الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية على النهج العالمي الجديد

مصطفي النجار

2006 / 9 / 20
المجتمع المدني


ازاى تعجب الناس التانيين
أين موقع الحريات من الإعراب؟
في هذه المقالة أتناول الاضطهاد الديني للمسلمين في الغرب .. أحب أن اذكر الإنسان العاقل أن (المسلمين معذبين في بلادهم وبلاد غيرهم .. يا حرام) أليس الغرب الذين يطالبون بحرية المرأة؟!! هم أنفسهم الذين يمنعونهن من ارتداء الحجاب في المصالح الحكومية والمدارس والكليات و..."الخوف من أن يقولوا لهم ممنوع ارتداء الحجاب في المسجد" إذا أين الحرية بتاعت العم سام والحضارة الأوروبية العريقة؟؟كيف تمنع بلد متحضرة!! مثل فرنسا المسلمات من ارتداء الحجاب على الرغم أن الشعب الفرنسي ذاته والذي هو محرك التشريع في بلد ديمقراطي _حسب المعايير الجديدة_ قام بثورة الحريات التي تملىء العالم اليوم .. وللأسف يسعى القائمين على النظام الفرنسي المستبد إلي استصدار قانون يمنع المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس على زعم منهم انه" مظهر ديني " ويمكن أن يؤثر على تعامل المسلمين مع غيرهم من أبناء الوطن الواحد(فرنسا) .. يا حرام فعلا من الواضح أن شيراك يخاف على المسلمين جدا لذلك يسعى سعيا حثيثا لإصدار هذا القانون الذي يصب في "بوتقة الحرية" والتي تصب في "ترعة السلام" .. والحمد لله نشكر الرأعى الرسمي لشئون المسلمين في الخارج حاليا وفى الداخل قريبا أستاذنا الكبير المعلم شيراك ..والحمد لله إن الدنيا لسه بخير وفيها ناس طيبين كما نتوجه بخالص وجزيل الشكر لشيخ الأزهر على موقفة الغير مفهوم والمبرر "بان الشأن أمر داخلي لفرنسا ولا يجوز التدخل فيه" أمال مين اللي حيدخل فيه ..أليس نحن مسلمين أم ...؟؟ وهذا السؤال موجه للقارىء...
جاء القرن الحادي و العشرين بما لا
تشتهى السفن(المسلمين)حيث حدثت تغيرات جذرية للرأي العام العالمي تجاه القضايا العربية وخاصة الاضطهاد الديني على المسلمين ويتبن ذلك من خلال أحداث العنف أو المقاومة التي يصافحها المسلمين في شتى بقاع الأرض من كبت لحريتهم والاعتداء على أماكن معتقداتهم ..وليس هذا فحسب بل "زاد الطين بله" تلك العواقب الوخيمة التي ظهرت عقب أحداث 11 سبتمبر/أيلول وأحداث مدريد وأحداث لندن الأخيرة .
نرى تفشى وانتشار ظاهرة الاعتداء على المسلمين، ليست جديدة ولكن مظهرها قد اختلف عن سابقاتها. فمنذ طمع المستعمرين القدامى في المسلمين نلاحظ استخدامهم لأسلوب "فرق تسد" بداية من الحملات الصليبية على الوطن العربي والاحتلال الإنجليزي والفرنسي والإيطالي والأسباني لأرضينا ... فمنهم من قال" لم نأتي إلى أراضيكم لكي نأخذ ثرواتكم ولكن لنحافظ لكم عليها!!"وآخرون قالوا"نحن مسيحيين مثلكم .. نريد أن ننصركم على المسلمين الكفرة!! ونردهم مرة أخرى لدينهم المسيحية" وآخرون " نريد أن نطهر لكم أرضكم من ..؟!!" وآخرون .. وآخرون ، والمسلسلات لم تنتهي على الرغم من انتهاء شهر رمضان ولكن "ألجيات" أقبح وأقذر وذلك لإتباع سياسات التقسيم والفيدرالية .. ولا اعرف بماذا تنفع إذا فقدنا الهوية والانتماء للوطن؟!!. هل تسأل احد من قبل لماذا يفعل بنا العالم هذا؟! أليس لدينا أموال وكنوز وثروات وأثار و....، إذا هل من مفر؟
وكنتيجة متوقعة لوهن الشعب العربي والإسلامي أصبح "كل من هب ودب بيتكلم عننا" بالشر وأصبحت"سيرتنا على كل لسان" بسبب ومن غير سبب.
من هنا أحب أن أسأل : هل الغرب حقا ينادى بالحرية والديمقراطية والعدل والمساواة أم ماذا؟ وماهى ماهيتهم؟
فقد عرفنا _نحن_ أن العدالة هي نتيجة طبيعية وجوهرية للمساواة. أما الديمقراطية هي الحرية بعينها والتي تشخص في سلوك الحكومات والهيئات والمنظمات والأفراد في المجتمعات الإنسانية .
هل معنى هذا أن الحرية والديمقراطية هما أمور نسبية تختلف من دولة لأخرى أو من مجتمع لأخر ! الإجابة: نعم ،لان الأمريكان والأوربيون يأمروننا بهم على الرغم أنهم لا يطبقونهما إلا داخل محيطهم ..لماذا؟!هل نحن مستعبدون أم ضعفاء أو لم نبلغ سن الرشد "وتطلع لنا شناب وصوتنا يخشن" .
الحقيقة "الساكت عن الحق..شيطان اخرس" بمعنى أننا أنفسنا الذين نسمح لتلك الشخصيات الكرتونية التافهة بالعبث في نظامنا الحيوي والعضوي السياسي حيث نمدهم بالمال والامكانات حتى بملابسهم وإيه النتيجة! "بنأخذ على.."
وبنسكت وهنسكت كمان وكمان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية