الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


درس في الإلحاد 3 - الوجود ووهم المُوجد

سامى لبيب

2022 / 9 / 27
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (122) .
- درس في الإلحاد – جزء ثالث .

الفكر الإيماني بوجود خَالق ومُوجد يعاني من تخبطات وتناقضات كثيرة , فهو يتعامل للأسف مع المنطق بشكل إحتيالي وقفز علي النتائج وحرق مراحل وخلط الأوراق بدون ترتيب بغية الوصول لنتائج قبل أن يسوق الأسباب .. للأسف هذا الخلط والقفز وعدم ترتيب المنطق وجد سبيله في الثقافة الجمعية للمؤمنين والمتدينين لتصير السطحية والتعسف هي الحاكمة في إيمانهم ومنهجية حياتهم .
في ذهني عشرات التوقفات والتأملات لفضح هذا الفكر المُختل الذي يشوه ويسطح العقل لأكتفي في هذا المقال بثلاث توقفات تتناول الوجود ووهم المُوجد علي أن تكون بقية التوقفات لاحقاً .

* خطا القول بالخالق والمُوجد .
هناك منطق السببية الذي يقول البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير لإثبات وجود إله خالق فهل هذا الاستدلال في محله وهل يجوز القول بـمن خلق الكون ؟ كذا صار الاستدلال بأن لكل حدث من مُحدِث ولكل صنعة صانع حديث كل من يتكلم باسم الإيمان الديني ليستعملوها للإستدلال على وجود خالق للكون , فهل هذا الاستدلال في محله ؟
كذا يقال اذا مررت بجانب حائط ووجدت كتابة مكتوبة على هذا الحائط فعندها من المؤكد أنك ستقول :"يوجد من كتب هذه الكتابة فليس من المعقول أن تظهر لوحدها". ليوصف من ينكر هكذا منطق بالغبي الجاهل المختل عقلياً ولكن هناك تحفظ علي إطلاق هذا المنطق فنحن نكون منطقنا من معارفنا وتجاربنا وخبراتنا ولتوضبح ذلك فلنتعامل مع المشهد التالي .
لنفترض أن هناك قبيلة ما تعيش في العصر الحجري لم تتعلم يوما علم التعدين فكل أدواتها مصنوعة من الحجارة , وفجأة وإذا بمجموعة منهم مارة في مكان ما من الغابة لأول مرة فإذا بهم يجدون تمثالا معدنياً تم صناعته وصقله من قِبَل قبيلة أخرى متطورة وقد سقط منها , فما الذي سيقولوه هؤلاء عن التمثال ؟
هل سيقولون.."من الذي صنع هذا التمثال؟" أو هل سيقولون " من الذي جاء بهذا التمثال إلى هنا؟ " بالطبع لا , فأول ما سيفعلوه بعد إستكشافه هو أن يعطوها إسما وليكن "بُرورم " والمعلومة التي ستتكون لديهم هي "بينما أنت ذاهب في الغابة من الممكن أن تجد "بُررم "على الطريق" فهذا باختصار ما قد يحصل في هكذا حالة .
ولكن لنفترض إفتراض آخر عن لو كانت هذه القبيلة قد تعلمت التعدين فماذا ستكون أسألتهم؟ بالطبع ستكون الأسئلة الآنفة الذكر "من الذي صنع هذا التمثال؟ و"من الذي جاء بهذا التمثال إلى هنا؟".
إذن لماذا لم تسأل القبيلة تلك الأسئلة ؟! الجواب واضح كونهم لم يتعلموا التعدين فلا يمكنهم أن يسألوا من الذي صنع هذا فهم لم يعلموا بوجود الصناعة أصلاً , فالأمر مرهون بما يعلموا
كذا بتطبيق نفس المثال على كتابة الحائط فلو لم أعلم بوجود الكتابة لما قلت أنه يوجد من كتبها ونفس المثال على البعرة والبعير والأثر والمسير , فلو لم أعلم بأن البعرة تصدر من البعير لما قلت أن البعرة تدل على البعير , ولو لم أعلم أن الأثر يصدر عن المسير لما قلت أن الأثر يدل على المسير , فكل استنتاجاتنا ناتجة من سابق معرفتنا بالأشياء .
إذاً البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير والكلمات المكتوبة تدل على كاتب والصنعة تدل على صانع والحدث يدل على مُحدِث هي أقوال يُستدل بها على ماهو معروف أنه يمكن أن يحصل و يُستدل به على ما تم معرفة إمكانية حصوله إما بتجربته بشكل شخصي أو بمشاهدة حصوله بشكل غير مُتحكَّم به لتتكون مشاهدات وتجارب وخبرات عنها .
من هنا يظهر الخطأ عندما يتم دائما الربط بين هذه الأقاويل وسؤال "من الذي خلق الكون؟" فلا يجوز القول بمن خلق الكون؟ لأن هكذا سؤال يحتاج لتأكدنا من معرفة أنه يمكن أن يُخلق كون أو يحتاج منا أن نكون قد عاصرنا وشاهدنا عملية خلق أكوان بالشكل الذي نقصده من سؤالنا , فهل يوجد أحد يعلم كيف خُلق الكون ؟
إذن مجرد طرح هكذا سؤال وإجابته هو أمر خاطئ فكيف نقول "كيف خُلِق الكون" ونحن لا نعلم إن كانت هناك إمكانية لخلق كون؟ وكيف نقول "كيف خُلِق الكون" ونحن لا نعلم إن كان قد خُلِق أم لا ؟ فلا يجوز أن أسأل شخصا كيف خُلِق الكون وهو لا يعلم أساساً ماهو الخلق وإن كان هناك خُلِق أم لا , كما لا يجوز أن تسأل القبيلة التى تعيش في العصر الحجري عن من صنع التمثال وهي لا تعرف شيئا عن الصناعة , فنحن لانعلم ماهو الخلق كوننا لم نشهده وليست لدينا تجارب وخبرات ومعارف سابقة عن الخلق .

* هل الله موجود أم نختلق ونستنتج وجوده ؟
إذا إعتبرنا أن الأساس الرئيسي الذي ينبني عليه الإيمان هو وجود الله , فهل يمكن أن نسلم بوجود إله ؟ ثم إن كان إثبات وجود الله ينطلق من وجود الكون فهل أن وجود الكون هو حجّة على وجود الله ؟ فهل نحن عندما نتأمّل الكون نكتشف وجود الله أم نختلق وجوده ؟ فهل الله موجود لأنّه موجود بالفعل أم هو موجود لأنّنا لا نستطيع التفكير بدون الظن بوجود إله .. عندما نقول إن وجود الله مُدْرَك من وجود الموجودات فإننا نقر ضمنياً :
‌- أن إدراكنا للموجودات يسبق إدراكنا بالله .
‌- إن إدراكنا للموجودات مباشر ويتم بالحواس , فالموجود المادي يلزمنا الإعتراف بوجوده , بينما الإله يتم إدراكه من وجود الموجودات فهو وفق لفرضيته لا يُدرك بالحواس وليس له وجود مادي, أي أن الله لا يكشف عن نفسه مباشرة وإنما وجوده يُستنتج بعد تفكير .
- عندما يفكّر الإنسان كيف وُجد الكون ينتهي به التفكير إلى الإعتقاد في ضرورة وجود إله وفق منطقية السَبب والمُسبب .
هذه إشكالية كبيرة في حدود هذا المستوى الفكري ولكن يقع الخطأ والخلط بشكل أكبر في مرحلة ثانية , فماذا يحصل عندما ينتهي التفكير بالإنسان إلى أن الله موجود ؟ الحاصل هو أن الإنسان ينسحب ويربط بين الله والكون ربطاً واقعياً بلا إنفصام وهذا هو الخطأ , فهو قد تناسى أنّه الوسيط الفكري الرابط بين الله والكون وهذا الربط الأخير ليس واقعياً ولا شهدت به حواسنا وإنّما هو ربط في الذّهن فحسب طالما أنّه ليس موجوداً مادياً ملموساً , فنحن هنا نشرّع بالفكر لوجود فعلي ومع ذلك ليس لنا حجّة واقعية على أنّه موجود فعلي , ومن هنا على المؤمن أن يعترف أنه ليس لنا سبيل لمعرفة هل خلقنا نحن الله أم إكتشفنا وجوده لأن وجوده يظل ينحدر من التأمل في الكون .
لمزيد من التحديد يجب أن نقول أن وجود الله لا يُستنتج من وجود الموجودات وإنّما من وعينا بوجود الموجودات , فلو منح المؤمن هذه الفكرة القيمة التي تستحقّها لقفز قفزة نوعية في وعيه بما يفعل , فعليه أن يجيب: كيف يحوّل علاقته التأملية بالكون (المستوى النظري) إلى علاقة إيجاد (المستوى الواقعي) .
إنّ المؤمن بفكرة إله يمر ببساطة من متأمل للكون إلى مُوجِد للإله وجوداً فعلياً رغم أنّه لم يشاهد الله ولم يفعل غير التأمّل.. إنّ المؤمن ومن حيث لا يشعر يرى في تغيّر موقفه من الواقع تغّيراً في الواقع فعلاً , وكأن الكون كان بدون إله قبل تأمّله وأصبح له إله بعد التأمّل , فالمؤمن عوض أن يقول:"أعتقد أن الله موجود" يقول:"الله موجود" في حين أن هناك فرقاً كبيراً بينهما .
خلاصة القول إن الإنسان بمجرد أن يشرع في التفكير في وجود الله حتى ينفيه لأن منهجية البحث تقتضي أن يوضع هو في الصدارة (أي الإنسان) وبذلك يكتسب مشروعية نظرية أي يقف موقف المُشرّع أو النافي لوجود الله وهذا هو السبب الذي جعل البعض ينتهي للإيمان والبعض الآخر للإلحاد لأن القضية في ترتيب الأفكار .
ومع كلّ ما قلناه فقد يُعترض علينا بالقول : إن كل ما قلناه لا ينفي وجود الله , فالله روح وليس مادّة ونحن مضطرّون للتأمّل في الكون وإكتشاف وجود الله من خلاله فما باليد حيلة فهكذا تجرى الأمور , فالله نكتشف وجوده ولا نختلق وجوده .
ردي على هذا الإعتراض هو التالي: هذه الفرضية خاطئة ودوغمائية وتزيد الأمور غموضا لتتناسل الفرضيات بدون داع بإعتبار فرضية الله روح فمن أين أتي وأنتج المؤمن قصة الروح هذه , وماهي ماهية وكينونة الروح التى إفترضها ليصل أن الله موجوداً بهكذا حاله , ولكن بالنسبة لشخص يتمسّك بالبحث عن الحقيقة لا يمكن أن يحوّل الفرضية إلى حقيقة , فنحن إلى حدّ الآن لم ننته إلى أن الله موجود وإنّما إلى أن الله يمكن أن يُوجد , وعلى المؤمن أن يعترف أنه يتمسّك بفرضية .
هل يمكن أن نتجاوز الفرضية إلى الحقيقة ؟ يستحيل ذلك طالما أن الله روح أو فكرة , فالفكر لا بدّ أن نقوّمه في إعتقاداته وهذا التقويم لا بدّ أن يكون من خارج الفكر والتصور وبالتحديد من الواقع المادي الموضوعي الذي يفرض نفسه فهذا هو المنهج الضروري للحسم في المسألة , أما إذا تقوقع الفكر على نفسه فإنّه لا ينشئ إلاّ الترهات .
لعل هناك من يسأل : هل تريد أن ينتصب الله أمامك وتلمسه بيديك لتسلّم بوجوده ؟ فبدون حرج أقول نعم ليس هناك من سبيل آخر فهذا هو السبيل الوحيد للإيمان الحقّ , فبدون ذلك كيف سنفرّق بين وجوده الفعلي وإكتشافنا لوجود الله وإختلاقنا لوجوده ؟
أسئلة أخرى : هل يعقل أن يكون هذا الكون قد وُجد صدفة ؟ أليس من الضروري أن يكون هناك خالق لهذا الكون؟ أليس كلّ معلول له علّة ؟ هذه أسئلة مشروعة ولكن لا يجب أن نسهو على أنّنا نحن الذين نسأل ونجيب بمعني نحن الذين نتوجّه إلى الله ونبحث عنه وليس الله هو الذي يفرض علينا وجوده .. المهم هو أن لا نتخدّر بهذه الأسئلة فنَنْسَى أنّنا نحن الذين نفكّر ونسأل ونجيب .
إنّ مسألة وجود الله هي مسألة نظرية مهما كان الموقف منها , فحتّى لو إعتقد المؤمن أن الله موجود فيجب أن يعي أنّه إتّخذ موقفاً مُسبقاً , فمهما كانت نتيجة بحثه فلا يخرج ذلك عن كونها فكرة مترتّبة عن نشاط فكري , فلا يعقل لكونه إنتهى إلى أن الله موجود أن يصبح فكره مؤسساً لوجود ما يعتقد , لكن قد يَسأل : هل عندما أعتقد أن القلم الذي أمسكه موجود هل يعني ذلك أنّه ليس موجوداً فعلاً وإنما هو مجرّد إعتقاد , قد تقول قياساً على التحليل المقدم أن القلم غير موجود طالما أنّه مبني على إعتقاد وكلّ إعتقاد يحتمل الخطأ فهكذا يردون .
وللرد على هذا الإعتراض أقول أن الأمر يختلف , فوجود الأشياء المادية سابق على فكري بينما "الموجودات الميتافزيقية المفترضة المتخيلة " ففكري سابق عليها فوجودها ينتج ويتأسّس من فكري , ليكون الفرق بين المؤمن بإله والباحث هو أن المؤمن يفرز وجوداً من التفكير بينما الفيلسوف الباحث يظل واعيا أنّه يفكّر ولس قافزاً محتالاً ملفقاً علي الفكرة
يسأل سائل لماذا الفيلسوف هو الوحيد الذي لا يتخدّر بهذا السؤال الذي هو: هل يعقل أن يكون الكون وُجد صدفة ؟ السبب هو أن الفيلسوف يعي بحيل العقل أثناء التفكير , فالعقل لا يعتبر نفسه قد فهم قضية إلاّ عندما يربطها بسبب , فوجه إستغراب الإنسان من الكون هو أنّه يجد نفسه أمام ظاهرة لا يرى لها سبباً ظاهراً ولكن في نفس الوقت لا يستطيع أن يقبل هذه الظاهرة (الكون) بدون سبب , من هنا كان الله ضرورة عقلية تمكّن الإنسان من الكون .
إلى هذا المستوى يقف المؤمن ولا يواصل إستدلاله العقلي ليستنكر سؤال من خلق الله ؟ رغم أنه سؤال مشروع شأنه شأن السؤال الأوّل , فعندما نقول إن الكون لا يعقل أن يوجد بدون سبب وأن الله هو خالقه وأن هذا الخالق هو الموجود الأوّل ولم يصدر عن شيء سبقه فإنّنا بذلك نكون قد فرضنا على العقل قبول ما لا يقبله , فالمسألة تكمن في هل من المشروع أن نسأل: من خلق الله ؟
إن أجبنا بالنفي فليس هناك موضوعية في هذه الإجابة لأنّنا كشفنا عن إعتقادنا في وجود الله ونحن لازلنا في مرحلة البحث فعلى أي أساس نقول لا ؟ وقولنا إنّه واجد ولا يمكن أن أن يوجد عن غيره لا يقنع العقل المنطقي ولو كان يقنعه موجود بدون سبب لأقنعه أن الكون بدون سبب , ففي منطق العقل يتساوى الكون والله من حيث ضرورة تأطّر كلّ منهما في علاقة سببية بحيث يكون كلّ واحد منهما سببا لما يلحقه ونتيجة لما سبقه , وإن أجبنا بالإيجاب وإعتبرنا أن كل نتيجة لا بد لها من سبب كانت سلسلة الأسباب لامتناهية وهكذا يعجز العقل عن الإجابة النهائية .
يتبين لنا ممّا سبق أن الأمر الذي فرض وجود الله فرضاً هو النظر للكون على أنه نتيجة , ولهذا نحن لا نعرف ماهية وكيتونة الإله وإنما نعرفه بالكون , ولهذا أيضا عندما يقول البعض إن الله موجود ونجهل كنهه فذلك لأنّنا لسنا في حاجة لكنهه وإنّما في حاجة لوجوده حتّى يصبح وجود الكون مقبولاً عقلياً .. خلاصة القول وجود الكون دليل على وجود الكون ولا يدل بشكل ثابت ويقيني على وجود غيره لذا يكون التيقّن في مسألة وجود الله أمرا مستحيلا ومتهافتا دوغمائيا .
قد يسأل سائل لماذا يتطوّر الإيمان الديني في الشكل لكن يظلّ ظاهرة ثابتة في المجتمع على إمتداد التاريخ ؟ ثبات الإيمان في المجتمع متأتّ من ثبات العجز الإنساني وسيظل هناك إيمان طالما هناك عجز , فالإيمان هو الذي يوهم الإنسان بحلول تسهّل عليه قبول المصائب فكيف يحصل ذلك ؟ خلق الإنسان الإله صاحب القدرة التي لا تضاهى وأوجد أشكالا من الممارسات السحرية بالمعنى الأنتروبولوجي التي تمكّنه عندما يأتيها بالظفر برضا الإله.. طبعا من كانت القدرة العليا إلى جانبه فلا يخيب ومن هنا لم يخطئ ماركس عندما قال " الدين أفيون الشعب".

* كيف الإيمان بوجود خارج وجودنا ولا يمكن الإستدلال علي وجوده ؟
الوجود يمكن إثباته ومعاينته أى وجودنا نحن في الزمان والمكان بينما الإدعاء بأي وجود خارج الوجود لا يمكن إثباته لأنه خارج الوجود فلا يمكن الإستدلال عليه كونه لا ينتمي لقياس أبعادنا , إلا إذا إقترحنا وجود آثار تركها المُوجد أثناء إيجاد الوجود وهذه لا يمكن إثباتها على وجود مُوجد لأنها من جنس الوجود وليس من جنس المُوجد .
بما أن الوجود الذي نحن موجودين فيه يمكن إثبات وجوده بينما وجود المُوجد لا يمكن إثباته بمعزل عن الوجود الذي نعرفه , سيكون المُوجد غير موجود ولا يمكن إثبات وجوده إلا بالإستعاضة عن الموجودات نفسها .
عندما ندعي بمنطق أن المُوجد في الوجود من وجود الموجودات فيه , فهذا منطق فاسد فحينها سيكون المُوجد جزء من الوجود وهذه إستحالة لأن الوجود مادي بينما الموجد المُفترض غير مادي .. هذا يعني إما أن يكون المُوجد مادي أي جزء من الوجود وهذا يذهب بنا إلى الإلحاد ومادية الوجود أو يكون الوجود موجود بغير مُوجد فالمُوجد إستعاضة عن الوجود نفسه .
لدينا منطق إنساني يقول كل زائد منطقي يجب حذفه دون أن يؤثر هذا علي منطقيته لنطبق هذه على فكرة المُوجد , فالوجود لا يمكن حذفه لأنه موجود بالفعل بينما المُوجد المُفترض بمكن حذفه لأنه لا ينتمي للوجود إلا إذا شابهه وإذا شابهه فسيكون جزء من الوجود .. إذن الوجود هو المُوجد ليكون الواجد فكرة إقترحتها بعض الموجودات فكرياً أو قل تخيلياً لتعريف الوجود .
الوجود لا يحتاج لمُوجد مستقل عنه فإذا تعاملنا مع السببية لنصل إلي المُوجد الأول فحينها سنسأل من أوجد هذا المُوجد لنقع في لانهائية المسببات والواجدات , وإذا قلت لا يوجد مُوجد للمُوجد الأول فقد خالفت السببية التى تتكأ عليها لإثبات المُوجد كذا ستجد نفسك تتحرك في مادية الوجود , فالوجود المادي بلا سبب وهذا يمكن قبوله منطقيا من منطلق أن البسيط يمكن إعتباره بلا سبب عن فكرة أن المركب بلا سبب .
هناك نقطة أخري فلو إفترضنا وجود لمُوجد قبل الوجود فوجوده سيحتاج لوجود يحتويه أى وجود للمُوجد الأول يحتوي وجوده , فأيهما يكون أولا وجود المُوجد الأول أم الوجود ؟
حينما يقول المؤمن ان لا وجود بدون مُوجد ويسميه تعسفاً واجب الوجود فهنا سيكون الوجود والمُوجد هما واحد , لنرجع إلي ان كل زائد منطقي يمكن حذفه فالوجود مادي بينما المُوجد المقترح غير مادي لا يمكن ان يشبهه إذن الفلسفة الكلامية التى تتحدث عن مُوجد خاطئة .
الخلاصة ان الإقتراح بوجود مُوجد لوجودنا إقتراح خاطئ لأنه لا يمكن فصله فلسفيا لا في لحظة ولا في تسلسلها التاريخي إلي لحظة إيجاد الوجود , وحين تقترح أن وجودنا معزولاً عن وجود المُوجد ستعجز عن إثبات ذلك لأن الواجد خارج الوجود تماماً كما تفترض .
إذا كان هذا ردنا علي فكر اللاهوت وأهل الكلام الذين يحاولون أن تنقذ فكرة الإله من سذاجتها وبشريتها وماديتها , فالأديان تقدم تصورات مهترئة خارج المنطق والفلسفة لتورط فكرة وجود إله فهو داخل الزمان والمكان الماديين وسلوكه وصفاته تتحرك في مادية الوجود .

دمتم بخير .
لا يوجد واجد عاقل مستقل خارج مادية الوجود .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ا ب الحاد1
سليم ( 2022 / 9 / 28 - 01:30 )
1.الكون ليس من الله
كان القرشيون يؤمنون بالله لكنهم رفضوا ان محمد مرسل منه،بنفس منطقهم:لنفرض ان الله موجود،سؤال بديهى ينسف السببية الدينية/اللاهوتية/وللربوبيين ايضا:ما الدليل ان الكون من الله؟الله هو-الكمال المطلق-ولا يمكن أن تصدر عنه الشوائب:لنقارن محمد او المسيح او...وكتبهم ومشاكلها بالكون ونقائصه،النتيجة هى:كما يستحيل ان يكون محمد اويسوع او...من الله يستحيل ان يكون الكون من الله!
2.الانسان ليس من الله
للرجل:لماذا عندك حلمتين؟هل ترضع بهما؟للمراة:ماذا تفعلين بكل ذلك الشعر الذى يكلفك الكثير لازالته؟(الله هو-الكمال المطلق-!)
3.الله لا علاقة له بالكون:
الله هو-الحكمة المطلقة-!:لا توجد حياة الا على الارض؛لماذا توجد مليارات الكواكب والمجرات؟وحتى على الارض:لماذا توجد صحارى وتجمد شمالى وجنوبى لا تصلح لشىء؟لماذا لا يوجد مكانها اراضى خصبة صالحة للحياة؟
4.الله لا علاقة له بالانسان:
الله هو-العدل المطلق-!:لنتامل الموت:لماذا تختلف اعمار الموتى؟اين العدل فى رضيع يموت هكذا بدون سبب وشخص يعيش اكثر من قرن؟
خلاصة:
فرضنا ان الله موجود،لكن بعد القليل الذى قيل:هذه فرضية لا تصلح لشىء،لا للكون لا للانسان


2 - ا ب الحاد2
سليم ( 2022 / 9 / 28 - 01:32 )
وحتى للحيوان والنبات...حتى الفطريات والبكتيريا سترفض الفكرة!لماذا نصر عليها اذا؟الاسباب عديدة ومهمة لكن اهمها على الاطلاق هو ذلك الاغتصاب الشنيع الذى مورس علينا جميعا فى الصغر والذى يتواصل فى كل مكان حتى نهاية العمر!


(-البدوية- الرائعة:للاسف النصيحة منعوها!)


3 - الى سليم الملحد المتعصب
nasha ( 2022 / 9 / 28 - 12:13 )
يقول:
حتى للحيوان والنبات...حتى الفطريات والبكتيريا سترفض الفكرة!لماذا نصر عليها اذا؟الاسباب عديدة ومهمة لكن اهمها على الاطلاق هو ذلك الاغتصاب الشنيع الذى مورس علينا جميعا فى الصغر والذى يتواصل فى كل مكان حتى نهاية العمر!

كيف مورس عليك الاغتصاب الشنيع وانت مُلحد عبقري ولازلت لم تصل الى نهاية عمرك؟

سؤال موجه للملحدين عامة : هل المادة تسبق الوعي ام بالعكس ؟
يجب ان تكون الاجابة علمية من مصدر موثّق وموثوق به.

الى سليم: الملحد قوي قوي

-لا تكونوا كفرس أو بغل بلا فهم. بلجام وزمام زينته يكم لئلا يدنو إليك».- (مز 32: 9).


4 - نقد لمنهج 1
سليم ( 2022 / 9 / 28 - 12:39 )
اللاهوتيون والفلاسفة هدفهم الكلام والكلام و..الكلام!لسنوات فى مسائل تتطلب فقط بضع ساعات!اللاهوتيون وجدوا لترقيع الدين والفلاسفة لاثبات وجودهم فى ابراج عاجية لا يهتم لها جل البشر:ازعم ان الانسان الحديث ليعيش فى سلام ولكى لا يضيع وقته عليه تجاوز اغلب اقوال الفريقين.
لماذا الالحاد شان نخبة فقط؟هل حقا هو شىء صعب؟وهل هؤلاء الملحدون عباقرة؟ام ان هناك خلل فى الطريق اليه سببه هؤلاء الفلاسفة وارثهم الثقيل جدا الذى نجتره دون السؤال عن حاجتنا اليه؟
فكروا قليلا فى كل ما دونه الفلاسفة فى مسالة الوجود،فى صعوبة فهم تلك الاقوال حتى على الملحد،وتساءلوا:هل يمكن تجاوزها بما قلته فى تعليقى الاول(الكون ليس من الله)؟نحن نتعامل مع مؤمنين باديان وليس مع ربوبيين،الاله لا يوجد خارج الدين الا فى عقول هؤلاء الفلاسفة واللاهوتيين:انظروا لقضية عظيمة عند الفريقين:الخلق من العدم!اين قال الدين ان الله خلق من العدم؟
بالمقابل هناك افكار عظيمة حقا لهؤلاء الفلاسفة لا يمكن تجاوزها ويجب التركيز عليها وتكرارها ملايين المرات حتى تصل عقل المتدين وتترسخ فيه،انظروا لقناعة المتدين بافكار تافهة لا يوجد عليها اى دليل كاشرف الخلق وال


5 - نقد لمنهج 2
سليم ( 2022 / 9 / 28 - 12:40 )
الله محبة ووو...:التكرار يعلم...!اهم واعظم فكرة عندنا عليها الادلة التى يمكن ان يقبلها المتدين واراها النقطة الفلسفية الوحيدة التى يجب تقديمها اليه هى(اسبقية المادة على الوعى):اذكر لى فكرة واحدة لم يسبقها وجود مادى؟مع هذه النقطة،اضيف نقطة(الكون ليس من الله)وبهما استطيع فتح طريق الالحاد لكل الناس!
نقطة فلسفية/اخلاقية مهمة:هل اكتب لاثبت وجودى؟هل قبول الناس لكلامى هدف كتابتى؟وماهو شعورى عندما يتبعنى الكثيرون او يرفضونى:سافرح؟ساحزن؟سيشجعنى ذلك على العطاء اكثر؟اقل؟او:انا موجود بذاتى،بالحقيقة التى اعرفها وعندى عليها الدليل حتى وان رفضها كل سكان الارض،اقولها وامر ولا ابه بمن قبل او رفض لان ذلك واجبى ومهمتى تجاه اهلى/شعبى/بلدى؟الطريق الاول طريق جل الفلاسفة والثانى طريق الانسان الحديث الذى سيعيش فى سلام مع نفسه اولا ومع العالم ثانيا:ربما يظهر يوتوبيا هذا الانسان،لكن الحقيقة انه موجود فى اغلبنا(رضيع او حتى حيوان يغرق امامك:ماذا ستفعل؟وهل تحركك لانقاذه كان هدفه اثبات وجودك؟او انتظار شكر الناس؟)وعلينا فتح ابواب الفلاسفة ليخرج فنخلص من فكرة الاله عند جل البشر. سلام


6 - نشأة اللادينية والإلحاد من هراء وخرافة الأديان
سامى لبيب ( 2022 / 9 / 28 - 15:59 )
أهلا أستاذ سليم
نشأة الإلحاد واللادينية جاءت من التوقف امام الهراء والسذاجة الواردة في الأديان فهكذا هي البداية لتنتج اللادينية أولا حيث رفض كل النواميس البشرية وتوصيفات وحراك الإله وإعتبارها مقدسة من إله ليصاحبها فكر ربوبي مازال متمسكا بفكرة إله ليحرره من كل التفاهات.
بالتامل والتفكير المستمر تتطور الأمور من الربوبية إلي الإلحاد مستعينا بالفلسفة.
هكذا نشأتي وتصوري لنشأة اللادينيةوالإلحاد في الشعوب ذات الخلفيات الدينية فالبدايات لم تكن فكر فلسفي مجرد بل توقف عقل حر أمام أطنان الخرافة والهراء.
الإلحاد ليس صعبا فهو يتطلب عقل حر جرئ قادر علي المواجهة لتكون الصعوبةفي السباحة ضد التيار أما العقول الدوغمائية فالإلحاد شديد الصعوبة ويرجع هذا إلي منهجيةدينية أفقدت حرية التفكير لتعيش التلقين والرضاعةالفكرية.
أعجبني مداخلتك6حيث تشرح منهجك في التفكير والإعلان والتبشير لأفكارك لذا أنتظر منك المزيد والمزيد من تأملاتك لنشر التنوير وخروج العقول المضللة من الظلام.
بالنسبة لرد ناشا عليك فأقول هكذا هو أسلوب ونهج المتهافت المفلس في الحوار أن يشخصن ويزدري فلتسحقه وتحاصره فكريا وستجده هش مفلس
انتظر المزيد


7 - تعقيب
سليم ( 2022 / 9 / 28 - 21:56 )
الظاهر ان حضورى-ودون رغبة مسبقة منى- مساهمة صغيرة منى فى تلقى الشتائم عن الغائبين ههه!جيد اخ سامى انك لم تمنع تعليقات الاخ الفاضل المحترم المؤدب والخلوق،ولا اشك ان القراء قد تعلموا وسيتعلمون الكثير من افكاره القيمة.
مقالك عندى-وعند اى ملحد-كقطع جبن بسكين،اما عند المتدين ففاس يكسر الحجر هذا ان قراه اصلا!هل نحن اذكى؟لا اظن،نحن فقط حررنا عقولنا من اخطبوط التلقين!
(عندما ندعي بمنطق أن المُوجد في الوجود من وجود الموجودات فيه , فهذا منطق فاسد فحينها سيكون المُوجد جزء من الوجود وهذه إستحالة لأن الوجود مادي بينما الموجد المُفترض غير مادي .. هذا يعني إما أن يكون المُوجد مادي أي جزء من الوجود وهذا يذهب بنا إلى الإلحاد ومادية الوجود أو يكون الوجود موجود بغير مُوجد فالمُوجد إستعاضة عن الوجود نفسه):ارجو ان تاخذ ما قلته فى تعليقاتى بعين الاعتبار:الموجد موجود ساقبل بذلك!مادى/روح/او حتى بطيخة ساقبل!ما يهمنى هو:هل عندك دليل يا متدين ان هذا-الموجد-المزعوم هو من اوجد الوجود؟وهنا نسهل الطريق عليه ولا حاجة لنا حتى للبررم:غصبا عنه سيذهب لكتابه لاننا بذلك نكون اغلقنا امامه باب اللاهوت وخصوصا الفلسفة.


8 - الى سليم
nasha ( 2022 / 9 / 29 - 01:37 )
تقول لسامي :
الظاهر ان حضورى-ودون رغبة مسبقة منى- مساهمة صغيرة منى فى تلقى الشتائم عن الغائبين ههه!جيد اخ سامى انك لم تمنع تعليقات الاخ الفاضل المحترم المؤدب والخلوق،ولا اشك ان القراء قد تعلموا وسيتعلمون الكثير من افكاره القيمة.

اخاك في الالحاد سامي لم يترك تعليقاتي للنشر، لثقته بنفسه وبالحاده وانما تركها مرغماً لا بطل

كما يعود الكلب الى قيئه هكذا الجاهل يعيد حماقته. ارايت رجلا حكيما في عيني نفسه.الرجاء بالجاهل اكثر من الرجاء به


9 - هل وصلت الأمور لحد السماح بسب هذا الصليبي
سامى لبيب ( 2022 / 9 / 29 - 12:00 )
إلي إدارة الحوار
حذفت مداخلتي 8 المعنونة :(لا تكن كبغل بلا فهم حسب قول كتابك المقدس)
ردا على سب وبذاءات الصليبي الهمجي المدعو ناشا في حق الأستاذ سليم حيث نعته : نكرة - غبي - بهيم . بكل صفاقة كعادته لتتركوا هذه البذاءات حتي لو كانت في الفيسبوك وتحذفوا توبيخي له.
حتي إذا كان الحذف إعتراضا علي عنوان مداخلتي: (لا تكن كبغل بلا فهم حسب قول كتابك المقدس) فهذه آية من كتابه المقدس والذي يزيل بها كل مداخلة له فإذا كان القبح في ذكر كلمة بغل فهذا شعاره المقدس!
لا تقل لي أن البذاءات والسب واردة في الفيسبوك فقط فكثيرا ما تورد على صفحة التعليقات أيضا وليس هناك معني ومبرر فلتسب في الفيسبوك براحتك ياعزيزي فأنت معزز مكرم في صفحة التعليقات بالحوار .. لابد أن يكون هناك موقف.
سيكون موقفي المبدئي هو غلق صفحة التعليقات في مقالاتي القادمة والتفرغ لمواجهته في الفيسبوك بنفس اسلوبه المتدني
أرجو إعادة نشر مداخلتي بدلا من أن أعيدها مجددا .. ولي الحق لاحقا في طلب حذف كل مداخلاته كما يحق لي طلب حذفه تماما من التعليق في الحوار لأرهن وجودي ككاتب بالحوار بوجوده.
وليسب ويلعن ويزدري في مزبلة الفيسبوك .


10 - اخ سامى:جرب نصيحتى
سليم ( 2022 / 9 / 29 - 14:10 )
اغلاق التعليقات يعنى انه سينجح فى اسكاتك انت والمعلقين فلا تسقط فى هذا الفخ عزيزى.جرب نصيحتى:لا يجب منعه لكى لا يكون شهيدا ولا يجب محاورته لكى لا يظن نفسه مهما؛هذا حله الوحيد،وليلتزم به كل المعلقين اى بعد تعليقى هذا لا احد يتكلم معه وحتى عنه واولهم انت.تحياتى


11 - سليم
على سالم ( 2022 / 9 / 29 - 20:52 )
انا اتفق معك فى تعليقك الاخير , مشكله هذا المريض الهائج صعبه ومحيره , انا نصحت الاستاذ سامى قبل ذلك مرات عديده بعدم التواصل معه نهائيا ولا يدخل معه فى اى حوار او سجال او يرد عليه بتاتا , لكن من المؤسف ان الاستاذ سامى لم يسمع الى نصيحتى وقرر مواصله الحوار والنقاش معه وهذا شجع هذا البرغوث الحائر الى استخدام الشتائم والسباب ولغه الشوارع


12 - لا تهدم الجسور
ماجدة منصور ( 2022 / 9 / 30 - 12:31 )
أستاذ سامي: لا تهدم الجسور التي بنيتها مع ملايين القراء حول العالم من أجل كائن من يكون فربما تحتاج للعودة إليها ثانية0

إن تفاعلك الحيوي مع القراء, و مهما كانت آراءهم, هو ما يجعل للحوار قيمة و معنى,0
ان الإلحاد الحقيقي هو الوجه الآخر للمؤمنين ومن هذا الجدل الدائر بين الملحد و المؤمن نتبين الخطأ من الصواب0
لطالما كان الفلاسفة محرقة المؤمنون فما الضير إن إستمر هذا الجدل على مدى سنوات العمر و دقات الزمن؟
من خلال فتحك لباب التعليقات إكتسبنا معرفة و علما لم نكن سنكسبه دون هذا الجدل القديم الحديث بين الإلحاد و الإيمان0
بإمكانك الرد على أي تعليق أو إهماله إذا كان يسبب لكم إزعاجا! الوضع أبسط مما تتخيل حقا0
مقالاتك قيمة جدا و تلك المقالات كمن يرمي حجارة ضخمة في مياه راكدة منذ آلاف الأعوام..أليس كذلك؟
ولا تنسى أن معظم الفلاسفة قد جرى تسميمهم أو قتلهم أو حرقهم عبر التاريخ الممتد0
أرجو صادقة أن لا تغلق باب التعليقات لأنها تخلق حوارات نادرة جدا على هذا الموقع الكريم0
إحترامي للحضور الكريم


13 - نعم أنا أخطأت مرارا وتقديركم صحيح وسألتزم به
سامى لبيب ( 2022 / 9 / 30 - 15:11 )
الأعزاء سليم وعلي سالم وكل الحضور
نعم أنا أخطأت مرارا وتكرارا في الحوار مع المدعو ناشا وتقديركم صحيح وسألتزم به.
لفد إنخدعت في البداية في ناشا فقد وجدته حريص وشفوف على الحوار معي ليمطرني بعبارات التقدير بالأخ والصديق العزيز لأفسر حضوره بأنه يحاول إثبات وجوده بالحوار رغم أنه لا يمتلك أى فكر لأخوض معه تحت شهوتي في الحوار كذا أملا في تقديم وترسيخ أفكاري أمام القراء.
لم أنزعج من تهافته وإفلاسه ولكن أزعجني حدته وإساءاته لي حينا وللزملاء حينا فأقرر ترويضه وتهذيبه فلم أفلح في هذا ليكون نهجي هو فضح إفلاسه وخوائه وغباءه أمام القراء أى أعتبرته ميدان لضرب النار بغية تكسير دماغه وعظامه.
للأسف لم يرتدع فهو بليد الحس ليتفرغ للنيل من الزملاء بالإساءة والسب والإزدراء بدون داع ليأتي هذا من تراكم أخطائي في السماح له بالحضور والحوار.
الخطأ الذي وقعت فيه أنني دعوت الزملاء إلى إهماله وعدم إعطاءه أى أهمية ثم أنا من عاودت الحوار معه لذا فأنا مخطأ وأكرر أسفي.
لقد تعودت على الوحشية والهمجية من الإسلاميين لأفسر هذا بطبيعة ثقافتهم وهاهو ناشا يقدم نموذج قبيح للمسيحية لذا انا اعتبره صليبي النهج والسلوك
سلامي


14 - سعيد بسلامتك وممنون لنصيحتك
سامى لبيب ( 2022 / 9 / 30 - 19:49 )
أهلا أستاذة ماجدة منصور
يسعدني أن تكوني سالمة من الوعكة الصحية التى ألمت بك كما ذكرتي في مقالي السابق والذي طالبتك فيه بأن تطمنينا عليكي وها أنتي حضرتي هنا بتقديم النصيحة.
بداية كنت اتمني أن يكون هناك ساحة إجتماعية بالحوار وهذا ما إقترحته على الأستاذ رزكار علي غرار منتدي الملحدين العرب حيث يتقارب الاعضاء والكتاب إنسانيا بالإهتمام بأحوالهم الشخصية مما ينتج ود وصداقات معتبرة تتطور إلى مراسلات بل إلى لقاءات .
أحترم نصيحتك وتفسيرك بعدم غلق صفحة التعليقات لاحقاً فقد أخذت هذا القرار في غضبي رغم أنني مقتنع تماما بأهمية التعليق فكما هي حرية وتقاعل الزملاء وهذا حقهم فأنا أجد فيها ضرورة حيوية حيث أصدر أفكاري وتأملاتي وتوقفاتي ومنها أعبر عن دماغي دوما وفي أحيان يلهمني التفاعل بأفكار لمقالات جديدة.
لن أغلق صفحة التعليقات لأطالب الزملاء بعدم إعطاء أي أهمية للمدعو ناشا ودعه ينبح وأي تجاوز منه فسأحذف مداخلاته .
سلامي وتقديري لشخصك .


15 - أ.سليم: أنت تاجر عبيد مثلي! 1
معلقة سابقة ( 2022 / 9 / 30 - 23:17 )
أنت ليبرالي حتى النخاع ولا يعنيك في شيء شأن الناس وإن ظهر من كلامك العكس، هؤلاء مجرد قطعان لا تهمها إلا بطونها وعدم خدش معتقداتها وأوهامها....

نقطتك الأخلاقية دليل على ذلك، فأنت تقول وتمر ولا تهتم لمن شكر ولمن ذم... قد يظهر منها قمة حب الآخر والفناء لأجله فأنت تريد تحريره من أغلاله حتى إن رفض وعربد ولا تنتظر منه شيئا، لكن الحقيقة أنه موقف ينفي وجود هذا الآخر ويحتقره إلى قمة يصعب تجاهلها وهي حتى شكره لك لا يعنيك في شيء...

هذه واحدة،

وفيها نتفق: هدفنا ليس الناس هكذا! بل تحريرهم لكي لا يُغرقوا المركب التي أُجبرنا على ركوبها معهم!

نحن تاجر العبيد فولتير: هدفنا ليس تنوير الناس هكذا بل تحريرهم من سلطة طبقة لتسيطر عليهم طبقتنا، وهذا مشروع وعادل فمن إنتمى إلى القطعان عليه القبول بجلاديها...

هل تتذكر نقاشنا؟

رأيهم لا يعنيك في شيء... مثلي تماما! فلماذا تستثني من كل هؤلاء بضعة أنفار فُرضوا عليك ولم تخترهم يوما؟ الإغتصاب في الصغر كالنقش على الحجر... قولك!

فلماذا لا تتحرر من قيدك هذا وتعترف ليس بصحة موقفي بل على الأقل بمشروعيته وبعدله؟ أم أنك ستبقى كذلك المتدين الذي ينتقد كل شيء إلا


16 - أ.سليم: أنت تاجر عبيد مثلي! 2
معلقة سابقة ( 2022 / 9 / 30 - 23:19 )
دينه؟

الثانية:

لماذا الخوف من تجاوز كل التراث وليس أغلبه كما تقول؟ هل مثلا فكرة المادة تسبق الوعي فكرة عظيمة تستوجب منا نسبها لعظماء؟ أم أنها فكرة بسيطة بديهية وفي متناول أي عقل حر وشجاع؟ ما الفرق بينك وبين تجار الكلام الذين تنتقدهم؟

آه هناك فرق: أنت قرآني وهم... حنابلة!

الثالثة:

منهجك اللاديني في تفنيد فكرة الإله يضعك بجانبي مع -أشرس- الملحدين، مع فرق صغير بيننا: أنت أكثر -دبلوماسية-!

لا نستطيع مواجهة الله مباشرة، ليست لقوته بل لغسيل الأدمغة الذي تعرض له المؤمنون به، واللعنة هم كثيرون!

ما العمل؟

تجريد هذا الله من كل الصلوحيات التي أُعطيت له: نحن لا نستطيع ولا نريد قتله مباشرة حتى لو إستطعنا! بل نريد إزدراءه وتعذيبه وقتله على مهل...

رويدا رويدا...

وكم هو جميل وعادل ذلك! مع هذا الكائن الخرافي الذي لم نجن منه إلا الويلات...

أليست هذه الثالثة ترجمة لتعليقك 12؟

الرابعة:

كم من الملحدين إستنتجوا من تعليقاتك ما إستنتجتُ؟ (أنت معي لا تدع أي شيء يمر، كل سكوت عن أي شيء قلتُه هو تقرير له)

الجواب هو نفسه على سؤال: كم من الملحدين هاجمني و-قسا- علي؟


17 - أ.سليم: أنت تاجر عبيد مثلي! 3
معلقة سابقة ( 2022 / 9 / 30 - 23:21 )
واحدة فقط!

واحد فقط!

الخلاصة: أحدنا ينكر على الآخر أشياء هو نفسه يؤمن بها... يعيشها... يتنفسها!


18 - الى ماجدة منصور وتعليق/16
nasha ( 2022 / 10 / 1 - 01:24 )
تقولين:

لطالما كان الفلاسفة محرقة المؤمنون فما الضير إن إستمر هذا الجدل على مدى سنوات العمر و دقات الزمن؟

قول صحيح 100/100

الشاهد:
«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!
إنجيل متى (23 :37)
ملاحظة:
الانبياء والمرسلين بلغة القدماء =العلماء والادباء بلغتنا الحالية= الفلاسفة

من هو اعظم فيلسوف عرفته البشرية؟ ،ومن قسم التاريخ الى ما قبله وما بعده؟ او بالاحرى من اوجد حدود للتاريخ؟، واصبح ميلاده علامة للدهور؟

من هو اعظم فيلسوف تعرض لخيانة اهله وناسه؟، ومن ثم عُذب بوحشية ، وقُتل بوحشية ؟

-فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين: «اصلبه! اصلبه!». قال لهم بيلاطس: «خذوه أنتم واصلبوه، لأني لست أجد فيه علة».- (يو 19: 6).

من الذي نفذ حكم التعذيب والقتل عليه؟
الم تكن سلطات الاحتلال الامبريالية (الامبراطورية) او النظام السياسي الحاكم؟
الم يكن هذا العمل نفاقاً ؟
التعليق الكامل على الفيس بوك



19 - لا اقرر ولا انفى
سليم ( 2022 / 10 / 1 - 09:48 )
(لبرالى حتى النخاع):لم اقبل يوما بالديمقراطية للعوام-القطعان- كمبدا،لكنى اقبلها كحل احسن من الدكتاتورية:هل انا متناقض/منافق؟
استثناء انفار:كمبدا،انا مخطئ والحق عندك.لكنى غصبا عنى بشر ولست الة؛ابدا لن احكم بالاعدام على اخى القاتل:سافضل الانسحاب واطالب بقاض اخر يكلف بالقضية.انت من هؤلاء الانفار ويستحيل ان اقبل ما ترمين اليه حتى وان كنت نظريا على صواب.
التراث:افهم ان عروبة شعوبنا هدفك من قولك،لكن وبصدق وك(لبرالى حتى النخاع)لا يهمنى كثيرا اجدادى ولا فخر لى فى انتسابى اليهم،وكبراجماتى اراها قضية خاسرة وحصل ما فى الصدور ليس لانها باطلة ولا حق فيها لكن لان شعوبنا يستحيل ان تستيقظ،مثل فكرة الاله:هى تافهة نعم لكنها ستبقى الى الابد بسبب من يعتقدون بها.
الرابعة:نعم نحن نتفق فى الكثير،ولست-دبلوماسيا-منافقا،بل انا انسان اعرف نقاط ضعفى ولا انكرها،بل سافتخر بها وسارفض قوة ستؤدى الى هلاك انفار قل وجودهم فى زمن الاستحمار المعولم هذا.
وجوابى هذا ليس ضعفا او هروبا،لكن عندما يوضع احد امام لبوة شرسة عليه ان يعرف قبل كل شىء كيف ينجو بحياته منها ههه!


20 - سلامات...
معلقة سابقة ( 2022 / 10 / 1 - 14:27 )
كان الراحل الجليل أ.طلعت رضوان يصف نفسه ومن مثله بـ (الجالية المصرية في مصر)...

أتذكر -تاريخ أقباط مصر- وأسأل كيف يستقيم هذا العنوان إذا كان المصريون أقباطا؟ تاريخ مصريي مصر؟!

وأتذكر قولا ربما -عظيما- عندك من قبيل أسبقية المادة على الوعي: (ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم، إنما وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم)، لكنه بديهي عندي ويخص الإتجاهين: وعي-وجود|وجود-وعي...

أعلم أيضا أن تسخيف شيء ما، يفسره عدم معرفة خطورته (أنت وأغلب -المثقفين- و -التنويريين-) أو الرغبة المتعمدة في القضاء عليه (الإسلامي، القومجي العروبي...)...

وعليه، قولك (ك(لبرالى حتى النخاع)لا يهمنى كثيرا اجدادى...): ليس كليبرالي تقول هذا بل لأن البيئة التي عشت فيها فرضت عليك ذلك، وقولك (كبراجماتى اراها قضية خاسرة...مثل فكرة الاله) فيه معضلة: لماذا تنتقد الإله إذا مادام باقيا إلى الأبد؟

هذا إختلاف جوهري بيننا، لم نختره... الفرق بيننا أني أعرف الأصل... عكسك... مصر التي سرقت من شمال أفريقيا للمشرق لا تعنيها مسألة الهوية بل الطائفة الدينية.

سلامات لك... لأستاذنا... وللأستاذ سيد.


21 - هوية مصر
سليم ( 2022 / 10 / 1 - 23:05 )
البراجماتية:امى عندها امراض مزمنة كثيرة ولا تحتمل اى توتر يضاف لحالتها،تؤمن باوهام كثيرة هى سبب امراضها:لكن المحصلة ان امى حية تعيش!انا طبيب اعرف ان حالة امى ستتحسن لو هجرت اوهامها،لكنى متاكد انها لن تتغير ولو اقتربت من بعض اوهامها قطعا ستموت.ماذا افعل؟تعيش امى او اتسبب فى موتها؟تلك هى مصر التى بوضعها المعقد لا يمكن ان تحتمل التشكيك فى هويتها الرسمية.
ونعم نختلف فى هذه النقطة:البيئة حتمت جزءا من اختلاف الرؤية نعم،لكن معرفة الاصول/الحقيقة وبثها دون تعقل قد يقود الى حرب اهلية مدمرة:انا انظر بالعقل انت بالعاطفة.
اللبرالية هى الفرد لا القطعان،الفرد الذى بعمله وذكائه يستحق كل شىء،هل المغيب يستحق ان يعرف؟خصوصا انه سيحرق بلدى لو علم؟السنا-تجار عبيد-كما قلت؟هل عندك الضمان ان بلدى لن تحترق لو صارت هذه القضية كل يوم على منابر الاعلام؟فى اسرائيل عندما تكثر المشاكل الداخلية يهجم وزراؤهم على غزة،وفى كندا وللضحك على سكان كيبيك يرفع الساسة هناك شعار اللغة الفرنسية فى خطر فنخبوا لنا لنحميها من الانغلفون!ماذا سيحدث فى مصر يا ترى؟


22 - براجماتية أم (لا تسألوا عن أشياء...)؟
معلقة سابقة ( 2022 / 10 / 2 - 00:26 )
أنت تنتقد الآلهة والأديان، حتى المسيحية -الجميلة|المسالمة- لم تسلم منك!

تنادي بحرية العقيدة وبحق تغيير الدين...

لنفترض أن منهجك نجح، ولنقل مثلا أنه بعد عقدين من الزمن أصبح عندك في مصر:

نصف السكان مسلمون سنة، النصف الآخر مسيحيون/بهائيون/شيعة/ملحدون...

هل عندك ضمان أنه لن تقوم حرب أهلية؟ ألا يجدر بك إذا أن تكف عن نقدك للإله والأديان قبل أن تتسبب في كارثة في بلدك؟

دمت بخير...


23 - شكرا
سليم ( 2022 / 10 / 2 - 10:44 )
تعليقك الاخير ربما سيكون نقطة انطلاق لاعادة النظر فى قضية اظن انى لم اعطها حقها بالدراسة والتمحيص.امتنانى وتقديرى


24 - لا أحد فى مأمن فى مصر
Magdi ( 2022 / 10 / 2 - 10:58 )
لا أحد فى مأمن فى مصر
ياجماعة سامحونى فى ملاحظتى : طبعا توجد مشكلة حقيقية فى عدم أحترام الحرية الدينية فى مصر ولكنها جزء من مشكلة أكبر : أنتهاك حقوق الأنسان فى دكتاتورية عسكرية مرعبة (يوجد أكثر من 65 مسجون سياسى بينهم أطفال! ) حتى قال أحد النشطاء فى الببى سى البريطانى - لا أحد فى مأمن فى مصر - ، مقولة أشار أليها إليها الأعلامى أسامة جاويش فى الرابط التالى:
أسامة جاويش يفضح النظام على الهواء: ماذا يفعل 89 طفلا في سجون السيسي؟!
https://www.youtube.com/watch?v=n6YRtrzknCA
سبق لى أن كتبت : الكل يخاف من الكل .لايجرؤ أحدا أن يفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان.
-------------------------------
بالمناسبة وضعت تعليقا بعنوان - ثورة فنجنشتين الفلسفية - تحت مقال قيم ل أ. القاسم محمد ولكنه للأسف لم يظهر ضمن تعليقات الحوار المتمدن.اسمحوا لى بوضع الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?ecom=1&aid=770022#856803
------------------
مع أحترامى .مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


25 - يفرن مبروك !!
عابر سبيل ( 2022 / 10 / 2 - 16:05 )
مبروك عليك الطالب الجديد في مدرستك لكراهية العرب ,

تعيشي وتشوفيه كيف يصير طالب نجيب !


26 - الى سامي لبيب وتعليق 18/ نسخة على الفيس
nasha ( 2022 / 10 / 3 - 13:55 )

-في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله.- (يو 1: 1).
في البدء كان الوعي، والوعي كان عند الله وكان الوعي الله (بالاستعاضة)

الوعي ميتافيزيقيا محدودة (عقل انساني لا مادي محدود) = الله ميتافيزيقيا لامحدودة (العقل الكوني) الغير خاضع للزمان والمكان

واثبت لي علميا ان الحياة (الوعي) نشأ من الموت
-قال الجاهل في قلبه: «ليس إله». فسدوا ورجسوا بأفعالهم. ليس من يعمل صلاحا.- (مز 14: 1).
مزمور 1:14 ينطبق تماما على كل ملحد جاهل . هذه هي المعضلة الاجتماعية التي سقطت فيها المجتمعات البشرية منذ فجر التاريخ.
هذا هو سبب الحرب المعرفية والاعلامية القائمة هذه الايام بين فريقين من الناس

1- الملحدين النخبة السياسية، والمالية ، بدعم هائل من نخبة الاعلاميين الفاسدة التي حولت الصحافة الحرة الى ممبر دعائي كاذب ،خاص دفاعا عن مصالح وامتيازات النخب من الملحدين.

2- عامة الناس من الاحرار فكريا ،تقودهم نخب سياسية متنورة واعية ومخلصة لمصلحة
البشرية بكاملها دون تحديد فئات بشرية عنصرية قومية او دينية ( الالحاد اغبى واقدم ديانة مارسها البشر)


27 - فنحن نكون منطقنا من معارفنا وتجاربنا وخبراتنا
نور الحرية ( 2022 / 10 / 4 - 12:05 )
أستادنا الكبير المعلم سامي تحية تنويرية لك ولكل الزملاء وبعد مقالتك هده كدأب أخرياتها أراها قاصمة لمبدأ الايمان الخرافي حججك المنطقية السليمة لم تبقي لهم ما يدفعون به عن خرافاتهم البائسة والخطيرة في حق الانسانية جميعا فهم يتهربون من مناقشتك بحوار عقلاني ملتزم وينحون الى الشتائم والابتعاد عن صلب الموضوع لعلمهم أن ليس لهم من حجج يقابلونك بها .صراحة أنا لدي اعتقاد راسخ أنه حتى ولو افترضنا وجود اله فانه سيكون أكبر الفلاسفة والحكماء وطبعا سيحاضي أقرانه من الفلاسفة بالجزاء العظيم وسينتقم ممن شهدوا زورا بوجوده دونما دليل


28 - الى المعلق في تعليق رقم 32
nasha ( 2022 / 10 / 4 - 15:28 )
تقول:
تهربون من مناقشتك بحوار عقلاني ملتزم وينحون الى الشتائم والابتعاد عن صلب الموضوع

تفضل ناقشني بذاتك انت العبقري!

لماذا تدفع استاذك ومعلمك الكبير قوي قوي سامي الى التورط من جديد؟

اسئلة موجه لك : ذكرت هذه العبارة في تعليقك (لوافترضنا وجود اله)

السؤال الاول: ما هو تعريف الاله في تقديرك واين هو الاله؟ اين مكانه الجغرافي ؟

السؤال الثاني: ما المقصود بالوعي؟ انت واعي اليس كذلك؟ عرّف ماهو وعيك الذاتي واين

موقعه الجغرافي؟

اسئلة سهلة هل بامكانك الاجابة عليها يا عبقري؟

تفضل واهلا وسهلاً بك وبمعلمك

يقول معلمك في 11:
سيكون موقفي المبدئي هو غلق صفحة التعليقات في مقالاتي القادمة والتفرغ لمواجهته في الفيسبوك بنفس اسلوبه المتدني

على الرحب والسعة يا فلسفوف تفرغ وواجهني على الفيس بوك واتحداك ان تفعل
هل انت على ثقة بنفسك وبالحادك للمواجهة؟ اشك كثيراً

ساكون في قمة السعادة لو فعلت.

سيكون الحوار خالي من تدخل آخرين وهذا حتماً سيكون بصالحي

ولن اواجهك الا بمواجهة علمية فيزيائية رياضية ، او مواجهة فلسفية لا هوتية
وبامكانك اختيار احدى الطريقتين

تفضل يا فلسفوف انت والعبقري في 32




29 - وقفت فيها أصيلانا أسائلها***
أوبيليكس ( 2022 / 10 / 4 - 17:26 )
بعد السلام للكاتب وللحضور,
عكس عابر سبيل, سأنتظر نقاش الأساتذة سليم ومعلقة, أراهن أنه سيكون مفيدا وملهما للبعض.


30 - الى ظلام الانفلات العشوائي/ نسخة على الفيس بوك
nasha ( 2022 / 10 / 5 - 02:38 )
المعلق في 32 و35 تحت اسم ظلام الانفلات (نور الحرية الالحادية المنفلت)

يؤسفني انني لم اتمكن من قراءة تعليقك المرقم 35، لانه حُجب قبل ان اقرأه
بالتاكيد للحجب سبب واحد وهو (الاسائات)، ولذلك اتوقع انك اسأت الى ناشا

هذا حدسي وربما انا مُخطئ، ان كنت مخطئاً فاعتذر عن سوء الظن

كيف ولماذا سميت نفسك ب(نور الحرية)؟

الحرية كلمة كبيرة وخطيرة ،لا اعتقد انك مؤهل لتلتزم بها

انت مُجرد احد ذيول الفلسفوف سامي الكبيييير قوي قوي ، ما يكتبه من شخابيط توافق عليه،
وتهز دماغك ،وكلك ثقة بمعلمك الفلسفوف
-قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا بِأَفْعَالِهِمْ. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا.- (مز 14: 1).
الحرية المنفلتة ،هي الحرية التي فرضها الملحدين العشوائيين ،على الشعوب الغربية المسيحية

ماذا حدث للغرب ، بعدما ترك تراثه اللاهوتي المسيحي ؟ الغرب اليوم في حيص بيص في عشوائية، وتخبط، وضياع الهوية حتى (الجندرية)

يتباهى الفلسفوف في مقالاته ، بحيث وصل الى الحضيض !، يعرّف الوعي البشري بالوهم ، ويعرّف الطبيعة المادية بالعشوائية واللاغائية!

تفضل يا ظلام الانفلات العشوائي على الفيس


31 - اعتذار
يفرن ( 2022 / 10 / 5 - 14:22 )
اعتذر عن كل اساءة صدرت منى ضد الاديان.

كثير من الكتاب اثروا على بالسلب فحدث الغلط فى الحكم.

من هؤلاء الكتاب سامى لبيب !!

اكرر اعتذارى واتعهد بعدم التعرض لمعتقدات الاخرين...


32 - تعليق 35
على سالم ( 2022 / 10 / 5 - 15:03 )
انا من كتبت تعليق 35 وكنت اطلب فيه من الاخ نور الحريه ان لايرد على هذا الافاق اللحوح


33 - WTF!!!
سليم ( 2022 / 10 / 5 - 17:44 )
توضيح بخصوص التعليق37؟


34 - التوضيح...
معلقة سابقة ( 2022 / 10 / 6 - 01:17 )
وراء التعليقين 29 و 37 يوجد نفس الشخص، كلما حضر حضرت الشخصنة، الإفتراءات وشغل المعرفات... منذ سنوات قام بنفس الشيء... وربما سيضع على لساني مرة أخرى أني أشهد لجلف بدوي برسالة أو بربوبية ^_^

الكتابة بصمة... لاحظ كيف كتب الهمزة في (اعتذار/اعتذر/اساءة/الاديان/اثروا/اكرر/اعتذارى/اتعهد/الاخرين) والياء في (سامى/اعتذارى)...

الموقع يسمح بأن يستعمل نفس المعرف أكثر من شخص، ما عليه إلا تغيير المايل مع نفس المعرف وسيمر: خلل غريب وعجيب، كيف يقبلون بوجوده وبتواصله؟ هم يعلمون الجواب...


35 - شكرا لردك
سليم ( 2022 / 10 / 6 - 09:30 )
استغرابى جاء من ظنى ان اى نيكنايم لا يستطيع استعماله احد غير صاحبه الاول.الاغرب كيف تجرا هذا الشخص على ذلك وبحضورك!

اخر الافلام

.. استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال غرب جنين بالضفة الغرب


.. إدارة جامعة جورج واشنطن الأمريكية تهدد بفض الاعتصام المؤيد ل




.. صحيفة تلغراف: الهجوم على رفح سيضغط على حماس لكنه لن يقضي علي


.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية




.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس