الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مات الملك..عاش الملك

عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)

2022 / 9 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ماتت الملكه. ماتت اليزابيث. انسانه شانها شان الكثير من البشر. تلك الضجه المثاره لوفاتها تستدرجني رغما عني للتفكير فيما تمثله الملكه !!! هي ليست فنانه قد اسعدت الجماهير بفنها ولا طبيب نابغ افني عمره في خدمة مرضاه. هي بالنسبه للجماهير التي تذرف عليها انهار الدموع تلك هي شخص اغتصب الكثير من حقوقهم. اغتصب من الارض ما يزبد مئات المرات عن نصيبه كفرد من افراد الشعب.اغتصبت مخصصات واموال ووضع اجتماعي وسياسي وسلطه لا تستحقها. هي وريثة عائله استحوذت علي مقدرات امه. لا يوجد ما يؤهلها لذلك. كلما رأيت امثال هؤلاء يحضرني فيلم البدايه لصلاح ابو سيف. البدايه مهمه جدا ولكن البشر لا يتذكرون ولا يبحثون. اجيال نشأت علي حب ملوكها ويتم ترسيخ ذلك بمنهج مؤسسي يقرن الملك بالوطن ويتم القسم علي الاخلاص والتفاني في الخدمه من كافة افراد الشعب ومن الصغر مما يرسخ من وجوب ذلك في الذهنيه المجتمعيه كأحد المسلمات. عندما كان عبد الناصر ينعت الملكيه بالرجعيه كان محقا رغم انه اتي بملكيات اكثر استغلالا ونفوذا ولكن بمسميات مختلفه.اسره يتفاني شعب كامل في خدمتها والهتاف بالولاء لها ولكافة من يسري في عروقه دمائها الملكيه هو قمة الرجعيه بالفعل ولا استطيع تفهمه او تبريره . كيف يتقبل ذلك عقلنا الحداثي علي ما فيه من تمييز صارخ غير مبرر ؟؟؟؟ ولكنها الجموع المغيبه في العالم اجمع لديها احتياجاتها الفرديه طبقا لهرم ماسلو وهناك مؤسسات مستفيده تملك ان تشبك الجميع كتروس في ماكينة ما يبدو في خدمة المصلحه العامه علي ما بها من الكثير جدا من التمييز المخل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah