الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الابادة الاوكرانية -هولودومور- و وثائقية -الحصاد المر- أكاذيب فاشية

دلير زنكنة

2022 / 8 / 26
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


غروفر فر Grover Furr

ترجمة دلير زنگنة

(ملاحظة المؤلف: في هذا المقال أعتمد بشكل واسع على الأدلة المذكورة في بحث مارك توجر Mark Tauger من جامعة فرجينيا الغربية . لقد أمضى توجر حياته المهنية في دراسة الزراعة و المجاعات الروسية والسوفيتية. وهو مرجع عالمي في هذه الموضوعات ، وهو عمومًا غير محبوب عند القوميين الأوكرانيين و معادو الشيوعية لأن أبحاثه تحطم أكاذيبهم).

ينشر الفيلم القومي الأوكراني "الحصاد المر" أكاذيب اخترعها القوميون الأوكرانيون. و في مراجعته للفيلم يكرر لويس پرويكت Louis Proyect نفس الأكاذيب.
يستشهد پرويكت بمقالة صوت القرية Village Voice لجيف كوپلون Jeff Coplon عام 1988 "بحثا عن هولوكوست سوفياتية، مجاعة عمرها 50 سنة تغذي اليمين {الامريكي }". يظهر فيه كوبلون أن "التيار الرئيس" من الخبراء الغربيين في التاريخ السوفيتي،المعادين للشيوعية ،رفضوا جميع الأفكار عن مجاعة متعمدة أستهدفت الأوكرانيين. و ما زالوا يرفضونها. فشل پرويكت في ذكر هذه الحقيقة.

كانت هناك ، في 1932-1933 ،مجاعة خطيرة للغاية في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ، بما في ذلك (على سبيل المثال لا الحصر) أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية. ولكن لم يكن هناك أي دليل على وجود "هولودومور" أو "مجاعة متعمدة" ، ولا يوجد أي دليل اليوم.

تم اختراع رواية "هولودومور" من قبل المتعاونين الأوكرانيين مع النازية الذين وجدوا بعد الحرب ملاذات امنة في أوروبا الغربية وكندا والولايات المتحدة. أول رواية مبكرة هي ليوريج چوماتسكيج Yurij Chumatskij بعنوان، لماذا تستحق هولوكوست معينة ان تكون اهم من غيرها؟ نُشر هذا العمل في أستراليا في عام 1986 من قبل "قدامى المحاربين في جيش المتمردين الأوكراني" ، وهي عبارة عن هجوم شامل على "اليهود" لكونهم مؤيدين للشيوعية.
ينشر پرويكت في المقال الأكاذيب التالية حول التجميع السوفيتي للزراعة والمجاعة في 1932-1933:

* أن أكثرية الفلاحين قاوموا الجماعية لأنها كانت "عبودية ثانية".
* أن المجاعة كانت بسبب الجماعية القسرية. في الواقع ، كانت للمجاعة أسباب بيئية.
* أن "ستالين" - القيادة السوفيتية - خلق عمدا المجاعة.
* أنه كان يهدف إلى تدمير القومية الأوكرانية.
* أن "ستالين" الحكومة السوفيتية"أوقف سياسة" الأوكرنة "، وهو الترويج لسياسة تشجيع اللغة والثقافة الأوكرانية.

و لا واحدة من هذه الادعاءات صحيحة. و لا واحدة مدعومة بالأدلة. تم الزعم ببساطة بحدوثها من قبل المصادر القومية الأوكرانية لغرض التبرير الأيديولوجي لتحالفهم مع النازيين والمشاركة في الهولوكوست اليهودي ، والإبادة الجماعية للبولنديين الأوكرانيين (مذابح فولين 1943-44) وقتل اليهود والشيوعيين و العديد من الفلاحين الأوكرانيين بعد الحرب.

هدفهم النهائي هو مساواة ، الشيوعية بالنازية (الشيوعية محظورة في "أوكرانيا الديمقراطية" اليوم) ؛ اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية مع ألمانيا النازية ؛ وستالين مع هتلر.

تجميع الزراعة - الحقيقة

عانت روسيا وأوكرانيا من مجاعات خطيرة كل بضع سنوات لأكثر من ألف عام. صاحبت مجاعة ثورة 1917 ، وازدادت خطورة في 1918-1920. حدثت مجاعة خطيرة أخرى ، أطلق عليها خطأً اسم "مجاعة الفولگا" ، من 1920-1921. كانت هناك مجاعات في عام 1924 ومرة أخرى في 1928-1929 ، وكانت هذه الأخيرة شديدة الخطورة بشكل خاص في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية. كل هذه المجاعات لها أسباب بيئية. طريقة العصور الوسطى للزراعة الفلاحية، اي الزراعة الشريطية ،جعلت الزراعة الفعالة مستحيلة ، والمجاعات حتمية.

قرر القادة السوفييت ، ومن بينهم ستالين ، أن الحل الوحيد هو إعادة تنظيم الزراعة على أساس شبيه بالصناعة الكبيرة اي المزارع الكبيرة ، مثل بعض المزارع في الغرب الأوسط الأمريكي ، والتي تم تبنيها عن عمد كنماذج. عندما بدا أن السوفخوزي  أو "المزارع السوفيتية" تعمل بشكل جيد ، اتخذت القيادة السوفيتية قرارًا بتجميع الزراعة.

على عكس الدعاية المعادية للشيوعية ، وافق معظم الفلاحين على النظام الجماعي. المقاومة كانت متواضعة. من النادر حدوث تمرد صريح. بحلول عام 1932 ، أنجز إلى حد كبير تجميع الزراعة السوفيتية ، بما في ذلك في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية.

في عام 1932 تعرضت الزراعة السوفيتية لمزيج من الكوارث البيئية: الجفاف في بعض المناطق ؛ هطول أمطار غزيرة في مناطق أخرى ؛ هجمات الصدأ والتفحم (الأمراض الفطرية) ؛ وتفشي الحشرات والفئران. تم إهمال إزالة الأعشاب الضارة لأن الفلاحين ازدادوا ضعفًا، مما قلل الإنتاج.

تغير رد فعل الحكومة السوفيتية حين أصبح نطاق فشل جمع المحاصيل أكثر وضوحًا خلال خريف وشتاء عام 1932. اعتقادًا منها في البداية أن سوء الإدارة والتخريب كانا من الأسباب الرئيسية لضعف الحصاد ، غيرت الحكومة العديد من قادة الحزب والمزارع الجماعية (لا يوجد هناك دليل على أن أي شخص قد "أعدم" مثل ميكولا في الفيلم.) في أوائل فبراير 1933 ، بدأت الحكومة السوفيتية في تقديم مساعدات ضخمة من الحبوب إلى مناطق المجاعة.

كما نظمت الحكومة السوفيتية غارات على مزارع الفلاحين لمصادرة الحبوب الزائدة من أجل إطعام المدن التي لا تنتج طعامها. وكذلك للحد من التربح ؛ في المجاعة يمكن إعادة بيع الحبوب بأسعار مبالغ فيها. في ظل ظروف المجاعة ، لا يمكن السماح بسوق حرة للحبوب الا اذا اريد للفقراء الموت جوعاً ، كما كانت الممارسة في ظل القياصرة.

نظمت الحكومة السوفيتية إدارات سياسية ( politotdely ) لمساعدة الفلاحين في العمل الزراعي. يستنتج توجر إلى أن: "حقيقة أن محصول عام 1933 كان أكبر بكثير من حصاد 1931-1932 تعني أن ال politotdely في جميع أنحاء البلاد ساعدت المزارع جميعا على العمل بشكل أفضل." (التحديث ، 100)
تم جمع الحصاد الجيد لعام 1933 من قبل عدد أقل بكثير من السكان ، حيث مات الكثيرون أثناء المجاعة ، ومرض آخرون أو ضعفوا، وهرب آخرون إلى مناطق أخرى أو إلى المدن. وهذا يعكس حقيقة أن المجاعة لم تكن بسبب العمل الجماعي أو التدخل الحكومي أو مقاومة الفلاحين ولكن لأسباب بيئية لم تعد موجودة في عام 1933.

كان التحويل الجماعي للزراعة إصلاحًا حقيقيًا ، واختراقًا في إحداث ثورة في الزراعة السوفيتية. كانت لا تزال هناك سنوات من المحاصيل السيئة - لم يتغير مناخ الاتحاد السوفياتي. ولكن بفضل التحولات الجماعية ، كانت هناك مجاعة كبيرة واحدة فقط في الاتحاد السوفيتي ، وهي المجاعة التي حدثت في 1946-1947. استنتج ستيفن ويتكروفت ، آخر باحث في احداث هذه المجاعة ، أنها نتجت عن الظروف البيئية واضطرابات الحرب.

ادعاءات پرويكت الكاذبة

يكرر پرويكت دون نقد النسخة الفاشية الأوكرانية التي تخدم مصالحها الذاتية من التاريخ ، دون قيد أو شرط.
* لم تكن هناك "آلة قتل ستالينية".
* لم يتم "تطهير وإعدام" مسؤولي الحزب.
* لم يتم اجبار "الملايين من الأوكرانيين" "على دخول مزارع الدولة و الجماعية". يستنتج توجر Tauger أن معظم الفلاحين قبلوا المزارع الجماعية وعملوا فيها بشكل جيد.
* تقبل پرويكت الادعاء القومي الأوكراني بـ "3-5 ملايين حالة وفاة مبكرة". هذا غير صحيح.

يستشهد بعض القوميين الأوكرانيين بأرقام تتراوح بين 7 و 10 ملايين ، من أجل مساواة أو تجاوز ستة ملايين الهولوكوست اليهودي (راجع كتاب يوريج چوماتسكيج "لماذا تستحق هولوكوست واحدة الاهتمام أكثر من غيرها؟"). مصطلح "هولودومور" نفسه ("هولود" = "جوع" ، "مور" من كلمة "مور" البولندية = "القتل" ، الأوكرانية "موردوفاتي" = "القتل") تمت صياغته عمداً ليبدو مشابهاً لمصطلح "الهولوكوست".

أحدث دراسة علمية عن الوفيات بسبب المجاعة هي 2.6 مليون (جاك فالين ، و فرنسا ميسليه ، وسيرجي أداميتس ، وسيرهي بيروجكوف ، "تقدير جديد للخسائر السكانية الأوكرانية خلال أزمات الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي ،" الدراسات السكانية 56 ، 3 (2002) : 249–64).

* جيف كوبلون ليس "نقابيًا كنديًا" ولكن صحفيًا وكاتبًا مقيمًا في نيويورك ، كتاب الراحل دوجلاس توتل "التزوير، المجاعة و الفاشية" ، رد معقول على روبرت كونكويست المزور "حصاد الحزن "، كتب (كما كان كتاب كونكويست ) قبل تدفق المصادر الأولية من الأرشيفات السوفيتية السابقة التي تم نشرها منذ نهاية الاتحاد السوفياتي في عام 1991 ، وبالتالي فهي قديمة جدًا.

* تصريح والتر دورانتي حول "الاومليت " و "البيض" لم يُقال "دفاعًا عن ستالين" كما يدعي برويكت ولكن في انتقاد سياسة الحكومة السوفيتية:

لكن - لنقولها بوضوح - لا يمكنك صنع أومليت دون كسر البيض ، وقادة البلشفية في مساعيهم نحو الاشتراكية غير مبالين بالضحايا الذين قد يسقطون، مثل أي جنرال خلال الحرب العالمية أمر بشن هجوم مكلف، لكي يظهر لرؤسائه أنه وفرقته يمتلكان الروح العسكرية المناسبة. في الواقع ، فإن البلاشفة أكثر لا مبالاة لأنهم تحركهم قناعة متعصبة. ( نيويورك تايمز 31 مارس 1933)

من الواضح أن پرويكت قام ببساطة بنسخ هذه الاشاعة الكاذبة من بعض المصادر القومية الأوكرانية. "قمامة تدخل ، قمامة تخرج"{مثل أمريكي}.

* أندريه گرازيوني ، الذي اقتبس منه برويكت ، ليس باحثًا في الزراعة السوفيتية أو مجاعة 1932-1933 ، لكنه أيديولوجي معادي للشيوعية يؤيد أي وكافة الأكاذيب المعادية للسوفييت. المقال الذي يقتبسه برويكت هو من مجلة هارڤارد للدراسات الاوكرانية Harvard Ukrainian Studies ، وهي مجلة خالية من أي بحث موضوعي ، يمولها ويحررها القوميون الأوكرانيون.

* يشير پرويكت إلى "مرسومين سريين" صادرين عن المكتب السياسي السوفياتي في ديسمبر 1932 ، ومن الواضح أنه لم يقرأهما. هذان المرسومان أوقفا "الأوكرنة" خارج جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية . داخل جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية استمرت "الأوكرنة" بلا عوائق . لم "تنتهي" كما يدعي پرويكت.

* لم يذكر پرويكت أي دليل على "سياسة سوفياتية للتدمير الجسدي للأمة الأوكرانية ، وخاصة المثقفين" لأنه لم تكن هناك مثل هذه السياسة.

انتصار الاشتراكية

إن التجميع السوفيتي للزراعة هو أحد أعظم مآثر الإصلاح الاجتماعي في القرن العشرين ، إن لم يكن أعظمها على الإطلاق ، حيث احتل مرتبة "الثورة الخضراء" ، و "الأرز المعجزة" ، ومشروعات التحكم في المياه في الصين و الولايات المتحدة الأمريكية. إذا مُنحت جوائز نوبل للإنجازات الشيوعية ، فإن الجماعية السوفيتية ستكون المنافسة الاولى .

الحقيقة التاريخية عن الاتحاد السوفيتي ليست مستساغة ،ليس فقط للمتعاونين مع النازيين ولكن لمناهضي الشيوعية من جميع الأطياف. العديد ممن يعتبرون أنفسهم يساريين ، مثل الاشتراكيين الديموقراطيين والتروتسكيين ، يكررون أكاذيب الفاشيين الصريحين والكتاب المؤيدين للرأسمالية علنًا. علماء موضوعيون في التاريخ السوفيتي مثل تاوجر ، مصممون على قول الحقيقة حتى عندما تكون هذه الحقيقة غير شعبية ،و هم نادرون جدًا وغالبًا ما تغرقهم جوقة المزيفين المناهضين للشيوعية.

المصادر :
بحث مارك توجر ، وخاصة "التحديث في الزراعة السوفيتية" (2006). "ستالين ، الزراعة السوفييتية والتجميع" (2006) ؛ و "الفلاحون السوفييت والتجميع ، 1930-1939: المقاومة والتكيف." (2005) ، كلها متاحة على الإنترنت. يتوفر المزيد من مقالات توجر في هذه الصفحة: https://www.newcoldwar.org/archive-of-writings-of-professor-mark-tauger-on-the-famine-scourges-of-the-early-years- الاتحاد السوفيتي /
أنظر أيضا الفصل الأول من كتابي أكاذيب الدم؛ الدليل على أن كل اتهام ضد جوزيف ستالين والاتحاد السوفيتي في أرض الدم لتيموثي سنايدر خاطئ (نيويورك: ريد ستار برس ، 2013) ، في http://msuweb.montclair.edu/~furrg/research/furr_bloodliesch1.pdf
عن المجاعة التي حدثت في عامي 1946 و 1947 ، انظر ستيفن جي ويتكروفت ، "المجاعة السوفيتية لعام 1946-1947 ، دور الطقس والإنسان في المنظور التاريخي." دراسات أوروبا وآسيا ، 64: 6 ، 987-1005 .

گروفر فر Grover Furr هو مؤلف الكتب التالية:
خروتشوف كذب. الدليل على أن كل "كشف" عن جرائم ستالين (وبيريا) في "الخطاب السري" السيئ السمعة لنيكيتا خروتشوف أمام المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي في 25 فبراير 1956 ، هو بالادلة خاطئ (2011) ؛
مقتل سيرجي كيروف. التاريخ و الدراسات ونموذج مناهضة ستالين (2013) ؛
أكاذيب الدم: الدليل على أن كل اتهام ضد جوزيف ستالين والاتحاد السوفيتي في أرض الدم لتيموثي سنايدر خاطئ (2014) ؛
تروتسكي "كشكول". أكاذيب تروتسكي ، محاكمات موسكو كدليل ، لجنة ديوي. مؤامرات تروتسكي في الثلاثينيات ، المجلد الأول (2015) ؛
و يژوف ضد ستالين: الحقيقة حول القمع الجماعي وما يسمى بـ "الإرهاب العظيم" في الاتحاد السوفياتي (2016) ، كلها متاحة على موقع أمزون.

المصدر

https://www.counterpunch.org/2017/03/03/the-holodomor-and-the-film-bitter-harvest-are-fascist-lies/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين الدليل القاطع ان الطبيعة قتلت ملايين الفلاحين
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 26 - 23:42 )
اخ دلير
في مقالتك السابقة قلت ان هناك دليل قاطع على ان الظروف الطبيعية وليست الستالينية السياسية هي وراء موت ملايين الفلاحين في اوكرانيا وهذه المقالة الثانية ولم تورد دليلك القاطع فاذا كانت وسائل بدائية في الزراعة وتكاثر الفئران ( وليس فرق التصفية والمصادرة الستالينية في المزارع)
وتكاثر الفطريات في التربة كمت تورد فلماذا لم تحدث في السنة التي قبلها ..
انت ياأخي تقوم بدور لايقبل حتى ابسط انسان القيام به ..تجميل الديكتاتوريين ةالطغاة رغم انف حقائق التاريخ الموثق جيدا ومن قبل السوفيت انفسهم ووفق الوثائق التي نشروها فلا تذهب لأوكرايني او صحفي مغمور ينظر ضد الشيوعية ..بل الى المصادر السةفياتية الرسمية التي نشرت في الثمانينات
لعلمك ان الرفيق ماو قام بنفس ماجرى في اوكراينا علىريد الرفيق ستالين في القفزة العظيمة الى الأمام عام 1958 وقضى 30 مليون نحبهم جوعا وفق اقل التقدير ات بعد نصادرة المنتوجات من الفلاحين وقتل من يخفي على الدولة حتى كيلوين من الحنطة
كفاك ياأخي من مجازر اقل مايقال عنها خزي على الأنسانية ان تزينها او تنفيها وانت لا مؤرخ معتمد ولا مصادرك معتمدة ....مجرد خجلك منها


2 - يجب فضح فاشية لنين وستالين وماو جزاري الشعوب وفضحا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2022 / 8 / 26 - 23:56 )
لاعداء الشيوعيه =الاتحاد الصخامي لم يكن دوله اشتراكيه وانما عبوديه مخابراتيه-يجب الكف عن ترديد الدعاية التضليليه والاستناد للعلم والوثائق المتوفره والمعلنه عالميا-انا كنت اكثر من 14 سنه في شرق اوربا المظلومه التي كانت مستعبده ومنتهكه حرمات البشر فيها وانني مطلع على جميع الوثائق التي لم يشكك بها احد والطلم ادى سقوط ابشع نظام عرفته البشريه


3 - اين الدليل القاطع 2
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 27 - 00:05 )
اود الأستمرار حول الهولومورت ونفيها بما تأتي به من هناك وهناك باعتبار المؤرخين واغلبهم سوفيت استخدم ارشيف المخابرات السوفياتية بعد 50 عاما و نشرها في الثمانينات .. انهم ليسوا اعداء للشيوعية
ولكن دعنا وبعيدا عن ذلك نعيد انتاج السيناريو كما هم يرونه حيث اراد ستالين تحويل الفلاحين الى عمال زراعيين وجمعهم في مجمعات السوفخوزات ..فكرة غزت عقله وباركها اعضاء مكتبه السياسي حيث من يخالف عدوا للثورة ..واعطى اوامرهبالتنفيذ وفرقه ومخابراته حشدت لهذه المهمة واوامره واضحة ..الرفض هو عداء للثورة
وتصور انك فلاح اوكراني حصدت للتو قمحك واتت عليك السلطات لمصادرة مالديك من ارض ومحصول بدون مقابل والأنضمام لجمعية حكومية فاذا رفضت صفوك باعتبارك متأمر على الحزب
والثورة وان وافقت لم يعد لديك ماتأكله وتموت جوعا
بالله قل لي هل ستقبل باي من هذه لو كنت فلاحا وهل تقبل بها اليوم كي تنظر انها لم تحدث ..حدد موقفك رجاء بدون رتوش وبدون كلام ايديولاوجي تبريري فارغ بل موقف موضوعي انساني


4 - الفلاح 1
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 28 - 04:56 )
يا دكتور لبيب المحترم

1. في حالة وجود مجاعة، فإن ضرورات إدارة الازمة قد تفرض إجراءات قسرية مبررة و بالتاكيد مفهومة ، لمنع موت الناس ، لذا فان مصادرة قمح الفلاح لغرض إبقاء الاخرين على قيد الحياة ليست بالضرورة مكروهة، و لا ارى سببًا يمنع حكومة غير عنصرية كالحكومة السوفيتية من اعطاء حصة له أيضا كغيره من المواطنين .


5 - الفلاح 2
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 28 - 04:58 )
2. و لكن هنآك الحالة الاخرى من التجميع المذكورة في المقال، ما الذي يجب على الفلاح ان يفعله حيال المسالة، ماذا لو لم يقبل ، و هل للدولة الحق في اجباره على هذا، هل هذا حكم بالموت عليه و على العائلة، أولآ كان الفلاح السوفيتي يملك بالاضافة الى بيته الشخصي، قطعة ارض خاصة به (اعتقد فدان واحد) لغرض زراعة حاجاته الشخصية بالاضافة الى حيواناته الشخصية مثل الدجاج و الاوز و الخنزير الخ، و تلك القطعة غير داخلة في ارضه المشتركة مع الفلاحين الاخرين في الكولخوز، و هو قادر حسب القانون ان يبيع منتجاته الزائدة منها في المدينة القريبة، و لذا كان الوضع الاقتصادي للقرية السوفياتية افضل من المدينة، و كذلك دخوله في الكولخوز لا يعني عمله كعبد بدون اجر هناك، بل كان ياخذ اجر على شكل مال او منتجات من المزرعة ، و لذا ففرضية الحكم بالاعدام ليس واردا .


6 - الفلاح 3
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 28 - 04:59 )
3. لا اعرف مدى اطلاعك على تاريخ المسألة ، قبل الثورة كانت الاراضي في اغلبيتها بايدي الاقطاعيين و الامراء و النبلاء، وزعت الثورة الارض على الفلاحين، و كانت القرية السوفيتية قبل التجميع رأسمالية ، و السكان يزرعون اراضيهم و يعطون ضرائب الى الدولة، بدون الدخول في التفاصيل هذا النظام لم يكن قادرا على تمويل تصنيع سريع ضروري جدا بسبب ضرورة تحديث البلد الأكثر تخلفا في اوروبا ذلك الوقت ، و مخاطر التهديد الاجنبي. يجب على كل حكومة ان تحسب اسوء السيناريوهات المحتملة عند العدوان و الخطر الخارجي، و الذي حدث بالفعل ، و قد كانت ألدولة السوفياتية الى حد كبير مستعدة لها ، تحديدا بعد ممارسة سياسة التجميع الاجباري و الذي ساعد في توفير الثروة اللازمة لهذه المسالة المهمة ، القيادة السوفياتية كانت تعلم جيدا ان روسيا الامبراطورية قد خسرت جميع الحروب التي دخلت فيها، بسبب تخلفها المزمن، و لذا ، فان هذا الفلاح الذي افترض انه يحب بلده، سوف يضحي بمصلحته الخاصة من اجل درء مخاطر حقيقية كانت قد حدثت فعلا، الاحتلال الالماني لو نجح في احتلال دائمي للبلد، فانه كان سيبيد هذا الفلاح و عائلته و جميع الروس و السلافيين او


7 - الفلاح 4
دلير زنكنة ( 2022 / 8 / 28 - 05:03 )
3. او يطردهم الى خارج مناطقهم و بلدهم، يمكن معرفة ما كإن ينتظر هذا الشعب من اختلاف معاملة الأسرى السوفييت و الاسرى الاميركان مثلا، حيث مات ملايين الاسرى السوفييت، من الجوع و تحت الشمس و المطر و من المعاملة الوحشية بينما معاناة اسرى الاميركان كانت اقل بكثير.

https://youtu.be/oGwZ0pakhHE


8 - الفلاح 1-4
د. لبيب سلطان ( 2022 / 8 / 28 - 07:25 )
الأخ العويز دلير
ماحصل لموت مليوني فلاح اوكراني هي ليست مسألة مناضرة واجتهاد او فرضيات بل هي حقائق واقعة واسبابها معروفة وعليه فنقاشك لأسبابها او تبريرها هي غير محلها فالفاس وقع بالراس وارجو ان توضح موقفك علنا : هل تدين هذه الأبادة والأجبار القسري والأرهاب للبشر من الدولة الستالينية ام لا تدين ؟
ويكفي بجوابك ان نختم هذا الموضوع ، فهو امر غير مسر كوننا بشر مثل هؤلاء

اخر الافلام

.. عالم مغربي: لو بقيت في المغرب، لما نجحت في اختراع بطارية الل


.. مظاهرة أمام محكمة باريس للمطالبة بالإفراج عن طالب اعتقل خلال




.. أكسيوس: مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر يوافق على توسيع عمليا


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من الطلاب المتضامنين مع فلسطين ب




.. مئات المحتجين يحاولون اقتحام مصنع لتسلا في ألمانيا.. وماسك ي