الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدرسة المدني الأخصاصي ، تاريخ عريق وأمل في المستقبل

العلاوية مصطفى

2022 / 10 / 10
المجتمع المدني


غريب امر بعض اخواننا وزملائنا في المهنة ,فكلما ذكرت مدرسة المدني الاخصاصي او اسم احدى المؤسسات المجاورة او حتى اسم احد الاساتذة الاوثارث ثائرثهم حيت تجدهم يتحينون الفرصة لتوجيه تعليقاتهم على المقال او الكاتب ليمسحوا بمدرسيها القدامى والجدد الارض ويمطرونهم بوابل من الشتائم والاتهامات الباطلة والزائفة.وهذا مرده لىكونهم ربمامورس عليهم عنف ما ايام سنوات قلم الرصاص (مول الفز...)او لكون بعض الاساتذة اختلفوا معهم في امر ما (اختلافات حزبية او نقابية او جمعوية...)(معي اوضدي) وربما بسبب مرض نفسي ولد لديهم الحقد والحسد(اخوك في الحرفةعدوك ) . استاذنا الجليل,ارتفع االى مستوى النقاش الودي حتى لو اختلفت الاراء والانتماءات وبدون احكا م جاهزة,فتلك هي الطريقة الحضارية في النقاش اما الشتائم فلها مكان اخر.نحن نعلم انه عندما يكتب اي موضوع فهناك دائماردود افعال على ما كتب فالقراء لهم مذاهبهم وافكارهم وتختلف اساليب الرد.فالبعض يناقش افكارك ويفندها باسلوب جيد ومتفهم ويطرح ما عنده بهدوء واحترام لك وللاخرين(مثل التعليق 1) والبعض يترك الموضوع الذي كتب ويبدا بالتهجم على الكاتب او الاشخاص وصولا الى العبارات النابية حيت يعتقد ان ماكتبه ولوكانت فيه اساءة للاخرين هو نوع من الحرية لكن هذا هو عين التسيب .لقد اعتاداساتذةهذه المؤسسة عدم الرد على التعليقات لان الكاتب نجيب كتب كلمته ومضى الى سبيله.فمن يمدحنااو يناقشنا بالمنطق نحمل له كل الود والعرفان ومن يشتمنا نسكت لاننالانريدان ندخل في جدل عقيم قدنسقط فيه لان معرفتنا باساليب الشتم ليست كثيرة ولان الرد قد يعطي لبعض من لا يستحقون اكثر من حقهم والصمت هنا افضل الردود .وقد صنف الاستاذ : م -ع جزاه الله خيرا ان التعليقات الشادة. اصحابها يعانون من مرض خطير وهم ثلاثة انواع:1/تعليقاتهم عبارة عن ا ستعراض واستماتة من اجل ان يعرف المتلقي او المقابل انه كاتب ومؤلف وخبير وانه جادل وقارع كتاباكبارويعرف حق المعرفة الكتب والكتاب بتنوع مشاربهم.وهذا النوع مريض =مرض العظمة.2/:النوع الثاني مصاب بمرض فتاك لاشفاء منه والعياد بالله .انه مرض(عدم الاصغاء) انه مرض قديم يصيب بشكل خاص المعنفين في صغرهم بطرق ماحيث عندما يكبر ويتلقى علما وشهادة ومهنة (بالاخص مهنة التعليم) يعتقد انه اصبح مثقفا ومن الضروري ان يقول رايه فيما يجري حوله فغالبا ما يستعمل الفاظا في تعليقاته: (افعال الامر والنهيانتبه _لاتكتب _ااترك انبهك اتقي الله _اناعندي لي....)وهذا النوع اذا قاطعته اوعارضته فانه سينهال عليك كالمطر المدرار.مصاب بمرض اخرمتفرع من الاول(يحتاج الى علاج سريري):باطنه الكبث وظاهره التكبر والانانية والتعالي والعبوس.3هذا النوع تعليقاتهم لها ارتباط بمذهبهم اوحزبهم اونقابتهم اوجماعتهم او مؤسستهم...يحللون ويحرمون عن تفاهة.نمامون.منافقون.يحبون قراءة الكتب الصفراء التي سببت لهم انسداداكاملافي منابع العقل وخفضت نسبة الوعي عندهم الى درجة الصفر واصبحوا مثل الروبوث مع اختلاف بسيط حيث ينقلبون عليك ويضمرون لك المكائد بسهولة .طبعهم(الحقد والحسد)يغلب على تطبعهم شعارهم نحن الاحسن نحن الاجدرليس كمثلنا احد نحن مثال : الانشطة _التسييرالتدبير الحزب النقابة التاريخ الاساتدة,,,, . والقاسم المشترك بين هذه الانواع الثلاثة هو مرض خطير جدا اسمه =مهزلة ادب الحوار=حيت عندما يحسون انك غلبتهم فيما تقول ينهالون عليك بالشتائم والسباب.. واليك اقول يا صاحب التعليق2 :مدرسةالمدني الاخصاصي مفخرة للعدو والصديق لها تاريخ عريق وامل في المستقبل.واطرها اكفاء يشهد لهم التاريخ والثلاميذ والمسؤولين والى الكاتب المقتدر العزيز نجيب(نعم الاستاذ بكل المواصفات والمعايير)لاسبيل لك سوى الكتابة اكتب حيثما كنت وحيثما تشاء اكتب ما دمت مقتنعا بالكتابة ولاتبال بهم لانه من المستحيل ان يعودوا الى رشدهم فطبعهم يغلب على تطبعهم ,اكتب وقل كلمتك واترك...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. معارضون يطالبون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين


.. منظمات حقوقية في الجزاي?ر تتهم السلطات بالتضييق على الصحفيين




.. موريتانيا تتصدر الدول العربية والا?فريقية في مجال حرية الصحا


.. بعد منح اليونسكو جائزة حرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين




.. الأمم المتحدة التوغل في رفح سيعرض حياة الآلاف للخطر