الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً .. محمد البدري : الكاتب الليبرالي المصري

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2022 / 7 / 25
المجتمع المدني


من مدونتي 23-7-2022

من خلال خبر واحد بالفيسبوك علمت برحيل محمد البدري . فحزنت كثيراً .و علي الخاص بالفيسبوك , أبلغني أيضاً بالنبأ المحزن , صديق مشترك " د. الهامي " , أرسلت عزاءً لشقيقه أسامة , بالخاص بالفيسبوك أيضاً . وجاءني الرد مؤكداً الخبر المؤسف .

عرفت محمد البدري , حوالي عام 1990 . بالقاهرة بمقهي يلتقي فيه المثقفون
وكان هو أحد أفراد قلائل . قرأوا كتابي " مسامرة السماء " .. الصادر بالقاهرة عام 1992 . وحازوا علي نسخة مصوّرة منه . وقتها لم يكن اسمي معروفاً سوي لبعض المثقفين ..

عام 2006 زار " البدري " مدينة مونتريال - له شقيق يقيم فيها - أ . أسامة - والتقينا بدعوة من مجموعة من المعارف وهو وشقيقه , وتناولنا الغذاء في أحد المطاعم . مع دردشات ثقافية .
وفي ذاك اليوم دعاني للانضمام للحزب الليبرالي المصري / تحت التأسيس - ففهمت انه أحد كوادره .ويومها شكرته وقلت له : أنا أعتبر نفسي صديقاً للحزب ..بمعني أكتفي بالصداقة . لأن الانتماء الحزبي يقيد حرية الكاتب في التعبير . ( وسبق لي أن حضرت ندوات الحزب الليبرالي لمرتين - علي سبيل التعارف - بالقاهرة عام 2004 قبل مغادرتي مصر لآخر مرة الي كندا .. وحسبما عرفت فيما بعد . أن السلطات المصرية عرقلت وأوقفت اشهار ذاك الحزب الذي كان يضم خيرة المثقفين الليبراليين المصريين ) ..

بعدما عاد الي القاهرة , كان قد وصلته نسخة - الأرجح من شقيقه - من كتابي " الكتاب الثلجي - هل تسقط حضارة غزو الفضاء ؟ " كنت قد كتبته في مونتريال - فجاءتني منه رسالة بالايميل تعليقاً علي ما جاء بذاك الكتاب , قال فيه : " الله ينور .. هو دا الشغل " . عن ذاك الكتاب الصغير :
https://salah48freedom.blogspot.com/2018/11/blog-post_41.html
أو :
https://ahewar.org/rate/bindex.asp?yid=15301

أعود ليوم زيارته لمونتريال - كما قلت - , فاجأني بهدية كان قد حملها لي معه من القاهرة .. فتري ما هي الهدية ؟
لأنه يعرف موهبتي العالية في خسارة الأصدقاء .. !!
ويفهم عبقريتي في اكتساب الأعداء .. !!
.. مع الأسف .. !!
لذا كانت الهدية هي كتاب " كيف تكتسب الأصدقاء " لمؤلفه " ديل كارنيجي " .
وبعد حوالي 13 سنة ( تقريباً عام 2019 ) .. ربما كان قد نسي هديته تلك - أرسلت أقول له انني لا زلت أتذكرها , واهديك كتاباً جديداً لي , باعتباره : نوع مختلف عن كتاباتي السابقة . لم أنشره بعد - وقتذاك - . وستكون أنت أول من يقرأه .انه كتاب " كاتب عمومي - ج1 الشيخ ميشال " - موجود حالياً ومجاناً بالانترنت - .
https://drive.google.com/file/d/1-9CJfrNYFxcy1fzJc1vKHItBX9MmfEHg/view

وداعاً .. محمد البدري ..
في العالم الآخر . الذي نجهله - ان وُجِد - أ رجو أن تكون قد لقيت عندك كحقيقة , ما كتبتُه علي سبيل الفانتازيا بالرابط التالي :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761452
أنتم السابقون ونحن اللاحقون ... أنا لن أتأخر كثيراً عن الرحيل ..
طاب مثواك محمد البدري.
--
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلام على روح المفكر الكبير محمد البدرى
Magdi ( 2022 / 7 / 25 - 10:00 )
سلام على روح المفكر الكبير محمد البدرى
خبر رحيل محمد البدرى أفجعنى جدا خاصة أنى فى حزن شديد بعد أنتقال زوجتى الحبيبة فى مارس 2020 ، كان يراسلنى .أليكم رساله منه لى:
--------------------------------------------
ان يصبح محمد علي بطل شعبي، دي في حد ذاتها فضيحة للشعب المصري. كيف لا يكون في مصر مثقفين في قامة فولتير وروسو يقومون بالدور رغم ان مصر اقدم من فرنسا 100 مرة ولا نجد الا ابو زيد الهلالي وادهم الشرقاوي كابطال تاريخيين رغم انهم لصوص فهمي نظمي رسمي.
التدين الاعمي والجهل المترسب جعل من اللصوص اما ابطالا شعبييين واما حكاما فاسدين
-------------------------------------------------
كما كانت لنا رسائل تجمعنا مع الأصدقاء صلاح الدين محسن ومحمد حسين يونس
------------------------------------------------
طلب منى موسيقى المماليك - محمد عبد الوهاب
ارسسلتها له .أهديها لروحه - من أدمعى وسرائرى ووجدانى
https://www.youtube.com/watch?v=-P5_VGbe7uw
سوف نلتقى فى السماء .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


2 - سلام وراحة لروحه أينما كانت
عدلي جندي ( 2022 / 7 / 25 - 10:09 )
والشكر موصول لك أستاذ صلاح ع ذكر الراحل المثقف الوطني المخلص للأرض والشعب خفيف الظل الذي لم تسعدني الظروف بمقابلته شخصيا ولكنني تعرفت عليه من خلال الحوار المتمدن ومن بعد التواصل بطريق الفيس بوك
لك خالص التحيه ولروحه السلام


3 - إنه مراية روحي
ماجدة منصور ( 2022 / 7 / 25 - 11:48 )
لأبكي ما شاء لي البكاء0
خسارة حقيقية أستاذنا البدري...لقد تعلمت منك معلومات كثيرة و كنت تتغاضى عن هفواتي طوال الوقت...لذا أنا أحببتك... فثقافتك العميقة و المكثفة كانت تدفعني كي أتعلم أكثر و أرتشف من علوم القامات الكبيرة0
تواضعك أدهشني و إنسانيتك قد تجاوزت حدود الكون0
لك الرحمة و الحب أهديه لك خالصا فأنا قد تعلمت و إستفدت من كل كلمة قدمتها لنا...في سبيل الخير و الإنسانية 0
عللنا نتلاقى في أبعاد كونية أخرى...لك كل الشوق و الإحترام و الود أيها المحترم...أستاذنا البدري0
و الى لقاء قريب
لك كل الشوق0
باي


4 - خبر صاعق
بارباروسا آكيم ( 2022 / 7 / 25 - 12:26 )
خبر مؤسف و محزن
تعازينا الحارة لعائلة اخونا الحبيب و الصبر و السلوان لكل محبيه

ليرقد بسلام


5 - محمد البدري .. من سلالة أحد ملوك الفراعنة
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 25 - 12:31 )
هذا قلته في حديث مع قناة فضائية يصدرها بعض المصريين من احدي الولايات الأمريكية منذ بضع سنوات . كانوا قد استضافونا - اليكترونيا - أنا ومحمد البدري - للحديث عن الهوية المصرية
ولعلي قد ذكرت نفس الشيء بأحد مقالاتي السابقة .. وتحدثت عن زيارتي لمتحف فرعوني بمدينة الأقصر حوالي عام 1996 , وفي الطابق الثاني قبل صعود آخر درجة من السلم فوجئت بمحمد البدري أمامي ! .. انه تمثال لأحد ملوك مصر القديمة يشبهه 100% حتي المشاعر والأحاسيس الداخلية - وقفت مذهولاً ورحت أتأمله طويلاً
لي سلسلة مقالات بعنوان - أحفاد الفراعنة أين ذهبوا ؟ أُثبتُ فيها انهم موجودون بيننا , باحضار صورة تمثال فرعوني ومقارنته بصورة لأحد - أو إحدي - المشاهير .. للتطابق الشديد في الشكل
وفي مجال الآثاريين المصريين , يوجد تمثال فرعوني يسمونه : شيخ البلد
والسبب هو أن عمال التنقيب عن الآثار - باحدي القري - عندما استخرجوه صاحوا كلهم : شيخ البلد . شيخ البلد .. ! لأن شيخ البلد - بقريتهم - يشبه تماماً صاحب ذاك التمثال المصري القديم
لروح محمد البدري السلام والسكينة


6 - خبرنا يا بدري ماذا حدث معك ؟
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 25 - 15:02 )
انت فاجأتنا وسبقتنا .. فان وجدت فرصة لاخبارنا بما حدث , فلا تتأخر
وقل لنا هل لقيت حساب في القبر ؟ والملكين اللي ع اليمين واللي ع اليسار , في التحقيق معك ,كانوا أقسي ؟ أم كانو ألطف من رجال أمن ومباحث وشرطة دول بلادنا العربسلامية التعيسة ؟
وهل لقيت في القبر شجاع أقرع ؟ أم أصلع ؟ أم بشعر ؟ هل سألوك في القبر عن هويتك الفكرية وتفاجأت عندما قلت لهم انك ليبرالي وملحد وكافر .. بأن تهللت وجوههم وقالوا لك : مرحباً .. أنت من المعفيين من المحاكمة أو التعذيب , لأنكم كنتم الذين يعقلون والذين يتفكرون .. انتم أولو الألباب .. يا ألف مرحب. ونقلوك مباشرة الي الجنّة ولكنها جنّة محترمة تليق بالمفكرين , بخلاف جنّة العكروت صلعم
خبرنا وبالتفصيل بكل ما حدث معك
ممكن تيجي في المنام في الحلم .. لصديقنا المشترك د. مجدي سامي زكي ..( لأنه مستعجل جداً لمعرفة ماذا بعد الموت ) , وتحكي له ع كل اللي حصل معك . وهو سيخبرنا ..
والي ان نلقاك - لك السلام


7 - قامه فكريه
على سالم ( 2022 / 7 / 25 - 15:13 )
من المحزن والمؤسف ان علمت خبر رحيل الاستاذ محمد البدرى المفكر , لقد كان قامه فكريه وصرح من صروح مصر العظيمه , كنا نتبادل التعليق على التعليقات والاراء واختلاف وجهات النظر فى مقالات كثيره لكثير من الكتاب الرائعين , ارجو ان يكون الان فى مكان افضل وارقى من مصر والتى عانى فيها معاناه شديده ولم يجد مكانه فيها نظرا للتطرف الدينى الارهابى وانسداد العقول الاسلاميه


8 - السلام لروحه وله الذكر الطيب-وقد كنت ممن تساءل و
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 7 / 26 - 01:19 )
وفتش عنه وعن سبب اختفائه قبل اشهر او اكثر-لقد تعرفت على الفقيد البدري على صفحات حوارنا المتمدن وتقاربنا كثيرا تعازيي لاسرته الكريمه وللفكر التقدمي الانساني في مصر وباقي بلدان الشرق الاوسط البائس-ورجاء للاستاذ صلاح محسن ان يتفضل علينا بتوضيح نهايات حياة الفقيد فلقد اختفى منذ زمن ليس قصير مع الشكر مقدما -تحياتي


9 - دكتور صادق الكحلاوي / ت 8
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 26 - 11:37 )
مرحباً دكتور صاحق
بعد سن السبعين تتوافد علينا أمراض الشيخوخة , وان لم نتكلم
هو يكبرني بحوالي 3 سنوات - أنا أكملت هذا الشهر ال 74 عام . ولا يمكنني احصاء أمراض الشيخوخة التي صارت تشاركني في الحياة
أعرف أنك تكبرنا سناً . لكن أُبشِرك بعمر مديد
فالفرق بيننا وبينك : أننا شربنا من ماء نهر واحد مفيش غيره - النيل
لكنك يا سيدي شربت من مياه نهرين كبيرين / دجلة والفرات.. ونهر طويل ثالث - الدجيل - بالاضافة لعدة أنهار قصيرة أخري - عددها يفوق ال 30 نهراً ! موجودة - أو كانت - بوطنك الأم - تذكرها الموسوعة .. ألا يوجد فرق .. !؟
تحياتي وتمنياتي لك بالصحة


10 - وداعاً محمد البدري يا بدراً في سماء الحوار المتمدن
ليندا كبرييل ( 2022 / 7 / 27 - 17:09 )
بعين دامعة قرأت قبل قليل مقالك الذي نقل لنا الخبر المحزن، صدمة كبيرة
تعازي الحارة لأسرة الراحل أخينا الحبيب ولكل أصدقائه الأوفياء،
بعد انقطاعي عن الكتابة أكثر من سنتين سأعود لأكتب مقالاً عن الراحل ولا أدري إن كنت سأوفيه حقه.
أتمنى لحضرتك ولكل الحضور الكرام دوام الصحة وطول العمر


11 - قلبي يقطر ألما على موتك صديقي الحبيب
سامى لبيب ( 2022 / 7 / 27 - 17:52 )
يؤلمني جدا موت الصديق محمد البدري ذاك المفكر الكبير الذي ملا صفحتي حيوية لتأتي المعرفة والصداقة التى توطدت بساعات طويلة على الموبايل لاقابل إنسان مفكر كبير صاحب حيوية كبيرة في التعبير والتدفق يخالف سنه فقد تجاوز الثمانين , وكان له صولات وجولات تنويرية عندما كنا ترتدي الشورت وهذا لا يعني تكبره بل محبته وإحترامه لكل فكر رغم أنه كان شديد الشراسة مع التخلف والشموليين.
توقف عن الحوار لأسأله لأجد إنسان فضل إستراحة المقاتل فى العين السخنه فإحترمت هذا.
وداعا صديقي رغم أنني أدرك أنك لن تستقبل كلماتي كما لا تؤمن بأسطورة البعث ولقاء الأحبة.
أشاركك بالطبع في عدم إعتقادي بخرافة البعث ولكن أجد هذه الأسطورة رائعة , فكانت أمي تتعزي بعد وفاة أخي بأمل لقاءه فى الملكوت وهاأنا أتوسم في صحة الأسطورة حتي ألقاك صديقي لنسهر ونتسامر حتى لو فى الجحيم.
فبلة على رفاتك وستظل ذكراك فى قلبي.


12 - وداعاً العزيز الفاضل أستاذ محمد البدري
سيد مدبولي ( 2022 / 7 / 27 - 23:09 )
وداعاً العزيز الفاضل أستاذ محمد البدري
تعازيي لاسرته الكريمة.


13 - طالت أعماركم جميعا - سيدات وسادة
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 28 - 00:01 )
ولا أراكم الفضاء الكوني مكروهاً في عزيزٍ لديكم
بركات الآلهة : حورس وهاتور , وعشتار وعشتاروت , وصوفيا وأفروديت - معكم ، تبارككم وتسدد خطاكم


14 - عن رحيل صديقنا العزيز محمد البدري
حميد فكري ( 2022 / 7 / 28 - 01:30 )
كل العزاء لأسرة الراحل محمد البدري ،ولأصدقائه،ولنا أيضا ،فهو صديقنا العزيز.لقد إفتقدنا إنسانا صلبا ،متقدا بالحماس والتمرد وروح التغيير،في وقت نحن بأشد الحاجة لأمثاله .
رحل عنا السيد محمد البدري ،لكن فكره وعقله مازالا بيننا .


15 - العمر المديد
ماجدة منصور ( 2022 / 7 / 28 - 12:33 )
هو الذي أتمناه لكم0
شكرا لفتح صفحات موقعك ل تعزية مستر البدري


16 - عندما يصبح خبر الموت خبراً اعتيادياً
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 28 - 13:48 )
هكذا هو عند كبار السن
اذا يقال لنا : تعرف فلان ؟ الله يرحمه.. ! فنحزن للحظات ونردد : الله يرحمك يا فلان
موش فلان .. تعيش انت - مات ؟ .. فنجيب بلوعة : الله يرحمه
موش فلانة ماتت ؟ فنرد بأسف : الله يرحمها
هذا يتكرر كثيراً علي مسامع كبار السن
حتي صارت كلمة : فلان مات = فلان سافر
اثنان من أخوتي أصغر مني .. سافرا .. وسبقوني الي العالم المجهول الآخر
وعدد من الأقارب .. أصغر وأكبر قليلاً مني في السن .. سافروا وسبقوني
أعرف سيدة عمرها الآن 90 سنة و شيّعت 4 من أبنائها في أعمار مختلفة من سن 12 , 23 , و فوق الأربعين , و فوق الخمسين سنة .. كم أتمني أن أكشف عن حركة البركان الكامن في قلب تلك الأم ! ولا زالت تعيش معه
صديق مهاجر مثلي , سافر لوطننا الأصلي .. أسأله عن بعض أصدقائنا , فيرد : كثير منهم ماتوا .. ومنهم أصغر منا سناً
أماكن كان يتردد عليها هؤلاء .. لو شاءت لي الظروف .. غالباً لا أحب أن أدخلها .. اذ سأراها شيئاً آخر بدونهم . كأنها بيت مهجور .. أو سألقي نظرة سريعة وأنصرف
فلا أقول سوي : إنا من الطبيعة وإنا اليها لعائدون
يا أيتها النفس العلمانية , إرجعي الي أمك الطبيعة راضية مرضية


17 - من تعليقات محمد البدري - علي مقالات الكُتّاب
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 30 - 18:19 )
الكاتبة ليندا كبرييل , تتمتع بذاكرة ذهبية , ذكرتني بتعليق هام لمحمد البدري , علي أحد مقالاتي , ولم أكن أتذكره ! عدت للمقال - منشور منذ 15 عام - فوجدت التعليق يعود للعام الماضي ! ووجدت ردي عليه بالشكر ! هذا ما كتبته في مقالها البديع في رثاء فقيدنا العزيز . بتعليق ونصه
التسلسل: 10
2022 / 7 / 30
تحياتي الحارة أستاذ صلاح الدين محسن
عنوان تعليقي هو عنوان لمقال تفضلتَ بنشره عام 2007
جمعية التحرير الثقافي للشعوب ضحايا العروبة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=87646
وفيه تعليق للأستاذ محمد البدري
هكذا كان الأستاذ لا يفوت فرصة في أي مقال يدعو إلى الثورة والتمرد على الخنوع إلا وشارك فيه
علمنا بوفاة أخينا البدري من مقالك المنشور قبل أيام
وداعاً .. محمد البدري : الكاتب الليبرالي المصري
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763282
وقد أتيتَ على ذكْر ما جمعك بالفقيد
أرجو لك تمام الصحة والعافية ودمت سالماً وسعيدا في كندا وطنك الثاني
وشكراً لحضورك
--
لينك مقال السيدة ليندا كبرييل
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763656
مع الشكر


18 - من تعليقات محمد البدري - علي مقالات الكُتّاب
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 30 - 19:16 )
الكاتبة ليندا كبرييل , تتمتع بذاكرة ذهبية , ذكرتني بتعليق هام لمحمد البدري , علي أحد مقالاتي , ولم أكن أتذكره ! عدت للمقال - منشور منذ 15 عام - فوجدت التعليق يعود للعام الماضي ! ووجدت ردي عليه بالشكر ! هذا ما كتبته في مقالها البديع في رثاء فقيدنا العزيز . بتعليق ونصه
التسلسل: 10
2022 / 7 / 30
تحياتي الحارة أستاذ صلاح الدين محسن
عنوان تعليقي هو عنوان لمقال تفضلتَ بنشره عام 2007
جمعية التحرير الثقافي للشعوب ضحايا العروبة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=87646
وفيه تعليق للأستاذ محمد البدري
هكذا كان الأستاذ لا يفوت فرصة في أي مقال يدعو إلى الثورة والتمرد على الخنوع إلا وشارك فيه
علمنا بوفاة أخينا البدري من مقالك المنشور قبل أيام
وداعاً .. محمد البدري : الكاتب الليبرالي المصري
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763282
وقد أتيتَ على ذكْر ما جمعك بالفقيد
أرجو لك تمام الصحة والعافية ودمت سالماً وسعيدا في كندا وطنك الثاني
وشكراً لحضورك
--
لينك مقال السيدة ليندا كبرييل
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763656
مع الشكر


19 - رحيل الاستاذ محمد البدري
علاء احمد زكي ( 2022 / 7 / 31 - 04:35 )
لروحه السكينة والسلام ايما حلت، ولعائلته واحباءه خالص العزاء


20 - ما يشكّل انعطافا في تفكير الإنسان يدخل في الذاكرة
ليندا كبرييل ( 2022 / 7 / 31 - 06:06 )
تحياتي أستاذ صلاح
سأذكر لك حقيقة هذه الذاكرة التي وصفتها بالذهبية، وهي ليست هكذا دوما للأسف
قد تجدني أحيانا في المساء أعجز عن تذكر ماتناولته من طعام ظهرا
لكنك قد تراني أتذكر حوادث جرت معي منذ سنوات انحفرت في ذاكرتي فأستعيدها بسهولة بتاريخها وتفاصيلها بكل دقة
يبدو أن التحديات الكبيرة والتجارب التي تشكل انعطافا في حياة أو تفكير الإنسان تترك أثرا قويا في الدماغ وتُحفَر في الذاكرة لوقت طويل
شكرا لك
وسلامي للحضور الكريم


21 - أ .علاء احمد زكي / ت 20
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 31 - 09:24 )
شكراً لحضورك ومشاركتك
تحياتي


22 - أستاذة ليندا / ت 21
صلاح الدين محسن ( 2022 / 7 / 31 - 10:03 )
مرحباً
الي حد كبير نفس الشيء عندي . قد أنسي شيئاً مضي منذ بضع ثواني , وغالباً أتذكر ما مضي عليه بضع سنوات قد تصل للعشرات / الذاكرة تغربل الأشياء وتسقط الصغير منها
ولسنا وحدنا في ذلك .. فالأستاذ الراحل محمود أمين العالم - مفكر يساري وأحد أقطاب حركة اليسار في مصر - كان يشاركنا نفس الشيء - كما حكي لي أوائل عام 2000
وكذلك أختنا العزيزة د. وفاء سلطان - كتبت في أحد مقالاتها , انها قد تبحث عن مفاتيح منزلها فتعثر عليها بداخل البراد ! - الثلاجة / كقول المصريين
الأستاذ محمود العالم - كان يكبرني ب 26 عاماً
أما أختنا السلطانة وفاء , فتصغرني ب 10 سنوات
تفاوتت الأعمار والحالة واحدة .. يبدو انه هكذا حال كل العقول ذات المشاغل الفكرية
تحياتي لكِ سيدة ليندا وللعائلة الكريمة
مع الشكر


23 - فن الكتابة الساخرة - في كل الأوقات / والمتصيدون
صلاح الدين محسن ( 2022 / 8 / 5 - 19:37 )
معروف عني من مئات المقالات المنشورة بالانترنت انني غير مؤمن بما تقوله الأديان عن حساب بالقبر وجنة ونار
وما جاء بتعليق رقم 6 , أو عن الآلهة القديمة بالتعليق رقم 14 .. هو من قبيل فن الكتابة الساخرة . ومن لا يتذوق فن السخرية - لا حرج عليه / ولا حرج علينا
ذهبت ذات مرة مع زملائي في الوظيفة لأداء واجب عزاء مدير مدرسة , توفيت والدته .. وهو معروف كواحد من ظرفاء القرية . و لانه خطيب الجمعة بمسجد القرية , فقد ألقي بنفسه الموعظة المعتادة بعد قراءة القرآن بسرادق العزاء .. وغلبته طبيعة الظُرف والفكاهة ! وهو يقول الموعظة - في سرادق العزاء - , فكتمنا أفواهنا بأيادينا حتي لا ننفجر بالضحك وتبقي فضيحة لنا نحن ! - أما هو فمن النوع الذي يُضِحك الآخرين ولا يَضحك

تقدير فارق العمر بيني وبين أحد معارفي - لم نتقابل شخصيا منذ 16 سنة , أحياناً يكون تقدير تقريبي . ان اختلفت سنوات قليلة , بفعل الذاكرة . فلا هي خطيئة ولا جناية ولا جُنحة قانونية, فلسنا أمام محكمة ومحاكمة
المتصيدون . والكارهون . خطاياهم مغفورة , باذن اللات
والسلام ختام

اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية