الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
يُقال..
حميد حران السعيدي
2022 / 9 / 20المجتمع المدني
كان أحدهم يتاجر بالأبل يتنقل بين مضارب القبائل تربطه علاقة صداقة مع أحد الحكماء وذات يوم مر بمضارب أحدى القبائل ضمن مسعاه في البيع والشراء فوجد شاب شاهر سيفه في ثغور قبيلته وسأله عن سبب إشهاره للسيف فأجابه ... إني أذب عن أهلي فأعجب الرجل به .. وحين زار صديقه الحكيم روى له ما رأى من ذلك الشاب فسأله الحكيم (وهل وجدت في مسارك من يهدد قبيلته ؟) ... فأجابه ... كلا لم أجد احد يهدد قبيلته ولكنه كان يتوقى .
فقال له الحكيم (لم يكن متوقيا وإنما هو طالب فتنه وليتك تخبرني بخبره حين تمر بمضارب قبيلته في جولتك القادمه) .
وبعد شهور مر تاجر الأبل بمضارب قبيلة ذلك الفتى فوجدهم بأسوأ ماتكون عليه القبائل وحين سأل عن ذلك الفتى قيل له أنه قتل مدبرا وصار سببا لذل قبيلته وسبي نسائها ونهب خيراتها وإنك لن تجد ماتشتريه .
تذكر التاجر قول صديقه الحكيم فقصده وروى له تفاصيل ماحدث من مآسي لتلك القبيله وكيف أن ذلك الفتى قد مات مدبرا ... ضحك الحكيم وأجاب صديقه التاجر (وهذاشأن من يشهر السيف دون ان يكون له عدو ... صغاره في يتم وأهله في ذل ولو كان شجاعا لما أشهر سيفه دون سيف يقابله).
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. العفو الدولية: التحذيرات لا تعفي إسرائيل من التزاماتها بعدم
.. لازاريني: التخلّص من الأونروا قد يكون أحد أهداف الحرب الإسرا
.. بعد عام من الحرب في غزة بتوقيت مصر يناقش أوضاع اللاجئين الفل
.. الشيف محمد سلهب يفتتح مطبخاً في زحلة لمساعدة أهالي المنطقة
.. أفيخاي أدرعي يحذر سكان جنوب لبنان النازحين من العودة إلى بيو