الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نابشوا القبور

مرفت خير

2022 / 7 / 27
المجتمع المدني


الي متي القبول بالعيش في زمن قله الأدب.
ومعلوم عَلم اليقين ان مَن أَمن العقاب أساء الأدب .
كانت مجتمعاتنا الشرقيه تتميز عن غيرها من المجتمعات بميزه التأدب .
و رغم قله اعداد المتعلمين وندره المثقفين .
الا ان مجتمعنا كان يحترم الكبير و يعطف علي الصغير ويقدر المراة و يحرم الخوض في الأعراض او أنتهاك الحرمات .
ثم تطورت مجتمعاتنا التطور الطبيعي كسائر المجتمعات و فتحت ابواب العلم و المعرفه وزادت اعداد المتعلمين في جميع المجالات ولكل المستويات دون تمييز .
و فتحت السماوات الالكترونية والقنوات الفضائيه واصبح العالم كله كا القريه الصغيره .
فالصاروخ المنطلق من أقاصي الارض يُسمع به في ارجاء المسكونه .
ولكن السموات المفتوحه لم تستغل للعلم والمعرفه او لمتابعه ما يدور في الفضاء و العالم الخارجي .
بل أصبحت متاحه منفث سهل للعاطلين و المأجورين للشتم والتشهير.
و لبث قنوات مسمومه يهب علينا منها هواء ملوث بكل الموبيقات المذمومة والملعونه في السماء والارض .
يطل علينا اشكال والوان مماً يطلقون علي انفسهم اعلاميون !!!!
وهم بُعاد بُعد المشرق عن المغرب عن ابجاديات علم الأعلام .
ويفتقرون الي الثقافه العامة البسيطه منها قبل المتخصصه.
كما يطل علينا العارفون بعلوم السياسه و التغذيه والادويه والتخسيس و اخطرهم الضابط السابق الخسيس .
ذات الاخلاق التي تثير حولها الشبهات و علامات استفهام .
ليمارس دور المفتش كولمبو ويفتش عن المجهول و الخفي و يفسر بقلب مريض في القصد و النيه.
مدعياً انه الراعي الرسمي و المعتمد للفضيله والشرف و مؤسس علم الاخلاق وواضع أسسه في المجتمع .
و لما لا !!! طالما يجد مَن يسمع و يُفعل زر الجرس .
يكسب قوته من نبش القبور وفضح المستور تحت اسم باطل هو الحقيقه والخبر .
عن اي حقيقه تبحث في قضايا ذبح وقتل امام القضاء ؟
اي افاده في نبش قبور القتلي و المذبوحات ؟
الحقيقه لا تسكن القبور يا موتور .
ما الذي يفيد اذا كانت ام الضحيه شريفه عفيفه او مُسجله وعليها احكام اليست في جميع الاحوال ام مكلومه في فلذه كبدها ؟
وما ذنب المغدوره قتلاً او ذبحاً اذا كان اهلها ليسوا علي هواك ؟
فهل نحن مَن نختار ابائنا يا أكل لحوم الاموات و الامهات نياً .
في حقيقه الامر ومراره اللازع الواصل للحلقوم .
طالما ليس هناك حساب او عقاب سواء عقاب شعبي بمقاطعه مثل هؤلاء
وتقديم البلاغات للجهات المعنيه.
او حساب جنائي من جانب المسئولين عن حمايه أمن وسلامه المجتمع سيظل الهواء
ملوثاً والسموات تقطر دماً .
ان اصوات صراخ المغدورات وأمهاتهن عالياً و مسموعاً ومقدراً امام الخالق العظيم للقصاص من القتله الاصليين و نابشوا القبور و هاتكوا الأعراض .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبر فلسطيني | تحقيق أممي يبرئ الأونروا | 2024-05-06


.. مداخلة إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب إعلام الأونروا في




.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل