الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلنا ابراهيم عيسى ... وشر البلية ما يضحك

يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)

2022 / 8 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نعم ومع المفكر الحر احمد سامي في ... كلنا إبراهيم عيسى
مفكر محايد رائع يبذل كل جهده في حماية مشاعر الجميع بمهن فيهم المسلمين ولم يكن يوما معاديا للسلطة.
وسواء توافقنا معه او مع أفكار الباحثين والمفكرين اللذين يستضيفهم في برامجه المتميزة ام اختلفنا فنحن معه ومع كل مفكر وباحث عن الحقيقة التي كانت ولازال البعض من الظلاميين يريدون دفنها ويجاهدون حتى الموت من اجل بقائها مدفونة الى الابد.
.
إذن هل جاء الدور على الغزال الجديد في غابة الاجرام السياسي، ويبدو هذه المرة جاء دور القاعدة، في دور التنفيذ لهذا المسلسل المافيوي.
فالأدوار باتت مفضوحة كل له دوره في خلط الأوراق، مثلما كل له دوره داخل كل مؤسسة او تنظيم، والهدف واحد، بل والجريمة واحدة.
مرة الازهر يهدد ثم يتم تبادل الأدوار داخل هذه المؤسسة فمن مبروك عطية الى احمد كريمة أو عبد الله رشدي. ومرة تخرج لنا القاعدة، او داعش او منظمات الاخوان، وان كانت الأخيرة تعمل هذه الأيام تحت (التبن) كما يقال بسبب الضغوطات الدولية، وهذا واضح في الدفاع المستميت عن قاتل الشهيدة نيرة، بل هو تحالف مكشوف بينهما. كلهم يقدمون لنا ادعاءات وحجج ملفقة كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
.
اما دور المنافقين والفاسدين المستفيدين من التخلف، فهم الكارثة بحد ذاتها يستغلون هذه الاحداث غير مهتمين للنتائج التي تسببها هذه التصرفات، فمصالحهم العمياء اقوى من أي وازع أخلاقي تربوي او انساني!
والغريب أن كل هذه الاحداث تحصل مع هذا المفكر الكبير إبراهيم عيسى، أليس هذا دليل دامغ على قدرة هذا الباحث في تقديم الحقائق الصادقة وبكل موضوعية وتوثيق ودون تحيز او دغدغة لمشاعر هذا الطرف أوذاك، اوحت.
بالأمس ظهر لنا الباحث عن الشهرة والمكاسب المحامي المسيحي والذي ادعى انه يدافع عن مشاعر المسلمين!
واليوم يظهر لنا مدافع عن هذه المشاعر من طراز آخر، انه الباحث عن السلطة السياسي الفاسد بكل المعايير علاء بن الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي يبدو إنه لم تكفه ما جمعه من ثروات هائلة كلها كانت بطرق غير مشروعة، ووجد في لبس العمامة بدغدغة هذه المشاعر المتخلفة والتي يعتقدون انها الطريق الاسهل لتحقيق مآربهم وانها الوحيدة القادرة على اعماء الشعب الذي ثار ضد فسادهم والتي أهم شعاراتهم كانت (لا للتوريث)
إنها فعلا شر البلية ما يضحك....
.
إن كل ما جرى وما يجري من جرائم وتحريضات تجعل العقل المافيوي يتجمد عنده، فعندما كانت المافيا بأوج قوتها، لم نر ذئاب منفردة، مثلما لم نر طائرات تُختطف لتدمر مؤسسات اقتصادية بأكملها وتقتل الالاف من المدنيين الأبرياء.
رغم الحملات القاسية التي واجهتها المافيا في السبعينيات في كل من أمريكا او إيطاليا، فأكثر ما فعلته سياسيا هو خطف رئيس وزراء إيطاليا.
المافيا في العالم لم تنته وكل يوم تظهر مافيا بلون جديد، طالما كانت هناك انظمة شمولية وفاسدة وغسيل أموال في العالم، والتنظيمات الإرهابية والإسلامية ليست بعيدة عن ذلك، لكن وفق ايدولوجيتها الخاصة، طالما أيضا ان الأموال تتدفق عليها من دول ومؤسسات لا حصر لها.
ورغم أن هناك دول فهمت اللعبة واقتنعت ان الخطر سوف يلاحقها ويدمرها، وعليه قامت بملاحقتها وتشديد الضغط عليها ونتمنى ألا تكون هدنة مؤقته، كما أن هناك دول لازالت تعتمد عليها في تنفيذ مخططاتها واطماعها للأسف الشديد والأخطر ان هناك دول تعتقد أنها تملك القدرة على تحييدها أو التفريق بينها، ولكنها مخطئة للغاية فالعب مع هذه المنظمة او تلك هو اللعب بالنار وتجارب الاخرين لا حصر لها.
(ارجع الى الاسلام والمافيا للمفكر حامد عبد الصمد)
.
وأخيراً نعم وتحية اعتزاز لكل المفكرين بغض النظر عن أفكارهم ومعتقداتهم،
وكلنا إبراهيم عيسى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب