الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماسينيون و مصادره البغدادية في كتابة سفر الحلاج

كامل داود
باحث

(رويَ اêيçï المïèçل ئ الكêçè في الïيوçنيé)

2022 / 8 / 18
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


المستشرق ماسينيون
و مصادره البغدادية في كتابة سِفْر الحلاج

ليس من الغريب ان يقترن اسم المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون بالصوفية و المتصوفين، و تحديدا باسم الحسين بن منصور الحلاج، فهو الذي عَّرف العالم به، وكان في ذلك مثل الشاعر البريطاني ادوارد فتزجيرالد الذي لفت الانظار الى عمر الخيّام، و حمل العالم كله على التعّرف على الخيّام و الاستمتاع برباعياته .
ان هذه المقارنة تكاد ان لا تجانب الحقيقة على معظم المستويات، ويكفي النظر في حجم المجهود العلمي الذي بُذِل في انجاز هذه المهمة المعرفية دليلاً، فقد كتب الأب انستانس الكرملي أن ماسينيون خلال ثمان سنوات، قد راجع الف و سبعمائة و ستة و ثلاثين مصنفا، كتبت بأكثر من ثماني لغات، تتصل كلها بالحلاج و اخباره و افكاره ظهرت في كتابه " آلام الحلاج " بأكثر من ثلاثة الاف صفحة
و ما كان لهذا السفر الكبير "آلام الحلاج" ان يولد، من دون مؤازرة مثقفي بغداد في بداية القرن العشرين.
و بدءًا لا بد من الإشارة الى إن علاقة ماسينيون ببغداد تعود الى شتاء عام 1907، وصلها و هو في الخامسة و العشرين من عمره مكلفا بمهمة آثارية عن قصر الاخيضر قرب كربلاء، تخفّى بزي ضابط تركي وعاش متقشفا، شكّ به الحاكم التركي واتهمه بالضلوع في مؤامرة ماسونية للإطاحة بالسلطان عبد الحميد، تعرض للتعذيب قبل ان يحكَم بالإعدام، و لكن المركب الذي كان ينقله في طريقه لتلقي حكمه، مّر من قرب طاق كسرى في المدائن حيث قبر سلمان الفارسي، كان ماسينيون مقيدا بالأغلال و مرميا في قمرة المركب، وقفت حمامة على نافذة القمرة و اخذت تهدل بصوت عذب، فسّرها ماسينيون على انها اشارة "الهية" للإفراج عنه، في هذا الوقت كان (محمود شكري الالوسي) و (علي الالوسي) يتشفعان له عند الحاكم التركي الذي قبل شفاعتهما و كفالتهما، بعدها اطلق سراحه، قضى فترة في ضيافتهما حتى برء من آثار التعذيب ، و غادر العراق برفقة الاب انستاس ماري الكرملي بعد ان تختم بخاتم اهدياه له الالوسيان ، كتب عليه (عبده محمد ماسينيون ) .
و لم يتكشّف لنا كيف تعرف ماسينيون على الآلوسيين المذكورين، حتى وجدنا ذلك عند الباحث العراقي عبد الحميد العلوجي في بحثه الذي يحمل عنوان ( ماسينيون و عامية بغداد) اذ كتب ان ماسينيون كان قد قدم بغداد عام 1907، بعد ان أرسل عميد إسرته رسالة الى الاب انستاس الكرملي، يطلب منه رعاية الشاب الباحث ماسينيون، الذي عكف على دراسة اللغة العربية في فرنسا 1906و استهوته العقائد الشرقية، واطلع على مجموعة شعرية للشاعر الفارسي فريد الدين العطار يذكر فيها شيئا عن الحلاج، ان العلوجي يصوّب ما كتبه عبد الرحمن بدوي الذي نشر في بحث له عام 1962 حول حياة ماسينون، يقول فيه: ان ماسينون قد نزل ضيفا على اسرة الالوسي، و ذلك ما يراه العلوجي مجانبا للصواب، فأن اهل ماسينيون قد أخبروا الأب الكرملي بعزم ابنهم على القدوم الى بغداد، و أوصوه به خيرا قبل ان يردها، و كان الكرملي وفيا لتعهده، و هنا ايضا لم يخبرنا العلوجي بجذور العلاقة بين إسرة ماسينيون الفرنسية و بين الكرملي !! فالعلوجي يقفز الى القول بأن الكرملي تبنى توثيق عرى العلاقة بين محمود شكري الالوسي و ماسينون ، و ان ماسينون لم يسكن مع احد منهما، وانما استأجر لنفسه دارا في الحيدرخانة في رصافة بغداد . و بقاءه فيها لم يستمر الا شتاءً واحدا ، هو شتاء 1907/1908
لم ينقطع الاتصال بين ماسينيون و الكرملي، بعد ان غادرا العراق سوية و افترقا في بيروت، وظل الكرملي يحتل مكانة سامية في وجدان ماسينيون، و يكن له اعظم التقدير، ويظهر ذلك في استهلال اكثر من مائتين و ثمانين رسالة مكتوبة بخط ماسينيون و باللغة الفرنسية ، ارسلها الى الكرملي على مدى الثلث الاول من القرن العشرين، تبين علاقة النخب العراقية المثقفة بما يدور في الثقافة الغربية و مواجهة تشكيلها و تصويب ما يتعلق بالفكر الاسلامي ، أبان الحكم العثماني، هذه الرسائل محفوظة في دار المخطوطات ببغداد، تبنى ترجمتها الكاتب العراقي علي بدر واصدرها بكتاب تحت عنوان " ماسينيون في بغداد، من الاهتداء الصوفي الى الهداية الكولونيالية " ضم الكتاب مدخلاً تعريفيا و مقدمة توضيحية لمنهجه في الدراسة، و تنظير سايكولوجي حول الاهتداء الصوفي عبر التأثر بالحلاج، ثم الهداية الكولنيالية، قبل ان يأتي موضوع الكتاب الرئيسي، وهو الرسائل التي أرسلها ماسينيون إلى الكرملي، وكانت اولها مؤرخة في 14 تموز 1908، أي بعد اشهر من تركه بغداد، و يقول بدر عنها : ان اهمية تلك الرسائل تكمن في كشفها بشكل واضح و صريح عن العلاقات الثقافية و الفكرية و المعرفية بين المثقفين العرب و المستشرقين في الثلث الاول من القرن العشرين
تبين تلك الرسائل ما يحظى به الكرملي من مكانة سامية في وجدان ماسينيون، اذ انه اعتاد ان يستهل رسائله بعبارات مثقلة بالوفاء و التبجيل، وشاعت عنده في ذلك العبارات: (ابتي المبجل و صديقي) (ابتي العزيز وصديقي) ( ابتي العزيز جدا وصديقي) وهكذا في كل رسائله، ثم يبدأ بذكر ما يريد. و كانت الرسائل تتناول شتى المواضيع الثقافية، ومنها ما يطلب فيها من الكرملي شراء كتب او ارسالها اليه لأتمام بحوثه عن الحلاج و مناقشة نتائجها، كما في الرسالة المؤرخة في 15/8/1908 التي يبين فيها ما توصل اليه بشأن الحلاج ( لاتنسى كتابي عن الحلاج، سوف ارسل لك نسخة من ادلتي على مسيحيته)
و في الرسالة المؤرخة 25/2/1913رد على مقالة للكرملي، و كان الكرملي قد نشر مقالة في مجلته ( لغة العرب ) العدد السادس من 1912 ك1 ، انتقد فيها ما كتبه ماسينيون عن مقولة الحلاج ( انا الحق ) و قدم عدد من التصويبات لما طُرِح في البحث، و في الرسالة نفسها، ردّ على طلب كاظم الدجيلي بالقول ( انه يعتمد علي ) و يظنني مليارديرا قادرا على كل شئ
و بقدر تعلق الأمر بالحلاج، نجد في الرسالة المؤرخة في 18 تمور 1908 المرسلة الى الكرملي يقول فيها ماسينون انه قد كتب (هذا الصباح الى الآلوسيين في بغداد، فهما اللذان جعلاني افكر في الحلاج )
و ليس هذا فحسب، و انما كان ماسينيون يراسلهما مباشرة و هنالك عدد من رسائل ماسينيون الى محمود شكري الالوسي و القاضي علي الالوسي موجودة في دار صدام للمخطوطات في بغداد
ويعضّد ذلك قول الشيبي ان ماسينون قد كتب من المغرب في 25/7/1923رسالة الى محمود شكري الالوسي يطلب فيها معلومات عن الحلاج
و يذكر محمد بهجت الاثري قائلا : كنت يوما في مجلس من مجالس الاستاذ " الالوسي"، جرى فيه ذكر الحلاج، فذكرت قول الامير صديق خان فقال: هل لك ان تأتيني به لأبعث به الى لويز ماسينيون عاشق الحلاج !
و ان ماسينيون يقر بفضل الآلوسيين على ما تفضلا به عليه من الافادات الجلية و النصائح الكبرى و الوثائق التي كانا يحولانه عليها؛ للوقوف على ما جاء في كتب القوم عن الحلاج، ذلك الصوفي البغدادي الشهير، على حد وصفه
و قد نشر فاضل عباس العزاوي، نجل المؤرخ العراقي عباس العزاوي ، في مجلة المورد التي تصدرها وزارة الثقافة والاعلام العراقية، رسالة ارسلها ماسينون الى ابيه، وقد استعان بمن يجيد الفرنسية لترجمتها، يطلب فيها ماسينيون من العزاوي بحثا، و يعده بالإشارة اليه اذا نشره في كتابه، وقد انهى رسالته بالتحية الاخويـــــــــة
( للزميل المحترم و الاستاذ العزيز)، و كباقي رسائله ختمها بختمه المعروف ( عبده لويس ماسينون )
دأب ماسينيون على مشاركة النخب الثقافية البغدادية نشاطاتها و فعالياتها عند زياراته بغداد، و غالبا ما تدور النقاشات حول المواضيع المتعلقة باهتماماته الصوفية، فقد عقدت في صباح الجمعة 27/4/1945 مناظرة بينه و بين عباس العزاوي ، مكانها دار الكرمليين، بوجود انستاس الكرملي وعدد من مثقفي بغداد، وفيها اختلف المتناظران حول الحلاج، اذ يراه ماسينيون موحدا و من اهل العشق الالهي، فيما يراه عباس العزاوي مؤمنا بفكرة وحدة الوجود، و دليله في ذلك ان الحلاج يقول في الطواسين " ان جحودي لك تقديس ..." و يبدو ان ماسينون قد تأثر بهذه المناظرة، فهو يعرج على ذكرها بمحاضرته في اليوم التالي التي قدمها على " قاعة الشعب" والتي كانت تسمى قاعة الملك فيصل، مشيرا الى ان المناقشات و الجدل مستمران في بغداد بهذا الصدد منوها الى مناظرته مع عباس العزاوي، و قد اختلفا ايضا، على تاريخ قصر الاخيضر، الذي عده ماسينيون بناءا ساسانيا وكان العزاوي يؤكد اسلاميته من خلال الطراز المعماري للمحراب
تفاعل المثقفون البغداديون مع افكار ماسينيون، و أثرت بحوثه و حواراته المباشرة على الحياة الثقافية اليومية، وظهرت في الكثير من نتاجاتهم الادبية و الفكرية، و أخذت شخصية الحلاج التي ابرزها ماسينيون تشرأب في وجدان الشعراء، فقد كتب الشاعر جميل صدقي الزهاوي ملحمته الشعرية "ثورة اهل الجحيم " 1929، و اسماها "الحَلّاج يسأل الله"
و التي يقول فيها:
ورأيتُ الحَلّـاجَ يرفعُ منهُ الطّرف نحو السماء وهْوَ حَسيرُ
قائلًـا أنت الله وحدك قُيــــــــــــــــّومٌ وأمّا الأكوان فهْيَ تَبــــــــــــورُ
إنّكَ الواحدُ الذي أنا منهُ * في حياتي شرارةٌ تستطيـــــــــرُ
وبهِ ليْ بعد الظّهور خَفاءٌ * ولهُ بيْ بعد الخفاء ظهورُ
لِمَ شِئتَ العذابَ لي ولماذا لمْ تُجَرِّبْ وأنتَ منهُ المُجيرُ؟
كان في الدنيا القتلُ منهُمْ نصيبي ونصيبي اليومَ العذابُ العَسِيرُ
قلتُ أنّ المكتوبَ لا بدَّ مِنهُ * قدَرًا إذ يُقدَّرُ المــــــــقدورُ
في هذه القصيدة يتضح التوافق الفكري بين طروحات ماسينيون و مباني الزهاوي الفكرية، فلم تخرج معاني القصيدة عن الاطار الذي يحدد تفاصيل اللوحة الصوفية للحلاج و انثيالاته في تقبل ما آل اليه مصيره المحزن و الاليم.
ان النخب الثقافية البغدادية قد تعاملت بنحو ايجابي في التعاطي مع موضوعة الاستشراق، بلا عقد دينية او عرقية، و انسجمت (تثاقفيا) مع واحد من اهم المستشرقين، و استطاعت ان تشكل تمثلاته الاستشراقية بما يفيد و يدفع المعرفة بشكل مجرد و سليم، و قد ادركت تلك النخب، ان الاستشراق لا يقوم على الفكرة الكولنيالية فقط، انما هنالك مجال رحب للمعرفة الخالصة المستقلة، بعيدا عن القوى التي تريد عزل الثقافات عن بعضها، و كان جليا لديهم، ان ماسينيون كان يحاول بجهده التقريب بين الديانات الابراهيمية من خلال شخصية النبي ابراهيم وقدسيته فيها، أو بين الديانتين المسيحية و الاسلامية من خلال المشتركات الانسانية بين صلب الحلاج و السيد المسيح، او حتى بين شخصيتي مريم و فاطمة المقدستين.
كانت القناعة مترسخة في النزعة الانسانية و العلمية التي تحدو بجهود هذا المستشرق، و اطمئنان على ان عمله السياسي و العسكري، لم يبعداه عن هدفه البحثي، حتى عندما اصبح مستشارا سياسيا للدبلوماسي الفرنسي جورج بيكو احد مهندسي اتفاقية سايكس بيكو، لأنه ذاب في قضية اكبر من الافق السياسي، بل ان عمله هذا قد وفّر له فرصة التنقل في سعة جغرافية مترامية الاطراف لحيثيات دراسة الحلاج، و جمع مصادرها، لا يمكن ان يحاط بها دون هكذا وظيفة ، و منها جمْع العديد من المخطوطات التي سهلت له المطابقة بينها، على ترصين مصادر دراسته، بمنهج تحليلي تاريخي، أثار إعجاب المثقفين العراقيين، و أدركوا اهميته و فاعليته في التوصل للوقوف على الحقيقة او الاقتراب من البراهين التي يمكن ان تكشف ملامحها .
ان النخبة النهضوية العراقية، و منذ بواكير القرن العشرين، قد ميزت بين الغث و السمين من جهود المستشرقين، و لم يضعوا تلك الجهود في سلة واحدة ، و ابدوا حصافة و فطنة قل نظيرها في حقبة نهاية الحكم العثماني، و ما سبقه من تحول تاريخي للرأسمالية، وتمدد اجنحتها الاستعمارية، ثم الانطلاق في البحث عن الموارد و الاسواق، مستغلة جهود المستشرقين العلمية في الحملات العسكرية المنظمة لاحتلال البلدان و الاستحواذ على خيراتها .

الهوامش
1. مستشرق فرنسي ولد لأب فنان 1883 في ضاحية قريبة من باريس ،اكمل دراسته الثانوية فيها، سافر برحلة الى الجزائر 1901 ، عاد بعدها لأمال دراسته الجامعية ، سافر الى المغرب (مراكش) 1904 ، حصل على دبلوم الدراسات العليا في السوربون بقسم العلوم الدينية ثم تابع دراسة الاسلام من الناحية الاجتماعية في الكوليج دي فرانس ، درس اللغة العربية و حصل على دبلوم في العامية و الفصحى 1906 وبدأ حياته الاستشراقية بمشاركته في مؤتمر المستشرقين في الجزائر حيث تعرف على المستشرق جوللدزيهر ، ذهب في نهاية العام الى مصر طالبا في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية و بدأ ابحاثه الاسلامية، في عام 1907 قرأ اشعاراً لفريد الدين العطار تدور حول صلب الحلاج واعجب به اعجاباً قاده الى تكريس دراساته للحلاج ، كاثوليكي المذهب وعميق الايمان الديني بكل الاديان ، اشتغل في فهم اسرار التصوف، احيانا يضيف روحانية عميقة على مالم يكن في ذهن صاحبه، عرف بدراسته عن التصوف خاصة الحلاج، عني بالآثار و الفلسفة الاسلامية ( الدكتور عبد الرحمن بدوي، موسوعة المستشرقين، ط 3، دار العلم للملايين، بيروت، 1993 ،ص 529 ـ 535)
شاعر و كاتب بريطاني ( 1809ـــ 1883) درس الادب الفارسي و الاسباني ، اهم اعماله ترجمته لرباعيات الخيام
كامل مصطفى الشيبي، شرح ديوان الحلاج، مشورات دار الجمل، 2007 ص106
انستاس ماري الكرملي( 1866ــ1947) رجل دين مسيحي و عالم لغوي ، ولدفي بغداد و عاش فيها ، من اب لبناني و ام عراقية، صاحب مجلة لغة العرب ، له مجلس ادبي يعقد كل جمعة في بغداد. له مؤلفات في اللغة و التاريخ ,
الشيبي، نفس المصدر ص 10
آلام الحلاج شهيد التصوف الاسلامي في اربعة اجزاء عن دار نينوى في دمشق سنة 2019 ترجمة الحسين الحلاج
محمود شكري الالوسي (1856ـــ1924 ) اديب ومؤرخ عراقي سلفي المعتقد و يميل للتصوف، له مؤلفات تصل الى الخمسين منها كتابه بلوغ الارب في معرفة احوال العرب
علي علاء الدين بن نعمان الالوسي ( 18861ــ 1922) فقيه و محدث ،زاول التدريس في المدرسة المرجانية و ترأس قضاء بغداد، له مؤلفات في الادب و النحو
علي بدر ، ماسينيون في بغداد، من الاهتداء الصوفي الى الهداية الكولونيالية، ط2، المؤسسة العربية للدراسات و النشر، بيروت 2010، ينظر ص43
عبد الحميد العلوجي( 1924ـــ1999) باحث موسوعي عراقي
عبد الحميد العلوجي، من تراثنا الشعبي، بغداد، 1966 ص27ـص28
عبد الحميد العلوجي، المصدر السابق، ص33
علي بدر ، المصدر السابق ،ص17
علي بدر ، ص171
علي بدر ، ص291
علي بدر،ص160
علي بدر ص 76
جريدة المدى، بغداد، ملحق 18/6/2018
محمد بهجت الاثري ( 1904ــ1996) محقق و لغوي و مؤرخ عراقي، اطلق علي الالوسي عليه هذا اللقب ، سلفي المعتقد ، عمل رئيسا للمجمع العلمي العراقيمن مؤلفاته " اعلام العراق"
محمد بهجت الاثري، اعلام العراق ، المطبعة السلفية ، 1945: ص 200 الهامش
محمد بهجت الاثري، المصدر السابق ،ص200
عباس العزاوي(1881ــ 1971) مؤرخ و محامي عراقي يجيد عدة لغات ، اشهر مؤلفاته تاريخ العراق بين احتلالين
فاضل عباس العزاوي، مخابرات و مراجعات علمية في التصوف الاسلامي بين المستشرقين ماسينيون وريتر، و المؤرخ العراقي عباس العزاوي، مجلة المورد، العدد رقم 1بغداد ،1 شباط 1978 ص54 (ان هذا الختم اهداه القاضي علي علاء الدين الالوسي الى ماسينون بعد ان اطلق سراحه من سجن العثمانيين 1908 وظل معه حتى مماته، و قد حفره صانع الاختام (حكاك) اسمه السيد محمد تقي بهيمني في الكاظمية )
فاضل عباس العزاوي ، ص57
عبد الرزاق الهلالي، ديوان الزهاوي، مجلد ، دار العودة بيروت ،ص734








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في