوانين الرسل . . وهو مقدس، لكن ليس عقيدة إيمانية لها نفس القدر من الأهمية التي للكتاب المقدس. والكنيسة الكاثوليكية تميز بين التقليد الإلهي، وهو التعليم الذي تسلمه الرسل من السيد المسيح مباشرةً ومشافهةً غير مدوّن في كتاب، ثم دوّن وه بإلهام الروح القدس وإرشاد في أسفار العهد الجديد. ويتضمن حقائق الإيمان
. والتقليد الرسولي، يتضمن تعاليم الرسل وقوانينهم والليتروجيا (ااطقوس) ، التي تسلمتها الكنيسة من الرسل م وخلفاؤهم مشافهة. وهو قفليد يرتكز على التقليد الإلهي بمقدور الكنيسة ان تحتفظ به به أو تعديله أو حتى التخلي عنه ، متى اقتضت الحاجة ، بما لا يخل بالحقائق الايمانية . فعلى مر الزمن، تتطور التقاليد الرسولي في الكنيسة الكاثوليكية في اللاهوت (علم الالهيات) والليتورجيا . وفى هذا الصدد، يقول المجمع الفاتيكاني الثاني، في وثيقة ملزمة للكنائس الكاثوليكية كلها: ل "كي يحصل الشعبُ المسيحي بكل تأكيد على نِعَمٍ غزيرة في الطقسيّات، أرادت أُمّنا الكنيسة المقدسة أَن تعملَ بكل رصانة على تجديد الطقسّيات العام بالذات… ويقتضي هذا التجديد تنظيم النصوص والطقوس بحيث تُعبِّرُ بأَكثر جلاء عن الحقائق المقدسة التي تَعني، ويتمكن الشعب المسيحي، على قدر المُستطاع، أن يفقهها بسهولة وأن يشترك بها اشتراكاً تامّاً، فعَّالاً وجماعياً” ( دستور في الليتورجيا المقدسة رقم 21).
وبسبب العمل في الكنائس الكاثوليكية والارثوذكسية بالتقليد الرسولى، يص البعض الكنائس الرسولية بالجمود والرجعية. . ويعتقد ان التقليد الرسولي يقف حائلا فى وجه التطور فى الحياة الكنسية . ويصعب نقد، أو الإشارة ان هناك ممارسات خاطئة دخلت عليه .
وهناك من يرى ان الكنائس البروتستانتية التي تتبع المذهب البروتسنانتى الذى ظهر في القرن السادس عشر الميلادى على أثر ثوورة ضد الممارسات البابوية الرومانية بحكم التفويض الالهى في للتقليد الكنسي – أنها كنائس إصلاحية إنجيلية تقدمية ، لإنها تستمد جميع الأحكام المتعلقة بالعقائد والعبادات والشرائع من الإعلان الله فى الكتاب المقدس فقط .
ويعد الموقف من التقليد جوهر الحلاف بين الكنائس الرسولية والكنائس البروتستانتية ،.فكل من الطرفين يشعر بسلامة موقفه . يقول إيريناوس أسقف ليون في القرن الثانى ، أي قبل نشأة البروتستانتية " إن الكنائس المُؤسسة من الرسل فقط هي التي يمكن أن يُعتمد عليها في معرفة التعليم الصحيح للإيمان ومعرفة الحق، لأن تسلسل الأساقفة غير المنقطع في هذه الكنائس هو الذي يضمن أن تعليمها هو الحق" .ويستند البروتستانت على سلامة وصحة موقفهم ن رفض التقليد على قول ليولس الرسول " لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب " ( 1 كو4 : 6 ) ، وهو موقف بنى على نقد أخطاء تاريخية ارتكبتها السلطة البابوية الرومانية، بحكم السلطة الممنوحة لهم من التقليد الكنسي . وكانت من نتيجة ذلك أن شهد المذهب البروتستانتى تعدد التفاسير والمفاهيم والإنقسامات. وباتت مسيحية بدون كنيسة .

والحقيقة ان ا السيد المسيح مارس التقليد اليهودى (خضع للختان اليهودي) ، وانتقد سوء ففهم اليهود للتفليد وتطبيقه . وولا يمكن أن يكون المقصود من قول بولس في الآية السابقة، هو إنكار التقليد لأن الرسول بولس نفسه هو الذى دعا للتمسك بالتقليد فى مواضع كثيرة . يمدح أهل كورنثوس قائلاً: فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ.” (1كو11: 2)، وأما هؤلاء (الأريوسيون) الذين يحتقرون آراء الذين سبقوهم يليق بهم حقاً أن يقولوا بلا حياء عكس ذلك لرعاياهم، أي (إننا نمدحكم لأنكم لا تذكرون الآباء ونزيدكم مدحاً حينما تحتقرون تقاليدهم)”.
ماذا يعنى القليد المسيحى ؟
تعنى الكلمة ، كما وردت في العهد الجديد فى الأصل اليوناني "يعهد بشيء لآخر ". أو "يسلم شيئًا يدًا بيد".
بهذا فأن المقصود بالتقليد المسيحى ، ما تسلمته الكنيسة، لا "محاكاة الماضي"، بل حسبما جاء في الكتاب المقدس هو وديعة الايمان الذى تسليم من رسل المسيح والاأباء الاولون في القرون الأولى ، وكان سائدا ومستقرا في سائر الكنائس ، وعيها ان بحفظه وتسلمه للأجيال الاحقه.
استخدمت الكنيسة الأولى لكل ما وصل إليها من التعاليم الإلهية من المسيح ورسله، سواء كان كتابةً أم شفاهاً، لأنها لم تكن تملك حينئذٍ تعاليم مكتوبة من الرسل، إلا رسائل لبعض الكنائس. فلما جُمعت أسفار العهد الجديد نحو منتصف القرن الثاني، وصارت قانوناً كاملاً للمسيحيين، أشار إليها الآباء بلفظ «تقليدات» أي التعاليم المنقولة عن المسيح ورسله. وسمّوا الأناجيل الأربعة »التقاليد الإنجيلية«، وسمّوا الرسائل »التقاليد الرسولية«، لأنه إلى ذلك الوقت لم يحدث ما يحملهم على التمييز بين التعاليم المكتوبة وغير المكتوبة. وواضحٌ أن ما ذُكر من التقاليد غير المكتوبة من مؤلفات الآباء الأولين لم يكن عندهم مساوياً للأسفار المقدسة.

جدلية تقليد :
التقليد مفهوم منتقده عند بعض الناس لان المضاد لها إستحداث ، أختراع ، أبتكار ، ولكونه مردود يشرى ومتغير ليس معصوماَ بعكس التفليد اىلهى. وهو نقطة بداية الأشياء غير الحسية كالتربية والتعليم والفنون . ويمثابة المدخلات للعقل التي تقود الى المخرجات الجديدة . بقول الفيلسوف الالمانى إيمانويل كانط ( 1724 - 1804 ) في كتابه الشهير "نقد العفل المحض" إـن العقل ليس صفحة بيضاء"، أنّ كلّ ما هو خارجُ التجربةِ الحسيةِ لا يستطيعُ العقلُ أن يدركَه ، وتلك هي حدودُ العقل. فقضايا مثلَ وجودِ الله، وماهيتِه، وخلودِ الروحِ، وغيرِها. من القضايا الميتافيزيقيةِ لا يمكن التعاملُ معها بالعقل. فالعقل يعمل بناء على المدخلاتِ الحسيةِ ومعالجتِها داخلَ قوالبِ المبادئِ العقليةِ لكى تتحوّلُ تلك المدخلاتُ لمعرفةٍ .
ويضيف: "إنّ المدخلاتِ الحسيةِ بدون المبادئِ العقليةِ هي شيءٌ خارجُ الوصفِ والتحديد. والمبادئُ العقليةُ بدون المدخلاتِ الحسيةِ ليس لها معنى" . وبالتالي كلُّ ما هو خارجُ التجربةِ الحسيةِ هو خارجُ نطاقِ العقلِ . لذا يصعب أثبات الحقائق الايمانية بالعفل ولأساليب العلمية .الإيمان المبني على أساسٍ بشري هو نتاج بشري فقط ، . وعليه لايعتبر عقل الإنسان مصدر معرفة الله وماهيته ، الا من خلال التامل في الخلائق و الطبيعة.
وا التفليد ممارسة جماعية حياتية لمعطيات للايمان، ومقياس لنقاءه وصلاىحيته الروحية . وهو ما يعنيه القديس أغسطينوس بقوله الشهير "أؤمن كى تعقل" .
يقول الفيلسوف الانجليزى جون لوك ( 1632 -1704)) : "أنه لا مبادئ فطرية في العقل، وأن كل معارفنا، بما فيها ما يختص بالقيم والأخلاق، إنما يأتينا من التجارب عبر الحواس، وأنه لا شيء في العقل سوى ما تنقله الحواس من الطبيعة المحسوسة. وأن العقل يكون عند ولادة الطفل صفحة بيضاء خالية من كل شيء، فتأتي التجارب وتملؤها بالخبرات عن طريق ما تنقله إليها الحواس إلى أن تتولد الذاكرة من كثرة ما ينقل إليها، وعندها تتكون الآراء والقيم". ؟.
ففي العهد القديم قبل كتابة الأسفار المقدسة بأجيال عديدة، كان الخلف يتسلّم من السلف، الاعتقاد بالإله الواحد، والسير بموجب الشريعة التي تُعرف بشريعة الضمير. وذلك من خلال الخلائق والطبيعة . ، وأخبار وحكم الاساطير. كيف حلق العالم وخلق الإنسان ( فصة الخلق في 6 أيام)، وسقوط الانسان من الجنة ( قصة آدم وحواء) ، والثالوث المقدس (اطورة إيزيس وأوزوريس لفرعونية) ، وقصة الطوفان في عهد نوح ، وروايات متعددو عن المخلص وغيرها . تحدث الله بلغة بسيطة سهلة الفهم للبشر ، وبوسائل وطرق متعددة ، تمهيدية. ومن بعد عن طريق الفلاسفة و الفلسفة اليونانية القديمة . ومن بعدها عن طريق الانبياء والكنب المقدسه . وفى هذا الصدد يقول القديس اقليمنضس الاسكندرى أحد أبرز معلمى مدرسة الاسكندرية الاهوتية (150- 221م) ان "الفلسفة أُعطِيت مباشرة من الله لليونانيين إلي أن يأتي المسيح . والفلسفة كانت لليونانيين مثل االناموس الذي قاد العبرانيين إلي المسيح". ورأى أرسطو (384 - 322 ق. م) أنَّ الفلسفة هي «العلم الإلهي» . وذهب إبن رشد الى أنّه لا خلافَ جوهريّ بين الفلسفة والدّين . ويرى برتراند راسل (1872 - 1970م) أنَّ الفلسفة هي «وسط بين اللاهوت والعلم» . ». ويذكر كتاب تاريخ المسيحية الأولى ‏‏:‏ «كان علماء الماورائيات المسيحيون يصفون اليونانيين الذين عاشوا في العقود التي سبقت مجيء المسيح بأنهم كانوا يجاهدون بعزم لكن على غير هدى لمعرفة الله،‏ محاولين مجازيا ان يبتدعوا يسوع من فكرهم الاثيني الفارغ،‏ وأن يخترعوا مسيحية من خيالهم الوثني الضعيف.
وةفد استخدمت اليهودية التقليد ممثلا في الميثولوجيا القديمة لتبسيط مقاصد الله وشرح تعاليمه.
أخذت المسيحية التقليد اليهودي (اسفار العهد القديم ) لشرح الانجيل واستخدم أباء الكنيسة الأولى التقليد االيهودى والفلسفة اليونانية لشرح اللاهوت. فالعلاقة بين الله وشعبه قديمة. ولم ينقطع الحوار طوال التاريخ في يوم من الأيام . وصدق عليه السيد المسيح بقوله""«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ." (مت 5: 17)

التفليد سابق الانجيل :
يؤمن المسيحيون بأن أـسفار العهدالجديد: متى ومرقس ولوقا ويوحنا وسفر أعمال الرسل ورسائلهم دونها الرسل بإلهام الروح القدس حسب ماجاء في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموتاوس:""كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ" . (2تيموثاوس 3: 16). ومفهوم الوحى في المسيحية يختلف عن مفهوم الوحى فى الاسلام . الوحي في المسيحية إلهام، وليس إملاء" من الله، يتلقاه النبي ومدون فى اللوح المحفزظ فى السماء منذ الازل .
فحسب اللاهوت الكاثوليكي "أنَّ العقلَ البشريَّ يستطيع بنورِهِ الطبيعيّ أن يعرف الله، مَبدأ كلِّ شيءٍ وغايته، معرفة أكيدة ، وذلك عن طريقِ المخلوقات (راجع رو 1 : 20)؛ وأنّ الله لا يمكنه أن يخاطب الإنسان بكلام إلهيّ صرف، إذ إنّ الطبيعة البشريّة لا يسعها على الإطلاق إدراك الألوهة في كيانها وفي أفعالها وفي أقوالها، ولذلك كان لا بدّ للتدبير الإلهيّ من أن يُعلِن عن المشيئة الخلاصيّه بالسان البشر واساليب البشر في قوالب شتّى من التعبير البشريّ، يقدّم حقيقة معيّنة، قد يعبّر عنها بطرق متنوّعة في نصوص تعتمد أساليب مختلفة، فتأتي تاريخيّة أو نبويّة أو شعرية أو بأنواع أُخرى على نحو يما يقرب كلام الله للطبيعة البشريّة، حتّى يستطيع الإنسانُ أن يدركه ويتفقّه. (لمجمع الفاتيكاني الثاني، كلمة الل ، دستور عقائدي في الوحي الإلهي بفقرة 12) .
لم يأت المسيح بانجيل مكتوب، ولم يأمر تلاميذه بكتابة الإنجيل، كان منهجه الأساسي التلمذة والتعليم. سلّم الإنجيل المقدس إلى رسله مشافهة، فحفظه هؤلاء التلاميذ، ودونوه بواسطة الروح القدس ، وبشروا به في العالم أجمع. بشارة قائمة على الشهادة . فنقرأ في انجيل يوحنا الاصحاح الأول "اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ" (1يوحنا 1:11). وأقرّت الكنيسة ، صحة تلك الشهادة والرسائل الرسولية في منتصف القرن الثانى الميلادى وبالتالي تعد الاناجيل جزءاّ من التقليد لكونه شهادة من الرسل. ومن يقبل الانجيل، يقبل الوحى الإلهي والرسولي حتماً من حيث يدري أو لا يدري، ولا يمكن أن يقبل الإنجيل ويرفض التقليد، في الوقت الذي يُعدّ الإنجيل والتقليد هما شيء واحد، خاصة إذا كان كل ا منهما يكمل الآخر.
فهناك نصوص عديدة في الإنجيل المقدس تدلّ على أن الرسل ، لم يدوّنوا فيه كل ما قاله المسيح، وكل ما عمله، وممّا يبرهن على صحة هذا، قول الرسول يوحنا في ختام الإنجيل: «هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا وتعلّم أن شهادته حق. وأشياء أُخَر كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة فواحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبه»(يو 21: 24و25).
في الختام ، لقد طرح القديس إيرنياؤس فى القرن الثاني الميلادى - أول من ناقش موضوع التقليد- سؤال افتراضى ، ونحن بدورنا نطرحه على من يرفضون التقليد الرسولي : ماذا إذا لم توجد أسفار مقدسة ماذا كان يحدث؟ و إلى أى شخص نلتجئ؟ "أما كنا نلجأ إلى الكنائس الأكثر قدماً، التى عاش فيها الرسل، ونأخذ عنها ما هو ثابت وأكيد؟! أى بديل لذلك لو أن الرسل أنفسهم لم يتركوا لنا أية كتابات، أما كنا ملتزمين أن نعتمد على تعاليم التقليد التى قدّموها لأولئك الذين عهدوا إليهم بالكنائس ".
ان كل المخاوف التي يرفض البروتستنت بسببها التقليد الرسولى سوا ء ما رتبته الكنيسة حتى القرن السابع الميلادى ، وما تقره بإرشاد الروح القدس الوم وفى الغد في ضوء قرأة الازمنه والتطور ، والاكتفاء بما جاء في الكتاب المقدس . يجعل من الايمان المسيحي ديانة تاريخية غير حيّة. وبموقفها هذا إنكار استمرار عمل الروح القدس في الكنيسة حتى منتهى الدهر، وهو ما وعد به السيد المسيح تلاميذه وأتباعه فبل صعوده إلى السماء "وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ." (يو 14: 26). ويجعل من البروتستانتية مذهب تقليدي بالمعنى العام.





.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل


.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك




.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت