الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألمٌ في العراق

رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)

2022 / 10 / 25
المجتمع المدني


كثر الفاسدين في العراق وكثرت اخبارهم و برعوا في فسادهم (إختلاس و هدر المال العام واذعان في الاهمال الحكومي وضياع السيادة وإهمال تنمية الكوادر والخبرات الوطنية و ضياع السيادة وتدمير مقومات الحكومة في بناء الدولة) و تنوعت وجوه الفاسدين و لباسهم و لسانهم ، وشاع فسادهم بين الأمم ، وكأن الفاسدين هم كل شعب العراق ، لا قبلهم و لا بعدهم كبيرهم و صغيرهم ، ثقافتهم في سلاحهم و سكاكينهم ، دماء الشعب تلطخ اياديهم ، قوتهم وامنهم في بعدهم عن القانون وخروقاتهم له و استمرار خوف الناس منهم .
لماذا ... لماذا يا شعب العراق هذا السبات ، لماذا هذا الصمت لماذا رضيت بهذا الخزي و الذل و الهوان ، يقول المنظرون ان في العراق شعب جبان استكان على الذل و الاذعان والخضوع للمستهتر و لعمامة الدين المزيف و ايران ، كيف و لماذا ... تاريخ العراق يشهد ان من العراق يولد الفرسان الشجعان الأباة اصحاب المرؤة ونصرة الدين واحترام الانسان . التاريخ يروي ان في العراق شعلة الأباء و العز وكرامة العرب ، فيهم الشهامة و المروءة متوجة بالكرامة والاستماتة في نصرة الحق و الوقوف بوجه الظلم.
كل هذه الافضال غابت تحت ظلم و ظلام الدناءة و خراب الانفس و سقوط الاخلاق ويعود السؤال ليتكرر ... لماذا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غرق خيام النازحين وشوارع ولاية كسلا شرق السودان


.. الأمطار الغزيرة تزيد أوضاع النازحين السودانيين صعوبة




.. المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن فشل في الحد


.. آخرهم نائب وزير الدفاع.. حملة اعتقالات الجنرالات الكبار تتوا




.. مشهد يستعرض معاناة أهل غزة خلال وقفة ببرلين واعتقال عدد منهم