الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المادية الديالكتيكية وبناء نظرية جديدة للكم

دلير زنكنة

2022 / 9 / 18
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


المادية الديالكتيكية وبناء نظرية جديدة للكم: دَيْفيدْ جوزيف بوُهْمْ ، 1917-1992

كريستيان فورستنر
معهد ماكس بلانك لتاريخ العلوم
‏MAX-PLANCK-INSTITUT FÜR WISSENSCHAFTSGESCHICHTE 1

ترجمة دلير زنكنة

في عام 1951 ، ابتكر ديفيد بوهم تفسيرًا ماديًا لنظرية الكم. وقفت نظريته في تناقض مع التفسير السائد المهيمن لميكانيكا الكم حيث تصف دالة الموجة الميكانيكية الكمومية سعة احتمال رياضية بحتة. ساهمت نظرة بوهم للعالم ، القائمة على المادية الديالكتيكية ، بشكل كبير في بناء كيانات مادية جديدة في نظريته وقادته إلى العمل بشكل مكثف على فلسفة العلم. يوضح حالته أن الأيديولوجيا والموقف السياسي للفيزيائي يمكن أن يلعبا دورًا رئيسيًا في بناء النظريات والكيانات العلمية ، مع التحفظ المهم بأن التغيير في الوضعية الاجتماعية كان الدافع الضروري لعمل بوهم.

مقدمة
تريد هذه الورقة أن تتطرق إلى بعض الأسئلة العامة المتعلقة ببناء النظرية في الفيزياء ، عن طريق تقديم دراسة حالة عن السيرة الذاتية لديفيد بوهم من خلال منظور (فليك) للمجموعات الفكرية و أنماط تفكيرها .2 في العشرينات من القرن العشرين ، قامت نخبة صغيرة من علماء الفيزياء بوضع تفسير كوبنهاغن لميكانيكا الكم كنمط فكري جديد في الفكر الجماعي لعلماء الفيزياء. في العقد التالي ، تم نقل تفسير كوبنهاغن من أوروبا إلى الولايات المتحدة ، من جماعة فكرية إلى أخرى ، وتم دمجها لكي تتكامل كنمط فكري أمريكي محدد. بدأ ديفيد بوهم من داخل هذا النمط من التفكير أثناء دراسته الجامعية في كلية ولاية بنسلفانيا ودراساته العليا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في بيركلي.

في إطار مشروع مانهاتن ، ساهم في أبحاث الحرب في مختبر بيركلي للإشعاع. في فترة مكارثي ،أعيد فتح قضية تجسس ملفقة في مختبر الإشعاع خلال مشروع مانهاتن. في هذا الوقت كان بوهم بالفعل أستاذاً في برينستون وراسخاً في جماعته. في أعقاب جلسة استماع أمام لجنة الأنشطة غير الأمريكية ، تم فصل بوهم من جامعة برينستون. بعد فقدانه منصب الأستاذ ومناقشات عديدة مع أينشتاين ، بدأ بوهم في العمل على تفسيره لميكانيكا الكم ، وفي النهاية ابتعد عن أسلوب تفكير الجماعة التي نبذته. خلال منفاه في البرازيل ، برر بوهم نظريته الكمومية الجديدة من منظور المادية الديالكتيكية. في عزلة عن الجماعة الامريكية، ترسخ لديه نمط فكري فلسفي. اختلف هذا النمط جوهريًا مع نمط جماعته السابق . 3

رفض بوهم التفسير السائد، ولا سيما اختزال دالة الموجة Wave --function-- في عملية القياس ، و الذي يتناسب مع نظرية مثالية. أثناء القياس ، تختزل دالة الموجة الميكانيكية الكمومية y إلى دالة ذاتية eigen---function-- للنظام. قبل الرصد ,يمكن عمل بيان احتمالي فقط حول النظام. الجسيم لديه دفع Impulse فقط عندما يتم قياس الدفع فعليًا. نفس الشيء ينطبق على الكميات الأخرى ، مثل الطاقة وموضع الجسيم. من وجهة نظر بوهم ، فإن وعي المراقب هو العامل المحدد والحاسم في التفسير السائد ، وليس خصائص المادة. بهذه الطريقة فهمها بوهم على أنها مثالية. و لكن ، حسب تفسير بوهم ، يمتلك الجسيم في جميع الأوقات موقعًا وزخمًا محددًا تماما بغض النظر عن المراقبين أو الأفكار المرتبطة. لذلك ، من وجهة نظر بوهم ، جاءت المادة قبل الوعي في نظريته. وهكذا اعلن تفسيره ماديًا .4 مع هذا التفسير المادي ، أراد بوهم طرد الغموضية الدينية mysticism من الفيزياء. كما أنه يعتقد أن النظريات العلمية تغير على المدى الطويل تفكير الناس في المجتمع .5

التعليم والوظائف والأنشطة غير الأمريكية

درس ديفيد بوهم الفيزياء في كلية ولاية بنسلفانيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في بيركلي. في الأخيرة ، أنشأ روبرت أوبنهايمر مدرسة متميزة للفيزياء النظرية. استندت السمعة الممتازة للفيزياء في بيركلي أيضًا إلى التعاون الوثيق لعلماء الفيزياء النظرية مع مختبر الإشعاع لإرنست أو.لورانس .6
لم تلعب جامعة بيركلي دورًا بارزا في الفيزياء فقط، في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي ، تطورت لتصبح مركزًا لليسار السياسي. كانت هناك محاضرات لممثلي الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي والعديد من أنشطة النقابات العمالية الإقليمية التي عملت بشكل وثيق مع المنظمات الطلابية. سيطرت الحرب الأهلية الإسبانية وعواقبها على الفعاليات والمناقشات. تم جمع الأموال في العديد من التجمعات لصالح اللاجئين الذين اضطروا لمغادرة إسبانيا بعد انتصار فرانكو. موضوع مركزي آخر كان انتشار الفاشية في أوروبا والاعتداءات الألمانية. هذه المناقشات والتجمعات و الفعاليات السياسية شكلت تقاليدا سياسية يسارية داخل الجامعة . 7 وتتناسب مواقف بوهم السياسية مع هذه الهيمنة المحلية لليسار. كان موقفه المناهض للفاشية مركزيًا ، حيث شعر أن النازيين يشكلون تهديدًا كاملاً للحضارة. شجعت الحرب الأهلية الإسبانية وسياسة الاسترضاء واتفاقية ميونيخ بوهم على الاعتقاد بأن الاتحاد السوفيتي كان ، في النهاية ، القوة الوحيدة المستعدة لمواجهة النازيين. كانت آراء بوهم الفلسفية والسياسية غامضة إلى حد ما خلال سنواته الأولى ، لكنها أصبحت أكثر دقة على أساس المادية الديالكتيكية في بيركلي. انضم إلى حلقة مناقشة مع عدد من الطلاب الآخرين. قادته هذه المناقشات إلى دراسة منهجية للأساس الفلسفي للماركسية ، لكنه لم يكن مهتمًا تمامًا بالفعاليات السياسية داخل الحرم الجامعي. 8

في خريف عام 1941 ، بدأ بوهم مشروع بحثه في بيركلي. اقترح عليه أوبنهايمر التحقيق في مشاكل تشتت البروتونات والديوتيريوم. في عام 1943 ، أكد أوبنهايمر أنه قد أستكمل الأبحاث اللازمة ، فحصل بوهم على درجة الدكتوراه. 9 خلال الحرب العالمية الثانية ، عمل في مشروع فرعي لمشروع مانهاتن في بيركلي. في مختبر الإشعاع ، قام بالتحقيق في الفصل الكهرومغناطيسي لبلازما اليورانيوم .10 وفي الوقت نفسه كان منخرطًا في نقابة يسارية ، اتحاد المعماريين والمهندسين والكيميائيين والفنيين ، ولفترة قصيرة في الحزب الشيوعي. طلب بوهم عدة مرات الانتقال إلى لوس ألاموس ، لكن طلباته رُفضت ، حيث بدا أنه يمثل خطرًا أمنيًا في أعين الجيش بسبب نشاطاته السياسية. 11

في فترة ما بعد الحرب ، ظل بوهم عامين إضافيين في بيركلي ، حتى حصل في فبراير 1947 على وظيفة أستاذ مساعد في جامعة برينستون. بعد التقييم الأول ، تم تجديد عقده حتى 30 يونيو 1951. بحلول هذا الوقت كان بوهم قد إندمج جيدًا في الفكر الجماعي لعلماء الفيزياء الأمريكيين. كان واحدًا من حوالي 30 مشاركًا في مؤتمر Shelter Island في عام 1947. كان مؤتمر Shelter Island ذا أهمية مركزية لتطوير فيزياء ما بعد الحرب في الولايات المتحدة. خلال ذلك المؤتمر ، تم تحديد اتجاهات البحث المستقبلية الرئيسية: الديناميكا الكهربية الكمومية QED وفيزياء الجسيمات .12 نشر بوهم أبحاثًا عن QED وعن الموصلية الفائقة .13 ومع ذلك ، ركز بحثه بشكل أساسي على نظرية الإلكترون في المعادن بالإعتماد على نظريات البلازما ، والذي له ارتباط بأبحاثه الحربية في مختبر بيركلي للإشعاع .14 بدا أن كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لبوهم ، حتى تم توجيه الاتهام إليه أمام لجنة الأنشطة غير الأمريكية في مايو ويونيو 1949.

كان موضوع جلسة الاستماع قضية تجسس مفترضة في مختبر بيركلي للإشعاع أثناء الحرب. لم تكن هناك أدلة جديدة، بدلا من ذلك ، تم فتح الملفات القديمة لقسم المخابرات العسكرية في مشروع مانهاتن مرة أخرى. في النهاية ، تم اتهام زميل سابق لبوهم على أنه جاسوس مفترض. رفض بوهم الإدلاء بشهادته في جلستي الاستماع أمام اللجنة و استخدم بند التعديل الخامس {للدستور الامريكي }بشأن تجريم الذات. 15 في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) 1950 ، بعد عام ونصف من جلسة الاستماع ، تم اتهام بوهم بتهمة ازدراء الكونغرس بسبب رفضه الإدلاء بشهادته. بعد ذلك علقت جامعة برينستون عمل بوهم ومنعته من دخول الحرم الجامعي. عندما تمت تبرئة بوهم في وقت لاحق في 3 يونيو 1951 ، تم إلغاء التعليق بعد ثلاثة أيام. لم تكن هناك حاجة للفصل الرسمي: انتهى عقده بعد ثلاثة أسابيع والجامعة ببساطة لم تجدده رسميا ، تم التحجج بأسباب مهنية. ومع ذلك ، من مراسلات رئيس جامعة برينستون ، نشأ الانطباع بأنه كان قرارًا سياسيًا واضحًا. منذ ذلك الحين ، تم وضع بوهم في القائمة السوداء وكان من المستحيل عليه الحصول على وظيفة في القطاع الأكاديمي بالولايات المتحدة. بمساعدة طالب سابق ، وبناءً على توصية من أينشتاين وأوبنهايمر ، حصل على درجة الأستاذية في جامعة ساو باولو في البرازيل. وبعد وصوله إلى البرازيل ، احتفظت القنصلية الأمريكية بجواز سفره . لهذا السبب كان من المستحيل على بوهم السفر ، على سبيل المثال للمشاركه في المؤتمرات الدولية ، وأصبح أكثر وأكثر عزلة عن الجماعة في الولايات المتحدة. 16

كتاب مدرسي غير أمريكي

وصف بوهم الفترة التي انقضت خلال فترة الإيقاف بأنها فترة تمكن فيها من متابعة اهتماماته البحثية بحرية دون أي قيود اجتماعية:
"الآن ، ما حدث هو أنه لم أتمكن من الذهاب إلى الجامعة ، كان علي العمل في المنزل. شعرت بطريقة ما أنه حررني. لقد تمكنت من التفكير بسهولة أكبر وبحرية أكبر ، كما تعلمون ، دون الحاجة إلى التحدث بلغة الآخرين" 17
بعد الشعور بالتحرر من هذا الضغط ، بدأ بوهم في العمل على تفسيره لنظرية الكم مع المتغيرات الخفية. ولكن قبل أن يبدأ تحقيقاته حول تفسير ميكانيكا الكم ، أكمل كتابه المدرسي "نظرية الكم" Quantum Theory 18 ، الذي ظهر عام 1951. الكتاب نشأ من محاضرات ألقاها في برنستون في عامي 1947 و 1948. وفقًا لبوهم ، يبدو أن المعادلة المركزية لميكانيكا الكم ، معادلة شرودنجر ، تظهر من العدم وتحتاج إلى عبقري عظيم لابتكارها. لتجنب مثل هذا الانطباع ، شرح بوهم في أول 150 صفحة من كتابه التجارب ، التي جعلت الانتقال من النظرية الكلاسيكية إلى نظرية الكم ضروريًا. بهذه الطريقة ، قاد القارئ إلى معادلة شرودنغر. هذا أمر غير اعتيادي حقًا بالنسبة لكتاب مدرسي أمريكي في ذلك الوقت ، و كذلك مناقشة بوهم المفصلة لثنائية الموجة والجسيم. لا يوجد كتاب مدرسي أمريكي آخر يناقش هذا الموضوع بمثل هذا التفصيل. إما تم شرح تأسيس ميكانيكا الكم بطريقة بديهية axiomatically 19 أو بطريقة تشغيلية operationalistically، و يضاف الى الشرح الإشارة إلى كتاب بيرسي بريغمان منطق الفيزياء الحديثة .20 لذلك فإن كتاب بوهم المدرسي ليس كتابًا "أمريكيًا" نموذجيًا على الإطلاق.

مع كتابه المدرسي ، ابتعد قليلاً بالفعل عن نمط التفكير التشغيلي للفيزيائيين الأمريكيين .21 وفي نفس الوقت أراد بوهم أن يضع ميكانيكا الكم على أساس مادي ثابت. حسب بوهم، لم يكن عقل العبقري هو الذي جعل ميكانيكا الكم ضروريا، بل خصائص المادة على المستوى الذري .22
فسر بوهم أيضًا اللاحتمية لميكانيكا الكم على أنها خاصية أساسية للمادة. على عكس ممثلي تفسير كوبنهاغن ، الذين رأوا اللاحتمية نتيجة لتقييد معرفتنا بالخصائص غير المتوافقة للأنظمة ، فسرها بوهم على أنها مستقلة عن الملاحظة باعتبارها خاصية أساسية للمادة.23
اعتقد بوهم أنه كان يعرض وجهة نظر بوهر في كتابه. يمكن رؤية بعض أوجه التشابه. تحدث بوهم مثل بوهر عن النقل غير المتوقع للكمات المفردة وعدم قابلية العمليات الكمومية للتجزئة .24 ومع ذلك ، هناك بعض الاختلافات . وفقًا لبوهر ، فإن الحاجة إلى استخدام المفاهيم الكلاسيكية أو ، بشكل أكثر تحديدًا ، لغة كلاسيكية لوصف الظواهر الكمومية هي سبب للتكاملية complementarity. على عكس بور ، لم يصر بوهم على استحالة وجود لغة كمومية جديدة ودعا إلى إنشاء مفاهيم جديدة .25

رأى بوهم في ثنائية الموجة والجسيم الوحدة الجدلية للخصائص المتعارضة المستوحاة من كتابات فريدريك إنجلس الفلسفية حول المادية الديالكتيكية. تحقق أي من الخصائص المتعارضة للإلكترون ، تعتمد على التفاعل مع البيئة المحيطة :
"إن أهم مفهوم جديد نُقاد إليه هو أن أي جزئية معينة من المادة (على سبيل المثال ، إلكترون) ليست تمامًا جسيمًا أو موجة ، ولكن تكمن فيه القدرة على التحول الى هذا او تلك . أحد الجوانب من سلوكه على حساب الآخر. أي من الإمكانات المتعارضة للإلكترون ستتحقق فعليًا في حالة معينة , يعتمد كثيرًا على طبيعة الأنظمة التي يتفاعل معها الإلكترون و كذلك {على طبيعة}الإلكترون نفسه. نظرًا لأن الإلكترون يتفاعل باستمرار مع العديد من أنواع الأنظمة المختلفة ، كل منها يطور إمكانات مختلفة ، فإن الإلكترون سيخضع لتحولات مستمرة في أشكاله المختلفة الممكنة من السلوك (مثلا ، موجة أو جسيم)." 26

ظل كتاب بوهم "نظرية الكم" ضمن نطاق التفسير السائد، بما في ذلك إنكار نظريات المتغيرات الخفية. ومع ذلك ، في مقاطع النص حيث أصبحت التفسيرات الفيزيائية مركزية ، بدأ بوهم في الابتعاد عن ميكانيكا الكم القياسية وصياغة المواقف الخاصة. أصبحت رؤية بوهم ، القائمة على المادية الديالكتيكية ، واضحة فقط في عدد قليل من المقاطع النصية. لم تكن مهيمنة على الإطلاق.

تفسير جديد لميكانيكا الكم

بعد أن أنهى بوهم كتابه ، بدأ العمل على تفسيره الجديد لنظرية الكم. في عام 1952 اقترح في ورقة بحثية في مجلة Physical Review تفسيرًا ماديًا لميكانيكا الكم .27 حدث هذا بعد 25 عامًا من التأسيس الناجح لتفسير كوبنهاغن لميكانيكا الكم الذي طوره نيلز بور وفيرنر هايزنبرغ وماكس بورن. في نظريتهم ، تعد دالة الموجة الميكانيكية الكمومية y كمية رياضية بحتة: فهي تصف سعة الاحتمال ، والتي تسمح فقط بالتنبؤ باحتمالية نتيجة القياس. في تفسير ديفيد بوهم ، تحصل الدالة الموجية على معنى مادي حقيقي. يصبح نوعًا من الموجة الدليلية ، التي توجه الجسيم على مسار ثابت بشكل حتمي مع ظروف أولية معينة. أي: إذا عرف المرء موقع وزخم الجسيم في وقت معين ، فيمكنه التنبؤ بحركة الجسيم لجميع الأوقات المستقبلية. البيانات الإحصائية ضرورية فقط بسبب افتقار المراقب إلى المعرفة وليست جزءًا أساسيًا من النظرية.

ما الذي دفع بوهم إلى تفسيره الجديد ، والذي يختلف جوهريًا عن التفسير السائد ؟ سيكون أبسط جواب هو إعادة اكتشاف موضوعة سابقة. ومع ذلك ، هذا ليس صحيحًا . لم يعرف بوهم عمل إروين مادلونغ Erwin Madelung و لا عمل لوي دي بروي Louis de Broglie في عشرينات القرن العشرين و لا عمل نايثن روسن Nathan Rosen في عام 1945. كان ولفغانغ باولي Wolfgang Pauli هو الذي لفت انتباه بوهم إليهم بعد أن تلقى نسخة أولية من ورقته العلمية . من مراسلات بوهم يتضح أيضًا أن عمل الفيزيائيين السوفييت ياكوف تيرليتسكي Yakov Terletsky وديمتري بلوخينزيف Dmitri Blokhinzhev لم يكن معروفًا له في ذلك الوقت.

في نهاية الورقة ، شكر بوهم أينشتاين على المناقشات العديدة ووضع نفسه في صف واحد معه و هو من أشهر منتقدي تفسير كوبنهاغن. تواصل آينشتاين مع بوهم في برينستون ، بعد أن أرسل له كتابه "نظرية الكم". منذ ذلك الحين ، ظل الاثنان في مراسلات منتظمة حتى وفاة أينشتاين. لا نعرف الكثير عن المناقشات بينهم. كل ما نعرفه مستمد من مقابلات لاحقة مع بوهم. تم الاحتفاظ بمراسلات بوهم مع أينشتاين من عام 1951 فصاعدًا فقط اي بعد تقديم الورقة البحثية للنشر وبالكاد تتكلم عن الاستدلال من المناقشات السابقة. في مقابلات لاحقة ذكر بوهم أن أينشتاين هو الذي أثار شكوكه حول اكتمال ميكانيكا الكم .29

تدعم ذكريات موراي جيل-مان Murray Gell-Mann أطروحة أن أينشتاين كان مؤثرًا أساسيًا لوضع النظرية الجديدة. في كتابه The Quark and the Jaguar يتحدث عن ديفيد بوهم ، الذي كان قد تعرف عليه في برينستون. ناقشوا في مرات كثيرة عندما تمشيا معًا ميكانيكا الكم وتفسيرها. يتذكر جيل-مان أن بوهم حاول جعل النظرية منسجمة مع نظرته للعالم ولهذا السبب كتب كتابه عن نظرية الكم. و لكن بعد المناقشات مع أينشتاين ، قال لجيل-مان: "أقنعني [أينشتاين] بتركها. لقد عدت إلى حيث كنت قبل أن أكتب الكتاب. "30
وبالتالي يمكننا تفسير المناقشات بين بوهم وآينشتاين كنقطة وميض حاسمة لدفع بوهم نحو تفسيره الجديد. ومع ذلك ، كان على بوهم أن ينأى بنفسه أولاً عن نمط التفكير الجماعي {السابق}، وإلا فقد لا تكون المناقشات مع أينشتاين حاسمة. يمكن رؤية عملية الابتعاد عن فكره الجماعي في كتابه "نظرية الكم" وتكثفت بسرعة مع تعليق عمله من برينستون.

في ورقة بوهم عن المتغيرات المخفية يمكننا أن نرى أنه لم ينفصل تمامًا عن فكره الجماعي. يوضح الاستخدام المتكرر لصيغة الجمع المتواضعة في مقالته أنه لا يزال يناشد المجموعة للاعتراف به . علامة لغوية أخرى للفصل غير الكامل هي استخدام كلمات مثل "لا يمكن التنبؤ به" و "لا يمكن السيطرة عليه" في تحليله لعملية القياس ، و هي كلمات تنتمي إلى ميكانيكا الكم السائدة. تُظهر ورقة عام 1952 العديد من الرموز الأخرى المذكورة في القائمة العلمية لفليك. يتضح الطابع الأولي للورقة في العنوان ، "تفسير مقترح" ، ويصبح واضحًا في علامات الاقتباس العديدة عندما قدم بوهم مفاهيم جديدة وكذلك في أمل بوهم في اثبات خطأ ميكانيكا الكم السائدة عند القيام بتجارب على مستوى فيزياء الجسيمات 31

بعد أن نشر بوهم الورقة البحثية في مجلة Physical Review ، بدأ في إعادة النظر في نظريته بالاستناد الى المادية الديالكتيكية. اعتبر بوهم الفلسفة كمبدأ توجيهي لأبحاثه الفيزيائية. بالنسبة له ، كلما كانت الفلسفة مرشدا افضل للعلم ، كلما كانت تمثل الواقع بشكل أفضل. بالنسبة له أيضًا، حققت المادية الديالكتيكية هذا الأمر بأفضل طريقة ممكنة.32

يتضح هذا الارتباط القوي بين الفيزياء والنظرة العالمية والمجتمع في مفهوم بوهم للسببية. هذا المفهوم يحتوي على جانبين. من ناحية ، من الممكن التنبؤ بالنتائج إذا عرف المرء الأسباب. من ناحية أخرى ، يؤدي تغيير الأسباب إلى تغير متوقع في النتائج . إذا كان الناس قادرين على التعرف على أسباب سوء الإدارة الاجتماعية ، فيمكنهم أيضًا تغيير المجتمع. من وجهة نظر بوهم ، كانت إمكانية التغيير مختلفة جوهريًا عن الحتمية البسيطة ، التي تسمح فقط بالتنبؤات ولكن دون تغيير. [33)

المادية الديالكتيكية والفيزياء في البرازيل

في البرازيل ، واصل بوهم العمل على مفهومه للسببية. نتج عن هذا العمل كتابه السببية و الصدفة في الفيزياء الحديثة .34 في هذا الكتاب يمكننا التعرف على العديد من المطابقات الحرفية تقريبا مع كتاب فريدريك انجلس ديالكتيك الطبيعة ، والذي قرأه بوهم أثناء دراساته العليا و استخدمه لتعلم اللغة البرتغالية في البرازيل .35

الموضوع الرئيسي في كتاب بوهم هو علاقة السببية بالصدفة في القوانين الفيزيائية. إذا رصدنا الطبيعة ، تأكدنا من وجود علاقات ثابتة ، إننا نعتبر هذه العلاقات الثابتة ضرورية وفي الخطوة التالية نشير إلى هذه العلاقات الضرورية كقوانين سببية. هذا التعريف للقوانين السببية مشابه تمامًا لتعريف ديالكتيك الطبيعة عند انجلس. اعتبر بوهم القوانين السببية، في تناقض ديالكتيكي مع المصادفة . على سبيل المثال ، يمكن رفع ورقة ساقطة على الارض مرة أخرى بسبب هبوب رياح مفاجئة. الضرورة والمصادفة فئتان تستبعد كل منهما الأخرى ، ولكن كلاهما ضروريان بالفعل للوصول إلى وصف ملائم للموضوع . (36)

وفقًا لبوهم ، تؤدي القوانين السببية إلى مستويات مختلفة من مقاربة الواقع . يتم تحديد كل مستوى من هذه المستويات من خلال عوامل سببية مختلفة ، ويمتلك كل مستوى مجموعة مستقلة نسبيًا من الصفات والكيانات والعلاقات ، المميزة . تحدث التحولات بين هذه المستويات في شكل قفزات جدلية. تؤدي التغييرات الكمية التدريجية إلى قفزات نوعية. تناقضت هذه القفزات من وجهة نظر بوهم و انجلس مع الميكانيكية البحتة ، التي تعترف فقط بالتغيرات الكمية. عارض بوهم بالاشارة الى الاعداد اللا نهائية من الخصائص والصفات والأنظمة والمستويات ،النوعيات الأساسية الجامدة و القوانين الكمية البحتة للميكانيكية. يتم تحديد كل مستوى سببيًا. تجنب بوهم الفهم الحتمي البسيط عن طريق قبول القفزات النوعية بين هذه المستويات والمفهوم المركزي للانهائية الطبيعة. يمكننا أن نجد مفهوم اللانهاية للطبيعة أيضًا في العديد من المقاطع فيما تسمى كلاسيكيات الماركسية اللينينية. وهكذا تحدث لينين عن اللانهاية للإلكترون ، ماو تسي تونج عن التنوع اللامتناهي لمسائل الطبيعة. كما يمكن أن نجد فقرات مماثلة في كتابات أنجلس 37

ادخل بوهم هذه الأفكار الفلسفية في المستويات الكمومية في الفيزياء. استخدم الحجة من القياس واعتبر الدالة الموجية y كمجال حقيقي ، و هذا يرضي معادلة شرودنغر. يقود هذا المجال قوة ميكانيكية كمومية مسلطة على جسيم ويسحبه في المناطق التي يكون فيها y| 2 | {مربع القيمة المطلقة ل y} كبيرًا. المجال هو الذي يقود الجسيم. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يكون هناك اتجاه مناقض ،حركة عرضية ، على غرار الحركة البراونية. مصدر هذه الحركة العشوائية لم يكن واضحًا لبوهم. كان يعتقد أنه من الممكن أن يكون ناتجًا عن تقلبات مجال y. ما كان مهما بالنسبة له هو القبول الأساسي لوجود مستوى دون كمومي sub-quantum-level والتحقيق في التأثيرات التي قد تنجم عن هذا المستوى. لقد فهم ميكانيكا الكم الحالية كتقريب لهذا المستوى دون الكمومي ، مثل الديناميكا الحرارية بالنسبة للنظرية الحركية للغازات . في الوقت نفسه ، كان يأمل في اكتشاف نظريات جديدة لشرح التأثيرات الكمومية

أدت هذه الاعتبارات إلى سلسلة من المقالات بين عامي 1952 و 1957 ، والتي ظهرت بشكل أساسي في مجلة Physical Review و Nuovo Cimento. في بعض هذه المقالات وفي مراسلاته وصف بوهم المجال y أيضًا بأنه نوع من السوائلية المستمرة continuous fluidum التي يتحرك فيها الجسيم. يذّكر هذا السائل بإحدى الأفكار القديمة المتمثلة في الأثير الذي يملأ الفراغ. في الواقع ، استخدم بوهم مصطلح "الأثير" ، و لكن ، فقط في مراسلاته الشخصية ، لا يظهر في أي من المنشورات. هذه الأفكار التخمينية كانت محفَزة من أبحاثه حول البلازما. على غرار البلازما ، أدت الحركة العشوائية للأجزاء الفردية من "الأثير" إلى مجال y "المنظم" ، والذي يحدد حركة الجسيم الفردي. في هذه الحالة ، أدت الحركة العشوائية إلى السببية .39 بما أن السببية والصدفة يشكلان وحدة جدلية ، فإن الطريقة الأخرى ، السببية التي تؤدي إلى العشوائية، يجب أن تكون ممكنة أيضًا. وهكذا بدأ بوهم في العمل على نظرية الاحتمالية ، حيث يؤدي اضطراب صغير جدًا في الجسيم الفردي إلى تأثير يتعذر التحكم به للحركة. يبدو أن هذه الأفكار مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنظرية الفوضى الحديثة 40

استنتاج

تم إنشاء تفسير كوبنهاغن لميكانيكا الكم من قبل مجموعة صغيرة من الفيزيائيين المتمركزين في كوبنهاغن وغوتنغن وميونيخ. أظهرت هذه المجموعة النخبوية مستوى عالٍ من التبادل العلمي ونقل الأفكار. تم نقل النظرية الجديدة خطوة بخطوة إلى أسلوب فكري أمريكي محدد. في المرحلة الأولى من الاستقبال ، لا يزال بإمكاننا التعرف على بعض ذكريات المناقشات الأوروبية. مع الانتقال من المجلات إلى كتب مراجع Handbuch وإلى الكتب المدرسية ، أصبحت هذه الذكريات أقل تواترًا. تم دمج تفسير كوبنهاغن بأسلوب فكري تميز عن المناقشات الأوروبية من خلال الموقف العملي والتشغيلي تجاه الفيزياء. تشبع ديفيد بوهم بهذا الأسلوب الفكري خلال دراسته في كلية ولاية بنسلفانيا ، معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وبيركلي.

في بيركلي ، اتصل بفكر جماعي آخر ، وهو اليسار السياسي ، والمادية الديالكتيكية التي شكلت أسلوب التفكير لهذه المجموعة. لم تكن وجهات نظر بوهم الفلسفية فعالة في بناء النظريات الفيزيائية حتى تم فصله تمامًا عن المجتمع الفيزيائي الأمريكي. كان على بوهم أن ينفصل أولاً عن أسلوب التفكير الجماعي ؛ خلاف ذلك ، قد لا تكون المناقشات مع أينشتاين حاسمة. يمكن التعرف على عملية الابتعاد عن فكره الجماعي وأسلوبه في كتابه "نظرية الكم" وتكثفت العملية بسرعة مع تعليق عمل بوهم في برينستون. ومع ذلك ، في بحثه عن المتغيرات المخفية ، نجد العديد من المناشدات الى الجماعة للاعتراف به. لم يبدأ بوهم في إعادة النظر في نظريته في ضوء المادية الديالكتيكية حتى عزلته الكاملة عن المجموعة ، واستخدمها كمبدأ توجيهي لبناء نظريات و كيانات فيزيائيه جديدة.

يُظهر إنشاء نظرية بوهم الكمومية وتطويرها الإضافي كيف يمكن أن تعمل أنماط التفكير الفلسفية كمبدأ توجيهي لبناء النظريات الفيزيائية. ومع ذلك ، فإن أنماط التفكير تنتمي إلى مجموعاتها، وكما يمكننا أن نرى في حالة بوهم ، فإن هذه المجموعات تمنع الابتعاد عن أنماط تفكيرها : بدأ بوهم في العمل على نظريته الجديدة فقط بعد أن انفصل عن جماعته الفكرية العلمية ، وأصبح نمط فكره الفلسفي فعالاً في اللحظة التي كان من المستحيل فيها على جماعته السابقة فرض قيود على فكره.

____________________________

المؤلف كريستيان فورستنر Christian Forstner (1975–2022)
دكتوراه في تاريخ العلوم ، تخصص في تاريخ العلوم أثناء الحرب الباردة

هوامش
———-

1 معهد ماكس بلانك لتاريخ العلوم ، برلين ، ألمانيا ، وجامعة ريغنسبورغ ، Lehrstuhl für Wissenschaftsgeschichte، D-93040 Regensburg، Germany. البريد الإلكتروني: [email protected] تم دعم هذا المشروع البحثي من قبل Hans-Böckler-Stiftung ، http://www.boeckler.de ومعهد ماكس بلانك لتاريخ العلوم ، برلين.

2 لودفيك فليك ، نشأة وتطور حقيقة علمية (شيكاغو: مطبعة جامعة شيكاغو ، 1979 ، ترجمة من الطبعة الأولى لعام 1935). أظهر فليك بمثال رد فعل واسرمان في الطب أن المعرفة تنتمي إلى مجموعات اجتماعية ، والتي سماها مجموعات الفكر. كل فكر- جماعي له نمط تفكير خاص به ويقيد فكر أعضائه. يمكن لعالم ، على سبيل المثال ، أن يكون عضوًا في عدة مجموعات فكرية: علمية أو سياسية أو حتى دينية. كل مجموعة لها أسلوبها في التفكير. يتم نقل المعرفة من المعرفة الشخصية (المقدمة في أوراق المجلات) بواسطة مؤلف فردي إلى كتب مراجع غير شخصية يتوافق مع أسلوب التفكير الجماعي. لا يمكن النقل السهل من المعرفة الشخصية إلى كتب مراجع علميةHandbuch-science إلا طالما أن المعرفة الشخصية لا تنحرف كثيرًا عن أسلوب التفكير الجماعي. وإلا تتم تجاهلها من قبل المجموعة.

3 لسيرة ذاتية ، انظر ديفيد بيت ، إمكانات لانهائية: حياة و زمن ديفيد بوهم (ريدينغ ، ماجستير: أديسون ويسلي ، 1997)؛ راسل أولويل ، "العزلة المادية والتهميش في الفيزياء. ديفيد بوهم في الحرب الباردة و المنفى "، يركز على بوهم والحرب الباردة ؛ أليكسي كوجيفنيكوف ، "ديفيد بوم والحركة الجماعية" ، دراسات تاريخية في العلوم الفيزيائية والبيولوجية ، 33 (2002): 161- 192 يحلل العلاقة بين رؤية بوهم للعالم وأبحاثه في فيزياء البلازما.

4 رسالة من ديفيد بوم إلى ميريام ييفيك ، 28 يناير 1952 ، أوراق ديفيد بوهم ، غير مفهرسة.

5 رسالة من ديفيد بوم إلى ميريام ييفيك ، 20 نوفمبر [1951] ، أوراق ديفيد بوهم ، غير مفهرسة.

6 بيتر جودشايلد ، جيه روبرت أوبنهايمر. محطم العوالم. (نيويورك: فروم ، 1985). جون إل هيلبرون وروبرت دبليو سايدل ، لورانس و مختبره: تاريخ مختبر لورانس بيركلي ،(بيركلي ، مطبعة جامعة كاليفورنيا ، 1989)

7 مقابلة مع جيوفاني آر لومانيتز ، أجراها شون موريت ، 26/27 يوليو 2001 ، المعهد الأمريكي للفيزياء ، مركز تاريخ الفيزياء ، كوليدج بارك ، دكتوراه في الطب ، الولايات المتحدة الأمريكية ، 16-7 ، 24. إلين دبليو شريكر ، نو آيفوري البرج: مكارتية والجامعات (نيويورك ، أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد ، 1986) ، 24-62 ، جريج هيركين ، أخوة القنبلة: الحياة المتشابكة وولاء روبرت أوبنهايمر وإرنست لورانس وإدوارد تيلر (نيويورك: كتب البومة ، 2003) ، 28-32.

8 مقابلة مع ديفيد بوهم أجراها مارتن شيروين ، 15 يونيو 1979 ، أوراق ديفيد بوهم ، كلية بيركبيك ، لندن ، المملكة المتحدة ، المجلد A.116 ؛ مقابلة مع ديفيد بوهم ، أجراها موريس ويلكنز ، 1986 ، المعهد الأمريكي للفيزياء ، مركز تاريخ الفيزياء ، كوليدج بارك ، ميريلاند ، الولايات المتحدة الأمريكية ، 198-226.

9 مقابلة بوهم و ويلكنز ، 257-8.

10 أ.جوثري و ر. واكرلينج (محرران) ، خصائص التفريغ الكهربائي في المجالات المغناطيسية (نيويورك: ماكجرو هيل ، 1949).

11 هيئة الطاقة الذرية بالولايات المتحدة ، في مسألة ج.روبرت أوبنهايمر. نسخة من جلسة الاستماع أمام مجلس الأمن الشخصي ونص المستندات والرسائل الرئيسية ، واشنطن العاصمة 12 أبريل 1954 حتى 29 يونيو 1954 (إعادة طبع كامبريدج: مطبعة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، 1971) ، 149-50.

12 سيلفان شويبر ، QED والرجال الذين صنعوها: دايسون ، فاينمان ، شوينجر ، وتوموناغا (برينستون: مطبعة جامعة برينستون ، 1994) ، 156-205.

13 ديفيد بوهم ، "ملاحظة حول نظرية بلوخ بخصوص الأسباب المحتملة للموصلية الفائقة" ، Physical Review 75 (1949): 502-4 ؛ ديفيد بوهم وم. وينشتاين ، "التذبذبات الذاتية للجسيم المشحون" ، Physical Review 74 (1948): 1789-98.

14 أليكسي كوجيفنيكوف ، "ديفيد بوهم والحركة الجماعية" ، دراسات تاريخية في العلوم الفيزيائية والبيولوجية 33 (2002) ، س 161–192.

15 جلسة استماع بخصوص التسلل الشيوعي لمختبر الإشعاع ومشروع القنبلة الذرية في جامعة كاليفورنيا ، بيركلي ، كاليفورنيا - المجلد. 1. جلسات الاستماع أمام لجنة الأنشطة غير الأمريكية ، مجلس النواب ، الكونجرس الحادي والثمانون (واشنطن 1949) ، 319-27 ، 347-53.

16 راسل أولويل ، "العزلة المادية والتهميش في الفيزياء، ديفيد بوهم ، منفى الحرب الباردة ، ISIS 90 (1999): 742-51.

17 مقابلة مع ديفيد بوهم أجرتها ليليان هوديسون ، 8 مايو 1981 ، المعهد الأمريكي للفيزياء. مركز تاريخ الفيزياء. مكتبة نيلز بور. One Physics Ellipse، College Park، MD 20740، USA، 11.

18 ديفيد بوهم ، نظرية الكم (نيويورك: برنتيس هول ، 1951).

19 بولينج ، لينوس وإي برايت ويلسون ، مقدمة في ميكانيكا الكم: مع تطبيقات على
الكيمياء (نيويورك: ماكجرو هيل ، 1935).

20 إي جي آرثر إي. روارك وهارولد سي أوري ، الذرات والجزيئات والكوانتا (نيويورك: ماكجرو هيل ، 1930) ؛ إدوين سي كيمبل ، المبادئ الأساسية لميكانيكا الكم مع التطبيقات الأولية (نيويورك: ماكجرو هيل ، 1937).

21 سيلفان س شويبر ، سيلفان س. ، "The Empiricist Temper Regnant". الفيزياء النظرية في الولايات المتحدة 1920-1950 ، دراسات تاريخية في العلوم الفيزيائية والبيولوجية 17 (1986) ، س 55-98.

22 رسالة من ديفيد بوهم إلى ميريام ييفيك ، 7 يناير 1952 ، أوراق ديفيد بوهم ، غير مفهرسة.

23 ديفيد بوهم ، نظرية الكم ، (نيويورك: برنتيس هول ، 1951) ، 100.

24 المرجع نفسه ، 114.

25 المرجع نفسه ، 165 ؛ مارا بيلر ، حوار الكم: صنع ثورة (شيكاغو: مطبعة جامعة شيكاغو ، 1999) ، 208.

26 ديفيد بوهم ، نظرية الكم ، (نيويورك: برنتيس هول ، 1951) ، 138-40.

27 ديفيد بوهم ، "تفسير مقترح لنظرية الكم من حيث" المتغيرات الخفية ". الجزء الأول والثاني ، Physical Review 85 (1952): 166-179 ، 180-193.

28 رسالة من ديفيد بوهم إلى ميريام ييفيك ، 7 يناير 1952 ، أوراق ديفيد بوهم ، غير مفهرسة. ديفيد بوهم ، "تفسير مقترح لنظرية الكم من حيث" المتغيرات الخفية ". الجزء الأول ، مراجعة فيزيائية 85 (1952): 167.

29 مقابلة بوهم ويلكنز ، 348-51 ، مقابلة بوهم-هوديسون ، 13-4.

30 موراي جيل مان ، كوارك وجاكوار. مغامرات في البسيط و المعقد (لندن: العداد ، 1995) ، 170.

31 ديفيد بوهم ، "تفسير مقترح لنظرية الكم من حيث" المتغيرات الخفية ". الجزء الأول والثاني ، مراجعة فيزيائية 85 (1952): 166-179 ، 180-193.

32 رسالة من ديفيد بوهم إلى ميلبا فيليبس ، بدون تاريخ [ربيع / صيف 1954] ، أوراق ديفيد بوهم ، المجلد C.47.

33 رسالة من ديفيد بوهم إلى ميريام ييفيك ، تم استلامها في 31 مارس [1952] ، أوراق ديفيد بوهم ، غير مفهرسة.

34 ديفيد بوهم ، السببية والصدفة في الفيزياء الحديثة (لندن: روتليدج ، 1984 [11957])

35 مقابلة هاتفية مع جوزيف واينبرغ أجراها ف. ديفيد بيت ، انظر ف. ديفيد بيت ، إمكانات غير محدودة: حياة وزمن ديفيد بوهم (ريدينغ ، ماساتشوستس: أديسون ويسلي ، 1997) ، 59 ؛ رسالة من ديفيد بوهم إلى ميريام ييفيك ، 20 نوفمبر [1951] ، أوراق ديفيد بوهم ، غير مفهرسة.

36 ديفيد بوهم ، السببية والصدفة ، 1-3 ؛ فريدريك إنجلز ، ‚Dialektik der Natur ، in Marx Engels Werke ، المجلد. 20 (برلين: ديتز فيرلاغ ، 1965) ، 497 ، 486-7.

37 ديفيد بوهم ، السببية والصدفة ، 34-57 ؛ إنجلز ، "Dialektik der Natur" 325 ، 349-50 ، 516-20. Wladimir I.Lenin، "Materialismus und Empriokritizismus"، in: Lenin Werke، Band 14 (Berlin: Dietz Verlag، 1962)، 262، see also 282؛ Mao Tse-Tung ، "Über denWiderspruch" ، في Ausgewählte Werke ، الفرقة 1 (بكين: Verlag für Fremdsprachige Literatur ، 1968) ، 375.

38 ديفيد بوهم ، السببية والصدفة ، الفصل الثالث والرابع ، 68-129.

39 ديفيد بوهم وجان بيير فيجير ، "نموذج التفسير السببي لنظرية الكم من حيث السوائل مع التقلبات غير المنتظمة" ، Physical Review 96 (1954): 208-216, رسالة من ديفيد بوهم إلى ميريام ييفيك ، 7 يناير 1952 ، أوراق ديفيد بوهم ، غير مفهرسة ؛ رسالة من ديفيد بوهم إلى جورج ييفيك ، غير مؤرخة [يناير / فبراير 1952] ، أوراق ديفيد بوهم ، غير مفهرسة.

40 ديفيد بوهم ووالتر شوتزر ، "المشكلة الإحصائية العامة في الفيزياء ونظرية الاحتمال"، Supplemento al Nuovo Cimento 2 (1955): 1004-47.
-—————
الملاحظات بين قوسين { } من المترجم

المصدر

‏MAX-PLANCK-INSTITUT FÜR WISSENSCHAFTSGESCHICHTE
‏Max Planck Institute for the History of Science
2005
‏PRE--print-- 303
‏Christian Forstner
‏Dialectical Materialism and the Construction of a New Quantum Theory: David Joseph Bohm, 1917–1992








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة ممتعة ولكنها مؤدلجة
د. لبيب سلطان ( 2022 / 9 / 19 - 01:33 )
الأخ العزيز دلير
شكرا على اختيارك لهذه المقالة من تاريخ تطور ميكانيكا الكم
طبيعي جدا ان يستخدم الباحثون بعض المقولات الفلسفية في ايجاد حلول تكون احيانا خارج نطاق التجارب لأثباتها مثل علاقة ثنائية الموجة والجسيم او احتمالية تحديد السرعة والطاقة على حساب احدهما ، وحتى الكثير من فرضيات اينشتين كانت مقولات تعتمد مقولات فلسفية عامة للوصول الى فرضيات خاصة ومنها مثلا وطود الثقب السوداء في الكون ..وهو نفسه الذي قال ان قوة الخيال اقوى من قوة المعرفة..
اعتراضي الوحيد على المقالة انها تذكرني باخواننا المتدينين بان لايوجد علم الا واشار القرآن له رغم اني اعي الفرق هنا ولكني شممت رائحة الأدلجة مع ذلك
شكرا لجهودك فهناك صعوبة جمة في ترجمة مثل هذه المقالات ولكنها هنا سلسة ومفهومة


2 - مقالة خاطئة وخطرة
منير كريم ( 2022 / 9 / 19 - 10:20 )
السيد دلير زنكنة المحترم
هذه مقالة خاطئة وخطرة لانها تريد ان تقيد العلوم بسلطة اعلى , فالعلم لايحتاج الى مرشد ديني
او فلسفي فللعلم منهجه التجريبي الرياضي الخاص به والفلسفة تستعين بنتائج العلوم بتفسيراتها
وكلنا يعرف اضظهاد السلطات السوفيتية لعلم الوراثة والاحصاء والاجتماع والمنطق الرياضي لانها
تتعارض مع المادية الديالكتيكية
لف ودوران الماركسيين حول مبدأ اللاتعيين (لايمكن تحديد موقع وزخم الالكترون في لحظة معينة)
هذا مبدا اساسي في ميكانيكا الكم ويفند مبدأ الحتمية في الطبيعة والجماعة حتميون
فصل ديفيد بوهم من منصبه ليس بسبب افكاره العلمية بل لانه كان شيوعيا ورفض المسائلة القانونية
اخيرا كيف لجهلة (بالعلم والفلسفة) كانجلس ولينين وماو ان يكونوا مرشيدين لميكانيكا الكم
شكرا لك


3 - العلم و الفلسفة 1
دلير زنكنة ( 2022 / 9 / 21 - 09:25 )
للجميع و شكرا للمداخلات، يا سيد منير المحترم

1. البحث اعلاه يتناول دور جماعات الافكار Thought Collectives في تاسيس و تقبل انماط التفكير ، و منها مثلا مدرسة كوبنهاغن او مدرسة المادية الديالكتيكية ، فالارشاد بهذا المعنى و ليس بمعنى سلطة اعلى توجه افكار العلماء. انظر في يوتوب محاضرات الدكتور هشام غصيب لمعرفة تاثير الفلسفات الوضعية على الفرضيات و النظريات العلمية عند علماء من أمثال هايزنبيرغ مثلا.الفلسفة تتاثر بنتائج العلم فعلا و لكنها أيضا توثر على العلم و العلماء. ليس بالضرورة في مرحلة الرصد و الملاحظات و جمع المعلومات و التعامل الرياضي معها، بل تحديدا في مرحلة الفرضيات و النظريات
2. تعليق على المادية الديالكتيكية و العلم ،يقول انجلس في معرض حديثه عن المادية الديالكتيكية، بان كل اكتشاف كبير للعلم يؤدي الى تغيير و تطوير في مقولات و مفاهيم المادية الديالكتيكية ، و بالتالي فان هذه الفلسفة ليست دوجماطيقية عقائدية بل انها فلسفة قابلة للتغيير و التطوير . اي انها فلسفة مفتوحة كما يقول موريس كونفورث.و لكن هذا لا ينفي وجود اخطاء في طريقة فهم العلاقة بين العلم و الفلسفة المادية كما حدث في


4 - العلم و الفلسفة 2
دلير زنكنة ( 2022 / 9 / 21 - 09:28 )
2. كما حدث في قضية علم الوراثة في فترة محددة من تاريخ الإتحاد السوفياتي تسببت في كارثة اضطهاد علماء ، في قضية تستحق الادانة، و لكن تم تصحيح مسار التعامل مع الوراثة بعد ذلك .

3. كان الاتحاد السوفياتي دولة صديقة للعلم و الثقافة و المعرفة، عكس ما تصوره الدعاية البرجوازية، ، كانت دولة علمانية لا دينية لا قومية ، دولة تهتم بمحاربة الخرافات الدينية ، تستند الى فلسفة علمية ترفع من قيمة العلم و الافكار العلمية، فلاسفة البرجوازية كانوا ينتقدون ما يسمونه هوس الماركسية بالعلم، عكس ما تقوله عن معاداة مزعومة، يكفي ذكر حقيقة ان عدد العلماء في الاتحاد السوفياتي كان اكبر من مجموع اعداد العلماء في الدول الغربية ، صحيح ان مشاكل حقيقية قد منعت الاستفادة الكاملة من امكانياتهم، و لكن هذا لا يعني عدم وجود طاقة علمية كامنة هائلة خلقتها الاشتراكية السوفيتية ، هل تعلم يا سيد منير مثلا ان الانترنيت قد تم اختراعه في الإتحاد السوفياتي ، و كذلك الطائرات المسيرة التي نراها هذه الايام ، و بعكس ما تتصور، العلم السوفيتي كان سباقا و مطورا للاحصاء و نظرية الاحتمالات (احد أشهر العلماء كان كولموغراف مثلا)


5 - مبدأ اللادقة 1
دلير زنكنة ( 2022 / 9 / 21 - 09:30 )
4. لا يوجد آي تعارض بين مبدأ اللادقة لهايزنبرغ مع المادية الديالكتيكية، يقول هايزنبيرغ : -لكن في الصياغة القوية للقانون السببي{يقصد السببية في الميكانيك الكلاسيكي}: إذا عرفنا الحاضر بالضبط ، فيمكننا حينئذٍ حساب المستقبل ، فليس البند السابق هو الخطأ ، بل الافتراض. من المستحيل بالنسبة لنا من حيث المبدأ أن نعرف الحاضر بكل أجزائه المحددة. لذلك ، فإن كل الإدراك هو اختيار من بين عدد كبير من الاحتمالات وقيود على الاحتمالات المستقبلية. نظرًا لأن السمة الإحصائية لنظرية الكم -مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بعدم دقة كل الإدراك {فاذن المسالة عدم القابلية على معرفة الحاضر بكل تفاصيله ، و الذي يجبرك على استعمال الاحتمالات و الاحصاء}، فإن المرء يميل إلى الشك في أن عالمًا- حقيقيًا -آخر مخفي وراء العالم الإحصائي المدرك الذي يكون فيه القانون السببي صالحًا. و لكن هكذا افتراض ... غير مجدي وعقيم. يجب أن تعطي الفيزياء وصفًا للعلاقة بين التصورات فقط.. وصف أفضل بكثير للحقائق الموجودة هو: نظرًا لأن كل التجارب تخضع لقوانين ميكانيكا الكم ، فإن ميكانيكا الكم تُظهر بشكل قاطع بطلان القانون السببي- . {اي بطلان


6 - مبدأ اللادقة 2
دلير زنكنة ( 2022 / 9 / 21 - 09:32 )
{اي بطلان السببية القديمة للميكانيكا الكلاسيكية و ليست كل سببية}. و لكن المشكلة في تفسيرات شبيهة بهذا التفسير لفيلسوف العلم كون: -استنتاج آخر من الفيزياء المجهرية هو لاسببية قوانين الحياة والطبيعة. عندما كنا نقول بوجود قوانين ، ظهرت لدينا قواعد فقط. هذا لا ينطبق فقط على جميع جوانب الحياة. بل قوانين الطبيعة الحديدية ، التي يتم تصويرها في أشكال التفكير بوحدة الوجود كنمط لوجود الله ، تخضع أيضًا لتغييرات موكدة. من هنا ،دخلت الأبحاث العلمية الى مجال الايمان. لاسببية الفيزياء المجهرية تكسر الحواجز أمام المعجزات التوراتية ، الحواجز التي أقامها العلم الطبيعي بقوانينه الطبيعية -.… هذا التفسير لكون في تعارض عدائي مع الماركسية. اقرا في هذا المجال اراء العالم العراقي الراحل محمد عبداللطيف مطلب الاسدي لتوضيح مواقف الماركسية و مبدأ اللادقة أيضا


7 - انجلس و السيد منير و ستيفن جي غولد
دلير زنكنة ( 2022 / 9 / 21 - 09:33 )
5. في مقابل رأيك عن فريدريك انجلس ، هنآك رأي اخر لربما ليس باهمية رايك ، و لكني ساعرضه على سبيل التسلية فقط، رأي اخر من عالم الاحياء ستيفن جي غولد، احد اكبر علماء القرن العشرين ، يتحدث عن كراس انجلس، دور العمل في تحول القرد الى انسان بانه: -لو قرأ علماء البايولوجيا هذا الكراس، لتفادوا مائة عام من الاخطاء-.هذا هو رأي ستيفن جي غولد عن الذي تعتبره انت الجاهل بالعلم و الفلسفة. شكرا لك


8 - لادخل لماركس وانجلس ولينين وماو بالفلسفة والعلم
منير كريم ( 2022 / 9 / 21 - 16:23 )
الاستاذ دلير زنكنة المحترم
شكرا على ردودك . ردك في معظمه وصفي لا يدخل في صلب الموضوع
في كتاب برتراند رسل تاريخ الفلسفة الغربية يوجد فصل على ماركس وخلاصة
الفصل ان ماركس ليس فيلسوفا. اما انجلسس في كتابيه ضد دوهينغ وديالكتيك
الطبيعة يحاول تطبيق الديالكتيك على العلوم . مثلا في الرياضيات بقول ان نفي س
هو سالب س ونفي سالب س هو سالب س في سالب س ويكون مربع س ويعود
موجب واعلى من س (لماذا؟) وفي النبات نفي البذرة نبتة ونفي النبتة ثمرة
لماذا لاندرس النمو وانقسام الخلايا بدلا من السذاجة هذه ؟
اما لينين في كتابه المادية والنقد التجريبي يعرف المادة ماهو خارج الوعي
ويعرف الوعي بانه انعكاس المادة . دائرة مفرغة
ستالين وماو يقسمان التناقضات اى ثانوية واساسية لا تنتهي الا بانتهاء احد طرفي التناقض
وكانت تلك ذريعة ديالكتيكية لتصفية الخصوم
ما دخل هؤلاء بالعلم والفلسفة
فلسفة العلوم هي الفلسفة التحليلية الوضعية التجريبية


9 - السببية والاقتران
منير كريم ( 2022 / 9 / 21 - 16:33 )
المفهوم الكلاسيكي للسببية هو ان السبب يولد النتيجة , الا ان المفهوم الحديث للسببية
والذي يعود الى دفيد هيوم هو ان السبب والنتيجة حدثان في حالة اقتران عالي الاحتمال
فالقوانين في العلوم
رياضية برهانية كمساحة الدائرة تعادل النسبة الثابتة في مربع نصف القطر
تجريبية كقانون بويل للغازات
احصائية كمعامل ارتباط مثل علاقة التدخين بالسرطان
لاتوجد حتمية لا في الطبيعة ولا في المجتمع والتاريخ
كل المعارف العلمية مستمدة من التجارب العملية والبرهان الرياضي
ومقياس الحقيقة التحقق التجريبي
الفلسفة تابعة للعلوم وليس العكس
شكرا جزيلا لك

اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات