الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات عاشوراء (4) - ليلة الوحشة

اسماعيل شاكر الرفاعي

2022 / 8 / 29
المجتمع المدني


يوميات عاشوراء ( 4 )
ليلة الوحشة
" انها تحْيي ذكر الحسين "
هذا القول يتكرر على السنة المشرفين على المواكب والطقوس الحسينية .
1 -
الحسين شخصية تاريخية لا خيالية . وككل الشخصيات التي عاشت في التاريخ لا خارجه ، تمتلك عدداً وفيراً من الوثائق التي تؤكد واقعية ما عاشته من احداث . وهو بهذا المعنى شخصية " صُلبة " : يصعب تحميلها صفات غريبة عنها ، او تقويلها من الاقوال ما لم ينسجم مع صفاتها . وبهذا تختلف شخصية الحسين عن الشخصيات التي لم يتَثّبَت المؤرخون ولا علماء الآثار من وجودها التاريخي ، والتي يمكن تسميتها بالشخصيات ال " رخوة " ، التي تتقبل الإضافة عليها ، فيمكن اضافة سمات وصفات متعددة اليها ، وهذا ما فعلته الاقوام اللاحقة التي أَضافت اليها من الصفات ما كانت تتمنى وجودها لديها . ومقارنة سريعة بين النبي ابراهيم التوراتي وابراهيم القرآني ، وبين المسيح في الإناجيل وفي القرآن ، وبين تجليات موسى التوراتي وموسى القرآني : توضح ما اقول ، وتلقي الضوء على التحولات التي لحقت بمواقف وصفات هذه الشخصيات " الرخوة " .
2 -
والشخصيات الرخوة في التاريخ : هي شخصيات دينية في الغالب ، يعمل البشر على صناعتها ، تلبية لحاجات داخلية ملحة : حاجات التماسك الاجتماعي والعسكري لدى اقوام رعوية بدوية صممت على غزو وانتزاع اراضي الشعوب الزراعية . وفي اجيال لاحقة تندمج هذه الشخصيات الخيالية - بالنسيج الاجتماعي والثقافي والروحي لتلك الاقوام والشعوب ، وتتحوَّل الى رموز للقوة والتماسك الاجتماعي والروحي ، تلجأ اليها هذه الاقوام حين تتعرض الى نكبات اجتماعية او كوارث طبيعية او هزائم عسكرية ، وتستمد منها الارادة والعزيمة والثبات . ويقدم اليهود نموذجاً على قوّة العلاقة التي تربطهم بشخصياتهم " الرخوة " المصنوعة ، فالدين اليهودي يدور بمجمله حول محور طاعة احكام وشرائع : " يهوه " ، وهو من أوائل هذه الشخصيات " الرخوة " التي تم اختراعها . فكافأهم : " يهوه " على هذه الطاعة : بان جعلهم شعبه المختار ومنحهم : ارض فلسطين هدية مقابل ختان اولادهم ، كعلامة من علامات الطاعة . وفي خضم هذا الغزو المتبادل للأراضي الزراعية ماتت ثقافات واندثرت ديانات وذابت قبائل وأقوام ، وظلت القبائل اليهودية حيّة نتيجة تعصبها للاله : " يهوه " الذي منحتها العصبية له : مقداراً كافياً من التماسك الروحي والاجتماعي والثقافي ، الضروري للاستمرار بالحياة .
لقد انتصر الشعب اليهودي بقوة تخيله على عوامل سحقه وطمس معالم حضوره في التاريخ ، اذ نجح هذا الشعب في صناعة اكبر عصبية جامعة للشعب ، ورادعة لمحاولات نزع خصوصيتها عن طريق السبي والتشريد ، وتذويبها : اجتماعياً وثقافياً . لكن قوة " يهوه " ما كان لها ان تظل جامعة للشعب : لو لم تكن قوّة علوية غير مرئية ، منفصلة عنه ، وثمة وسيط ناطق باسمها ، بامكانه تقويلها ما يحب الشعب سماعه منها ، وما يحب ان تفعله من اجله : كأن تكون هي القوة الحامية له للأبد ، ولهذا تتمتع الآلهة المنفصلة بقوة قربها وحضورها الدائم من شعوبها المختارة خاصة في لحظات التهديد الوجودي التي تعرضوا لها مراراً . فيما انحلّت الكثير من الاقوام والقبائل والشعوب القديمة وذابت اجتماعياً وثقافياً في حاضنات اجتماعية ودينية اكبر واقوى . وهذه واحدة من الظواهر التاريخية التي حمت من خلالها الكائنات ال "رخوة " بعض القبائل والأقوام من الذوبان والتلاشي . لقد تمكنت صناعة الخيال هذه من ان تكون التكنولوجيا الحربية المتطورة التي ردعت اقوام الآشوريين والبابليين والرومان من محاولات القضاء عليها ...
3-
نسجَ خيال الشيعة - الرافضين للنهاية المأساوية التي انتهى اليها الامام علي : شخصية موازية لشخصية الامام علي التاريخية : أزاحتها تدريجياً وحلت محلها ، فاصبح اللاواقعي والمُتَخَيّل هو الواقعي في حياة الامام . وكلما ازداد طغيان بني أمية وساءت ظروف الناس ، غاص الناس في خيالهم بحثاً عن صفات وعن ملامح جديدة لهذه الشخصية ، فتغلبت الصفات الخيالية على صفاته الواقعية . لقد تعرض الامام علي ، وهو من الشخصيات" الصلبة " ، لاعادة صياغة لشخصيته تمت على يد محبين له لا كارهين : بأن كبّروا صورة ما اشتهر عنه من صفات التواضع والعدالة والزهد والفهم ، واضلاء صفة العصمة عليه ، حتى وصلت اعادة الصياغة الى منحه صفات غير بشرية ، كصفة الولاية التكوينية : التي تعني ان الامام علي لا يموت ، وانه انتقل الى السماء ، وان وظيفته الجديدة هي المشاركة بإدارة الكون . وبهذه الصفات التي أضفوها على الامام : تم تجاوز الصفات التي ركّبها الله للبشر ، وهو ما رفضه الامام علي بشدة ، وأمر بمعاقبتهم كمرتدين وأخرجهم من دائرة الايمان ، وبهذا ينتمي " الاخباريون " الشيعة الى أولئك الذين افرطوا في حبهم للامام علي ، المتعصبين في هواهم له ، أولئك الذين عملوا بجهد جهيد على صناعة تاريخ ينتمي في منهجه وفي رؤيته الى : المبالغين في حبهم للامام ، او بالعبارة الرسمية للموروث العربي : الغالين او الغلاة . .
4 -
قدم الإخباريون في مصنفاتهم الضخمة تاربخاً تَثْلِم من صحته : حقائق الواقع وملابسات الاحداث التي عاشها الحسين . كان الحسين واحداً من فتيان الجيل الثاني من قريش بعد الاسلام . وكان ككل القريشيين يطمح الى ان يكون هو الخليفة لا سواه ، ومن حق الحسين ان يكون له مثل هذا الطموح : فهو ينسجم مع مدونة التقاليد والأعراف البدوية العربية السائدة : التي تمنح الزعامة والسلطة الى الخواص ، وليس الى العامة : الذين يتمثل واجبهم في الحياة بطاعة هذه الزعامات ، وتنفيذ أوامرها فقط . والحسين من خواص الخواص ، فجده لامه النبي ، وابوه الامام علي خليفة المسلمين ، وشقيقه الحسن كان خليفة ، تنازل عنها لمعاوية بن ابي سفيان ، على ان تكون " شورى " بعد وفاة معاوية ، ولم يتفق الخليفة الحسن مع : معاوية ، على توريث الخلافة بان تنتقل السلطة وراثياً من الاب الى الابن فالحفيد . ولكن وقائع التاريخ عنيدة ، فبعد حروب الفتنة الكبرى : دخل شرطان جديدان فرضتهما احداث ووقائع حروب الفتنة الكبرى بعد مقتل الخليفة الثالث هما : شرط حيازة القوة المسلحة وشرط الحنكة السياسية ، اضافة لشروط : التقوى والقدم في الاسلام وصحبة النبي ، لمن يطالب بالخلافة من شباب قريش . ولم يكن الحسين غافلاً عن ضرورة امتلاك القوة : اذ توجه الى العراق بعد عدة رسائل وصلته من الكوفة : تؤكد على ان الآلاف تؤيد مسعاه في المطالبة بالخلافة ، وهي متهيأة عسكرياً لنصرته . لرفضها القاطع لمبدأ توريث الخلافة ، وعدم اقتناعها بتوفر شروط التقوى والقدم في الاسلام لدى يزيد بن معاوية ، ولكنه يملك شرط القوة العسكرية التي ورثها عن ابيه ، والتي تبيّن انه استاذ في تصريف شؤونها . وكان الحسين يعي جيداً بان والده الامام علي لم يتمكن من الخلافة لولا امتلاكه لقوة كافية من الثوار أهّلته لان ينتصر في معركة الجمل . وقد حارب الحسين الى جانبه في المعارك اللاحقة كصفين والنهروان فربحوا بعضها وخسروا اخرى ، كما ان تنازل الحسن عن الخلافة كان استجابة لتضعضع الانضباط في جيوشه ، ولطغيان حنكة معاوية السياسية التي لا تعرف الحرام ولا الحلال ولا الاخلاق الاسلامية في اختياره لتكتيكاته ومناوراته السياسية ( التحكيم مثالاً ) . ولم يتوجه الحسين الى العراق لولا رسائل اهالي الكوفة ، ولولا تأكده من صحة مضمونها من قبل مسلم بن عقيل الذي عينه والياً على الكوفة وأرسله الى العراق
5 -
. ولكن الإخباريين من الشيعة ادخلوا وقائع على سيرة الحسين التاريخية جعلت منه شخصية غير تاريخية : لا يطلب الحكم من اجل التغيير ، وإصلاح " دين جدي رسول الله " بل من اجل الموت والاستشهاد فقط : " ان كان دين محمد لم يستقم الّا بقتلي _ يا سيوف خذيني " : وكيف تتم عماية استرجاع استقامة دين محمد من غير سلطة سياسية يهاب الناس قوة جيشها المنظم . فالحسين في هذا البيت يثور لأجل الثورة ذاتها وليس للإصلاح . لقد قوّلوا الحسين ما لم يقل ، فالبيت الشعري اعلاه : لم يقله الحسين ابداً ، وانما قاله شاعر حديث ، هو محسن ابو الحب ( ت 1888) ومثل ذلك مئات القصائد الشعرية ( فصحى وشعبية ) التي قيلت على لسان الحسين ، وعلى لسان افراد عائلته ، ولسان صحبه وأشياعه واتباعه . وفيها أعادوا رسم شخصية الحسين بطريقة لا تنطبق على ما يتمتع به من صفات اسلامية كايمانه العميق بالجهاد كوظيفة واعية يقوم بها الانسان في الحياة من اجل اعادة تأصيل الاصول ، وتقويم الانحراف والاعوجاج ، وهو ما يتنافى كلياً مع المعنى النكوصي الاستسلامي ، المتمثل ب" يا سيوف خذيني " ، اذ ان معنى الفداء الذي يتضمنه هذا البيت الشعري مأخوذ عن الديانة المسيحية . يضم الاسلام مفهوم الاستشهاد وليس مفهوم الفداء . والاستشهاد فعل بطولي في الاسلام واختيار واع لتصحيح الظلم ورفع الضيم عن طريق السلطة السياسية المعنية بإدارة شؤون حياة الناس اليومية ؛ وليس لإنقاذ الناس من اللعنة الاولى كما هي واردة في اللاهوت المسيحي . هكذا ارتفعوا بالحسين ، بالضبط كما فعل الغلاة بشخصية الامام علي : من كونه كائن ارضي خاضع لظروف الحياة البيولوجية الى كائن أثيري ذي اجنحة ملائكية ، معصوم عن الخطأ وقادر على ان يوقف ظواهر الطبيعة الثابتة ويخرق نواميسها ، وهذه صفات يمكن ايجاد جذورها في الفكر الغنوصي ، وليس في الفكر الاسلامي ، او في الموروث الفكري لدى العرب قبل الاسلام الذي كانت أشعاره وحكمه وامثاله وحتى بعض خطبه تدور حول مفهوم : الدهر وهلاكهم فيه : " وقالوا ما هي الّا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر وما لهم بذلك من علم ان هم الا يظنون . الجاثية : 24 " ...
6 -
ان الندم و" جلد الذات " ينطلق من عواطف ومشاعر وليس من برنامج عقلي ، لاصلاح ما حل بالدين من خلل وانحراف . ان “ احياء ذكر الحسين " بهذه الطريقة ، لا تمت بصلة للحسين الذي عاش في بيئة خاصة هي البيئة البدوية : التي لا تعرف الندم ولا جلد الذات ، وانما تعرف الرد السريع والأخذ بالثأر ...
7 -
لم يفعل البعض ممن يدعون بانهم من محبي الحسين ، ومن مجددي ذكراه : شيئاً يرتفع الى مستوى الثورات في التاريخ التي تباشر منذ اليوم الاول لوجودها في السلطة : بسن التشريعات التي تركز على تغيير الظروف التي تنتج الظلم واللاعدالة : بظروف اكثر تسامحاً وانفتاحاً وإنسانية . ولا تنتج معوقين عقلياً وعاطفياً ، يصدقون بان الحياة تبدأ بالحرب على اشخاص لا وجود لهم ، بعد 1400 سنة على مقتل الحسين : لقد تحوّلوا في مجرى الزمن الى مجرد رموز للطغيان والظلم واللاعدالة ، وانه من الواجب الذي يفرضه تنظيم مجتمعنا تنظيماً عقلانياً لا بكائياً : ان نقص جذور رموز الظلم والطغيان ، ولا نسمح بتجسدها سياسياً وثقافياً ، وذلك باتخاذ جملة من التشريعات العادلة .
لكن الخلفية الثقافية الموروثة ، خلفية الندم والتعبير عنه بممارسة طقوس عقاب الذات : قيّدت الاحزاب الشيعية من اتخاذ قرار تغيير الظروف السيّئة الظالمة ، ومنعتها من اصدار التشريعات المؤَّسِسة لبناء دولة ذات مؤسسات ، وليس بناء دولة ذات : مكونات وكتل وزعامات . دولة لكل الشعب وليس لفئات منه . دولة تنبع حصانتها من داخلها ، من اشتغال آليات مؤسساتها التي تصد - في عملها - كل زعيم سياسي ، كل فقيه معمم ، او فقيه مُكَشَّد ، او حشد شعبي من التدخل في شؤونها . ولان الاحزاب السياسية الشيعية ظلت مأخوذة بالطقوس التي تستدر بكاء اعضائها ، وتهيج عواطفهم : لم تفكر زعاماتها بمطاردة التحديات التي تحيط بهم كالتصحر والفساد والظلم واللاعدالة ، فظلموا انفسهم وظلموا معهم السنة والكرد والأقليات الاخرى ، اذ ابتعدوا بمسافات ضوئية عن ادراك ان مهمتهم في الحياة مهمة سياسية ، وليست مهمة تبشير بدين او بمذهب من الدين ، والمهمة السياسة تتطلب : امتلاك برنامج ارضي لا سماوي ، يتمثل بإعمار الارض لا بأخذ الثأر بعد 1400 سنة من جثث تفسخت وتحللت . ولان عوام الشيعة انساقوا بحماسة وراء برامج احزابهم اللاعقلانية هذه : فان الظروف التي تنتج القتلة والحرامية ستستمر ، ويصبح الهم في عاشوراء : ملأ الكروش، واطفاء العطش : لا تدارس الاسباب التي أدت الى وجود الجوع والعطش ...
8 -
وَقُتِلَ الحسين للمرة الواحدة والمليون ، قُتلَ مرة واحدة على يد اعدائه ، ولكنه قُتلَ مليون مرة على يد مَن يدعي انهم حماته وأحفاده .
كان الكبار في السن يطلقون علينا - وهم يمسحون فروة رؤوسنا بحنان وعطف - ايتام الحسين ، وفقراء الحسين ، وشباب الحسين وخدام الحسين ، وبعضهم يقترب من تجمعاتنا التي نعقدها في رأس شوارعنا المتربة ، ويرمون علينا الدراهم والعانات . فنراهم مثلنا ، يلفهم الحزن والأسى ، ويشعرون مثلنا : - ونحن نستقبل الليل بعد مقتل الحسين - بالشعور الرهيب بالوحشة . لقد مرّ عاشوراء هذا العام ، لكن المعجزة لم تحدث ، ويتم القبض على اعداء الحسين ، وعلى قتلة الحسين ، الذين بعثتهم الظروف السيئة مجدداً ، نتيجة رفض الاحزاب الشيعية المتنفذة تأييد التشريعات التي تغير الظروف السيئة ، وتسد الباب بوجه انتاج القتلة والسفاحين والحرامية ، فظل دعاة الاستمرار بالطقوس والتغاضي عن الظروف السيئة ، أولئك الراكبين لموجة التدين هذه الايام : يعيدون قتل الحسين ، حين يحولون الحسين الى مجرد طقوس وحصر مزاولتها بالشيعة لتكون هي هويتهم : حين يتم التفاخر بالهويات ...
9 -
وحين يقتل الحسين وينطفيء كاسيت " المقتل " االذي بثته إذاعة الأحواز العربية من الجارة : ايران ، وقد منعت إذاعة بغداد بثها ، كما كان يحدث دائماً في العهود السابقة : تحل الوحشة ، فتقفل المدينة ابوابها ، وتشيّع الطرقات انفاس عابريها ، ويخلع فقراء الحسين من امثالي أحذيتهم ، ويمشون حفاة ، وسيخلع كل عوام الشيعة : أحذيتهم وصنادلهم ويجوبون الطرقات حفاة : الا المتنفذين الحزبيين وكبار الضباط والمعممين من راكبي موجة التدين ...
10 -
في " المقتل " الذي فرغ الناس من تمثيله تواً : تحترق خيام الحسين . لقد تحرك الخواص من قادة جيش " يزيد" صوب مسكن الحسين ، ويقفز شمر بن ذي الجوشن من ظهر حصانه ، كما يقول : ابو مخنف : راوية المقتل الاساسي ، ويجلس على صدر الحسين ، ويسبي الخواص من الجيش عباءات نساء الحسين ، ودشاديش صغار الحسين ، وبعض كسرات من الخبز ، وحبات تمر : لكن لم يجدوا أثراً للماء ، لقد تمزقت قربة الماء وقصوا يد العباس وهو يعود بها لمعسكر الحسين .. فمتى تلقي دولة المليون وربع جندي وشرطي : القبضَ على قتلة الحسين وتشرع قوانين تغيير الظروف السيئة المنتجة للحرامية والسفاحين ...
11 -
ساستدعي الثكالى واليتامى والمرضى والعاطلين عن العمل ونبّاشة المزابل والنائمين في القبور : وملك اليمين من الجواري الحسان ، والولدان الحلوين : ان ينفصلوا بعزاء خاص ضد الاحزاب الاسلامية التي رفضت التشريع لاجتثاث الظروف السيّئة التي تنتج السفاحين والحرامية ، وضد راكبي موجة التدين ...
28 - 8 - 2022
في مقهى على كتف نهر : المسيسبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع


.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة




.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون


.. الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر




.. كل يوم - خالد أبو بكر: الغذاء ينفد والوقود يتضاءل -المجاعة س