الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تاريخ روسيا – 22 الاستيلاء على بسكوف

محمد زكريا توفيق

2022 / 8 / 10
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الفصل الخامس والعشرون.

كيف انقض النسر متعدد الأجنحة على أمير بسكوف الكبير.

في جميع النواحي تقريبا، كان عهد باسيل الثالث، مثل عهد والده إيفان الثالث. في الواقع، كان هناك فرق ضئيل بين الأميرين الكبيرين لموسكو.

كل الأمراء الكبار، من جون، المدعو حقيبة المال، إلى جون الرهيب، كانوا يتسمون بالبرود والصرامة والقلب الميت، بلا عاطفة. نفعيين أنانيين، عديمي الشهامة، عديمي الضمير، جشعين، قساة على رعاياهم وعلى عائلاتهم.

كان إيفان الثالث (العظيم)، قد أخضع نوفجورود من قبل. لكن تم إنقاذ بسكوف لفترة قصيرة. ثم جاء الآن الدور على المدينة العظيمة، بسكوف.

في عام 1509، كان رجال بسكوف في حالة شجار مع أمير بسكوف. يتهمونه بأنه قد اقتنص المنصب بطريقة غير قانونية، وأنه يعامل الناس بقسوة ووحشية.

بعد أن سمع باسيل بهذا، جاء إلى نوفجورود، وأقام محكمة، ثم استدعى قضاة بسكوف لكي يستمع إليهم ويعرف الأوضاع منهم. ثم قبض عليهم وألقى بهم في السجن. توسلوا إليه بالعفو، لكنه بعث لهم رسالة تقول:

"أنتم تستحقون السجن والعار، لكن سيدكم على استعداد لكي يرحمكم، إن امتثلتم لإرادته. أنزلوا جرس المدينة، والغوا انعقاد المجلس منذ هذه اللحظة. (جرس المدينة، كان رمزا لاستقلالها وديموقراطيتها. وحينما يدق، يجتمع أعضاء المجلس للتشاور)

سيدكم يرغب في المجيء بنفسه إلى بسكوف، لكي يتعبد في كاتدرائية ثالوث الأقداس. وإن أطعتم مشيئته، سيرحمكم أميركم، ويتوقف عن مصادرة أراضيكم. أما إن لم تقبلوا شروطه، فسيعاملكم الأمير كيفما يريد، وفي هذه الحالة، ستراق دماء المسيحيين."

أجاب القضاة وكبار النبلاء في بسكوف، بأنهم يقبلون شروط الأمير الكبير. ثم قبلوا الصليب وهم يؤدون قسم الولاء لباسيل، وأولاده وأحفاده، حتى نهاية العالم.

سمع تاجر من بسكوف، كان في طريقه إلى نوفجورود، الأخبار. فترك بضاعته على الطريق، وركض عائدا ليخبر سكان المدينة بما فعله قضاتهم.

قابل أهل بسكوف هذه الأنباء بألم وخوف شديدين. بسبب حزنهم الشديد، جفت حلوقهم. لقد كابدوا احتلال الألمان لهم عدة مرات، كما تقول السجلات. لكن لم يحدث من قبل أن كانوا بمثل هذا الغم واليأس.

قرع جرس المجلس، وبكى البعض، وقال آخرون:

"دعونا نحمل السلاح ضد الأمير الكبير، ودعونا نغلق أبواب المدينة"

لكن أكثرهم حكمة، رأوا أنه من السخف المقاومة، لأن نبلاء المدينة وقضاتها، مع الجانب الآخر. ثم أرسلوا إلى باسيل، في نوفجورود، رسولا، انفجر بالبكاء وهو يقول:

"أيها الأمير الكبير، كن كريما على ميراثك القديم، فنحن أولادك الأيتام. كنا من قبل، وإلى الآن ونحن معتمدين عليك، ولم نفكر أبدا في مقاومتك. أنت بعد الرب، سيد هذا الميراث، وما نحن إلا عبيدك."

في عام 1510، أرسل لهم باسيل كاتبه دالماسوف، الذي كرر شروط العفو. ثم وقف ينتظر الرد. فركعت الناس أمامه، ووضعوا جباههم على الأرض، ولم ينبثوا بكلمة واحدة. لأن بكاءهم ودموعهم خنقتهم ومنعتهم من الكلام. الأطفال الرضع، هم فقط الذين كانوا لا يدمعون.

في النهاية، قالوا:

"مبعوث الأمير الكبير، أعطنا مهلة حتى الغد، وسنقوم بالتشاور وأخذ القرار." ثم انخرطوا مرة أخرى في البكاء والتنهدات.

في صباح اليوم التالي، التقى الناس في المجلس للمرة الأخيرة، وأعطوا إجابتهم إلى دالماسوف:

"في سجلاتنا، مكتوب أن آباءنا وأجدادنا، قد أطاعوا الأمير الكبير، مالكهم، الذي يقيم في موسكو."

ثم قالوا:

"نحن أهل بسكوف، نقسم بأن نكون تابعين له، وألا ننضم إلى ليتوانيا أو الألمان. لأننا لو فعلنا عكس ذلك، سوف يحل عينا غضب الرب، وتصيبنا المجاعة والحرائق والفيضانات مثل الكفار.

الآن، مدينة بسكوف، ميراثك، ونحن سكانها، بين يدي الرب والأمير. وليس لدينا رغبة في التخلي عن القسم القديم، أو أن نكون السبب في إراقة الدماء.، أو نحمل السلاح ضد الأمير الكبير، أو نغلق أبواب المدينة في وجهه.

وإذا كان مالكنا الأمير الكبير، يرغب في زيارة ميراثه، فيسعدنا ذاك ويثلج قلوبنا. وعلينا أن نستقبله بالترحاب، حتى يحمينا ولا يغضب علينا."

ثم قام دالماسوف بإنزال الجرس العظيم، رمز استقلالهم، من برج كنيسة الثالوث، وحمل ليلا إلى الأمير الكبير في نوفجورود. ثم جاء باسيل بنفسه إلى بسكوف، ونشر رجاله، ألف من موسكو وخمسمائة من نوفجورود، في القلعة.

ثم قام بترحيل ثلاثمائة بويار (نبيل)، مع زوجاتهم وأطفالهم إلى موسكو، وأحل محلهم أكبر عدد ممكن من العائلات من المدن العشر التابعة لموسكو. (عملية تهجير قسري)

وبالتالي، بدلا من الأخلاق الراقية واللطيفة التي كان يتسم بها سكان بسكوف، جاءت أخلاق أهل موسكو، التي تتسم بالوضاعة والانحطاط من كل النواحي. سكان بسكوف، كانوا يوصفون بالنزاهة والصراحة والبساطة في التعاملات.

"للأسف"، تقول السجلات، "لماذا هذا البكاء والدموع يا مدينة بسكوف المجيدة؟ " فتجيب المدينة: "كيف لا أبكي وأحزن؟ وأنا أرى النسر، متعدد الأجنحة بمخالب أسد، يهبط لكي ينقض علىّ.

لقد أخذ من بلدنا ثلاث مقدسات، جمالها وثروتها وأولادها. أرضنا تصحرت، ومدينتنا أصابها الخراب، وتجارتنا تم تدميرها. ثم هجّر قسريا إخواننا إلى مكان بعيدة، لم يسكن فيها آباؤنا، أو أجدادنا أو أجداد أجدادنا العظماء أبدا."

وهكذا اختفى قبس الحرية والديموقراطية الأخير في روسيا.

كان هناك أميران كبيران فقط في كل روسيا مستقلين عن موسكو. أخضعهم باسيل بسرعة ووضع بلادهما تحت يده.

فقد هرب أمير ريازان إلى ليتوانيا، وتم إضافة ملكه إلى موسكو. أما الأمير باسل شمياكين، أمير سيفيريا، فتمت دعوته إلى موسكو، واستقبل في البداية بحفاوة.

لكن، فجأة ألقى به باسيل في السجن، بتهمة الخيانة. ثم استولى على بلاده الغنية بالقلاع والمدن والقرى والأراضي الخصبة والغابات الممتدة.

كان أحد مهرجي الأمير الكبير، قد عبر عن سقوط آخر الأمراء المستقلين. سار عبر شوارع موسكو وهو يشوح بمكنسة، ويجيب على جميع الأسئلة، ويقول:

"بأن سيادة الأمير الكبير، لم يكمل تنظيف البلاد بعد. وقد حان الأوان لكنس جميع القمامة من الأرض".

كما بذل باسيل قصارى جهده حتى لا يقلده ابن أخيه، أو أحد من إخوته في أسلوبه. ديمتري، الذي كان، وفقا للقوانين الغربية، هو الوريث الحقيقي للعرش، قد توفي في السجن. حاول شقيقه سيمون الهروب إلى ليتوانيا، لكنه أعيد، ولم يعفو عنه إلا بعد وساطة المطران.

وهكذا عزز باسيل الثالث إمبراطوريته.


الفصل السادس والعشرون

بلاط باسيل الثالث، الأمير الكبير لموسكو

كان باسيل في الخامسة والعشرين من عمره قبل أن يتزوج، ويقول هيربرشتاين:

"عندما أخذ المشورة بشأن زواجه، صدمه أنه يكون من الأفضل زواجه من ابنة أحد رعاياه، وليس من فتاة أجنبية. لأنه في هذه الحالة، سيوفر على نفسه نفقات كبيرة، كما أنه سيتجنب وجود زوجة، لها لغة وعادات أجنبية ودين مختلف."

أمر باسيل جميع حكام مدنه ومحافظاته، بإرسال، إلى موسكو، أجمل العذارى، من أعرق العائلات والنبلاء، اللاتي يمكن العثور عليهن.

اجتمعت خمسمائة فتاة جميلة في هذه الدعوة. ثم خفض العدد إلى ثلاثمائة، ثم مائتان، فمائة، ثم عشر فتيات. ومن هؤلاء، تم اختيار أجملهن وأصحهن بدنا جميعا، العذراء المحظوظة سيومانيا، ابنة أحد النبلاء.

عاش باسيل معها واحد وعشرون عاما، لم تنجب خلالها أطفالا. "في يوم من الأيام"، كما تقول السجلات، "كان الأمير الكبير يقوم برحلة. رأى عش طائر على شجرة. ففاضت عيناه بالدموع، وتملكه اليأس على مصيره.

ثم قال وهو يبكي: " الويل لي. ما الذي أحبه؟ فأنا لست مثل طيور الهواء، لأنها تتزايد. وأنا لست مثل وحوش الحقول، لأنها تتزايد. وأنا لست مثل البحار، لأنها مليئة بالأسماك".

ثم نظر إلى الأرض وبكى: "يا رب، أنا لست حتى مثل الأرض، لأن الأرض تنتج الفاكهة في المواسم، والحصاد يعطي الخير والبركة."

ثم تشاور باسيل مع النبلاء، وبكى أمامهم وقال:

"من سيكون قيصرا على الأرض الروسية بعدي، ويحكم جميع مدني ومقاطعاتي؟ إخوتي؟ لكنهم ليسوا أكفاء، وغير قادرين على الاعتناء بمدنهم الخاصة"

أجاب النبلاء: "يتم قطع شجرة التين غير المثمرة، وإلقائها بعيدا عن الحقل" كذلك نصح كل الناس باسيل بالتخلص من زوجته. فعمل بنصيحتهم، ووضع زوجته في دير في سوزدال.

ثم تزوج باسل من هيلانة ابنة الأمير باسيل جلينسكي، وابنة أخت القبطان الليتواني، الذي كان مسجونا بسبب محاولته الهروب إلى الملك سيجيسموند في ليتوانيا.

احتج المطران ضد هذا الزواج الثاني، لأنه مخالف لتعاليم الدين، فقام باسيل بخلعه ونفيه إلى دير في أقصى الشمال. الراهب مكسيم، من منطقة جبل آثوس شمال اليونان، الذي جاء لترتيب مكتبة البطاركة الرائعة، وترجمة الكتب المقدسة إلى السلافية، هو أيضا قد تجرأ وقام بلوم الأمير الكبير.

فقام باسيل بتسليمه إلى أعدائه، الكهنة الجهلة، اللذين كرهوه وكانوا يغارون منه، بسبب غزارة علمه وعمق تفقه في الدين. فقاموا بمحاكمته واتهامه بالهرطقة والخطأ في تفسير الكتاب المقدس. ثم تم نفيه إلى تفير.

بدأت فرص تشاور باسيل مع مجلس النبلاء يقل ويقل. في أحد المرات، قام لورد كبير بالاعتراض على أحد قراراته، فكان رد باسيل عليه:

"الزم الصمت أيها الفلاح".

كما أنه نفى زوج أخته بسبب عصيانه له. وعندما اشتكى أحد النبلاء، بصوت عال، وقال إن الأمير الكبير، يتبع العادات الأجنبية التي جلبتها والدته، وأنه يأخذ جميع القرارات منفردا بنفسه. كلفته جرأته حياته.

كان الأمير الكبير يتمتع بسلطة طاغية غير محدودة على أرواح وممتلكات جميع رعاياه. أعظم اللوردات كانوا عبيده، وعند تقديم طلباتهم إليه، كانوا يوقعون بأسماء ذليلة خانعة، بدلا من أسمائهم الحقيقية.

يقول هيربرشتاين:

"أمير موسكو الكبير، في سلطته التي يمارسها على رعاياه، يتفوق على جميع ملوك العالم المعروف حينذاك. ما بدأه والده، أنهاه هو بإتقان".

ظهرت قوته في روعة بلاطه. في رحلات الصيد التي كان يقوم بها، كان يخرج برفقة مئات الفرسان. يركب حصانا غنيا بالزينة، ويرتدي رداء رائعا من قماش منسوج بخيوط ذهبية.

وكان معطف الفراء الأبيض الخاص به، مطعم بالجواهر والخرز والترتر الملون وشرائط الزينة الذهبية. من حزامه، كانت تتدلى سكاكين صغيرة وخنجر. ومن خلفه، تتأرجح عصا طويلة، طولها قدم، رفيعة بمقبض ذهبي.

كان يسير في موكبه، "شيج علي"، مسلحا بالقوس والسهام، وأمراء التتار الآخرين، بالفؤوس والهراوات. وكذلك، مئات الرجال، يرتدون ملابس سوداء وكسوة صفراء، يقودون كلاب الصيد السيبيرية، أو يحملون الصقور، بيضاء أو أرجوانية اللون.

قال له الأسقف بول:

"في الحقول المحيطة بالمدينة، يوجد عدد لا يصدق من الأرانب البرية والغزلان. غير المسموح لأي إنسان أن يصطادها أو يطاردها بكلاب الصيد، أو يوقعها في الشباك، باستثناء بعض معارف الملك والسفراء الأجانب، الذين يحصلون على ترخيص مسبق"

بعد أن صاد الأمير عدة مئات من الأرانب البرية، دخل خيمة الصيد الخاص به، وجلس على عرش عاجي، بينما يتم تقديم الحلويات وشراب اليانسون واللوز والسكر والبراندي إلى ضيوفه.

كان يستقبل باسيل المبعوثين الأجانب بعرض رائع. عندما كان أحد المبعوثين في طريقه إلى موسكو ووصل إلى الحدود، التقى به ضباط باسيل. أعطوه سكنا ومؤونة، لكنهم كانوا يراقبون أفعاله.

كانوا يأخذونه إلى أغنى المناطق وأكثرها اكتظاظا بالسكان. وكانت تغلق كل الحانات والحوانيت. ويطلبون من كبار المواطنين، أن ينزلوا إلى الشوارع، مرتدين ملابسهم الفاخرة.

وعندما يصل المبعوث إلى موسكو، يخصص له ولأتباعه قصر من قصور القياصرة، ومطعم مزود بالخبز واللحوم والأسماك والبيرة، وشراب الميد والملح والفلفل والبصل وجميع الأطباق الشهية المتاحة في ذلك الموسم.

أول مقابلة له، تمت في قاعة قصر الأمير، ذات المفروشات الرائعة. كان الأمير يجلس على عرشه، محاطا بالنبلاء الشباب. يرتدون قبعات فراء عالية، ويلبسون قفاطين ستان بيضاء، ويتسلحون بالفؤوس الفضية.

بعد التحية الواجبة، قال الأمير:

"أنت ستأكل العيش والملح معنا"، ثم وجه الضيف الغريب إلى قاعة الولائم في قصر آخر. في منتصف القاعة، نصبت طاولة، ووضعت عليها أطباق ذهبية وفضية، مصنعة في آسيا ومنقوشة بأشكال شرقية.

كل الأواني التي تحفظ اللحوم والشراب، وأوعية الملح والفلفل، كانت من الذهب الخالص. وكان الخدم يرتدون أثوابا مطرزة باللؤلؤ والأحجار الكريمة.

امتدت وجبات العشاء لساعات طويلة. وتم تقديم جولة براندي قبل بدء الوجبة. الطبق الأول يكون عادة وزة مشوية، تقدم مع اللبن الزبادي، والخيار المخلل، ومربة الخوخ. ثم يأتي نوع آخر من اللحوم. يقدم مع النبيذ الأبيض والنبيذ اليوناني.

يشرب الأمير الكبير في صحة المبعوث قائلا:

" أنت قد أتيت من دولة عظيمة إلى دولة عظيمة. لقد قمت برحلة طويلة. بعد أن نلت رضانا، ورأيت السرور في أعيننا، ستسير الأمور جيدة معك. اشرب واشرب جيدا، وتناول طعامك الدسم جيدا، ثم خذ راحتك قبل أن تعود في رحلتك الطويلة إلى سيدك."

بعد شرب كأس الخمر، يتم قلب الكوب رأسا على عقب، لإظهار أنه فارغ، فيقوم الخدم بملئه. وكان الشرب بإسراف. كان يبدو أنها مزحة مرحة، أن تجعل المبعوث ممتلئا إلى آخره.

بعد العشاء، سمح له الأمير بالمغادرة قائلا: "غادر الآن".

عند مغادرة المبعوث، منحه الأمير الكبير رداء شرف، مشذب بفرو حيوان السمور، وفي بعض الأحيان، يضيف هدايا أخرى. فقد أعطى باسيل هيربرشتاين، ثمانين من فراء السمور، ثلاثة مائة من فراء القماقم، خمسمائة من فراء السنجاب، وزلاجة وحصان جميل، مزين بزخارف جلد دب بيضاء، إلى جانب كمية من الأسماك غير المملحة، محفوظة في أوعية نحاسية.

كان لباسيل تعاملات دبلوماسية مع العديد من دول أوروبا وآسيا. صنع سلاما دام ستين عاما مع السويد، وهو ما أكده جوستافوس فاسا العظيم.

وقال أيضا، أنه قد عقد تحالفات مع ليفونيا ومدن هانس. حاول البابا ليو العاشر أن يثير اهتمامه باتحاد الكنائس والحملة الصليبية ضد الأتراك. ومع ذلك استمر باسيل في علاقات ودية مع السلطان سليم وخليفته سليمان الرائع (القانوني)، وكذلك مع بابر، الحاكم المغولي العظيم للهند، سليل تيمورلنك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة