الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدى صوت لأصابع منصتة

مكارم المختار

2022 / 8 / 1
الادب والفن


صدى صوت لأصابع متصتة
ضاع صوت ....... وأصابع منصتة

حينما راقص كفه متسكعا على همس لحظها، شاطره الوجع، يحلق به الى قاع المنى، عل نهاره يتسع لبياض في الليل بنجوم تذر سواد لشيب شعره، عل ان تتغلغل لهفة عتاب تشاطره وجع ولعه، ولمحة من فرح تطوف به الى علياء زمكانها، تراقص أمسية في باله وأصابع منصتة، تحت ظل قمر يلف اكتشاف دهشته، من عشق كظل ناء، بمشط الصخب فيه ويكنس ضجيج هدوءه، وخطواته مداد يتسق بها درب البوح، ويعتلي مدارج النزول عند اين تكون، ولعه ظل يخلع كيانه الاصل، ويتلبس الوارف من كيانها، ينتظر الحلم شمعة ألم، تعترف بأنتظاره، وقناديل من دمع يذرف امام عشقه، دمع يبارك الزمن الذي يتوقف شاهدا لحضورها، ويتيه حين تأوييه سفن مرفأها، ونبض حزين يقتفي اتفاسها، كي تحط طائر سندريلا احلامه، وعش دافيء تجثم مراودته رصوص بنيانه، يكتشف وأياها مسامات ليال وأمتداد زمن، يا لعينيه المعلقتين بشاسع وجهها، يلتف مستقرا على كتف أماسي، وحواء أكتشافاتها تنصته الى لهفته كقمر منسي، ورقصة في دروب ضمها واحتضانها، اينما ولت به متاهات العشق وموسيقى الحجج، يتراقص على وقع ذاك الظل القابع تحت احساسه، لا بد ان قابع بين ضلوعه يمسك بساعة تتوقف عقاربها عند حضرتها، خيالا شاهقا، حضور يمنح حرية دهش العشق المتسلق رضاب وديانها وشعاب سفوح محياها، كما نعيم في رضاها، يتسع قامتها، واعمدة من اصابعه تنصت الى ضياع صوته، يذرف همسا، يحكي دمعا، ليت وجهها هذا الكون، يضمه بعتاب عاشق، يتحسس كل ما يعلق في النسيان وذاكرة الان، هكذا ليشغل مقعد واياها شاغر، يزيح كاهل الانتظار، ويفرغ الوحدة، ليشابك ذوبان لمح النظر وفرح عابر، يحلق بوجع ويمضي، وصوت أشتبه الدرب و ....... ضاع !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة