الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيادة في قرارات السلطة و الديمقراطية ....

مكارم المختار

2022 / 6 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


لايخفى أن هناك قيود تحكم أليات الوصول الى السلطة وصناعة القرار ، المحاصصة والطائفية منها ، وهذا يسوغ ضبطا وتنظيما وأنتماءا ( مذهبيا ، عائليا وعشائريا ) الوصول اليها ( السلطة وصناعة القرار ) . ولوزن العائلة والعشيرة مجتمعيا ثقل في المحاصصة ، والتي يفترض فيها ( المحاصصة ) توزيعا عادلا ومتوازنا  ( وأن لم يكن ولم يكن ) بين المتوزع بينهم وعليهم المعنيين ( التوازن والعدالة ) ، وهنا ليس للكفاءة العلمية والمهنية المفاضلة الهرمية والدرجة المحتسبة للغرض ، ووفق النظام الانتخابي ستكون الولائية الانتمائية الظرفية المعينة والمعال عليها  ومن ثم التمثيل المصلحي بأي شكل تتسم  ، وهكذا يكون تحقيق التوازن على حساب المجتمع ، وطبعا لآبد أن يكون ضمنيتها تمييزا ضد المرأة في ظل مجتمع معاصر وحياة راهنة حاضرة .
رغم أن للمرأة مكانة أنسانية مع وجود نساء يشهد لنشاطهن وكفاءتهن ومهنهن وأنهن مثالات ،.. و هنا ... أّ لم يبت  تشكيل هيئة حكومية تناط بها واليها رعاية شؤون البلد وأبناء الشعب المواطنين وحتى المراة لتصاغ خطط وينسق لها وتجرى وتعتمد اتصالات وتوصيات في أستيراتيجيات يسعى لتفعيلها لضرورة متجمع مرموق يرتقي  ..؟
عليه ... أن تطور البلد بمجتمعه والمراة لا يأتي من الكلام فقط بل من تظافر عدة عوامل تعطل التمييز ضد فئات ابناء الشعب وتستجيب لتمكين كلما يتعلق بجوانبه. ولن يأتي ذلك برفع دعاوي ولافتات مطالبة أو تحريض او تظاهر ك أطار للمطالبة بتشكيل حكومي نشط سياسيا قياديا إقليميا وحكومي مؤثر وأعم وبذلك بتشكل موقعا سلطويا ذو قدرة على أتخاذ قرارات ومؤثرا في تلك القرارات .
أن تمكين البلد ومناصرة أبناء الشعب يعزز من البنى القائمة دون الحصر بشكليات ولا ساياقات تقليدية لا بألانتمائية والعشائرية المهمشة منها والمستبعدة للمثالات والمؤهلات، ومن ذلك وبعده تتحقق المكتسبات واللاتمييز ضد ابناء الشعب، وهكذا يفعل دور المكونات البلد بمواطنيه أبناءه ليكون البلد في موقع قيادة مجتمع ولتثبت منه أهليته .
أن التغييرات المجتمعية واطرها تخلق الضرورة الى وصول البلد بأبناءه الى مركز السلطة ومواقع اتخاذ القرار برجالاته و نساءه، كبعد عام يحقق مسعى لآنصاف وعدالة بين الناس من ابناء هذا البلد شعبا، الرجال والنساء ضمنا ، وهي مقاربة راهنة وأستيراتيجية وتفهم واقع يرسم مصالح ويؤطر تاريخ وطموح ومن ثم تحقق الشمولية والتنمية البشرية المجتمعية للبلد .
ولو تناولنا شكلية القيادة فهناك من يرى أن الفضاء العام هو سلطوي، عليه فان القيادة لا يسعها أن تكون ألا شكلا ديمقراطيا شعبويا ، وهناك من يعتبر القيادة موقعا حياديا ، وهناك من لايجد فروقا شكلية في القيادة ، وهناك من يجد بعض السمات بنت شخصيات قيادية عقلانية ومهارات تواصلية و ألاصغاء، بلا تميزيات تحيزات،
و بين تفسير الديمقراطية و التأويل ، من يترجمها بالفوضى و بالحرية الفردية " الكاملة " ولا ألتزام بنظام و قانون ، وما يهم ألا تكون ألقيادات في حاجة ألمرؤسين مسوغا للرضا عن الذات أو دليلا على ثقة بها، . وهنا يتحسس تفاوت بين تفهم القيادة و مفهوم القيادة، وكانه مبطنا بما يفهم من الرئيس و من المرؤوس، كطرح غير مألوف في الثقافة السائدة حتى تحركت مشاعر القلق لمواقع القيادة و تأملها بين التمكين والممكن في الثقافة الاقليمية الوطنية السياسة والاجتماعية و ألالتباس في الوضع ، و هل يستدعي ألامر أستدخال وأحداث توازن " أندروجيني  " ليساهم في سمات الشخصيات بما يلائم أكثر في الممارسة القيادية كأن تهجن سمات من هنا واخرى من هناك بسمات وأخرى تحيا فيه و تعيش شرائح البلد كالتابعة وتتصرف كولائية، فهل القيادة لا تلك و لا هذه بل هي الحيادية أم أنها فروقية..؟ و أن كان هناك أنصاف ف " المواطنين " قيادة ركيزة الهوية ألمجتمعية دون منازع و موقع في الحياة ضمن الفضاء العام للشعب المجتمع ابناء الوطن، أو هي  شأن خاص؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات


.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو




.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط


.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا