الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة للحياة…. دعوة للراحة

عزيز سمعان دعيم

2022 / 7 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. (متى 11: 28).

الدعوة: تعالوا. إنها ليست فقط دعوة للاستماع أو النظر أو الفهم أو اتخاذ القرار، إنها دعوة للقيام بعمل، لأخذ خطوة عملية مصيرية، إنها دعوة للحضور العملي.

الداعي: إليّ. الرّبّ يسوع المسيح، الذي كان يجول البلاد كلّها ويتحنن على الشعب، ويشفي كلّ مرض وضعف في الشعب، الذي تبرهن بآيات وقوات وعجائب أنه ابن الله، الله المتجسد، الذي مات لأجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا وصعد إلى السموات ليشفع فينا، وسيأتي قريبًا بمجد عظيم، هو نفسه الداعي. ضامن المحبة العظمى وصاحب السلطان الأعظم يدعونا إليه. "اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرَ." (إشعياء 45: 22)، فهو الطريق والحق والحياة، وهو الوسيط الوحيد بين الله والناس، ومن يؤمن به له حياة ابدية، ومن لا يؤمن به لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله.

المدعوون: يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال. الدعوة لكلّ مُثقل يدرك احتياجه للراحة الحقيقية، «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ». (لوقا 5: 31, 32). وإن كانت الدعوة للجميع فهي أساسًا دعوة شخصية لكلّ من يسمع ويعترف بضعفه ومحدودياته، ويقبل عمل النعمة مسرعًا لنيل الراحة الحقيقية.

موضوع الدعوة: أنا أريحكم. إنهاء عطية ونعمة الراحة لكل من يقبل ويؤمن آتيًا إليه، إلى مريح التعابى، ليحصل على راحة الضمير وراحة القلب، راحة الحصول على الخلاص والسلام مع الله وضمان الحياة الأبدية.

فهل تقبل الدعوة؟ هل تأتي إليه؟ هل تأني إلى منبع ومصدر الراحة؟ ها هو يدعوك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم




.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع