الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الازهر وصمة عارعلى جبين مصر

مدحت قلادة

2022 / 9 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى عهد الرئيس جمال عب الناصر فى 5 عام 1961 صدر قانون رقم 103 بشان اعادة تنظيم الازهر و بمقتضى هذا القانون الذ اضاف جامعات علمية الى جامعة الأزهر لتضم عددا من الكليات العلمية التجارة والطب والهندسة والزراعة ثم قامت بانشاء كية للبنات المسلمات ايضا ضمت عند قيامها شعبا لدراسة الطب والتجارة و العلوم العربية والاسلامية ...
وتضم جامعة الازهر طلالبا وافدين من 107 دولة من دول العالم المختلفة و يصرف الازهر على الطلاب الوافدين ويصل عدد اعضاء هيئة التدريس الى 15155 عضو هيئة تدريس و 13074 موظف يخدمون 50000 طال و طالبة .
وتعتبر جامعات الازهر وصمة عار فى جبين مصر للاسباب التالية :
اولا : تمول جامعة الازهر من ميزانية الدولة التى يساهم فيها الاقباط بنصيب اكبر ويحرم الاقباط من الالتحاق بجامعة الازهر التى تقبل طلابا وافدين من 107 دولة ويحرم الاقباط من الالتحاق بها فى ظاهرة تعكس حالة من انعدام العدل وتكافوء الفرص .
ثانيا : كليات القمة فى جامعة الازهر لا تحتاج الى طلابا متفوقين يكفى ب 60% لتصبح احد خريجى كليات القمة تحمل صفة دكتور او مهندس ويحرم القبطي الحاصل على 90 % لانها تخدم المسلمين فقط فى صورة فجة لانعدم العدالة فى مصر هذه المؤسسة التي من المفروض ان تتسم بالوطنية والعدالة اهم صفتان فى اى مؤسسة تدعى انها دينية .
ثالثا : المواد التى يدرسها طلاب الازهر كتب يطلق عيها كتب السلف غير قابلة للتجديد او التطوير وهى كتب التراث لا تناسب العصر ولا الوقت فعلى سبيل المثال لا الحصر كتب تضم بين صفحاتها جواز اكل لحم الاسير، جواز التضييق على غير المسلمين، وجوب قتل تارك الصلاة بعد ان يترك ثلاثة ايام يستتاب ثم تقتل، جواز نكاح الفتاة حتى ان كانت طفلة " طالما تتحمل الوطوء، وجوب عدم بناء الكنائس فى الدول التى غزوها العرب، و جواز نكاح البهائم ايضا .
رابعا : جامعة الازهر جامعة فاشية ليس فقط للمواد التى تدرس بها ولكن لانعدام الاخر فى تاريخ خريجي الازهر التعليمية فيخرج خريج احادى الرؤية احادي الفكر احادى العالم لا يري سوي المسلم فماذا تتوقع من هذا الشخص غير ان يكون فاشي لانه تعلم فى دراستة ان الاسلام هو الدين الصحيح وكل الاديان الاخري محرفة بل انه لا سلام فى العالم الا بتطبيق صحيح الدين الاسلامى .
خامسا : خريجى جامعات الازهر مثل كليات الشريعة يتم تعيينهم فى النيابة او القضاء او كليات الشرطة !! فلك ان تتخيل انعدام العدل ان كان هناك مشكلة بين مسيحي ومسلم ويكون القاضي او وكيل النيابة خريج لازهر ..... فى خريج عاش حياتة لايرى ولا يعرف ان هناك اخر خلال مراحل تعليمة بل الاكثر ان تعاليمة اكدت له انه الافضل والاحسن والاقيم ....
سادسا : تعاليم الازهر افرزت للعالم رموز الارهاب العالمي فالدكتورعمر عبد الرحمن ولد فى 3 مايو 1938 واعدم فى 18فبراير 2017 كان الزعيم الروحي لتنظيم الجهاد الذي قام بمذبحة اسيوط فى 8 اكتوبر 1981 الذى راح ضحيتهها 181 جندى وضابط مصرى والجدير بالذكر ان الدكتور عمر عبد الرحمن حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الازهر فى رسالته بعنوان " موقف القران من خصومة كما تصورة صورة التوبة " و الشيخ عمر عبد الرحمن وتصريحاتة ضد الاقباط التى كان لها تسببت فى مذابح للاقباط الطلبة فى اسيوط فترة السبعينات بمباركة وتخطيط من الرئيس المؤمن السادات .
سابعا : باقة من خريجى الازهر :
• محمد سالم رحال مؤسس تنظيم الجهاد الاسلامي في الأردن كلية أصول الدين .
• أبو بكر شيكاو. زعيم بوكو حرام شريعه وقانون
• أبو اسامه المصري قائد تنظيم ولاية سينا ء
• أبو ربيعه المصري زعيم تنظيم القاعدة بالبصرة شريعه وقانون
• عبد الله عزام. الأب الروحي لتنظيمات الجهاد الأفغانية ليسانس أصول فقه.
• عبد رب الرسول سياف رئيس الاتحاد الإسلامي الأفغاني ماجستير الحديث
• برهان الدين رباني ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابول ماجستير في الفلسفةالإسلامية.
• مولوي قاسم حليمي. القائد الطالباني. بكالوريوس في أصول الفقة الإسلامي من كليةالشريعة
***أما الارهابيين الذين ظهروا في مصر بعد حكم الاخوان وقاموا باغتيالات فهذه بعضالأسماء :
(1). الإرهابى الذى قتل سائحتين ألمانيتين في الغردقة يوم الجمعة 14 يوليو (عبد الرحمنشعبان)، هو عضو فى تنظيم داعش.. وتربى وتعلم منذ صغره فى معاهد الأزهر، وتخرجمن تجارة الأزهر !!.

ومن الغريب ان مصر تحير العالم اجمع هل تحارب الارهاب؟ ام تمول انتاج خط الارهاب ! بل تساهم وبقوة فى الحفاظ على انتاج عجلة الارهاب ليس المحلى بل العالمى لان هناك 107 دولة يتلقوا تعاليمهم فى جامعة الازهر .

اخيرا جامعة الازهر لا تنتج ارهابيين فقط ولا تمنع المسيحيين من الالتحاق بها فقط ولا تدرس الكراهية للاقباط فقط بل انها تقوم بدور اساسي فى الحفاظ على بقاء مصر في عصر الظلمات بتكفيرها للليبراليين والمستنيرين والمفكرين .
شكك شيوخ الازهر فى عقيدة الشيخ محمد عبدة " 1849- 1905 " لانه سعي لتجديد الازهر فشككوا فى عقيدته ، وحاربوه ، كما كفر الازهر الدكتور طه حسين بعد نشره كتاب " فى الشعر الجاهلى عام 1926 ، قام بحرب شعواء ضد الدكتور على عبد الرازق ضد كتابة " الاسلام واصول الجكم " و كفر الكاتب العالمى نجيب محفوظ عام 1995 بعد نشره رواية " لاولاد حارتنا " الذى طالب الشيخ الغزالي منع الرواية و مصادرتها ، ومصادرة خمس كتب للدكتور محمدة سعيد العشماوي واطلقت جبهة علماء الازهر فتوي تكفير صريحة ضد المفكر الدكتور فرج فودة الذى اصبح من وجهة نظرهم مرتدا وصاح الشيخ المزرعي فى شهادته ان فرج فودة مرتد ومستحق القتل وان قاتليه " اسقطوا الاثنم الشرعي عن كاهل الامة " وتفريق الدكتور نصر حامد ابو زيد عن زوجته وقام محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء بتكفير الدكتور نصر حامد فى التليفزيون وتكفير الدكتور احمد صبحي منصور وطردة من جامعة الازهر والاستاذ صلاح الدين محسن الذي سجن بسبب كتاب ارتعشات تنويرية ... هناك عشرات الالاف ممن كفرهم الازهر ومنهم من اغتيل او ترك البلد باحثا عن حياة اخري او عاش مازال مهددا.
الموقف الوحيد الذى يحسب للازهر و رجالة هو عدم تكفير داعش بفم الشيخ " الطيب " بينما عشرات الالوف اغتيلوا جسديا وهناك عشرات الالاف اغتيلوا معنويا .... اليس بقاء الازهر وصمة عار فى جبين مصر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استنتاج
على سالم ( 2022 / 9 / 1 - 01:47 )
من المؤكد ان حكومات مصر الفاسده الاخوانيه المتعاقبه منذ ثوره يوليو السوداء المشؤومه فى شراكه بزنس وانصهار مع الازهر الغير شريف والذى يخرج الارهابيين والدواعش والقتله


2 - ليس فقط الازهر وصمة عار
سهيل منصور السائح ( 2022 / 9 / 1 - 12:14 )
بل كل الحواضن الاسلامية وعلى كل الدول غلقها والاكتفآء بتدريس الدين في المدارس الحكومية . ماذا انتج الازهر وغيره غير الكلام المنمق الذي ضرره اكثر من نفعه بل ساهم في ازهاق ارواح بريئة بحجة الردة وكانهم وكلاء عن الله في ارضه.اليس العلوم الحديثة بكل تفرعاتها كفيلة بتسيير شئون كل ما على الارض. اما اذا تكمنا عن تشريعات الاديان وبالاخص الدين الاسلامي فان تشريعاته مطاطية فحرام اليوم هو حلال في الغد وعلى هذا فقس. لماذا؟؟. لان الدولة هي المتحكم في تلك الحواضن والافتاء ياتي حسب رغبتها.


3 - ألأزهر مكان تفريخ للأخوان واحتضان للتخلف الحضاري
د. لبيب سلطان ( 2022 / 9 / 1 - 13:42 )
على السلطات المصرية ان تعي ان هي كانت جادة في مكافحة التطرف والأرهاب فعليها محاربته ثقافيا وفي التعليم سواء المدرسي او الجامعي خصوصا جامعة الأزهر وحصرها باعداد قليلة ممن يمارسون الأرشاد الروحاني الغير مسيس والا فان معركتها بالدبابات والطائرات غير مجدية وسنويا يدفع الأزهر بالاف ممن.في عقولهم ان الأسلام دين ودولة وليس دينا فحسب اي السلطة ايضا لأقامة ما امر به الله وفق مفهومهم للدين
اغلب الأمم والشعوب وعت خطر ادخال الدين في السياسة وابتدأت من التعليم المدرسي حيث رفعت مادة الدين كدرس منذ اكثر من مئة عام وجعلته مهمة اسرية وليس مهمة الدولة التي عليها ان تربي على الوطنية وتاريخ شعوبها ونضالتها وكيفية بناء الهوية الوطنية وليس الدينية بل وتعداها اليوم في المناهج الكندية والأمريكية والأوربية واليابانية تدريس مواد مثل التعدد الثقافي والتعريف بحضارات الأمم والشعوب وكيفية فهمها الأيجابي ضمن جداول تمد نهر الحضارة الجاري ومنه خلقوا اجيالا تعتز بوطنيتها ولكنها بنفس الوقت تحب بقية الحضارات وتود التعرف اكثر اليها

قارن ذلك بمدرس دين يدرس اليوم ارتضيت لكم الأسلان دينا والبقية كفرة الى النار