الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلا الصلح مع اسرائيل / رسوبيات و تكلسات دينية في اللاشعور

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)

2022 / 8 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من مدونتي 21-7-2022

اذا تكلمت مع أحدهم عن عائلتين بالصعيد - جنوب مصر - تبادلتا القتل والثأر . وبعد 12 قتيل من الطرفين . عقدوا صلحاً , وأقاموا مصاهرة بينهم ..
هنا لا اعتراض له علي الصلح .. الصلح خير .. ولا تبدو عنده غرابة

اذا تكلمت مع أحدهم عن الصلح والصداقة اليابانية الأمريكية .. ونسيان ما فعلته كل منهما بالأخري في الحرب العالمية الثانية - مئات الآلاف من القتلي من الطرفين - بالاضافة لدمار /أسطول بحري أمريكي , وحرق مدينتين يابانيتين بالقنابل الذريّة
ثم تصالحت الدولتان وصارتا صديقتين وحليفتين
هنا لا اعتراض له علي الصلح - والصلح خير

ويمكنك أن تكلم أحدهم عن الصلح والسلام بين قبيلتي الهوتو - الأغلبية - و التوتسي - الأقلية - .. في دولة رواندا الافريقية " بعدما قُتل ما يقارب المليون انسان - وبالضبط : 800.000 - وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب. نسبة ابادة التوتسيين , كانت 75% - عام 1994
وكيف أن سيدة سامحت قاتل زوجها , و وافقت علي زواج ابنها -ابن القتيل - من ابنة القاتل ...
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/05/blog-post_13.html
هنا لا اعتراض له علي الصلح .. والصلح خير .

كل هذا الصلح وذاك هو خير ...إلا .. وماعدا :
أن تقول له / صلح مع اسرائيل
هنا يجن جنونه .. وقد تتطاير من فمه رغاوي واتهامات بالعمالة وبالخيانة , وبالانتماء للصهيونية والماسونية , وقد يتهمك بانك قابض بالدولار أو باليورو أو بالشيكل أو بالريال أو الدينار . أوبالروبل . أو بالينّ .. أو قابض بكل تلك العملات مجتمعة .. !

الشاعر المصري - اليساري . الراحل " أمل دنقل ". أشهر قصائده كانت ضد الصلح مع اسرائيل , الصلح الذي عقده الراحل أنور السادات ..
وراح " دنقل " يقول : لا تصالح ولو كذا
لا تصالح و لو كذا
لا تصالح لو كذا
ولم يكن ينقصه سوي أن يقول : لا تصالح ولو وضعوا الشمس في يمينك والقمر في يسارك ... ! ..
لا تصالح ولو ظهر الله نفسه , بنفسه ونزل من عليائه شخصياً , و انحني لتقبيل رأسك وقبل يديكَ وقدميكَ وحذاءك .. لكي تصالح ..
لا تصالح
!!
( اليساريون يتعاملون مع تلك القصيدة , بشكل يكاد يكون فيه قدسية .. لنا مقال قديم ( 10-9-2005 )عنوانه : التكفير الثقافي، ومصحف أمل دنقل- (!) ) :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=45183
انها روسبيات وتكلسات دينية باللاشعور .. تحكم حتي المثقف اليساري - الشاعر ! " دنقل " ابن رجل الدين الازهري
(( منقول : كان والده من علماء الأزهر مما أثّر في شخصية أمل دنقل , وقصائده بشكل واضح. ورث أمل دنقل عن والده موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي، وأيضاً كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير ))

- هكذا نري ان الشاعر " دنقل " نشأ وتربي وتعلم في بيت والده رجل الدين الأزهري وقرأ كتب الفقه والشريعة المحمدية , مؤسسة الدواعش والدعشنة - فكان من الطبيعي حتي بعدما صار مثقفاً وشاعراً يساريّاً , أن يتكلم في شعره مثله مثل الداعشي .. بعدما ترسب وتكلّس بداخله الفكر الارهابي البدوي ..
كيف ؟ ولماذا ؟
فقد تعلم من القرآن . ففي القرآن - سورة المائدة , آية 82 :
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا : الْيَهُودَ والذين أشركوا ( وجعل اليهود قبل الذين أشركوا .. )
وفي السُنّة , تعلم من حديث صحيح يقول :
روى البخاري (3593) ، ومسلم (2921) من حديث ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ : ( تُقَاتِلُكُمُ اليَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَقُولُ الحَجَرُ : يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي، فَاقْتُلْهُ ) .
وفي صحيح مسلم (2922) من حديث أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي ، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ ).

لماذا الي ذاك الحد , كل تلك الكراهية ؟؟
يأتي الجواب الفقهي الاسلامي : كان المسلمون يتقبلون وجود اليهود ويحسنون إليهم ما داموا ملتزمين بشروط إقامتهم ، ولكن اليهود هم اليهود ! سرعان ما كانوا يعودون إلى غدرهم وخيانتهم ، ويكفي أن تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم , حين هاجر إلى المدينة كان بها ثلاثة طوائف لليهود ، وهم (بنو قينقاع ، وبنو النضير ، وبنو قريظة ) وقد عاهدهم جميعاً وسالمهم جميعاً ، ولكنهم غدروا وخانوا جميعا !!

(( تعليق صلاح أ محسن : نسمع كثيراً ويتكرر علي أسماعنا : انهم غدروا .. انهم خانوا ..
ألا نعرف كيف ولماذا غدروا وخانوا !؟ وهل كان غدرهم يستحق من محمد أن يذبح كل رجالهم - ذبحاً - ؟ حوالي 700 انسان - ويصادر كل أموالهم وممتلكاتهم , ويأخذ نساءهم - للنكاح وللبيع - يوزعهن علي أصحابه !ّ! ؟
تري أي نوع من الخيانة تلك التي جزاؤها هكذا !؟ .. جزاء يذبح كل رجال القبيلة ويصادر كافة أموالهم ومتلكاتهم , ويأسر وينكح ويتاجر في كل نسائهم !؟؟
- الحقيقة هي ان محمد كان يصطنع حججاً ويختلق ذرائعاً ليعربد في دماء وارواح وأموال وممتلكات و نساء القبائل .. !
- حادث فردي , كان يمكن لنبي رحمة , ورسول انسانية ! .. معالجته في اطار حدوده , ولكن تم تصعيده بشكل لا رحمة فيه ولا انسانية :
من مراجع التراث الاسلامية :
قال ابن هشام-: " وذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة عن أبي عون، قال: كان من أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها، فباعته بسوق بني قينقاع (*)، وجلست إلى صائغ بها، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوأتها، فضحكوا بها، فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهوديًا، وشدّت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون، فوقع الشرّ بينهم وبين بني قينقاع /
منقول من موقع - اسلام ستوري دوت كوم

هنا نكرر : لقد كان حادثاً محدوداً .. يمكن معالجته في اطار حدوده . لو صح وجود نبي للرحمة ورسول للانسانية ! ولكن تم معالجته بطريقة : اذا خاصم فجر !.. وهذا ما ندد به محمد - بنفسه - " الخصومة الفاجرة " , في حديث له : شرح حديث "آية المنافق ثلاث... واذا خاصم فجر " - ابن بازhttps://binbaz.org.sa › fatwas ›
فلنقرأ ماذا فعل نبي الرحمة في ذاك الحادث :
فقاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقتل منهم من قتل - بني قريظة - ، وطرد منهم من طرد خارج المدينة ، ومنعهم من الإقامة فيها - بني النضير , وبني قنيقاع / منقول من الموقع الاسلامي :
https://islamqa.info
---
حتي يستقيم الكلام ولا يُطرح منقوصاً , نقول : لا يُبرَّأ محمد , بِذِكرِ الفظائع التي اقترفها النبي موسي - وجاءت بالتوراة - سفر العدد , بل ما اقترفه كلاهما هي جرائم ضد الانسانية ..
كلٌ منهمُ مضي .. راح .. والمشكلة تبقي الآن فيمن يقدسون سيرتهما ويتبعون كُتُبَهما وتشريعاتهما وسُننِهما .. !!
أما مشكلة أرض اليهود التي استولي عليها محمد وصحابته - في المدينة - والأموال التي نهبها , والرجال الذين ذبحهم , والنساء اللائي أسرهن .. فتلك المشكلة يجب حصرها بين ما يسمي الآن " السعودية " , و ما يسمي الآن " اسرائيل " عليهم وحدهم تسويتها , حسبما يتفقون واغلاق ملف الكراهية التاريخية
أما الشعوب المجاورة لاسرائيل التي فُرِضت علي أجدادهم الأسلمة والعوربة بحد السيف .. وأسر العرب عماتهم وخالاتهم وأحرقوا قراهم وقتلوا الكثيرين من أجدادهم , وفرضوا عليهم دفع الجزية ولمئات السنوات .. فعليهم أن يفتحوا عقولهم علي حقيقة ما حدث لبلادهم منذ 1400 عام .. وان لم يطالبوا بتعويضات عما يسمي " الفتح الاسلامي العربي " - وهو احتلال عدواني - .. فأضعف الايمان هو أن يعكفوا علي تخليص بلادهم من البداوة العربسلامية وتحديث ثقافتهم وتحضير بلادهم ..

وأما الفلسطينيون وعرب اسرائيل . فلعهم هم من يدرون كم نسبة من أصولهم عرب فعلاً منهم ؟ وكم نسبة المسلمين منهم الذين كانت أصولهم يهودية أو مسيحية. وتحولوا كُرهاً ؟ وكم نسبة من هم ليسوا بعرب أصلاً وفرضت علي أجدادهم الأسلمة والعوربة بحد السيف وبالجزية وأسر النساء ؟
وعلي هؤلاء وحدهم تحديد ان كانوا قد استفادوا أو تضرروا من اعتمادهم علي العرب - السعودية - والشعوب المجاورة المؤسلمة المعوربة , في محاربة اليهود الاسرائيليين .. !؟
وهم وحدهم يحددوا ان كانوا سيتصالحون ويطبعون العلاقات مع اليهود الاسرائيليين . كما تصالح اليابانيون مع الأمريكان , وكما تصالح دول ضحايا النازية وطبعوا العلاقات . هم و الألمان .. وكما تصالح الأعداء في رواندا - بعد تطهير عرقي مخيف رهيب -
علي الفلسطينيين وحدهم أن يحددوا ان كانوا سيواصلوا الجري خلف قرآن محمد وسُنّة محمد و أحاديث محمد في دعوته لمحاربة اليهود حتي أن تقوم القيامة ! .. وان كانوا يرغبون في تواصل جريان نهر الدماء , واستمرارعمليات الدمار والخراب المتبادلة مع اليهود الاسرائيليين .. لكون التبرعات السخيّة من قطر وايران وتركيا , تشجع علي بقاء كل شيء كما هو عليه الآن ؟ - ..
أو يختاروا الحذو حذو غيرهم - كما ذكرنا - ممن قاموا بِطيّ ماضي العداء والكراهية والعدوان . وتطبيع العلاقات مع الأعداء , وبدء صفحة حياة جديدة لأجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة ..
-----------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/08/blog-post_3.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المستعربون
عدلي جندي ( 2022 / 8 / 3 - 21:53 )
يتلذذوا بعبوديتهم بحسب متلازمة ستوكهولم
لن يتغير شئ طالما لا يزال الأزهر والزيتونة وحلم العثمانلي فاعلون ما يحلو لهم ف وجدان وسيطرة ع الوعي الجمعي للجميع
أدينا بنحلم وبنكتب أحلامنا ع الميديا لربما يوما ما يتحقق الحلم وتنتبه خير أمة أن الصراع ف معامل البحث والدراسة والتكنولوجيا وليس في الجعجعة الفاضية
تحياتي


2 - comment in facebook - Mr. Daniel Sami
صلاح الدين محسن ( 2022 / 8 / 3 - 23:59 )
شكراً علي مشاركتك .. لكن يا سيدي أنت تتكلم عن أقوال وأشياء نظرية - عن النبي موسي - بينما سفر العدد ( بالتوراة ) - الذي أشرنا اليه في المقال , يورد فظائع ( فعليّة ) رهيبة ارتكبها النبي موسي
نحن لا نقصد تبرئة محمد , بذكر ما فعله النبي موسي - وهذا قلناه بالمقال .. ولكنك يا سيدي حاولت ابعادنا عن الجرائم الفعلية الواردة بسفر العدد التوراتي . وكلمتنا عن أشياء قوليّة وشفاهيّة
شكراً لك علي أية حال
مع التحية


3 - كراهية الآخر ونبى الرحمة
Magdi ( 2022 / 8 / 4 - 10:18 )

كراهية الآخر ونبى الرحمة
كراهية الأخر متأصلة فى نصوص ألهية منها الفاتحة التى تصف اليهود ب - المغضوب عليهم - والمسيحيون ب - الضالين - مما دفع البعض الى ان يصور اليهود بأنهم أحفاد القردة والخنازير أستنادا إلى آيات قرآنية : البقرة 65 و المائدة 60 ة..أنظر فيديو للأخ رشيد:
سؤال جرئ 298 احفاد القردة والخنازير
--------------------------------------------------------------------
مقالكم القوى ذكرنى بمقال عام ( 2009) بعنوان : من فضائل وشمائل نبى الرحمة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=171409
--------------------------------------------------------------------------------
أ نجاح على نشر فى الحوار مقالا بعنوان - زوال أسرائيل مسألة وقت ليس ألا - فكتبت التعيليق التالى..يتبع
Magdi Sami Zaki


4 - كراهية الآخر ونبى الرحمة 2
Magdi ( 2022 / 8 / 4 - 10:26 )

عقلية خرافية
هل نسيت حضرتك يهود العالم ?..هل نسيت قوة أسرائيل العسكرية وتفوقها فى جميع المجالات ( أنظر عدد الحاصلين على جائزة نوبل من اليهود) ..فى أسرائيل معارضة قوية ( صقور وحمائم ) فهل توجد فى بلادنا السعيدة مثل هذه المعارضة..أم دكتاتورية ورؤساء مدى الحياة ?..أسرائيل لها أصدقاء فى العالم كله ( انظر هرولة بلاد فى الخليج العربى لخطب ودها ، أنظر أيضا سد النهضة فى أثيوبيا تحت حمايتها )..فمن هم أصدقائنا ?..هل يرضى الغرب ( أمريكا..أوربا..) بزوال أسرائيل وعندهم أحساس شديد بالذنب ( بسبب المحرقة التى ارتكبتها النازية )..بصراحة تامة : مشكلتنا ليست فى هزيمة أسرائيل وأنما فى الأرتفاع إلى مستوى أسرائيل..تحياتى.مجدى سامى زكى
---------------------------------------------------------------------------
مع أعجابى الشديد للصديق صلاح الدين محسن .
مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


5 - الكاتب الكبير الاستاذ صلاح الدين محسن
وسام يوسف ( 2022 / 8 / 4 - 14:16 )
لابد ان ينشغل هؤلاء المغيبة عقولهم بقضية تجعلهم لا يفكرون بالحرية او التحضر او العلم وان لايخطر على بالهم ان يسألوا انفسهم كيف اصبحوا مسلمين ، وكيف اقتنع اسلافهم بأن يعتنقوا هذا الدين البدوي الذي جاءهم على ايدي قطاع الطرق ، فنقلهم من التحضر الى عبودية النص وتجميد المخ. واحسن قضية تحقق هذه الاغراض دون يجرؤ احد ان يرفع ضدها صوته في بلاد الغاب هي اسرائيل


6 - شكراً لمشارتكم الكريمة
صلاح الدين محسن ( 2022 / 8 / 5 - 12:25 )
أولا : أعظم المخترعات تبدأ كأحلام .. فالحلم بوسيلة نقل تطير بنا في الهواء - الطائرة الحديثة - بدأ بأسطورة بساط الريح / كان حلم , وها هي الطائرة حقيقة
وموضوع المقال ليس حلماً فانتازيا نتسلي ونلهو بنشره في الميديا
موضوع - تسوية الثأر , وطي صفحات العداء والدماء - سواء بين العائلات والقبائل أو بين الدول . هو بسيط وقائم بالفعل كما أوضحنا بالأمثلة في المقال .. لكن مشكلة بلادنا في قضية العلاقة باليهود الاسرئيليين - أو حتي الصهاينة - ان غالبية المؤسلمة جدودهم بالسيف - يريدون تطبيق شريعة محمد , في مواصلة قتال اليهود حتي تقوم القيامة ! - ولا تصالح معهم أبداً
هذا الداء هو ما سعي مقالنا لعلاجه
ثانياً : دكتور مجدي سامي .. ما أروع ذاكرتك يا ابن ال 77 سنة .. اذ تتذكر مقالاً نشرناه عام 2009 ! وتربط بينه وبين مقال اليوم عام 2020 ! / دمت بكل الصحة - ولا حسد
ثالثا : أستاذ وسام يوسف - ت 5 . أعجبني قولك : وأحسن قضية تحقق هذه الاغراض دون يجرؤ أحد ان يرفع ضدها صوته في بلاد الغاب هي اسرائيل
أعلق : نعم يا سيدي يوجد حصان سهل الركوب والعنترة فوقه , هو الهتاف لتحرير فلسطين ومحاربة اسرائيل
تحياتي للجميع
وشكراً


7 - انسنة مجتمعاتنا العرباسلاميه الضرورة القصوى-لاتوجد
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 8 / 5 - 16:59 )
ثقافة كراهية واحقاد ولؤم وقتل وباده كما في دين البرابره المسلمين وفي امخخة العربنجيه البائسين -يجب العمل الدؤب المستمر لمحاربة افكار واخلاق وسياسة كره الاخر والعمل على ابادته واعتبار مايسمى القضية الفلسطينية القضية المركزية للحوش من العرباسلاميين عارا حقيقيا ومكافحة ومنع استعمال اي كلمه او دعوه للعداء العرباسلامي لان ترويج العدواوة بيننا دعوة لابادة شعوبنا وشعب اسرائيل الشقيق
ضد اليهود جريمه ضد الانسانية تتطلب الاعتقال والسجن وصولا للاعدام
الانسانية كلها تعتبر معاداة السامية جريمه نازيه فاشية معادية للبشريه فلنجعل من منظمات الارهاب والقتل الفاشية الفلسطينيه منظمات عار ووحشيه وندعو ليل نهار الى التصالح والتاءخي بيننا واخوتنا بل اجدادنا اليهود قضيتنا الملحة اليوميه والبدء بسرعه بمنع تسميم عقول اطفالنا كان لهم السبق قس الدعوة بكراهية اليهود والاهم اعتبار توريط اطفالنا بالاعمال الارهابية باسم

المقاومه والانتفاضة جريمة ضد الانسانية-وللتاريخ اقول ان التقدميين العراقيين


8 - هل لاصلح مع اسرائيل كتاب مؤلفه القائد العراقي كريم
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 8 / 5 - 17:16 )
القائد الثوري العراقي الراحل كريم احمد عام 1954بعقلية انسانية ووطنية سيما وان الرجعية العراقية والعرباسلامية اعلنوا الحرب على العراقيين البسلام من اليهود في عملية قذره بداءت عام 41 وتكررت في حوالي ال1950 ثم انتهت بمصادرة ممتلكات العراقيين اليهود وتهجيرهم بالقوة الى الى اسرائيل
وكان العراقيون من اليهود من خيرة العراقيين تعليما ومهنية وادبا وثقافة بسبب انهم لم يخضعوا لسياسة التجهيل والتوحيش التي سلكتها دولة المغول العثمانية البدوية البربريه في العراق وليس فقط في العراق ولقرون ثم قام وحوش المذهب الشيعي بعد تحرير العراق من قبل بريطانيا في حربها لاسقاط وتفكيك دولة الشر العثمانية ي الحرب الاولى-اقول قام وحوش الطائفة الشيعية مع تاءسيس الطولة العراقيه بتحريم التعليم العصري لذالك اصبح شيعة العراق الجزء الاكثر تخلفا وهمجية خاصة ولان هؤلاء المجرمين رجال الدين الشيعه اعلنوا الحرب وسموها ثورة العشرين وقد خدع بها حتى الشيوعيين وقد كانت رده ضد التنوير والتحديث-شكرا استاذ صلاح على هذا النص النير الجرئ ولتكن قضيتنا المركزيه الصلح بين جميع شعوب منطقتنا وخاصى مع اخوتنا اليهود والايزيديين والمسيحيين الخ


9 - دكتور صاق الكحلاوي - ت 7 , 8
صلاح الدين محسن ( 2022 / 8 / 5 - 21:01 )
مرحباً دكتور صادق
شكراً علي مشاركتك
تحياتي


10 - تنويه : رأيي في هذا المقال نشرته في مصر من قبل
صلاح الدين محسن ( 2022 / 8 / 7 - 14:42 )
لكي لا يعتقد أصدقائي القراء .. أن مقالي هذا مفاجأة .. أقول أنني قلته من قبل في كتابي - الصلح مع اسرائيل - المطبوع في القاهرة عام 1995 .. وخاصة ما ذكرته هنا عن اعتراضي علي قصيدة - لا تصالح - للشاعر المصري أمل دنقل
مع التحيّة والتقدير